روايات

رواية بائعه السعاده الفصل الثالث 3 بقلم ميفو السلطان

رواية بائعه السعاده الفصل الثالث 3 بقلم ميفو السلطان

رواية بائعه السعاده الجزء الثالث

رواية بائعه السعاده البارت الثالث

بائعه السعاده
بائعه السعاده

رواية بائعه السعاده الحلقة الثالثة

مرت الايام وكان حال سليم يتغير شيئا فشيئا فكان روتين حياته ان يذهب الى عمله ثم يسرع يقابل من بدات تشغيل تفكيره يستمتع بروحها الجميله كان شغوف بها لتجلس معه نصف ساعه فقط لا تزيد ولا تقل ثم يعود الى المنزل ليصطدم بابيه تاره و يتشاحنا تاره اخرى ليلجا سليم الى حجرته بعد ان يزور والدته ليبتعد عن اي مشاحنات فجرعه السعاده التي ينعم بها مع حياه لا يريدها ان تنطفي بمشاحناتهم.. فهو اصبح لين الطبع الى حد ما.. اصبح دائما يفكر بتلك الحياه التي دخلت حياته كانت قد اخذت عقله وينام يفكر بها وبابتسامتها الرائعه.. كانت قد تغلغلت بداخله وهو لا يشعر يفكر بها لا اراديا وبغمازاتها التي تخلب عقله عندما تضحك.. حتي يغلبه النوم…
قام سليم في الصباح ليجدهم جميعا متجمعين فنادته زوجه عمه قائله ما تيجي يا حبيبي تقعد معنا شويه احنا بنفطر اهو ما تنزلش من غير فطار(قلبك عليه اوي يا وليه 🙄🙄🙄)
فاقترب منهم ونادي على سعديه ان تاتي بوالدته وجلس على راس المائده وابيه ينظر اليه بغيظه شديد وعمه فاضل ينظر اليه بتوجس.. وهنا اسرعت ملك الى ايقاظ ابنتها حتى تكون موجوده امام سليم فتذمرت وحاولت الاعتراض ولكن ملك لم تنصاع اليها فنزلت بملابس البيت وكانت ملابس مكشوفه.. كانت شخصيه مستفزه وجريئه وجلست وسطهم لا تريد ان تاكل فزغدتها والدتها لتتكلم مع سليم.. فردت ايه يا سولي انت هتقضي اليوم معانا النهارده خليك يا حبيبي انت بتتعب..
فرفع نظره اليها محتقرا وقال لها بالذمه ما انتيش مكسوفه تقعدي قدامنا بالشكل ده.. دي مناظره والنبي ونظر الى عمه فاضل وقال له هو ايه النظام بالضبط يا عمي انت مالك مرفعها قوي كده اطرق فاضل راسه لانه ضعيف الشخصيه امام اي احد حتي امام زوجته وابنته(كيس جوافا يا قلب امه.. بركه عاطف قاعد َمعانا) ..
هنا قامت سوزي غاضبه فردت ملك هو في ايه يا ابني ده عيله صغيره تفرح بشبابها هنقف لها من دلوقت بكره لما تتجوز تعقل..
فقال لها اااااااه اما تتجوز ان شاء الله.. وقال في سره ابقي قابليني يا مرات عمي.. وهنا حاول عاصم انا يحتك به من اجلها ولكنه لم يعطيه الفرصه ولم يرد عليه اصلا وظل عاصم يبرطم بالكلام مغتاظا.. وظل سليم يهتم بامه حتى ينتهي من الطعام واستدعي سعديه حتى تاخذ امه من بينهم فهو لا يأمن عليها وسطهم وذهب الى عمله وظل يعمل حتى جاء اليه فاضل ببعض الاوراق.. واحس سليم بان عمه ذو خامه طيبه ولكن يسيطر عليه اخيه وزوجته وحاول سليم معه بالحسنى وظل يتحدث معه في العمل ويشعره باهتمامه حتى يرجع شخصيته شيئا فشيئا فهو شخصيه منسحبه ولا يستطيع ان يواجه احد.
دخل عليه حازم ليجده مغمض العينين مبتسم وجلس قائلا لا بقه ده فيه حاجات وحاجات…
ففتح سليم عينيه ومتنهدا قائلا بتلوكلوك ليه عايز ايه..
فرد عليه ساخره عايز شويه من ده ثم قلده وهو نائم حالما في تلك الجميله…
فخبطه سليم باحد الملفات وقال.. ماتلم نفسك ياض فيه ايه..
فرد عليه حازم.. فيه ايه 😂 😂 ماتقول انت فيه ايه وغمز له..
فقال هتتلم والا اقوم ارقدك..
فتصنع حازم الخوف عيب عليك تسيبني وترميني وتعرف عليا حد تاني اهون عليك يا سولي قلبي..
وهنا ضحك سليم وغير الموضوع..
فسخر منه حازم وقال ماشي ماشي مسيرك يا ملوخيه تيجي تحت المخرطه ثم جلسا يتحدثان في العمل الى ان اتى موعد جميلته حياه.. من اخذت فؤاده بسحرها وبساطتها فقام سريعا تاركا حازم وعلي وجهه صدمه وهو يتمتم. يا تري ايه اللي شقلب حالك يابن خالي.. اقطع دراعي ان ماكن فيه مزه في الموضوع ومزه جامده كمان اللي تشقلب سليم الحديدي بجلاله قادره.. . يلا ربنا يسعدك يابن خالي ..
ذهب سليم الى هناك ليجدها تتكلم مع احد الفتيات وتبتسم لها وتعطيها بعد الكوكيز.ثم شخصا اخر وابتسمت له ابتسامتها الساحره فاحس بان قلبه مشتعلا بالنار وان تلك الابتسامه يريدها له وحده . فانتظرها علي نار حتي ينصرف وهنا ذهب اليها قاطبا حاجبيه.. قالت له حمد لله على السلامه ايه انت كنت فين..
فقال لها متبرما قاعد مستني سيادتك تخلصي توزيع الابتسامات على خلق الله..
فضحكت ضحكه نورت له قلبه فقالت له ايه يا عم انت عايز تاخد كل حاجه لوحدك في ناس حزينه برده ولا انت شايف ايه.. انت صحيح محتكر الاحزان واحزان المجره بس برضه.
هنا هتف لا اراديا بخاف لاي حد يضايقك يا حياه..
احست بالخجل من طريقته وهتفت قائله شايف رجاله الشط دول.. لو حد حتي فكر ياكلوه انا مش اي حد يابني.. هنا اراد ان يبقيها اكتر وقت وان يعرف مكانها . هنا قال لها حياه هو انا لو عايز اشتري منك حاجات اعمل ايه.
قالت بسيطه خالص تيجي لي المحل واديك كل اللي انت عايزه بس هتدفع فلوس يا بطل..
فضحك طب قومي بينا يلا عشان نروح المحل لاني عايز اشتري منك شويه حاجات للليل…
فردت قائله بس انا فاضل حاجات بسيطه في المحل وجايز متعجبكش الحاجات اللي بتبقى احلى حاجه بتتاخد الصبح
وقال انا اي حاجه من ايدك بتعجبني.فابتسمت بخجل . وسالها لها انت بتفتحي ايام ايه فجاوبته..
لتهتف.. انا بافتح كل الايام وساعات باجز يوم الاحد
فانفجرت اساريره وقائلا خلاص انا هاجي لك المحل الجمعه انا اجازتي الجمعه فاتفقت معه.. خلاص واعطته العنوان وكان ذلك اليوم بعد يومين من الان قامت على الفور وودعته بابتسامه ساحره تشفي قلبه من مشاحنات وضنك حياته ثم عادت اليه مره اخرى انت ما قلتليش اخبار شغلك ايه لسه في مشاكل ولسه زعلان..
فرد مسرعا.. تصدقي بالله يا حياه من ساعه ما شفتك وانا بقيت هادي وبحاول اخذ الامور ببساطه..
ردت مداعبه.. ماشي يا عم عد الجمايل دي كلها وبرده لو عايز اشوف لك شغلانه جنبنا اشوف لك وتسيب الراجل اللي قرفك كده..
فقال لها حد لاقي شغل اليومين دول يا حياه ويسيبه الحمد لله ماشيه..
فقالت له خلاص بقى ما تبقاش تقعد وشايل الطاجن احنا خلاص ماصدقنا نزلنا الطاجن من على راسك بس لسه انت قافشه وموجود في حجرك عايزين نكسره ابوس يدك بقى.. اكسر الطاجن وارحمني عشان انت كده حقك في الكوكيز انت اخذته وباقي الشعب له نصيب..
فضحك وقال لها ماشي يا ست حياه بعد كده هتشتري منك يا ستي..
لتهتف. مستنياك يوم الجمعه واعطته العنوان وانصرفت.
مر يومان على حياه بروتين يومها كما هو تعمل في المحل في الصباح وتقابل سليم في المساء ثم تكمل عملها في الليل و تقضي بعض الوقت مع جدتها تتسامر معها ويضحكان وتعطيها ادويتها ولاحظت الجده سرحانها فقالت بت يا حياه فيه ايه مسهمه انت مخبيه ايه..
فردت عليها كياه وهخبي ايه يا تيته..
فلوت جدتها فمها امال وشك احمر كده ليه يا بت..
فردت حياه مسرعه وقفزت تدور عشان حلوه يا تيته ومليانه حيويه ثم حضنتها وقالت وكل حنيه..
مصمصت جدتها وضحكت من امتي ياببنت ابني النحنحه دي فقبلتها حياه قبله شديده فضربتها جدتها يا بت خدي وجعتيني..
فضحكت وقالت اعمل ايه بموت فيكي يا فراويله ثم تركتها لتنام.. جاء يوم الجمعه استيقظ سليم سعيدا لانه سيري حياه وقد قرر انيقضي معها اليوم كاملا باي شكل.. فذهب تقريبا بعد الظهر وظل يبحث عن المكان كان شارعا صغيرا فوجد المحل كان محلا صغيرا جدا عليه بعض الارفف و مليء بالمخبوزات الجميله و ذات الرائحه النفاذه فدخل عليها وقال ايه الجمال ده كان ينظر اليها فخجلت وتصنعت عدم الفهم امم ايه رايك روايحهم حلوه وتجنن..
فقال من جه تجنن فهيا والله تجنن فاحمرت خجلا
واستدارت ترشده للافضل فقرر ان ياخذ من كل نوع واخذ علبه وبدا يضع فيها بعض الاشياء ولكن لم يكثر حتى لا تشك فيه لانه بالنسبه اليها سليم السائق وليس سليم الحديدي.. ظلت حياه تداعبه وتقول له وتنصحه اخذ انواع معينه من الكوكيز احلاها ثم اعطتهم له وحاولت تقليل السعر ولكنه رفض بشده وظل معها يساعدها وهي تحثه على ان يرحل ولكنه كان يتحجج بانه في اجازه ولا يجد ما يفعله وليس له احد وانه وحيد وليس له الا ابن عمته حازم كان يتلمس قربها ويداعبها بين الحين والاخر واذا دخل رجل يتصدر له. وهي تلاحظ ذلك وتكتم ضحكاتها واحست ببعض رجفات في قلبها.. في ذلك الوقت دخلت هنا اليها وظلا يتسامران وعرفته على سليم وظلت هنا تنظر اليهم بخبث فكل منهما ينظر الى الاخر بحب شديد وسليم هيمان في حياه وحياه لا تنظر اليه لانها مرتبكه ولا تعرف ماذا تفعل لينصرف سليم لتشاكسها هنا.. يا سلام عالحب اللي ولع في الدرا..
فخبطتها حياه بكسوف احترمي نفسك يا بومه مفيش حاجه وظلا يتشاكسان معا..
تمر الايام ويتعلق كل من سليم وحياه ببعضهما الى ان اصبح لا يستطيع ان يفارقا بعضهما ولكن لم يصارحا بعضهما فحياه لا تستطيع ان تفعل ذلك لان ربما سليم لا يشعر تجاها بنفس الشعور ولكن سليم كان ينتظر ان يتاكد تماما من مشاعره ومشاعرها فهو ليس بالشخصيه البسيطه فهو شخصيه لها حساباتها الخاصه.. لانه عندما يفعل ذلك سيكون امامه عقبات كثيره..ومن اهمها كذبه عليها وكان كذبه يعذبه كثيرا.. وكان سليم رغم همه يداعبها كثيرا وهيا تخجل بشده وتنصرف من امامه مسرعه وظل هكذا الي ان ضج قلب حياه واصبح ملئ بمشاعر صاخبه تحاوطها من كل ناحيه كانت تحس بحبه وهيامه وكان هذا يسعدها..
في ذات يوم اقترب سليم من والدته وقبل يديها و ابتدا يحكي لها كل شيء فقالت له بلاش يا ابني بلاش تضحك على بنات الناس.
فانصعق سليم وقال لها اضحك عليهم يا امي تظني فيا كده برضه.. انا بحب حياه وحاسس انها بتحبني ازاي هاضحك عليها..
ردت عليه قائله اللي ابتدي يا ابني بغش نهايته غلط..
ليرد عليها كنت مجبر يا امي كنت مجبر كنت حاسس ان روحي بتطلع و هي اللي جاءت خلت حياتي لها معنى انا من غيرها ما اقدرش اعيش يا امي وناوي ان شاء الله اطلبها تبقى لي بالحلال بس مستني بس اخلص من الهم والمشاكل
ففرحت ودعت له و طلبت منه ان يحترس من والده ولا يخبر احدا لان زوجه عمه ما ان تعرف لن تهدئ.
قرر سليم مقابله حياه ليتكلم معها ويخبرها بمشاعره جلس سليم بجوار حياه وقال لها باقول لك ايه يا حياه ما تيجي نروح في اي حته..
قالت لي نروح فين يا سليم ما احنا قاعدين اهو انت عقلك خف ولا ايه.
ليهتف لا يا ستي طيب تعالى نركب العربيه شويه ونلف بيها.
قالت له سليم انت قررت تخيب صح.. انا ما بركبش عربيات ما تزعلنيش منك وكمان صاحب العربيه لو عرف هينفخك .. يابني انت مالك فاكر نفسك فان ديزل وبتسوق عربيات اشحال ان كان الراجل نافخك..
فضحك واقترب منها انا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم.
قالت ما تتكلم يا عم هو حد ماسك بقك.. بقك مفتوح على اخره اكلم ما انا قاعده هاروح فين يعني..
قال لها طب قومي بس عشان خاطري انا عايز اتكلم معاكي.. فتنهدت وقامت معه وذهبا معا الي مكان هادئ فجلسا فاقترب منها وقال حياه انا عايز اقلك وكان متجهما هنا
قاطعته ايه يا عم انت داخل مالك جد كده في ايه انا خوفت.. بص هو عموما انا ماعييش فلوس لو عايز تستلف انا شحاته زيك بالضبط..
فضحك ماتقطمي شويه..
لتهتف.. اعملك ايه مانت اللي اوفر في النكد وعاقد جبينك ومكبر الموضوه كده ليه ما تقول على طول انت يا ابني ما لك متربي كده..
ابتسم هو بهدوء ونظر اليها بهيام شديد وقال حياه انا باحبك اوي..
هنا تنحت حياه وفتحت عينيها على الاخر واطرقت بوجهها
فقال لها ابوس يدك اوعي تقولي ان مشاعرك مش زي مشاعري…
وهنا ضحكت بشده ثم قالت مداعبه ياه اخيرا ابو الهول نطق وظلت تضحك..
قطب جبينه ثم ابتسم وقال بوله وحب.. ايه مش عاجبك ابو الهول..
لتبتسم مشتعله .. لا عجبني بس هو شارب جبس شويتين انت غريب قوي يا سليم ساعات تبقى بسيط قوي وساعات زي ما يكون البهوات اللي انت بتشتغل عندهم بيبهتو عليك.
رد سليم وقال من عاشر القوم..
فضحكت وقالت اسكت والنبي الا دول عشرتهم هباب بياكلو في بعض خليك بسيط يا عم خليك علي الله كده زينا مننا فينا ومننا علينا..
فرد مسرعا بهيام طب مانا عايز ابقي مننا فينا ثم اكمل انت عماله تلفي وما ردتيش علي ردي..
فردت مغيظه طب استني لسالي لفتين..
هنا تذمر سليم… حياه انت بتحبيني زي ما انا باحبك
فاطرقت وجهها مشتعله قائله طب انت شايف ايه..
قال انا شايف فلقه قمر قدامي وشها احمر فراولايه هتوقفلي قلبي..
نظرت اليه وقالت يا ريت حضرتك تتلم شويه في كلامك عشان انا مبعرفش ارد على الكلام ده..
فضحك عليها وقال تصدقي بالله انت بنت فصيله هترد علي امتى ولا هتسبيني كده على ناري اقترب منها ماترد يا قمر يابو غمازات تهبل الا انا حاسس اننا هنولع كمان شويه..
نظرت اليه ووجها لون الطماطم وهمست… وانا كمان يا يا سليم..
اقترب منها سليم قائلا وانت كمان ايه..
فردت مشتعله زي ما انت قلت كده…
فضحك وقال طب والله ما هسيبك الا لما تقوليلي هو ايه اللي زي ما قلته.. الا انا غتت ومش هعتقك انهارده..
همست به معترضه. سليم..
فرد مسرعا رح وقلب وعقل سليم(البت هتفرفر يا واد 😁😁) فاكمل بوله وحب .. انا باحبك وبعشقك عايزه اسمعها منك ابوس ايدك.
. همست فجاه وانا كمان بحبك.. هنا قفز سليم ومسك يديها وظل يقبلهم وهي تحاول ان تسحبهم ولكنه لم يتركها… انت مجنون سيب يدي الناس هتبص علينا..
هتف بوله وهيام مره اخرى ايكش يولعو وقال مش قادر يا حياه والله انا نفسي اخذك في حضني انا حبي لك اصبح فوق فوق ما تتخيلي..
هنا احمرت حياه ولم ترد.. فضحك عليها كنت فاكرك بلسانين دلوقتي قلبت قطه امال لسانك فين يا حياه..
فنظرت الى غاضبه وقالت ما تتلم بقى انا ساكتلك من الصبح..
فقال لها طب طب ما تسكتيش وشوفي هتقولي لي ايه انا هافضل اقول لك باحبك باحبك باحبك اما اشوفك هتردي علي وتقولي ايه…
فضحكت حياه وقالت له تصدق انك واحد مجنون..
رد مسرعا مجنون وبيعشقك يا قمر يا ابو شعر حرير انت انا من ساعه ماشفتك وانت كلبشتي جوا قلبي وبقيتي حته مني..
هنا همست حياه سليم بس بقه..
فاقترب منها وقال.. ابس ايه بس دانا حاسس اني هفرفر في ايدك علي مانتجوز ونبقي زيتنا في دقيقنا.. امتي بس يا ربي… فاطرقت واشتعلت من الخجل ثم صمتا قليلا وهنا تذكر نفسه ومن هو و قال حياه انا ليا ظروف خاصه وصعبه وحياتي صعبه وانت دخلتي نورتيها.. نفسي في يوم ماتتخليش عني مهما حصل وتعرفي اني بعشقك واني عمري ما هقصد ازعلك..
اقتربت منه ومسكت يده وقالت سليم انا عمري ما هاطلب منك حاجه زياده.(مش هتخيب شخرميت فوطه وتسعين بشكير😅😅😅) . وعمري ماهزعل منك.(لا هتزعلي اسمعي مني 😆😆😆) . عمري ما هضغط عليك و اقول لك هات وما تجيبش انا عارفه ان انت بتشتغل شغلانه بسيطه وانا ما يهمنيش كل ده لاني عارفه ان سليم لو معاه هيجيب لي الدنيا بحالها انا كمان باحبك يا سليم… ظروفي برده صعبه واحنا الاثنين يا سيدي مع بعض ما فيش حاجه ان شاء الله هتفرقنا كمان عايزه اعرفك على جدتي ولا ايه.. واللا هو حب من بره بره..
هنا رد مسرعا.. ده انا اتشرف يا قلبي بس اصبري علي لازم اما ادخل برده بحاجه قيمه على جدتك ..
فقالت له حاضر يا حبيبي اللي تشوفه بس انا هلمح لها عاي فكره وهاقول لها.. رد.. االي تشوفيه يا قلب سليم.. هنا تركها سليم وهو يحلم باليوم الذي يجمعهما معا ويفكر في المعضله كيف سيقول لها انه ليس سليم السائق و انه سليم الحديدي.وماذا سيكون رده فهلها ولكنه احس ان حياه ستسامحه ثم سياخذ والدته وسيذهب لخطبتها وسيقيم لها حفلا كالاميرات لانها فعلا اميره تستحق ما هو اكثر فانها حياه اللتي تتربع علي عرش قلب سليم الحديدي. ذهبت حياه سعيده الى بيتها وكانت مسهمه سرحانه تهيم بحبيبها وتحمد ربهت انه اعطاها حبيبا مثله يتفاني في تدليلها وبث عشقه لها.. دخلت بيتها ثم جلست بجوار جدتها وظللت تداعبها كعادتها ولكن حياه لاحظت علي جدتها شئ غريب فتسألت وعند ذلك كان رد جدتتها قي اقلق حياه كثيرا عندما قالت.. بانها….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بائعه السعاده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى