رواية اولاد العم الفصل الثاني 2 بقلم نونا رامي
رواية اولاد العم الجزء الثاني
رواية اولاد العم البارت الثاني
رواية اولاد العم الحلقة الثانية
تجلس بجوراة فى السيارة بتوتر تنظر له من حين للاخر ولاكن كما هو لا يتحرك ينظر للطريق أمامه بكل هدوء ولم تصدر منه إلا جمله واحده :
_اى اللى منزلك فى الوقت دا
تحركت فى كرسيها بتوتر قائله بتلعثم:
_ك كنت بجيب شوكلت ومارشملو
ضغط بقوه على عجله القياده محاولا المحافظة على هدوءه :
_نازله الساعه اتنين بالليل تجيبى شوكلت يا موده
نظرت له لبرهه ثم اردفت قائله بتبرير:
_لا طبعا هو أنا اتهبلت عشان انزل الساعة اتنين باليل عشان اجيب شوكلت أنا كنت بجيب شوكلت ومارشميلو وعصير وكيكه
نظر له بسخريه قائلا بغيظ مُبطن:
_لا بصراحه فى دى عندك حق
تنهدت براحه قائله بغرور :
_شوفت عشان تعرف انى كبرت ومش طفله زى ما بتقولو
أوقف السيارة بغضب فأندفع جسدها بقوه إلى الأمام ليقول بحده وصراخ :
_انتِ مخك حصلو حاجه اكيد نازله الساعه اتنين بالليل ،الوقت اللى بيكون فيه الشمامين وقطاعين الطرق فى الشوراع عشان تجيبى شوكلت
تساقطت دموعها بقوه وهى تنظر له بفزع وخوف, لينظر لها ولحالتها ليتنفس بغضب محاولا أن يستعيد هدوءة ثم اقترب منها ينزع نظارتها ويمسح دموعها برفق قائلا بحنان :
_متعيطيش
لتشيح برأسها الجهه الاخرى بغضب وحزن ليصدر صوته قائلا بحنان :
_خلاص مش هزعقلك تانى متزعليش بقا
نظرت له بحنين ثم ألقت نفسها فى أحضانه قائله بدموع :
_وحشتنى اوى يا أسر
حاوطها بين يديه بحنان ورفق قائلا بمشاكسه :
_دا هو اسبوع يا بسوسه
نظرت له موده ومازالت اثار الدموع فى عينيها :
_ولو بردو كتير
ابتسم بشده ثم قبل رأسها قائلا بحنان وهدوء:
_انتى عارفه لو مكنتش جيت فى الوقت المناسب كان اى اللى هيحصل يا موده
نظرت له ببراءه قائله بتوتر :
_كانو هيسرقو منى الشوكلت صح
تنهد تنهيده طويله على برائتها الشديده التى طالما حافظ عليها ليقول بسخريه وهو يعاود القياده :
_كل همها على الشوكلاته ومش مهم نفسها بس اما اروح للحيوان اللى امنتو عليها
نظرت له بأستغراب قائله بضحك شديد :
_انت اتجننت يا أسر بتكلم نفسك
ضغط على شفتيه قائلا بحسرة:
_ولا يا قلب أسر وهو اللى يقعد معاكى ثانيه يبقي عاقل بردو
انطلقت ضحكاتها مرة أخرى ليبتسم بشده وهو ينظر إليها بحنان متوجها نحو المنزل
”””””””””””””””””””””””””””””””””
تركض خلفه بغضب شديد محاوله أن تمسكه صارخه بحنق:
_هات يا حرامى كيس الشيبسي بتاعى
انطلقت ضحكاته بقوه وهو مازال يركض منها حتى اختبئ خلف اول جسد قابله :
_مش هيديكى حاجه
لم يكمل كلامه حتى شعر بأحد يأخذ منه كيس الشيبسي بكل برود قائلا بسماجه وهو يتوجه نحو الاريكه ويجلس عليها:
_مبحبش بالطماطم بس هاكلو
نظرت له بحنق قائله بغيظ :
_عجبك كده يا طفس اهو مؤيد اخده ولا انا ولا انت دوقناه
نظر لها بضحك قائلا من بين ضحكاته:
_ريلاكس يا رحمه ريلاكس يا بابا عشان ميجلكيش السكر انتى لسه صغير
نظرت له بغيظ ولاكن سرعان ما تحولت نظراتها للخبث قائله بأستفزاز :
_جرا اى يا حمزه اشحال كنت معلمه عليك قبل كده ولا نسيت
لم تكمل كلامها حتى كان منقضا عليها ممسكا شعرها بقوه قائلا بغيظ :
_والله لاوريكى
مؤيد ببرود وهو يجلس على الأريكة يأكل الشيبس :
_اديله يا بت يا رحمه متسكوتيلوش
ليزداد العراك شراسه ولاكن توقف الجميع على صوت هز أرجاء المنزل ولم يكُن إلا أسر قائلا بغضب حارق :
_فين الحيوان اللى اسمه سيييييييف
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اولاد العم)