رواية بالإجبار الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى
رواية بالإجبار الجزء الثاني
رواية بالإجبار البارت الثاني
رواية بالإجبار الحلقة الثانية
تعاونت الفتيات على تنظيفها، فلا أحد منهم يعرف يقينآ يفرق بين هند وفريده
ثم إن فريده رفضت الكلام فكانت بالنسبه لهم هند التى رفضت الزواج من ابن عمها زين أكثر من مره
دعكن كواعب قدمها بالليفه، نتفن الشعر، رششن الروائح، وبدت البنت جاهزه تحت الخمار والفستان
_ عبد العظيم لم يكن قلق، زين لم يتحدث مع هند ولا يعرف نبرة صوتها، كما أنه لم يرى وجهها منذ كانت صغيره
_أراد زين ولد أخيه امرأه وهو سيمنحه امرأه
سرعان ما اثيرت شائعه، فريده مريضه فى حجرتها ولن تحضر العرس
مرض عضال بعد الشر علينا، فجأه ظهرت بها حبوب بشعه، التوى فمها وسقطت أرضا، يقولون مرض معدى ربنا يحفظنا
لم يترك عبد العظيم شيء للصدفه، سيقتل هند وعليه ان يقنع القريه ان فريده، التى مرضت، ستختفى إلى الأبد
نزلت فريده درجات السلم، داخلها مشاعر متضاربه، خلال ساعه واحده ستتزوج من رجل، ابن عمها لكنها لا تعرفه
ستعيش فى شخصيه اخرى بقية حياتها، قال لها والدها انقذى شرفى
وهى ستنقذ شرفه حيث تزف لابن عمها، الدعوات والزغاريد تحيط بها من كل مكان
تم العرس كما خطط له، نقلت العروس للمنزل الجديد وقامت بواجباتها كزوجه صالحه ومزيفه.
قبل الليل ما يخلص عبد العظيم جمع أولاده، اسمعو يا اوغاد يا حثاله، اختكم هربت وجابت راسنا فى الأرض
رفع الأخ الكبر دماغه، هربت ازاى والعرس تم؟
صرخ عبد العظيم، اتشكك فل كلامى يا كل _ب
اسحب بندقيتك، كلكم اسحبو البنادق، اختكم لسه مروحتش بعيد فتشو الحقول والزرع والبيوت، مش عايز حد يعرف اى حاجه، انتو بتدورو على عجل هرب من البيت فى زحمة العرس، مترجعوش البيت غير لما تجيبو خبرها
فتشو الزرع الحقول والسواقى والبيوت المهجوره لحد ما وصلو الموقف
موقف السيارات، اختهم ركبت عربيه وغادرت البلد
مين الى شافها؟
واحد من القريه شغال فى مطعم فى الموقف، مكنش عارف يقينآ دى هند ولا فريده
لكنها فضيحه بكل حال، لا يختلف هرب فريده عن هرب هند
كلهم حريم وكلهم عار
بمواصلة البحث عرفو ان محدش شاف اختهم غير الشاب دة
فى ظهر اليوم التالى فى حقل ذره وجد جسد شاب ميت
خرم جسده بالرصاص وسط الشامى
تحركت الشرطه، التار منتشر بين عائلات القريه، التهمه الصقت بعائله معاديه دون دليل.
هننزل ندور عليها فى القاهره يا ابوى حتى لو قضينا العمر كله مش هنرجع وغير وراسها معانا
غادر المنزل الأخ الاصغر والذى يكبره، كان على الحياه ان تمضى بصوره طبيعيه منعآ لاثارت الشكوك
القاهره كبيره وليست مثل القريه، الحافلات والسيارات وعربات الكارو، خلق كثير
همس منعم عندما نزلو فى محطة مصر
كل دى ناس يا أخوى؟
دول اكتر من الى كانو فى عزاء ابن العمده
وكان الأخ الأصغر يفكر، كيف سيعثر على أخته وسط هذا العالم
ان مهتهم مستحيله، لكن الوالد أن يسمح لهم بالعوده قبل أن يعثرو عليها
خارج المحطه سألا عن سكن رخيص، غرفه ينامون فيها معآ
عثرا على شقه صغيره فى الحسين، شقه لا تشبه دارهم
لكنها قريبه من المسجد
قريبه من الحسين سيد الشهداء
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بالإجبار)