رواية اوانك فات الفصل الأول 1 بقلم عمرو راشد
رواية اوانك فات الجزء الأول
رواية اوانك فات البارت الأول
رواية اوانك فات الحلقة الأولى
انا راجع من برا مخنوق ، ممكن ترقصيلي
= ارقصلك! ، ليه يا حبيبي حد قالك عني اني رقاصة
انا بقول ترقصي بالذوق احسن
= هتعمل ايه يعني
” المشاكل الزوجية كتير بس بتختلف من شخص لشخص ، بتختلف في التعامل مع المشكلة نفسها ، في احتوائك للطرف التاني وازاي تعرف تتعامل معاه ومع نفسيته ، طبعا انا بقولكو الكلام دا وانا اخر واحد يعمل بيه وينفذه لإني ببساطة شخص مهمل ومكنتش مستعد للجواز دلوقتي بس حصل واتجوزت البنت اللي بحبها ، عيشنا واتمتعنا ب أيامنا سوا لحد ما المتعة راحت ، لمعة العين مبقتش موجودة ، كل يوم بصحا الاقيها قدامي ف مبقتش توحشني ومن هنا بدأت الحياه الزوجية ، المشاكل والخناقات والملل وكل دا بعد 6 شهور جواز بس
الغدا جاهز يا حازم ، غير هدومك ويلا عشان ناكل سوا
= لا انا مش قادر كلي أنتي ، انا داخل انام
ايه رأيك يا حبيبي نخرج النهاردة
= معلش مش هينفع يا ملك ، عندي شغل كتير
ومينفعش الشغل دا يتأجل النهاردة
= لا مينفعش ، خليها وقت تاني ، عن اذنك
” نزلت وهربت منها عشان ارجع الشغل لانه بقا بمثابة الحجة بتاعتي عشان امشي ومقعدش ، اول ما وصلت الشغل قالولي ان في حد طالب يقابلني
مين حضرتك
= انا دعاء ، انت مش فاكرني ولا ايه ، كنت اشتريت من عندك عربية من سنة وبصراحة كانت تحفة ، و امبارح اخويا قالي انه عايز يجيب عربية وأنا طبعا نصحته بيك
ميرسي جدا ليكي ، خليه يشرف في أي وقت وانا تحت امره
= بصراحة انت ذوق أوي وانا بحب اتعامل معاك ، بحس انك شخص طيب مش استغلالي زي الناس التانية
يا فندم انا اهم حاجة عندي راحة العميل
” قامت من مكانها وبدأت تقرب مني
ماهو دا اللي عجبني فيك ، انك بتحب تريح العميل
” اكتفيت بالسكوت وقاعد متابع نظراتها ليا واللي مش بتقول أبدا انها ناوية على خير
هو انت ليه عامل مش فاهم
= مش فاهم ايه بالظبط
” قربت مني اكتر
بصراحة بقا العميل مش مرتاح خالص وانت بعيد كدا ، ما تقرب شوية
” لقيتها بعدت عني بسرعة عشان باب المكتب اتفتح وكانت ملك واقفة وعنيها خلاص هتدمع وقالتلي
مين دي يا حازم
= ايه يا ملك ، مفيش حاجة ، أنتي ايه اللي جابك دلوقتي
جاية اتفرج بس بصراحة ذوقك وحش أوي ، وأنا أقول انت ليه متغير معايا ، تخيل اني جبت الغلط على نفسي ، كنت بقول اني غلطانة عشان مش عارفة اخليك مبسوط بس واضح اني كنت غلطانة فعلا بس غلطانة عشان فكرت فيك أصلا
” مشيت بسرعة ، جريت وراها عشان الحقها
لو سمحت سيبني
= ملك احنا لازم نتكلم ، بعد اذنك اسمعيني
هتقول ايه ، ايه اللي عندك عايز تقوله ، عايز تدافع عن نفسك يعني ، طب انا واقفة اهو اتفضل دافع
= ملك لو سمحتي اركبي العربية ونتكلم
مش راكبة
= ماهو احنا مش هنتكلم في الشارع ، اركبي معايا لو سمحتي
” ركبت العربية ومشينا
#بقلم : #عمرو راشد
ملك انا…
= اخر حاجة كنت اتوقعها انك تخوني يا حازم ، طب ليه لما عملتلك ايه وحش
والله ما خونتك ، انا معرفش مين دي اصلا
= وهي هتقرب منك بالطريقة دي وهي متعرفكش يا حازم ، انت حتى مش عارف تكدب
انا مش بكدب يا ملك
= وانا عايزة اتطلق يا حازم
” كانت منهارة من العياط ، وأنا باصصلها ومش مركز في الطريق ومخدتش بالي من العربية اللي بتقرب مني لحد ما نور العربية بقا في وشي
حاااسب
” من بعدها محستش بحاجة ، معرفش فوقت بعد قد ايه
حمدالله على سلامتك
= الله يسلمك ، هو حصل ايه
حادثة ، بس الحمدلله انت كويس دلوقتي
= انا عايز اخرج
نطمن عليك الاول
” حاسس ب وجع غريب جدا في دماغي ، صداع شديد جدا
حمدالله على سلامتك يا حازم ، الف سلامة عليك يا حبيبي
= الله يسلمك يا سمير ، انت عرفت منين
المستشفى كلمتني ، المهم انت طمني عليك انت كويس
= كويس بس عايز اخرج من هنا
حاضر هتكلم مع الدكتور
= والمعرض ، اوعا تكون سايب المعرض لوحده
متقلقش
” سمير يعتبر صاحبي من زمان وكمان شغال معايا في المعرض ، بعد ثواني الدكتور دخل الأوضة عشان يطمن عليا وطلب من سمير انه يخرج عشان عايز يتكلم معاه
خير يا دكتور هو حازم ماله دا مش فاكرني
= هو حضرتك تقربله ايه
انا صاحبه و زي الاخوات بالظبط
= طيب ، الحادثة اللي عملها حازم اثرت عليه شوية ، بمعنى أنه جاله فقدان ذاكرة يعني هو مش هيفتكر اخر سنة في حياته
و ايه الحل يا دكتور
= لحد دلوقتي مفيش ، ممكن بالتدريج ومع الوقت الذاكرة ترجعله تاني ، بس المشكلة في مراته
نهار اسود ، هي ملك كمان كانت معاه
= للاسف اه و عندها نفس اللي عند جوزها وبرضو مش فاكرة حاجة
دا حازم مسألش عنها ، معنى كدا انه مش فاكرها يعني
= بالظبط ، وحتى انا لما دخلت عليها عشان أتابع حالتها برضو مسألتش عنه
وانا هعمل ايه
= لازم الاتنين يرجعو بيتهم ويعيشو مع بعض عشان بنسبة كبيرة دا هيساعدهم
ازاي يا دكتور وانت بتقول انهم مش فاكرين بعض اصلا
= هو دا اللي لازم يحصل
” بعد يومين خرجنا من المستشفى ، طلبت من سمير اني ارجع البيت لإني محتاج ارتاح شوية ، مشينا من طريق غريب انا معرفوش لحد ما وصلنا قدام عمارة ، نزلنا انا وهو وطلعنا البيت وفتح باب الشقة
هو دا بيت مين
= بيتك انت يا حازم
بيتي ازاي
= يا حبيبي البيت دا انت اشتريته من فترة ، يلا ادخل انت ارتاح وانا هروح المعرض وهعدي عليك بليل ، لو احتاجت حاجة كلمني
” سمير مشي وانا مكنتش قادر اعمل اي حاجة غير اني ادخل وأنام ، وبالفعل دخلت و محسيتش بنفسي ، تقريبا معداش وقت كتير وسمعت واحدة بتصوت ، فتحت عيني لقيتها واقفة قدام السرير وبتقول
حرااااااامي الحقوننااااااااي يا ناااااس
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اوانك فات)