رواية بئر كندراش الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نورهان إسلام
رواية بئر كندراش الجزء الرابع والعشرون
رواية بئر كندراش البارت الرابع والعشرون
رواية بئر كندراش الحلقة الرابعة والعشرون
” ذلك الخوف الذى أراه على وجهك حين ابتعد يحكى لى محبتى عندك عزيزى”
كان أدم بيمشي فى الكوخ بتاعه وهو متوتر وبيبص لقمر من وقت للثاني عايز يتكلم بس فى نفس الوقت مش عارف يقول ايه .. وقف وهو بيبص لقمر وقال: طب مش خايفه عليها وهى مع الملك !! مش خايفه لما يعرف إنها مش انتِ يأذيها !!
رفعت قمر كتفها لفوق وضحكت وهى بتقول: هيعرف منين مين هيقوله!!
أدم بتسرع: نجمه .. والله غبيه وتقوله
ضحكت قمر وهى بتقف ، لكن بعدها قالت: واضح إنك عارف نجمه، بس متعرفهاش كويس… لإن نجمه مش غبيه
كانت نظراتها ليه بتأكدله إنها واثقه من نجمه .. لكن هو رغم كدا فضل خايف على نجمه..
قمر بصتله وهى بتقول: اقعد بئا خيلتنى .. انا عارفه هتصرف ازاى
بصلها أدم وهو متضايق من التصرف اللى عملته مع نجمه ، قعد قدامها وهو بيفكر هيقدر يوصل لنجمه ويشوفها ازاى!!
__________________________
نجمه مسكت أيد عبد الرحمن وقالت: انا عارفة إنك الشخص الوحيد اللى هتقدر تفرق بينا .. بس ايه الحل دلوقتى!!
عبد الرحمن بصدمة: انتِ ايه اللى جابك هنا ، وفين قمر !!
نجمه وقفت وهى بتتكلم عن اللى حصل وازاى جات هنا.
كان عبد الرحمن مصدوم من الموقف لكن اول سؤال خطر على باله..ليه يعملوا كدا .. ليه يبدلوا الأدوار .. سأل نجمه بإستفهام: وانتوا ليه عملتوا كدا!! ليه كل واحده اخدت دور الثانيه !!
نجمه: كنا بنهزر .. كنت عايزه اشوف فارس لما يشوفنى بلبس قمر هيقدر يميز ولا لا .. وكمان لإن قمر كلامها بيكون دايماً فيه حدة وصارم.. فكنت عايزاها تقوله يبعد عنى فى الأرض وميعترضش طريقى ..
قالت نجمه الكلام ده واتنهدت وهى بتبص لوالدها اللى مظهرش عليه اى ردة فعل تانى ، فضلت مستنياه يتكلم لكنه وقف وهو بيقول: ربنا يحلها من عنده يا بنتى .. لكن حاولى بأسرع وقت تشوفى قمر وترجعيها مكانها، علشان الملك لو شك فى حاجه مش هيكون فى مصلحتنا.
هزت نجمه رأسها بتفهم وهى بتقعد على الكرسي اللى وراها وبتفكر هتعمل ايه .. غمضت عيونها وهى بتحاول تهدى رأسها من الأفكار.. ولكن من التعب نامت مكانها.
_______________________
* صباح اليوم التالى
سمعت هنا صوت كلاكس عربية تحت ففهمت إنه أسر .. خرجت من شباك اوضتها وهى بتقول بإبتسامه: دقيقه وهننزل حاضر
هز رأسه بتفهم وهو بيفتح موبايله يتسلى بيه على ما ينزلوا
* كانت هنا دخلت المطبخ وهى بتجهز الأكل اللى هتاخده معاها المستشفى، وهى بتجهز الحاجه ندهت على اخوها : يا حسن .. يالا انزل لأسر وانا هاجى وراك!!
_ حاضر ، إتكلم حسن وهو بيلبس الكوتشي فى الصاله .. سمعت هنا صوت الباب وهو بيتقفل .. خلصت تجهيز الأكل فى العلب وهى بتحطهم فى شنطة كبيرة..
نزلت من البيت وهى بتقفل الباب وراها .. وبتحط أكل للقطه اللى قدام الباب زى ما متعوده
كان أسر قاعد فى العربيه مع حسن إتكلم أسر : هى هنا اتأخرت ليه!؟
حسن : بتجهز اكل لماما و.. اهى جت اهى
كان حسن عينه على بوابة العمارة لما شاف هنا نازله
بص أسر لهنا وهى ماشيه وماسكة فى إيديها شنطة .. اول ما شافته إبتسمت وهى بتقرب من العربيه وبتقول: اخبارك !!
ركبت العربيه وهو بص فى مراية العربيه وقال: الحمد لله انتِ عامله ايه
إبتسمت وهى بتقول: بخير.
بعدها طلع بالعربيه .. شغل أغنية
“وانت معايا ميشغلنيش الناس .. فرق الإحساس أجمل بكتير.. وانت معايا بشوفك أحلى الناس .. فضلت الأغنية شغاله لحد ما جيه باين حبيبت ايوا انا حبيت، حبيت الدنيا اللى بتضحكلى معاك عالطول .
. وهو باصص ليها من مراية العربية ومركز مع ريأكشن وشها .. لاحظت نظراته ليها .. فمسكت الموبايل بتاعها وهى بتنزل رأسها وبتشغل نفسها بيه وقف الأغنية وهو بيقول: اسف .. نسيت أسألكم لو بتضايقوا من الأغانى ..او لو عايزين اغنية معينه !!
رفعت هنا رأسها لما لاحظت إنه مستنى الرد منها هى وقالت: يستحسن تشغل قرآن .. هيكون أفضل .. إبتسم ليها وهو بيفتكر إن ده كان بيكون طلب نجمه فى كل مره تركب معاه وقال: عايزه سورة معينه!!
هنا: اه ..عندك سورة يوسف
هز رأسه بمعنى اه وهو بيشغل الكاسيت على سورة يوسف ومكلمين طريقهم لحد ما وصلوا عند باب المستشفى وقف أسر ونزل من العربيه تزامناً مع نزول هنا وحسن .. اتجه حسن ناحية هنا وهو بياخد شنطة الأكل منها علشان لو ثقيله ..
دخلوا الثلاثه المستشفي فطلب الأمن يشوف الشنطه اللى مع حسن .. دخلوا الطرقه اللى فيها غرفة والدتهم فأستأذن أسر منهم يروح يسأل على حاجه ويجى
_________________________
اتسلل ضوء الشمس غرفة قمر … صحيت نجمه وهى بتقعد على السرير .. فضلت قاعده وهى بتفتكر اللى حصل إمبارح لما نعست على الكرسي وازاى جت على السرير .. غمضت عيونها وهى بتفتكر الملك لما دخل عليها الغرفة .. وبتفتكر كلامه
كان بيبص لوشها بتأمل .. إبتسم وهو بيحط إيده على وشها وبيقول: كم انتِ جميلة قمرى ، وجهكِ الطفولى هو الذى يجعل محبتكِ تزداد رويداً رويداً فى قلبى .. كم أتمنى أن تُحبينى كم أُحبك..كم أتمنى ذلك عزيزتى”
افتكرت إنها سمعت الكلام ده لكن النوم كان مسيطر عليها وإنها صحيت بسبب إنها اتنقلت من مكان لمكان مش اكثر ..
قامت من على السرير وهى بتمدد جسمها براحة ، افتكرت الفكرة اللى جتلها إمبارح
_____________
* فى طرقة القصر
كان نجمه بتتمشي بملابس قمر وبتدور بعيونها على فارس ، لمحته واقف على شُرفة القصر فوقت جنبه فأبتسم وهو بيحيها : اهلاً بكِ ملكة قمر .
إبتسمت نجمه بضيق وهى بتقول: لم أكن اتخيل ان احتاج لك فى وقت ولكن ليس لدى سواك الأن..
ركز فارس معاها وهو بيقول: إذاً أمرك .. ماذا تريدين!؟
قمر وهى باصه فى اتجاه الشرفة : انا لست قمر انا نجمه!!
فتح عيونه بصدمة وهو بيقول: ماذا!!. إذاً ومن خرجت أمس من القصر بأمر الملك
نجمه: قمر .. وتلك هى المشكله .. يجب أن تعود قمر للقصر واعود انا للأرض قبل أن يكتشف الملك الأمر ..
إبتسم فارس بمُكر وهو يقول: إذاً ، انتى نجمه لا قمر
هزت نجمه رأسها بمعنى اه وهى بتقول: انا اعرف بإنها ستذهب إلى كوخ صديقى أدم .. ستذهب هناك وتقول لها بأن تأتى فى وقت متأخر من الليل وعندها سنبدل الأدوار كما كانت
مسك فارس إيديها وهو بيبصلها ويقول: وستتركينى فى هذا القصر نجمتي!!
نجمه بصدمة من كلامه: نجمتك!! هل أنت مجنون !
فارس : إذا دعينى أعترف انا مُعجب بكِ ما رأيك أن تبقى معى قليلاً فى القصر لنتعرف اكثر …
بصتله نجمه بقرف وقالت: فى كل مره تبدو بالنسبة لى شخصاً غريباً ولكن الأن انت بالنسبة لى شخصاً مجنون ..
مشيت من قدامه لكنه مش معانا وهو بيقول: إذا لماذا لا تُعطيني فرصة واحدة أبدو لكِ شخصاً سئ لهذه الدرجة!!
كملت نجمه مشيها وهى بتقول: انا لستُ من أهل الأرض الأصليين ، انا هجين .. انت تُدرك ذلك !!
مسكها فارس من كتفها وهو بيوقفها وقال: كم تحدى راناش قوانين الأرض واختار قمر .. سأتحدى قوانين البلاد بأكملها وسأختاركِ نجمه..
وقفت نجمه وهى بتبص فى عيونه وكلامه بيتردد فى دماغها اكثر من مره والمشكله الأكبر إن شعورها إتجاه الكلام بدأ وكأنه حقيقى لكنها أفتكرت إنها عايزه تسيب الأرض… . نزلت إيده من على كتفها و قالت بصارمة: من الأحسن لك أن تبتعد ، ولكن إذا أردت مساعدتى فسأكون فى نفس المكان بعد قليل …
_______________________
دخل أسر غرفة المستشفى اللى فيها وابدة
والدة هنا وهو بيقول بإبتسامة: الف سلامة عليكى .. اخبار صحتك إيه دلوقتى
إبتسمت والدة هنا وإسمها صباح وهى بتقول: بخير يا حبيبى
مسكت هنا العلب وهى بتفتحهم وبتقول بسعادة: عملتلك الأكل اللى بتحبيه ..
وقف أسر وهو بيقول: طيب أستأذن انا .. الحمد لله إنى اتطمنت عليكِ
والدة هنا أتكلمت بعتاب: يعنى تقعد دقيقه وتمشي يا بنى .. لا انت هتقعد تأكل معانا
هنا وهى بتفتح باقى العلب: لا .. ده انا عملت حسابك فى الأكل و وقفت طول الليل والله مش هينفع تمشي .. قالتها بطريقة كوميديه ضحك عليها أسر وحسن ..
حسن : اه والله سهرت طول الليل .. يالا بقا اقعد معانا .. ضحك أسر وهو بيقعد معاهم.. مسكت هنا أطباق فوم وهى بتدى كل واحد فيهم طبق وبتقول: انا قولت اعملك الأكل اللى بتحبيه علشان لو مخرجتيش النهارده تبقى اتغديتى معانا ..
اسر: الدكتور قال تقدر تخرج النهارده بس هيلزمها ممرضة تتابع معاها الليل النهارده .. او تخرج بكرا
إتكلمت صباح: مفيش واحده هتروح بيت ناس متهرفهمش وتقعد معاهم بليل .. هقعد النهارده وأخرج بكرا إن شاء الله
_______________
وقفت نجمه فى شرفة القصر وهى مستنية فارس هيجى ولا لا .. حست بشخص وقف جمبها فقالت بتأكيد : كنت على يقين بإنك ستأتي..
بصت جمبها ولكنه كان الملك مش فارس
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بئر كندراش )