رواية بدون اختيار الفصل الثاني 2 بقلم سمر شريف
رواية بدون اختيار البارت الثاني
رواية بدون اختيار الجزء الثاني
رواية بدون اختيار الحلقة الثانية
_بقول إن أنا لازم اغسل عاري
وقرب منها وبدأ يخنقها
مش عايزة تتجوزي أي حد هقت..لك أحسنلي من إن يقولو سابها يوم فرحها أكيد فيه إنة في الموضوع
– ماما الحقيني يماما ،سيبني يبابا هم..وت مش قادرة
_ هغسل عاري وأمو..تك ،ياريتني مو..تك ولا كُنت شوفت اليوم ده
دخلو عليه الاوضة لقوه بيخن.قها
مريم “والدة تسنيم” : سيبها ياعلي هتم.وت في إيدك
علي ” والد تسنيم ” : همو..تها أحسنلي ميت مرة من إني أقولهم عريسها سابها ليلة دخلتها ، انطقي سابك لي حد لمسك
تسنيم: حرام عليك بق والله محدش لمسني ولا جه جمبي ، أنا فعلا غلطانة واستاهل ضرب الجزم بس والله محدش لمسني أنا مكنتش اعرف إنه مبيحبنش وإنه بتسلي بيا وهيسيبني ليلة الفرح،مكنتش أعرف إن الحب والحنية بتتمثل ، مكنتش أعرف إني عبيطة وبيضحك عليا من حد عاشرته سنين، مكنتش أعرف اني ولا حاجه بالنسباله ، الغلط كله عليكو مشوفتش حب وحنية في بيت أهلي وكُنت بدور عليه برا وهو استغل ده كُنتو بتعاملوني كأني جماد مش إنسانة وليا مشاعر وبحس ،مو..تني يبابا واغسل عارك عشان ميقولوش سابها لي ولا إنك تحط راسك في الأرض
قالتها بقهرة وقعدت تعيط علي الأرض
علي: متفكريش الكلمتين دول هيخلوني أغير رأيي يتتجوزي أي حد اجيبه وتعدي اليوم ده علي خير يهقت..لك
محمد ورايا عشان نشوف حل في المصيبة دي وكل واحدة منكم تخش أوضتها ومتخرجش منها الإ أما انادي عليها سامعين
في أوضة تسنيم *
مريم: حقك عليا يبنتي حقك عليا ” قالتها وهي بتحضنها ”
تسنيم: …….
عمالة تعيط وبس لحد منامت
في أوضة الحاج علي*
محمد: مش كان عايز يتجوزها يبابا وحفي التراب عشان يتجوزها كلمه وقوله إن احنا موافقين والفرح النهاردة وهو كده كده مش هيرفضلك طلب وهياخدها برا ومحدش هيعرف حاجه عن اللي حصل يدوبك اسبوع الفرح ويسافرو
علي: تفتكر هيوافق ؟
محمد: هو يتمنالها الرضا ترضي بس وتوافق عليه ،كلمه وقوله يجي واحكيله وإن وافق جوزهاله
كلمه الحاج محمد وحكاله كل حاجة وإنه حتي لو مش عايز يكمل معاها يجوزها حتي شوية ويطلقها
_ ….
-تمم هستناك متتأخرش علينا
روح قولهم يشغلو الأغاني وتروح تلبس فستانها وتبطل عياط عشان جوزها هيجي ياخدها وفيه فرح
محمد قالهم
تسنيم: بتعملو فيا كده لي عايزين تخلصو مني وخلاص ، بالله عليكي يماما قوليله ميعملش فيا كده
مريم: أنتِ عارفة يبنتي إن كلمته ممكن يهب فيا وفيكي ، وافقي علي كلامه والبسي الفستان واطلعي لما هو يجي أنا متأكدة إنه اختارلك حد إن شاء الله يسعدك يبنتي ،حقك عليا سامحيني إني معرفتش اعملك حاجة
كُنت بلبس فستاني وأنا بعيط وسامعة زغاريطهم برا خلصت وطلعت منزلة الطرحة علي وشي ومش شايفة مين ده
خدني في ايده ومشينا
وصلنا ودخلنا الشقه
_ مبروك يعروسة
حسيت إني سمعت الصوت ده قبل كده بس مردتش
_ شيلي الطرحه مش عايزة تعرفي اتجوزتي مين
قال كلامه وهو بيشيل الطرحه
– أنت!!!!
_هيكون مين غيري يعني ،قولتلك هتجوزك في الأخر واللي مكتوبلنا هنشوفه
– لو اعرف إنه أنت مكنتش وافقت حتي لو بابا هيقت..لني
_ قولتلك من قبلها إنه مبيحبكيش يتسنيم
اللي بيحب حد بيبان في عنيه ،بيبق عايز يفرشله الأرض ورد ، مبيفكرش يأذيه أو يجي عليه ، اللي بيحب مبيخونش يتسنيم
– شمتان فيا
_ مش شمتان فيكي يتسنيم أنتِ عارفة إني بحبك وميفرقش معايا سعادتي قدام سعادتك ،كلمة مني يبنت الناس مش هجبرك علي أي حاجة ولا هجي جمبك إلا برضاكي ومش عايز منك حاجة غير أسلوب حلو تعامليني بيه زي مبعاملك
-طيب يحسن
_ عيون حسن ،يلا غيري عشان نصلي
خلصو ورايحين ينامو
_ هنام في أوضة الأطفال وأنتِ نامي في أوضتنا عشان تبقي مرتاحة
– ماشي
خد هدومه وسابها ومشي
قعدت تعيط وتكلم نفسها
ليه يارب كل ده بيحصلي ،في يوم واحد حياتي تتشقلب كان المفروض يبق أحلي يوم في حياتي واتبسط فيه بس زي باقي البنات بس لا حياتي ماشية بالعكس حتي العادي بيجي عندي ويبوظ ،قعدت احب سنين في واحد مبيحبنيش وفي الاخر خدت واحد بيحبني ومبطيقهوش، اطيق العمي ولا اطيقه
قعدت تتكلم وتعيط لحد منامت
صحو علي صوت حد بيخبط علي الباب
خرج حسن من الأوضة
تنسيم: مين اللي بيخبط دلوقت
حسن: مش عارف أنا قولتلهم محدش يجي الصبح ،خشي
البسي أنتِ عما اشوف مين
تسنيم:تفتكر بابا يحسن
حسن:خشي أنتِ بس وهشوف مين
تسنيم مشت وفتح الباب
حسن: أنتَ!!!!!
بتعمل اي هنا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بدون اختيار)