رواية بئر كندراش الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم نورهان إسلام
رواية بئر كندراش الجزء الخامس والثلاثون
رواية بئر كندراش البارت الخامس والثلاثون
رواية بئر كندراش الحلقة الخامسة والثلاثون
* فى كوخ أدم
دخلت ماندريانا الكوخ وهى بتكلم أدم : عايزه أسألك بعض الاسئله بخصوص الأرض بتاعتكم هناك.
قعد أدم قصادها وهو بيقول: إسئلى .. بس خدى بالك اغلب الاسئله مش هقدر اجاوب عليها لإن انا عشت فيها فترة قصيرة بالنسبة لهنا ..
هزت رأسها بتفهم وقالت: عارفه .. علشان كدا هسأل أسئله محدودة ..
إبتسم ليها وهو بيقول: إذا كان كدا أسئلى ..
ماندريانا: الأرض عامله ازاى هناك .. والحياة هناك بتكون عاملة ازاى !!
أدم: الأرض هناك عادية .. والحياة هناك
هى اللى مختلفة ومبدأها مختلف تماماً عن هنا.. هناك التعامل بفلوس نقدية وعملات مش زى هنا سحر الخدمات ..
ماندريانا: ولما بتعب بناخد الفلوس ديه!
هز أدم رأسه بمعنى اه .. فكملت ماندريانا: وهل بتفضل معانا زى سحر الخدمات!!؟
هز رأسها بنفى وقال: لا بتصرف وبنتعب تانى علشان نقدر ناخدها ..
ظهر على ملامحها الإمتعاض وهى بتقول: يعنى الحياة هناك صعبه ..
هز رأسه بالنفى وقال: لا .. مش صعبه للحد ده ، هتقدرى تتأقلمِ ومتخافيش انا معاكى ونجمه كمان معاكِ ..
حست بإطمئنان لكلامه .. فبدأت تسأل تانى وبدأ هو يجاوب على قدر معرفته بالارض
افتكرت سؤال مهم فقالت: مش هقدر استخدم سحر الخدمات بتاعى هناك!!
لوى شفته لتحت دليل على عدم التأكيد وقال وهو بيحرك كتفه لفوق : صراحة معرفش .. لكن مفيش حد فى الأرض هناك عنده قدرات سحرية زى ديه .
ماندريانا نزلت رأسها لتحت وقالت بأسف: يعنى مش هقدر استخدم السحر اللى عندى هناك.
بصلها أدم بحزن لإنه عارف إن اول فترة هتعيشها فى الأرض هتكون بالنسبة ليها صعبه .. حاول يهديها إن الأمور هتكون طبيعيه هناك علشان متكونش خايفة من الفكرة
_______________________
* فى الأرض
*صباح اليوم الثانى ..
الناس اتجمعت وبدأ الخوف يتملك الجميع لما شافوا إن سماء الأرض اللى لونها ابيض إتحول للأزرق الفاتح” لبنى” زى سماء الأرض الطبيعيه بالظبط .. بدأ الكل يهمس للثاني بخوف من الموقف المريب اللى حصل.. بصوا لبعضهم بتوتر .. واحد منهم إتكلم: إنها لعنة وحلت على الأرض..
وافقه الجميع وبدأو كل واحد يقول لثانى عن سبب مختلف للعنة ..
* فى قصر الملك
وقف الملك وهو شايف لون سماء الأرض اللى اتغير .. افتكر اللى قرأءه فى كتاب الساحر من فترة قريبه
” من المحاولات الجيدة أن تُصلح مأ أفسدته قبل أن تُشرق سماء الأرض الطبيعيه.. وهنا لن تسطتع فعل شئ سوى الندم ”
♧مذاكرات الساحر كِندراش
إبتسم لكونه مضيعش الفرصة من إيده .. سمع صوت واحد من الخدم بيتكلم وهو بينهج من الجرى: جلالة الملك .. لقد حدثت ظاهره غريبة فى الأرض.. لقد تغير لون السماء .. الجميع خائف ويتحدثون بأنها لعنة أصابت الأرض .. إتكلم الملك بأمر وهو بيقول: إذهب وطمئن الناس بأنى ابحث عن تعويذه لفك تلك اللعنة .. وسأعثر عليها قريباً ..
الملك كان عارف بإن التغيرات اللى بتحصل فى الأرض ديه مش لعنة ،ولكن ده بسبب حدوث شئ جديد وفريد من نوعه فى الأرض .. نزل الخادم رأسه بأمر وهو بيقول: بأمر جلالتك ..
بص الملك للشُرفة مره تانى وهو بيتأمل فى منظر السماء ..
_______________________
_ عمليات ،عمليات ..
رد واحد من الجهه المقابلة : ايه فيه ايه!!
_ المقدم أسر عبد الرحمن إتصاب .. محتاجين إسعاف ودعم فوراً ..
بص سيف لأسر وهو بيقول: هيبعتوا حد .. حاول تستحمل شوية …
كان أسر ماسك ذراعه اللى اتصاب وبيحاول يكتم الألم .. بص سيف فى المكان .. كان أغلب العساكر اتقت_لوا ..وضرب الن_ار جاى من كل اتجاه ..
سيف : حاول تسند عليا نحاول نوصل لأى مكان أمان عن ده.
حاول أسر يقف بمساعدة سيف لكن مقدرش بسبب إصابة فى رجله ..
سيف بخوف عليه: خلى المسدس ده معاك .. وانا هحاول أقرب العربية هنا ..
أسر بتعب: طب وانت .. لو حد هجم عليك ..
سيف وهو بيسيبه ويمشي: انا هتصرف..
حاول أسر يسند على الحيطه اللى وراه وهو بيبص حواليه .. سمع صوت أقدام حد من وراه فرفع المسدس علشان يضرب نار ..
اول ما الشخص ظهر قدامه كان مصطفى فنزل المسدس بتعب وهو بيقول: هو انت !
نزل مصطفى السلاح وهو بيقول :بدور عليك انت وسيف ..
رجع رأسه لورا وقال: هيحاول يجيب العربيه .. الهجوم فشل .
نزل مصطفى رأسه بأسف .. رفع أسر المسدس وهو بيضرب واحد ورا مصطفى بالن_ار .. وبيتنهد بتعب .. نزل مصطفى لمستواه وهو بيسأله: أتصابت فين!!؟
شاور بإيده الشمال على إيده اليمين ورجله اليمين بإنهم متصابين ..
قعد معاه وهو بيربط على رجله وإيده بقماشة لإن نز_يف الج_رح زاد ..
وصل سيف بالعربية ونزل وهو بيقول لمصطفى: ساعدني ننقله العربية بسرعة ..
نقلوه الكرسي اللى ورا وبدأو يتحركوا وسط طلقات الرصاص اللى لسه شغالة..
* بعد نص ساعة
كان سيف وصل أقرب مستشفى موجوده .. خرج ممرضين وهما ماشيين بالترولى .. حط سيف ومصطفى أسر عليه وهما بيمشوا مع الممرضين لحد ما وصل أسر لغرفة العمليات ..
________________________________
* فى قصر الملك
كانت نجمه قاعده فى جناحها وهى مبتسمة بسبب إكتشافها المخرج الوحيد لأرضها
إفتكرت وهى بتتسلق الشجره .. قعدت على غصن من الشجره وشافت نور خارج من عند ورقة شجر كبيرة .. شالت الورقة وشافت سرداب صغير .. دخلت جوا ومشيت ٣دقائق وبعدها وصلت لفتحة البئر اللى نزلت منها اول ما جت الأرض .. وقفت وهى بتبص للماء اللى عكس الجاذبيه .. طارت إتجاهه وفضلت واقفه وهى خايفه تخترقه .. حطت إيديها فى الماء وهى شايفة إيدينا بتتحول من الهجين للبشرى الطبيعى .. إبتسمت بفرحة وهى بتشيل إيدها وبتنزل تانى من نفس السرداب والشجره..
قطع تفكيرها دخول قمر عليها وهى بتقول: جاهزه ..
هزت رأسها بتأكيد وقامت وقفت .. شافتها قمر وإبتسمت وهى بتقول: فارس مستنيكِ فى المكان اللى هيتعمل فيه الخطوبة ..
إبتسمت وهى بتمشي مع قمر ناحية المكان .. كان فارس واقف على الباب ولابس زى ملكى مرصع بالدهب .. إبتسم لنجمه وهو بيقرب منها وبيمسك إيدها ..همس جنب ودنها وقال: رغم أن ما يحدث الأن خداع .. ولكنكٍ حقاً تبدين جميلة …
إبتسمت نجمه وهى بتبصله وبعدين رجعت بصت قدامها تانى .. مراسم الإحتفال كان كل سُكان الأرض شايفيناها ..بسبب السحر إلى بيعرض ليهم على باب القصر زى بروجكت .. كان متابع الخطوبة أدم وماندريانا وكان أدم رغم إنه عارف إنها تمثيلية ولكنه كان متضايق..
وقفت نجمه وقدم الملك فهد لفارس خاتم مُرصع بالأحجار الكريمة الغالية وعقد منقوش عليه بالماس إسم نجمه .. لبس فارس لنجمه الخاتم .. قرب خطوتين وهو بيلبسها العقد وبيهمس فى ودنها : حين ترحلين إجعليه تذكارً منى لتتذكرينى به..
إبتسمت نجمه بحزن على فارس وسكتت وهى باصه لوشه بندم .. بدأ الخدم يعزفوا موسيقى والبعض منهم من النساء كان بيرقص على العزف ده ..
كان فارس قاعد جنب نجمه وملامح الحزن مسيطرة عليه .. وقمر قاعده جنب راناش وراسمة إبتسامة على وشها زى راناش .. الملك فهد كان ملاحظ عبوس فارس وكان قاعد يبص لنجمه وراناش وقمر وكأن شاكك إن فيه حاجه حصلت …..
مراسم الخطوبة خلصت وقام فارس وهو بيمسك إيد نجمه علشان يودعها .. حضنها للمرة الأخيره وقال: ستظل رائحة عطرك فى تلك الملابس ، سأستنشقها كلما أشتقت لكِ ..
* اسفل القصر
وقف أدم بعصبيه وهو شايف نجمه فى حضن فارس .. ساب الحفله ومشي ناحية الكوخ بتاعه بغضب وماندريانا ماشيه وراه بخطوات سريعة علشان تهديه
*فى القصر
إبتسمت نجمه وهى بتبعد عن فارس وبتقول: لا تجعلنى أشعر بالذنب .. أرجوك
إبتسم فارس وهما بيخرجوا من المكان ودعها فارس للمرة الأخيره وهو بيديها ورقة وقال: لا تفتحيها الأن .. هى ستفُتح لوحدها ..
هزت رأسها بموافقة وهى بتاخدها منه وبتروح ناحية جناحها ..
دخلت وراها قمر وهى بتقول: فاضل قد ايه ونخرج من هنا …
إبتسمت نجمه بحزن وهى بتفتكر كلام فارس .. وبعد كدا رفعت رأسها لقمر وهى بتقول : أمس غد… انا لقيت الطريق اللى هنخرج منه .. قولى للملك يستعد ..
هزت قمر رأسها بفرحة وهى بتخرج من جناح نجمه علشان تبلغ راناش و والدها ..
لكن نجمه قعدت على السرير وهى بتبص على الخاتم دققت النظر فيه وهى شايفة إسم فارس مطبوع عليه
___________________
خرج أسر من العمليات وكان سيف ومصطفى نايمين على كراسي المستشفى من التعب ..
_ يا استاذ .. يا استاذ
كان ممرض بيهز سيف وبيحاول يصحيه ..
فتح سيف عيونه بصعوبة وهو بيقول : فيه إيه!!؟
الممرض: الشخص اللى جبتوه خرج من العمليات وتنقل غرفة عادية لكن تحت تأثير البنج
هز رأسه بتفهم وهو بيقول : طب نعمل إيه دلوقتى
إتكلم بتوتر وقال: إحم.. تقدروا تروحوا وتيجوا تزوروه بكرا ..هيكون فاق
هز سيف رأسه بتفهم فمشي الممرض .. وبدأ سيف يصحى مصطفى علشان يروحوا ..
* فى منزل هنا
كانت الساعه ١٠ .. بعتت رسالة على الواتساب : إتصلت بيك النهارده كتير ومردتش عليا علفكرة .. وحاطة إيموشن بشكل متضايق….
لاحظت إن الرسالة وصلت من عندها بس فأستنتجت إنه مش فاتح نت حالياً قفلت الموبايل وهى بتبص حواليها بقلق لإنه اول مره ميردش عليها …
____________________
* فى جناح راناش
دخلت قمر وهى بتبلغه بالميعاد اللى نجمه حددته .. بص بصدمة وقال: امس غد .. ولكن الأمر قريباً
قمر بإستغراب: إذاً ، ولكن لماذا !!؟
راناش: لم أُنفذ الخطة بعد ..
هزت رأسها بتفهم وقالت: حسناً ، سأتحدث مع نجمه لتغيير الميعاد ..
__________________
* اليوم التالى
وقف شخص من الخدم وهو بينادى على الناس علشان تتجمع ..
اول ما العدد زاد إتكلم وقال:
بالامر الإمبراطورى قرر الإمبراطور ومالك أرض الساحر كِندراش بقطع رقبة الملكة قمر و والدها وذلك لمخالفتهم أوامر الملك
إستغرب الناس لمعرفتهم بحب الملك للملكة ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بئر كندراش)