رواية اهلي جوزوني في بيت عيله الفصل الثاني 2 بقلم نور ناصر

رواية اهلي جوزوني في بيت عيله الفصل الثاني 2 بقلم نور ناصر

رواية اهلي جوزوني في بيت عيله الجزء الثاني

رواية اهلي جوزوني في بيت عيله البارت الثاني

رواية اهلي جوزوني في بيت عيله الحلقة الثانية

سما بعصبيه _
انتي دخلتي هنا ازاي ي غاده؟..
مسكت غاده المفتاح وحطته قدامها وقالتلها ببرود_
بالمفتاح هكون دخلت منين يعني..
اتغاظت سما وزعقت فيها _
ومفتاح شقتي بيعمل اي معاكي؟..
ردت عليها غاده بخبث_
قصدك شقت اخويا اللي اجي فيها واقعد فيها وقت مانا عايزه..
طلع احمد وقال بقلق _
في اي بتزعقو لي كده؟..
سما بعصبيه _
انا مفتاح شقتي بيعمل اي مع اختك؟..
زعق احمد فيها _
وطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا..
غاده بحزن _

معلش ي احمد بس ماما كانت هنا امبارح ونسيت دوا الضغط وقع منها ع الكنبه وانا خبطت عشان اجيبه محدش رد قولت تلاقيكم نايمين فدخلت بالمفتاح اللي اديته لماما عشان اخده وانزل..
احمد_
خلاص ي غاده حصل خير، سما متقصدش..
بصتله سما بضيق ودخلت اوضتها ورزعت الباب وراها، وفرحت غاده وبعدين مثلت الحزن..
وقالت لاحمد اللي بص لمراته بعصبيه_
مكنتش اقصد ادايقها ي احمد بس انا دخلت للشديد القوي وخوفت ماما تتعب…
رد عليها احمد _
محصلش حاجه ي غاده، انزلي انتي وخلي بالك من ماما وانا هفطر واجي اطمن عليها..
_مشيت غاده ودخل احمد اوضته لقي سما قاعده ع السرير وزعلانه جدا..
احمد بغضب_
دي طريقه تكلمي بيها اختي؟..
وقفت وقالت بعصبيه_
انت مستني اي لما لاقيها دخلت شقتي واقتحمت خصوصيتي وازاي انت اصلا تديهم مفتاح الشقه ي احمد؟..
رد عليها بعصبيه برضو_
ده بيتهم خصوصيتك فالاوضه دي بس وبعدين هي خبطت واحنا مفتحناش وكانت لازم تاخد دوا الضغط بتاع ماما يعني مفيش غلط عملته..

سما بحزن _
ماشي ي احمد ويتارا بقي مفتاح اوضة نومي معاهم ولا لا، عشان اعمل حسابي بس..
حس بتريقه فكلامها فرد عليها وهو مدايق_
عيب ي سما مش هتوصل لكده معاهم وهما مش هيجو هنا ع الفاضيه والمليانه لما يبقو محتاجين حاجه بس..
سما_
طيب..
اخد هدوم من الدولاب وقال _
انا داخل اخد شاور اطلع الاقي الفطار جاهز وياريت تعاملي اهلي زي مبتعاملي اهلك وقتها هترتاحي وهتريحيني..
دمعت عينيها وجات تطلع فشدها من ايدها وقالها بهدوء_
ممكن متزعليش الموضوع مش مستاهل بجد، وبعدين انا عايزك تقدري ان انا الكبير هنا والبيت كله مسؤليتي انا..
ردت عليه _
حاضر ي احمد هروح اجهزلك الفطار..
ضحك احمد وقالها _
ماشي بس تفطري معايا..
ضحكت وقالتله _
حاضر وكمان هننزل نطمن ع ماما مع بعض..
باس راسها وقالها _
ربنا يخليكي ليا ي سما..

_بعد شويه كانو واقفين قدام شقة مامت احمد وخبط احمد وفتحتله غاده وهي مبتسمه بس اول مشافت سما زعلت وودت وشها الناحيه التانيه..
احمد _
فين ماما ي غاده؟..
ردت عليه _
فالريسبشن قاعده بتتفرج ع التلفزيون..
احمد وهو بيدخل جوه _
ماشي، تعالي ي سما..
احمد وهو بيقعد جنب مامته _
الف سلامه عليكي يست الكل..
الام _
لسه فاكر تنزل تطمن عليا، لحقت تاخدك مني عروستك..
سما بتوتر _
لا طبعا ي طنط قصدي ي ماما احنا منقدرش نستغني عنك..
احمد _
لا طبعا ي ماما انا يدوب فطرت ونزلت ع طول..
غاده _
مكفايه بقي فطره فوق لوحدكم ي احمد انزلو نفطر سوا..
سما _
ماشي ان شاء الله هنتغدي سوا بس نخلي العشا والفطار يعني كل واحد براحته عشان مواعيدنا مش زي بعض..
بصت غاده ومامتها لبعض بغيظ منها وسكتو..
وقف احمد وقال _
طيب انا هروح الشغل، وسما معاكم اهي خلي بالك من ماما ي سما انتي وغاده..
وقفت سما عشان توصله للباب وقالتله _
فعينيا ي احمد، المهم خلي بالك من نفسك..

ابتسم ليها وباسها ع راسها ونزل شغله، ورجعت لقيت غاده فالمطبخ، فقعدت جنب حماتها..
وقالتلها _
تحبي اعملك حاجه ي ماما؟..
بصتلها حماتها بضيق وردت عليها _
لا..
طلعت غاده من المطبخ وغمزت لمامتها بخبث، فقالت حماتها _
بقولك اي ي سما انا تعبانه النهاه وغاده هتروح تخلي بالها من بنتها ممكن تقومي تروقي المطبخ وتجهزي الغدا..
سما_
حاضر ي ماما من عينيا..
دخلت سما المطبخ فقالت غاده لمامتها _
شايفه بتتسهوك عليه ازاي، انتي لازم تبينيلها ان احمد ده ابنك وانه بيحبك انتي اكتر منها ي ماما وانها مش هتقدر تاخده منك..
الام _
طبعا انا ابني هيفضل قدامي وهي غصب عنها هتنفذلي طلباتي، المهم انتي قلبتي المطبخ جوه..
ضحكت غاده وقالت _
طبعا دي هتطلع عينها فيه عشان بس تنضفه..
_جوه المطبخ اول مدخلت سما اتصدمت من منظره الاطباق كلها فالحوض وبايظه والارض مليانه دقيق والتلاجه متبهدله وكل حاجه فيها من بره..
سما _
ينهار اسود انا هعمل كل ده لوحدي..
_كانت خلاص هتبكي بس مسكت الاطباق وغسلتها بسرعه ومسحت الارض والمطبخ ونضفت التلاجه وحطت فيها الحاجه، وبعدين طلعت كيس باميه وكيس فراخ ودورت ع الرز وطلعته وبدات تجهز الغداا..
_وبعد مخلصت جهزت السفره وجه احمد وسليم اخوه وغاده ومامتها وقعدو يتغدو..
احمد _
تسلم ايدك ي سما الاكل حلو اووي..

سليم _
تسلم ايدك ي سما، واخيراً لقينا حد ينقذنا من اكل غاده..
ضحك احمد وابتسمت سما وغاده بصت لسما بغيظ، فقالت امها _
يعني اكل عروستك ي احمد احلي من اكل امك؟..
ضحك سليم وقاله بصوت واطي _
هههههه البس ي معلم..
احمد _
طبعا اكلك ي ماما لا يعلي عليه اكل..
قامت غاده وقالت بضيق_
انا تعبت ومصدعه وهروح انام..
الام _
معلش ي سما هتعبك ي بنتي تغسلي المواعين..
اتنهدت سما بقلق بس اتكسفت ترفض وقالتلها _
حاضر ي ماما..
_وبعد مخلصو اكل عملتلهم شاي وغسلت الاطباق وجات تطلع شقتها لقيت حماتها فوشها..
سما_
خير ي ماما في حاجه؟..
ردت عليها حماتها_
ابقي انزلي ي حبيبت ماما بكره تجهزي الغدا وتروقيلي الشقه..
جات ترفض بس خافت تزعل منها فردت عليها _
حاضر ي ماما بعد اذنك..
_طلعت سما شقتها لقيتها مكركبه وغاده وبنتها قاعدين قدام التلفزيون..
سما _
اي الكركبه دي ي غاده ومقولتيش لي انك طالعه هنا..

ردت عليها غاده بزعيق _
هو انا هستئذنك عشان اطلع بيت اخويا انتي نسيتي نفسك ي حلوه..
اتغاظت سما وقالتلها_
انتي ازاي تكلميني كده، ومدام بتقولي عليها شقت اخوكي فروقي اللي عملتيه انتي مش غريبه..
_سابتها سما ودخلت اوضة نومها وطلعت هدوم ليها، بس سمعت باب الشقه اتقفل، فطلعت لقيت غاده وبنتها مشيو بس لقيت الصاله مكركبه والعصير مكبوب ع الارض، فرتبتها ولمت الزباله ودخلت اخدت شاور وبعد شويه جه احمد..
احمد _
سما جهزيلي العشا..
قالتله حاضر ودخلت المطبخ وجهزت العشا وحطته ع السفره ودخلت تنام، فقلق احمد عليها وراحلها..
فتح النور وقالها _
انتي كويسه؟..
سما_
اايوه بس عايزه انام..
اتدايق وقالها _
ماشي براحتك..
_عدي شهرين وكانت سما كل يوم تروق بيتها الصبح وتنزل لحماتها وتجهز لها الاكل وتروق لها بيتها وبعدين تطلع تروق بيتها تاني بعد مـ غاده اغلب الوقت بتكون فوق وبتكركبلها الشقه، بالليل بتفضل قاعده مع احمد عشان ميزعلش..
وفيوم منزلتش تروق البيت، فكلمتها حماتها فالتليفون وقالتلها_

انتي منزلتيش يعني تروقي وتجهزي الغدا..
ردت عليها سما _
معلش ي طنط خلي غاده تروق النهارده عشان انا تعبانه..
كانت غاده بتسمع الكلام فقالت لمامتها بصوت واطي شوية كلام، وقالتهم الام لسما بعصبيه _
يـ حبيبتي كلنا بنبقي تعبانين ونقوم بلاش دلع وانزلي شوفي اللي وراكي..
سما _
انا اسفه مش هقدر انزل وتعبانه ومحتاجه انام..
_قفلت مع حماتها وقامت روقت شقتها وجهزت اكل لجوزها، واخدت شاور ولبست عبايه بيتي جميله وفتحت التلفزيون وقعدت تتفرح عليه، وبعد شويه جه احمد ودخل ورزع الباب جامد..
سما بفزع _
خير ي احمد جيت لي بدري النهارده؟..
احمد بعصبيه _
انتي منزلتيش لي عند ماما تساعديها ي سما، مش شايف انك تعبانه يعني زي مقولتيلها؟..
سما بضيق_
لا انا ع فكره تعبت انا مش متجوزه عشان افضل طول النهار انضف واروق واطبخ لمامتك، واختك قاعده برنسيسه فاضيه وكمان تيجي تخربلي شقتي واروق كمان شقتي..
احمد _
والله اي ست متجوزه بتعمل كده واكتر انتي بس اللي دماغك صغيره ومش مستوعبه انك اتجوزتي ولازم تتحملي مسؤليه..
سما_
انا مستعده اتحمل مسؤلية بيتي وجوزي غير كده ده. فوق طاقتي ومش هقدر..
احمد _
ومقولتيش لي كده من الاول، انا دي ظروفي وانتي واهلك وافقتو..
قبل مترد لقيت مامته دخلت بالمفتاح ووراها غاده..

حماتها _
مالك ي حبيبي بتزعق لي؟..
قبل ميرد احمد زعقت فيهم سما _
لا ثواني انتو ازاي تدخلو كده انا وجوزي بنتكلم فحاجه بيني وبينه انتو تدخلو لي كده؟..
احمد _
انتي اتجننتي ازاي تكلمي امي كده؟..
الام. بحزن _
الحق عليا جايه اطمن عليكم، بس واضح ان وجودنا مدايقك ي ست هانم..
احمد بعصبيه _
لا طبعا ي ماما ده بيتك وتيجي وقت ميعجبك..
الام _
ومالها بقي منكده عليك لي ي حبيبي؟..
سما بزعيق _
لا ع فكره حضرتك السبب فالنكد ده كله..
غاده بزعيق_
انتي ازاي تكلمي ماما كده انتي نسيتي نفسك..
سما بعصبيه _
لا انتو اللي نسيتو نفسكم انا هنا مرات ابنكم والمفروض تحترموني..
الام _
واحنا عملنالك اي، كل ده عشان الكام طبق اللي بتغسليهم ليا ولا اللقمه اللي بتطبيخهالنا..
غاده _
مش قد الجواز كنتي قعدتي فبيت اهلك..
اتغاظت سما وقالت_
لا انا قده وزياده بس مش مجبره اعملكم حاجه تاني وانتي ي مدام غاده بدل مانتي فاضيه تيجي تخربيلي شقتي اغسلي الطبقين واعملي الاكل تحت مش كتير ومش هيتعبوكي..
بكت الام بتمثيل وقالت _
شايف ي احمد مراتك زعلانه عشان بتساعدني فالبيت، لو مامتها كانت هتعمل كده؟..
احمد بحزن _

حقك عليا ي ماما، وسما مش هتقول كده تاني وهتعملك كل اللي عايزاه..
ادايقت سما وقالتله _
انا مش هعمل حاجه لحد تاني …..
قاطعها وزعق احمد فيها _
كلمتي انا اللي هتمشي واللي تطلبه امي تنفذيه..
خافت الام لتحصل مشكله كبيره وقالت _
خلاص ي احمد..
احمد بعصبيه _
بعد اذنك ي ماما انا عايز اشوف هعرف امشي كلمتي عليها ولا لا…
سما بعند_
وانا مش هقدر اعملها حاجه تاني عندها بنتها…
_قرب منها احمد ونزل بايده ع وشها فمسكت خدها وهي بتبكي ومصدومه انه مد ايده عليها..
قربت امه منه وزقته بعيد وقالتله _
لي كده بس يبني محصلش حاجه..
غاده بشماته _
ازاي محصلش حاجه دي وحده قليلة ادب..
زعقت سما فاحمد وهي بتبكي_
رد عليها ولا انت مش فالح غير تمد ايدك عليا، بس انا استاهل اكتر من كده لو قعدت دقيقه تاني هنا..
شدها من ايدها وقال بعصبيه _
استني هنا مش هتمشي..

زقته وزعقت فيه _
ابعد عني خليك مع امك واختك، واقولك روح هاتلهم وحده تليق بيك ترضيك وترضيهم…
_دخلت اوضتها وغيرت هدومها واخدت شنطه فيها شوية حاجات ليها ومشيت، فقعد احمد ع الكنبه اللي فالصاله وهو زعلان ومدايق هو بيحب مراته ومش عايز يسيبها ومش عايز يزعل اهله برضو..
غاده بفرحه _
تستاهل ان شاء الله تغور مترجع..
الام _
حرام عليكي يرضيكي يعني بيت اخوكي يتخرب..
غاده بخبث_
يتجوز احسن منها، بدل متاخده وتمشي ونقعد لوحدنا انا وانتي..
الام _
انا مش عارفه اعمل اي اسمع كلامك واخليه يقسي ع مراته، ولا اسيبهم واتفرج ع ابني وهو بيبعد عني..
_وصلت سما بيت اهلها وحكتلهم اللي حصل..
حماده بعصبيه _
ده يومه اسود ازاي يمد ايده عليكي..
امال بحزن _
بيحصل ي حج اول الجواز بلاش نكبر الموضوع..
بكت سما وقالت _
الموضوع كبير ي ماما انا قايمه ببيتين وحيلي بيتهد ومحدش فيهم مقدرني واخرتها جوزي يمد ايده عليا..
حماده _
اخرة الكلام سما هتقعد هنا ولما يجي البيه جوزها وقتها نقف لينا ع موقف معاه..
امال _
خدي ي سلمي اختك جوه ترتاح..
قامت سلمي اخت سما وقالتلها بهدوء_
تعالي ي حبيبتي جوه..

_وقفت سما وكانت رايحه مع اختها لاوضتها بس وقعت فالارض مغمي عليها، جري باباها ومامتها عليها ودخلوها الاوضه وطلبو ليها دكتور..
حماده وهو مستني الدكتور يخرج من عندها _
خير يارب اجعله خير ياارب..
سلمي _
اطمن ي بابا واهدي هتكون كويسه ان شاء الله..
طلع الدكتور وجري حماده عليه وقاله بخوف _
مالها بنتي ي دكتور طمني..
امال بدموع _
هي كويسه ي دكتور صح؟..
الدكتور بهدوء_
اطمنو ي جماعه المدام بخير بس دي دوخه طبيعيه لانها حامل فشهرين..
_اتصدمو كلهم من الخبر اللي مجاش فوقته خالص وبعد ما مشي الدكتور دخلو كلهم عند سما…
حضنت امال سما بفرحه كبيره _
الف مبروك ي حبيبتي، ربنا يقومك بالسلامه..
قربت سلمي اختها منها وحضنتها هي كمان بفرحه _
مبروك ي سما هتبقي اجمل ماما فالدنيا، وانا هبقي احلي خالتو..
_كانت سما بتبصلهم وهي من جواها فرحانه وخايفه، فممكن دلوقتي يخلوها ترجع تاني لاحمد وتستحمل اهله وكمان هيبقي بينهم بيبي…
دخل حماده وقالها بهدوء_
الف مبرزك ي بنتي وربنا يجعله العوض ليكي..
ردت. عليه _
الله يبارك فحضرتك ي بابا..
امال _
ها ي شيخ حماده هنعمل اي دلوقتي؟..
ادايق حماده ورد عليها _
مش هنعمل حاجه ي ام البنات..
زعقت امال وقالتله _
ازاي بس؟ احمد لازم يعرف ان مراته حامل ده حقه و..
زعق فيه وهو متعصب _

لا والله انتي عايزاني بعد اللي عمله اروح اقوله مراتك حامل وتعالي والنبي رجعها..
وقف وقال بغضب_
لا انا بنتي غاليه اووي ولما يجي ويرجعها وقتها نقوله، ومسمعش كلام فالموضوع ده تاني ي امال واهتمي بسما واكلها عشان العيل اللي فبطنها..
قرب من سما اللي كانت بتبصله ومبتسمه انه وقف جنبها، وقال _
ابوكي لسه عايش ولا عاش ولا كان اللي يزعلك او يمد ايده عليكي انتي او اختك، وان مجيبتلك حقك وخليته يعتذرلك مبقاش انا..
حضنت باباها وقالتله بدموع _
ربنا يخليك ليا ي ي بابا…
_فاي اللي هيعملو احمد لما يعرف ان سما حامل؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اهلي جوزوني في بيت عيله)