روايات

رواية بالإجبار الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

موقع كتابك في سطور

رواية بالإجبار الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية بالإجبار الجزء التاسع

رواية بالإجبار البارت التاسع

بالإجبار
بالإجبار

رواية بالإجبار الحلقة التاسعة

وجرت الاستعدادات على أكمل وجه، انه فرح فتوة الحاره، حاميها وواجهتها والكل يؤدى الواجب، رغبه او رهبه، رضى الفتوه يفتح الأبواب المغلقه وتسارع الأعيان فى تقديم الهدايا
وتزينت منازل الحاره بالكلوبات وفوانيس الورق
وجاء اليوم الموعود، الحاره كلها فى فرح والغلمان تتراقص فى الشارع ورجال المعلم بعروم منتشرون فى كل ناحيه يستقبلو معازيم فتوتهم وداخل المنزل اجبرت امرأتين جاحدتين هند على التزين والتكحل فقد تلقت هند من الضرب ما لم يتلقاه حمار يعمل فى نقل الناس
جلس المعلم برعوم على الدكه يحيط به فتوات الحارات المجاوره والطبل والزمر يصدح وتذكرت هند يوم عرسها الذى هربت منه، نفس الاجواء
كأنها هربت من جحيم لجحيم ولم تكن هناك شرطه لتتدخل لتنقذها تلك الأيام، الكلمه كانت كلمة الفتوات والقرار قرارهم
تركت هند داخل المنزل بمفردها تبكى وتنوح ضياع حلمها
فقد انكتب الكتاب دون حضورها واصبحت زوجة المعلم برعوم رسميآ، لم يزعج المأذون نفسه بسؤالها، فقد اخبره الفتوه برعوم بموافقتها والحقيقه ان المأذون معذور فهو لم يتخيل ان انسان من الممكن أن يعارض كلمة الفتوه برعوم
وراح الفقراء يأكلون وينهشون الطعام، وأمام النصبه يلعب التحطيب ويصفق الناس
فى محاوله يائسه خرجت هند إلى الشرفه وصرخت، انا لا اريد هذا الرجل، لقد اجبرنى على الزواج، ان زواجى باطل
وسمع صوتها فتوات الحارات ونظرو إلى بعضهم لكن المعلم برعوم اخبرهم انها الان زوجتها وانه سيؤدبها على طريقته الخاصه
كده يبقى الجواز باطل يا معلم قال أحد المدعوين بصوت يشبه الصراخ
مش عيب يا معلم تجبر بنت غلبانه على الجواز؟
وكان يمكن للمعلم برعوم فى وقت آخر ان يأمر بقتله
لكن الفتوات حاضرين وعليه ان يراعى الأصول
ومن سيمنعنى؟ صرخ المعلم برعوم ، وأشار بسخريه
انت؟
وكان الرجل هو بلديات هند الذى طالبها بالرحيل لكنها رفضت
تعرف الان انها كانت مخطأه
واستقرت العيون على الرجل الغريب ذو الشارب الضخم والاثه الحمراء الذى يقف فى منتصف العرس يحمل نبوته
وفجأه ظهر من خلف ظهر الرجل شاب تعرفه هند جعل قلبها يقع فى قدميها
___انا امنعك يا معلم برعوم
نهض المعلم برعوم وفى يده نبوته وصرخ رجاله، المعلم برعوم اصمله عليه اصمله عليه
ووقف فتوات الحارات يرقبون النزال ويحرصون على تنفيذ القوانين
انت تمنعنى؟ صرخ الفتوه برعوم بسخريه وهو يرمق الشاب الاسمر حاد الملامح
كان الشاب طويل وبنيته لا بأس بها لكن المعلم برعوم يعول على خبرته
ان نبوته حطم الكثير من الجماجم ولن يكون هذا الوغد استثناء
الحاره تشهد على ذلك
فتوات الحارات يشهدون على قوته وسطوته فقد هزمهم جميعا واجبرهم على احترامه
كرمش فهد كم جلبابه وحرك النبوت فى يده، جسد رشيق
وشعر اسود فاحم لامع يغذى شارب مشذب
ثم حرك العصا فى يده، احنا بنتعلم ضرب العصا قبل المشى يا معلم برعوم
يعلم برعوم ان كل هذا هراء، لطالما سمع الكثير من الكلمات الشجاعه قبل أن ينحنو كلهم امام قدميه
والتقى النبوت بالنبوت وأدرك برعوم قوة الشاب هجم الفتوة برعوم على فهد تلقى الولد الضربات ولم تلمسه اى ضربه
كان يقفز ويتراجع ثم هجم وكتد ان يصيب برعوم لكنه احنى ظهره فى لحظه
المعركه التى كان من المتوقع أن لا تستمر أكثر من دقائق
وصلت نصف الساعه وكل واحد يصرخ والعرق يتصبب من الرجلين
برعوم، الفتوه أكبر سنآ ويعرف ان طول النزال ليس من صالحه
حمل على فهد بكل قوته والولد يتصدى للضربات ثم هوى برعوم بضربه حملها كل قوته
تنحى فهد من امام الضربه وقبل ان يفلح برعوم فى عدل ظهره ضربه فهد بالنبوت على رأسه
ضربه مركزه اسقطته أرضا
بهتت العيون، انتصر فهد، ولم يصرخ احد اصمله عليه لان رجال برعوم قامو بمهاجمته وتدخل الفتوات فى القتال لحفظ القانون، صرخ فهد طلقها ::
وهوى بضربه أخرى على ظهر برعوم طلقها
وصرخ برعوم مرغم انها طالق بالتلاته
وانطلق شغب كبير وسط الصخب هرب فهد للمنزل الذى تحتجز فيه اخته وصل عندها وجذبها من يده سوف نهرب
وكانت هند بين نارين، ان ما ينتظرها عذاب لا آخر له لكنها لم تقاوم أخيها
هربو من الباب الخلفي وركضو تجاه عربة الكارو التى تنتطرهم على ناصية الشارع
اخيرا تمكنت هند من فتح فمها، هنروح بيتنا؟
قال فهد انا مبقاش لى بيت ارجعله يا اختى، ابوكى تبرا منى بعد ما فشلت فى العثور عليكى، انا هارب زيك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى