روايات

رواية بالإجبار الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية بالإجبار الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية بالإجبار الجزء الأول

رواية بالإجبار البارت الأول

بالإجبار
بالإجبار

رواية بالإجبار الحلقة الأولى

_طرق عبد العظيم عصاة منحنية العنق بالأرض وهو يقف بعنجهيه فى صحن الدار مرتدى جلباب ازرق كرمش كمه
ثم اطلق صرخه
__البنت اتأخرت ليه يا وليه؟
خرجت امرأه اربعينيه تركض من المطبخ
_مش عارفه يا حج، تلاقى البنات لسه بيزوقها، دى ليلة العمر يا حج
_ يحب عبد العظيم ان يلقب بالحج، رغم انه لم يزر بيت الله الحرام ولا يعرف اين تقع السعوديه اصلا، انه لا يصلى ولا يركعها إلا فى الجنازات
_ أجرى يا وليه استعجليها ، العريس وصل، هى فاكره نفسها السفيرة عزيزه بت الرفضى؟ ورفع عصاه محذرا
والله وبالله اطلع اجيبها ضرب
ركضت المرأه فوق درج السلم، المنزل صاخب، معازيم من كل مكان، حتى الأقرباء من بلدان بعيده حضرو لحضور العرس
فريده؟ صرخت عندما رأت ابنتها، فين اختك؟ لسه مجهزتش؟
صرخت فريده، معرفش يا امى كانت قافله على نفسها الاوضه من بدرى
همست المرأه بقلق
__ البت دى مش هتجيبها لبر، دا مهما كان ابن عمها واولى من الغريب
خبطت ضلفة الباب بقبضتها، افتحى يا هند، ابوكى تحت مستنيكى ”
_ ودار الصوت المتعب على جدران المنزل القديم وعاد إلى اذنها دون رد
__هند؟ أفتحى يا بتى حرام عليكى إلى بتعمليه فيا ده
يوووووووة، دفعت الباب المخلع، انفتح الباب ودخلت
مسحت الغرفه بعنيها، ثم وضعت رأسها بين يديها، دارت بها الدنيا وترنح جسدها
شباك مفتوح على الحقول الزراعيه ولا أثر لهند
يامرارك الطافح يا بدريه، البت راحت فين؟ هربت؟
اسقطها جسدها على الأرض
يا أدى الفضيحه، يا أدى الفضيحه، فضيحة البنت، فضيحة امها
اغلقت الباب بسرعه، نزلت السلم
يا حج، يا حج؟ تعالى هنا
رمقها عبد العظيم بنظرة قاتله، فيه ايه يا مره؟
_ بقلك تعالى يا عبد العظيم
رفع الالقاب، أشعر عبد العظيم انه هناك مصيبه، اسرع ناحيتها
البت قتلت نفسها؟
لا يا حج
اومال ايه انطقى نشفتى دمى!
همست بدريه بخجل مميت، البت هربت يا عبد العظيم
_هربت؟
هربت ازاى؟
ارتفع الزمر بالخارج ومعه صياح الرجال، احس عبد العظيم ان صدره تقلص، يسحب النفس بصعوبه، اصطبغ وجهه بالاصفر
كيف يرفع رأسه بين الرجال، العار، العار، ابنته هربت، هذا لم يحدث من قبل داخل القريه
الناس تنتظر بالخارج
العريس ينتظر
كبار العائلات، الاعيان والعمده ومأمور المركز وا وا
أطلقت بدريه دموعها وراحت تندب، يا مرارك الطافح يا بدريه، يا مرارك يا بدريه
اصمتى، صرخ عبد العظيم، لا تفتحى فمك، حسابك معايا بعدين
الاولاد، أولاده فى الخارج يوزعون السجائر والحشيش على المعازيم، يشعرون بالفخار، ينشرون الابتسامات على الناس
تعالى ورايا، صعد عبد العظيم الدرج وهو يخبط بعصاه
قاصد غرفة هند، اندهيلى فريده نطق بصعوبه
فى لمح البصر وصلت فريده
تفحصها عبد العظيم بغل، رمق الفستان المرمى على السرير
البسى الفستان يا بت، انتى هتتجوزى ولد عمك
لكن؟
مفيش لكن، وقعت الصفعه على وش فريده، البسى الفستان حالا، انتى هتتجوزى زين النادى، انتو تؤام محدش هيعرف يفرق بينكم
همست بدريه وكتب الكتاب والمأزون والبطاقه وشهادة الميلاد؟
رفع عبد العظيم ايده، فريده هى هند خلص الكلام،
_بهمس خافت قالت بدريه، دا حرام يا حج
اخرصى، شخط الرجل
كتب الكتاب انكتب، من النهرده انتى اسمك هند، فريده ملهاش وجود

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى