روايات

رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية بتوقيت منتصف العبث الجزء التاسع

رواية بتوقيت منتصف العبث البارت التاسع

بتوقيت منتصف العبث
بتوقيت منتصف العبث

رواية بتوقيت منتصف العبث الحلقة التاسعة

الصفقه نجحت يابابا، اه الشركه كلها معندهاش كلام الا غير الموضوع ده
اها، بيقولو سكرتيرة فارس اكتشفت أخطاء الصنع فى المنتج
لا لا دى خريجة إدارة أعمال
معرفش يا بابا اهو دا إلى حصل
الأوضاع هنا مش تمام اووى، فيه موظفين كتير مصابين بالغضب مش عاجبهم طريقة فارس فى إدارة الشركه
موظفين كبار
أغلق بديع متولى التليفون، بقا كده؟ كان متوقع الصفقه تفشل كان متأكد من كده، هى ظهرت من اى مكان البنت دى؟
واش عرفها المنتج وطريقة تصنيعه
بديع متولى كان معتمد على فشل الصفقه لانه كان البديل المتاح قدام الشركه الاجنبيه
ملايين كتير ضاعت منه، كده فارس هيقدر يسدد الدفعه الأولى المتأخره على الشركه
وتمنى بديع متولى ان يتهور فارس، ان يتسرع ويخطط لتجديد الشركه او فتح فرع جديد حتى ينفذ منه رصيد الأموال
ضرب بديع متولى الطاوله بأيده، حتى لو فارس متهورش لازم اجبره على كده، اخليه يعمل كل حاجه هو مش عايزه يعملها زى ما انا مخطط
وكانت شيماء غارقه فى المهمات ولا تجد وقت لأى راحه، تجد وقت لاكل الطعام بالعافيه
فقد زادت مسؤوليتها باعتماد فارس عليها فى كل صغيره وكبيره ولاحظت بعد اسبوع اختفاء عونى، انه غير موجود فى مكتبه او فى اى مكان
بالتحرى عرفت شيماء ان عونى طرد من الشركه
انا مش ممكن اسكت على كده واخدت بعضها على مكتب فارس، طرقت الباب، استأذنت الدخول
فارس بيه عندى موضوع مهم لازم اكلمك فيه
خير يا شيماء؟
فيه موظف جديد اسمه عونى فى قسم الحسابات، رأفت بيه طرده من الشغل :!
وايه المشكله يا شيماء؟ دا مدير القسم ومن حقه يطرد اى موظف مقصر فى الشغل
مش مقصر يا فارس بيه، مستر رأفت تعمد طرده
ليه؟
همست شيماء بخجل عشان علاقته بيا، عونى الموظف الوحيد إلى كان بيتكلم معايا
ابتسم فارس السلحدار، انت فاكره ان رأفت هيطرد موظف لأنه اتكلم معاكى؟
رأفت دماغه أكبر من كده، دا شايل قسم الحسابات من ايام والدى الله يرحمه
من فضلك فارس بيه حقق فى الموضوع، عونى مظلوم
صرخ عونى هو انا هسيب شغلى واطلع ادور ورا كل موظف اترفد ليه؟
اكيد غلط ورأفت فصله
تذكرت شيماء كلام عونى
بلغى تحياتى لمديرك اللعين، ساعتها زعلت منه لكن دلوقتى وهى بتتكلم مع فارس اكتشفت حجات جديده
بعد اذنك، انا مصره ان حضرتك تفتح تحقيق فى الموضوع ده وكانت على وشك ان تقول عشان خاطرى
لكن فارس اوقفها، انتى بتهددينى؟ بتتدخلى فى حجات مش من اختصاصك ليه؟ اتفضلى على مكتبك
وشيماء من الأشخاص إلى لما تحط حاجه فى دماغها لازم تعملها مهما كانت العواقب وكانت حاسه بذنب تجاه عونى، ذنب عميق جارح
انت لسه واقفه؟
فيها ايه لو رفعت سماعة التليفون واتصلت على شؤن العاملين تطلب ملف عونى تشوف غلط فى ايه؟
صرخ فارس، لانى مدير الشركه، مش وظيفتى اشغل دماغى بأمور تافهه زى عونى بتاعك
غادرت شيماء المكتب، كانت بتفكر تقدر تعمل ايه لعونى!
ان وقوفها دون أن تتحرك يشعرها انها خائنه
غادرت المكتب بعد أن حصلت على تليفون عونى، قعدت فى الجنينه واتصلت بيه
وصلها صوت شاحب مين؟
انا شيماء يا عونى
اعتدل عونى فى جلسته، اهلا شيماء هانم اخبار سيادتك ايه
انت فين يا عونى؟
هكون فين يعنى؟ فى شقتى الجديده باستمتع باخر ايامى فيها
اصل لازم ادور على سكن تانى يكون رخيص
انا اسفه يا عونى، اسفه بجد
همس عونى مفيش داعى للأسف، انا كنت متوقع ان دا هيحصل
انا اصلا مكنتش فاهم حاجه فى الملفات كانت دايما بتطلع قدامى غلط واحاول اراجع واعدل تطلع غلط
انا موظف فاشل على ما يبدو
كل ده بسببى
لا، مش بسببك، إلى بيحصل دا بسببنا كلنا، كلنا مسؤلين عن الاواضع المزريه إلى بنتعرض ليها
انا كلمت فارس بيه وطلبت منه يحقق فى الموضوع
ضحك عونى، فارس بيه السلحدار؟
فارس مش محتاج ينقذنى انا، محتاج ينقذ نفسه من نفسه
ان الاوغاد مثل فارس من المستحيل ان يتغيرو بسهوله
حقك هيرجع يا عونى، هترجع شغلك تانى
متتعبيش نفسك يا انسه شيماء، انسى عونى، استمتعى بنصرك، تنفسى الوجاهه والمنصب، انا وشى فقرى ومش هيجى من ورايا غير المصايب
سأقضى ايامى الاخيره اعاتب نفسى لأننى لم أكن أكثر حزم فى لحظاتى الفاصله
خدى نصيحتى، بلاش تتخانقى مع فارس بسببى
شعرت شيماء باستياء يغمرها، الدنيا وحشه جدا، كنت فاكره علاقتها بفارس هتخليه يسمع ليها
لكن حصل العكس ولم تعرف شيماء ان فارس احضر رأفت لمكتبه وتحدث معه بخصوص عونى
موظف فاشل، شرح رأفت لفارس، مفيش ملف اخده وحقق فيه نتيجه
كان بيقول ان الأرقام بتهرب منه وتتحرك بمياعه، تصور موظف بيوصف الأرقام باللعينه؟
انتو بتحركو الأرقام بمزاجكم دى كانت النتيجه إلى توصل ليها عونى، ارقامكم كاذبه مثلكم
عادت شيماء لمكتب فارس غير داريه بما حدث فى وقت غيابها
انا مكنتش متخيله انك كده، الناس بالنسبه ليك مجرد أرقام
غير مهمه
شيماء لتانى مره بقلك متتدخليش فى أمور فوق اختصاصك
متفتكريش ان نجاح الصفقه هيخليكى تلوى دراعى
انتى مجرد سكرتيره هنا، متنسيش نفسك
عونى مش هيرجع الشركه تانى مهما حصل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بتوقيت منتصف العبث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى