رواية اوجاع الماضي الفصل الثاني عشر 12 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية اوجاع الماضي الجزء الثاني عشر
رواية اوجاع الماضي البارت الثاني عشر
رواية اوجاع الماضي الحلقة الثانية عشر
انصدم وجيه لما شاف تميم وراها ومقدرش ينطق بكلمة وحدة وحس انه مش مصدق اللي قدامه
وجيه : انت هنا
هدي : ادخل الاول وبعدين نتكلم
دخل وجيه وعيونه لسة علي تميم اللي كان واقف وحس ان كل الكلام اللي كان عاوز يقوله مبقاش موجود
وجيه : انا مش مصدق انت بجد هنا
هدي : تميم عرف كل حاجة
تميم : ايوة عرفت وعاوز اسمع منك الحقيقة والسبب اللي يخليك ترميني وتتخلي عني وانا لسة عندي ايام بس
وجيه : انا
تميم : انت اي قولي ازاي يجيلك قلب ترميني في ملجأ من غير ما تعرف مصيري للدرجة دي كنت كارهني
وجيه : انا عارف حالتك دلوقتي و
تميم : لا انت متعرفش حاجة ابدا متعرفش انا حاسس بايه لما اعرف ان ابويا اللي رماني وكان قاسي عليا والغريب يكون احن منك مش عارف شعوري لما عرفت اني متبني مش ابنهم الحقيقي ومع كدة عمرهم ما بخلوا عليا بحاجة ابدا والاهم مشاعرهم
وجيه : تميم اسمعني
تميم : عاوزني اسمع منك ايه ها انا جيت هنا عشان اسمع امي وبس وفعلا طلعت بريئة من اللي حصل انا دلوقتي ليا ام بس وابويا مات
وجيه : ارجوك اسمعني انت متعرفش انا مريت بايه عشان اللحظة دي اسمعني انا عايش طول السنين دي علي امل اني الاقيك واجمع العيلة تاني ونبقي مع بعض
هدي : ممكن تفهمني عيلة اي اللي انت بتتكلم عنها العيلة اللي انت ابنهم عنها واللا انهي عيلة لاني مش فاهماك
وجيه : هدي انتي متعرفيش انا كانت حالتي عاملة ازاي طول الوقت دا 20 سنة مروا زي الجحيم عليا
هدي : والله انا كل اللي اعرفه انك مشيت وسيبتني لوحدي مكسورة وانا مليش حد بعدت ابني عني وبعدها اختفيت فجاة
وجيه : دا كله كان غصب عني متظلنونيش انا اتأذيت كتير اوي ودورت كتير عليكم بس مكنش ليكم اثر ابدا انت الاول اختفيت وبعدها هي دورت علي قد ما اقدر بس مكنتوش موجودين عيشت لوحدي طول السنين دي زي ميكونش ليا عيلة
تميم : انا الكلام دا ميهمنيش انا اللي يهمني السبب اللي خلاك تعمل كدة
وجيه : انا بعد ما وديتك الملجأ ووعيت علي المصيبة اللي عملتها رجعت تاني بس انت مكنتش هناك ومكنش في حد عارف عنك حاجة انا وقتها انهرت مبقتش عارف اعمل اي ولا ارجع لهدي ازاي بس قررت ارجعلها في الوقت دا عملت حادثة وفضلت في غيبوبة لمدة تلات شهور ولما فوقت دورت عليكم بس هي كانت اختفت تماما وانت كمان معرفش عنك حاجة دورت والله بس معرفتش الاقيكم ازاي
هدي : انا اللي اعرفه اني عيشت دا كله لوحدي وانك سيبتني وكلامك دا مش هيغير حاجة
وجيه : انتو ليه مش شايفين غير اللي انا عملته انا كمان مكنش فيه حد جمبي ابدا انا اتأذيت زي ما انتو اتأذيتو انا كمان كنت زيكم
تميم : وانا المفروض اصدق الكلام دا
تقوي : ايوة لازم تصدقه
هدي : تقوي انتي معاه
تقوي : انا مش معاه انا مع الحق وزي ما انتي اتأذيتي هو كمان اتأذي وياريت تسمعوه لاني انا عارفة الحقيقة
هدي : تقوي
تقوي : اسمعيني انا ي هدي انا لو مكنتش اعرف الحقيقة مكنتش هتكلم وانت ي تميم هتسمع كلامي وهتسمعه ومش عاوزة اسمع اي كلمة رفض
راحو كلهم وقعدوا وكان وجيه قاعد تميم وبدأ يحكيله كل حاجة حصلت معاه في السنين دي وتميم كان بيسمع وهو بيعيط ومش عارف يرد عليه يقول اي
وجيه : دا كله كان غصب عني انا مسيبتش مكان الا ودورت فيه مكنتش عاوز اعيش بس املي الوحيد اني في يوم ممكن نقعد القاعدة دي ونكون كلنا مع بعض
تميم : انا
وجيه : انا مش عاوز اسمع دلوقتي انا هستناك بكرة في مكتبي لو اعتبرتني ابوك وعاوزني في حياتك هتيجي ليا
خرج وجيه من الشقة وسابهم كلهم بيبصوا عليه وهما حاسين بالحزن علي اللي بيحصلهم دا
هدي : هتيجي تعيش معايا هنا
نور : انا هروح
هدي : رايح فين
نور : انا هروح اسيبكم انا بقي
هدي : ومين قالك انك هتمشي انت هتعيش معانا هنا انا مكنتش لاقية ابني ولما لقيته بقي ليا ابني كمان
نور : بس انا
تميم : مفيش بس هتعيش معانا كلنا هنعيش مع بعض
تقوي : للاسف انا لا
هدي : ليه
رفعت تقوي ايدها وبان الخاتم بصت لها هدي وهي فرحانة اوي باللي هي فهمته
هدي : مين دا
تقوي : فاكرة السمج اللي حكيتلك عنه
هدي : يبقي كسبت الرهان مش انا قولت مبروك ي حبيبتي مبرووك
تميم : مبروك
تقوي : عقبالك
نور : مبروك
تقوي : وانت كمان عقبالك
قضوا اليوم مع بعض بيتكلموا في حاجات كتيرة اوي
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
تاني يوم كان وجيه قاعد في مكتبه ومستني ان تميم يجيله عدي الوقت وهو مجاش اتاكد انه مش هييجي كان لسة هيخرج بس الباب اتفتح ودخل تميم وهو مبتسم
تميم : بابا
قام وجيه بسرعة وحضنه وهو مش مصدق انه اخيرا حاضن ابنه وهو سامع منه كلمة بابا
وجيه : انا مش مصدق انك قدامي وبتناديلي بكلمة بابا انت متعرفش انت حييت فيا حاجات كتيرة اوي بكلمك دي
تميم : انا مش هضيع عمر اكتر من اللي ضاع وانا بعيد عنكم وعشان كدة يلا معايا
وجيه : علي فين
تميم : عند ماما هي مستنياك تعالي يلا
اخده وخرج من المكتب بسرعة وراح لشقة هدي فتح تميم لانه كان معاه المفتاح ودخل بص وجيه ملقاش حد فجأة ظهرت هدي وهي لابسة فستان ابيض جميل جدا وهي بتبص له وبتبتسم
وجيه : يعني اي
هدي : وحشتني
راحلها بسرعة وحضنها وهو فرحان جدا وباصص للي الاتنين وهو فرحان انه قدر يحقق حلمه ويجتمع تاني مع عيلته
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اوجاع الماضي)