روايات

رواية يونس الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية يونس الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية يونس البارت الثاني

رواية يونس الجزء الثاني

رواية يونس
رواية يونس

رواية يونس الحلقة الثانية

النهارده الجو زي مانتوا شايفين كده عايشين في موسكو تقريبا مش مصر توء توء
إيمان كانت قاعده في الكليه في ساحه كليه تجاره بالتحديد ،بعد ما خلصت امتحانها الآخير في الترم ده ،بتبص علي مكان معين وبتبتسم لا ارادي وهي بتفتكر تاني مقابله بينهم كانت هنا بالتحديد …
فلاش باك
إيمان بمرح وهي بتلف كذا مره تحت المطر : صورووورونااااي
صحابها بتذمر: يابنتي الله يهديكي تعالي اقفي في حته بعيد عن المطر هتبردي ..
إيمان فضلت تجري وتتنطط في المطر زي طفله صغيره لحد ما وقفت مره واحده لما شافته واقف من بعيد وبيصورها زي ما طلبت من صحابها اللي مهتموش بيها …
إيمان وهي بتجري نحيته وبتخطف منه الفون بغضب : انت ازاي تصورني كده
يونس بتوتر : ا احم اسمعيني بس من غير زعيق
إيمان بعصبيه اكبر : لا مش هسمعك واتفضل امسح الصور ديه حالا وإلا هبلغ عنك
يونس برفعه حاجب : هتبلغي عني !
إيمان بعصبيه وهي بتشب عشان : اه هبلغ عننك
يونس بابتسامه بارده : بتهمه ايه !
إيمان : بتهمه انك بتصورني بدون اي حق!
يونس بخبث : مش يمكن بصور الشتا !
إيمان بتوتر : كذب ا انت كنت بتصورني انا مش الشتا

 

 

 

يونس فتح الفون قدامها وحطه قدام عينيها وفعلا كان بيصور فيديو للشتا اللي كان نازل اليوم ده علي هيئه تلج …
إيمان بأحراج وخفوت : اسفه يايونس
يونس بابتسامه هادئه : ولا يهمك بس ليا عندك واحده
إيمان باستغراب : مش فاهمه !
يونس : ديه تاني مره تظني فيا السوء
إيمان بأحراج : اسفه
يونس : مكنتش اعرف ان القدر هيجمعني بيكي بالسرعه ديه !
إيمان بتوتر : ع عن اذنك
يونس بسرعه ولهفه : استني
إيمان باستغراب : نعم ؟
يونس بحمحمه واحراج : استني الشتا يهدي شويه هتبردي ..
إيمان بخجل : انا بحب اتمشي في الشتا عن اذنك
وفعلا مشت وهو بصلها بابتسامه واتنهد ..
بااك
ممكن اقعد معاكي !
إيمان بصت لمصدر الصوت باستغراب لقته شاب معاها في القسم ..
إيمان : خير!
الشاب قعد جنبها بكل جراءه واتكلم بهدوء : معجب بكل اللي بتكتبيه
إيمان بتوتر : ش شكرا
الشاب بابتسامه: اسمي في معظم رواياتك وديه حاجه مبهجه
إيمان باستغراب : اسمك !
الشاب وهو بيرتشف رشفه من كوبايه القهوه اللي في أيده : معاكي يونس ..
إيمان بخفوت ودقات قلبها علت للسما بصتله وبلهفه: يونس !
يونس باستغراب : مالك انتي كويسه ؟

 

 

 

 

إيمان قامت بسرعه وجرت من قدامه وهي مش حاسه بنفسها ولا بدموعها اللي نزلت …للحظه كانت هتقوم تحضنه لمجرد تشابه اسماء ما بينهم ! خافت من نفسها ،خافت تعمل اي رد فعل هي مش مسؤله عنه قلبها هو اللي بيوجهها كعاده كل البشر !
إيمان روحت علي البيت فورا مستنتش لحظه مع أنها كانت متفقه مع صحابها أن النهارده هتخرج معاهم بما أنه آخر يوم امتحانات بقي …
بليل كانت قاعده في اوضتها ماسكه قلم بتكتب في النوته بتاعتها كل اللي حصل النهارده وكل اللي حست بيه وبتتكلم مع يونس وكأنه موجوده معاها بتعاتبه ساعات وبتهزر معاه ساعات بتعبرله عن اشتياقها ساعات تسأله راجع امتي ساعات ،وكأن النوته ديه هي متجسده في شخصيه يونس !
اتنهدت وقفلت النوته بعد ما خرجت كل اللي في قلبها وقامت فردت شعرها سابته حر نفسها قلبها يتحرر هو كمان زي شعرها اللي في ايديها تسيبه حر وفي ايديها تقيضه …راحت المطبخ عشان تعمل الهوت شوكلت مشروبها المفضل وتدخل اوضتها من تاني عشان تبدء في روايه جديده من روايتها …
انتي لسه منمتيش ياايمي ؟
لفت لمصدر الصوت بأبتسامه باهته وقالت بهدوء : مش جايلي نوم ياماما
امها بابتسامه ومرح : ايه اللي شاغل عقلك !
إيمان بتنهيده : وهو في غيره ؟

 

 

 

 

امها بخبث : طب لو قولتلك أنه راجع وقريب اوي
إيمان بلهفه: بتتكلمي جد ياماما ي يونس راجع امتي وعرفتي ازاي
امها بغموض : بكره يونس جاي يتقدملك ياإيمان
إيمان وقع منها الهوت شوكلت من غير ما تحس وبخفوت ودموع ورجفه : ج جاي يتقدملي !!!
لو سألتني عن الحب
لحدثتك كيف يحول شخص واحد فقط ..برساله واحده فقط ..بكلمه واحده فقط ..حياه شخص آخر…من العدم الي الوجود !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يونس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى