رواية بديلة لزوجتي الفصل الأول 1 بقلم رقية ياقوت
رواية بديلة لزوجتي الجزء الأول
رواية بديلة لزوجتي البارت الأول
رواية بديلة لزوجتي الحلقة الأولى
قولتلكم مية مرة مش هتجوز مفهوووم قالها بصوت جهورى عالى وهو يرمق والدته بنظرات حادة على إثر ذالك النقاش الذى تفاتحه به فى كل وقت .. ردت عليه بكسرة و شفقة على حال ابنها الذى توفيت زوجته وهى تنجب طفلتها الثانية .. الثمرة الثانية لعشقهم الذى شهده كل من عرفهم ، وهى تقول : ال تشوفه يا ابنى وولجت الى خارج غرفة مكتبه .. اصبح قاسيا حقا بعد وفاتها ، يموت فى اليوم مئات المرات وهو يحيا على ذكراها .. طالعته أخته سما بنظرات حزينة فهو بمثابة والدها ليس اخاها فهو عوّضها عن حنان ابيها الذى فقدته بسنن مبكرة .
نفخ وهو يرجع خصلات شعره الاسود للوراء ، فاقتربت منه اخته سما مبررة له أن كلام والدتها ما هو إلا خوف عليه .. نعم هو يعلم ذلك ولكن يرفض ان تشارك أنثى غيرها حياته .. أخذ نفسا عميقا كى يهدِّئ من روعه ثم ذهب لكى يراضى والدته
دنى أدهم ليقبل رأس والدته وقال لها بهدوء :يا ماما انتى عارفه انى بحب مرات ومش معنى إنها ماتت أتجوز غيرها
أمه : يا حبيبى انا بكلمك عشان عيالك ال هيفضلوا من غير أم دول
ادهم وقد قطب جبينه مستنكرا : يا ماما ما انتى وسما معاهم أى المشكلة بقا
قالت وهى تنهى الحوار : اليريحك يا ادهم أنا لو كلمتك للصبح مش هتقتنع .
قام أدهم وقبل يدخل وهو يقول لها : عشان خاطرك هحاول أشوف دادة كويسه ليهم
أمه : ماشى يا حبيبى ربنا يريح قلبك
ادهم : يارب يا ماما
ذهب أدهم لرأس عمله بعد ان تأنق بحلته الرسمية من اللون الاسود الذى لا يليق الا به وأرجع شعره للوراء بطريقة جذابة ووضع من عطره الذى كانت زوجته تعشق رائحته وترك جنى و آدم مع والداته لتعتنى بهما ريثما يأتى من عمله
ذهب الى الشركة وعندما وطأت قدماه أرضها المصقولة إذا بفتاه تصتدم به بقوه بعد ما كانت تجري لتصل بسرعه في معادها..
سيلا بنبره متاسفه وهي مخفضه راسها لاسفل وقد حل عليها التوتر وتوردت وجنتها :انا بعتذر لحضرتك
ادهم وقد تجهمت ملامحه : انتي مين أصلا واحده بسنك ده بتعمل ايه هنا!!
احست بالسخريه في كلامه فنظرت جانبا وقالت :جايه اقدم علي شغل هنا.
ادهم:امم طب اشوفك في مكتبي بعد نص ساعة واولاها ظهره ثم تركها وذهب
رفعت راسها اليه لتراه وهو يبتعد عن مرمي نظرها واستشفت من ذلك أنه مدير تلك الشركة العريقه ..فلعنت نفسها علي تهورها ودعت من خجلات قلبها أن تقبل في ذلك العمل..
تأففت وهي تنظر الى الساعة في معصمها :واضح انها نص ساعة .. ، بعد انتظارها اكثر من ساعه ونصف …ذهبت الي السكرتيره الخاصة بمكتبه وسالتها عن امكانيه دخولها ..اخبرتها بعمليه انها ستري ان أماكن
وبعد عدة دقائق سُمح لها أن تلج الي غرفه مكتبه
وعندما طرقت الباب واستأذنت لدخولها ..لم يرفع عينيه بها بل ظل يحدق بالاوراق التي امامه وكانها لم تدخل توًّا
إستفزتها تلك الحركة فحمحمت لتجذب انتباهه، فأشار لها بالجلوس دون أن يرفع عينيه عما يفعله
فعضت علي شفتها بتوجس ثم جلست علي الكرسي امام مكتبه وأخيرا رفع عينيه ليصدم بها وردد بخفوت : حقاا انها هي !!
وعند هذه النقطه رفض عقله ان يعمل، جحظت عينيه وهو يقول باندهاش بادى على نبرة صوته : أسيل !!؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بديلة لزوجتي)