رواية اهلي جوزوني في بيت عيله الفصل الأول 1 بقلم نور ناصر
رواية اهلي جوزوني في بيت عيله الجزء الأول
رواية اهلي جوزوني في بيت عيله البارت الأول
رواية اهلي جوزوني في بيت عيله الحلقة الأولى
كانت سما واقفه فالمطبخ ودخل احمد وزعق فيها:
هو سؤال ي بنت الناس وتردي عليا بأيوه اولا…
خافت سما من عصبيته وردت عليه:
سؤال اي؟..
احمد:
انتي موافقه ع الجواز مني ولا لا؟..
استغربت سما وردت عليه:
انت جاي تسالني دلوقتي سؤال زي ده تاني يوم جوازنا ي احمد..
زعق فيها وقال:
اومال افسر لاوية خلقتك عليا دي بأي، واهلي لما جم انتي قاعده ساكته لي؟..
سما:
مش قصدي والله انا بس مخضوضه من الجو هنا وحياه جديده عليا،وبعدين هما اشتكولك مني عشان قاعده ساكته..
هدي احمد شويه وقرب منها وقالها:
تمام ي سما بس ياريت تتعودي بسرعه وتعاملي امي واختي احسن من كده احنا مش عايشين لوحدنا..
هزت راسها وقالتله:
حاضر حاجه تاني..
احمد:
لا ، سليم اخويا جاي يقعد معايا شويه ابقي اعمليلنا شاي..
سما:
حاضر..
_«دي سما بطلة روايتنا بنت جميله وهاديه عندها 23 سنه، ابوها وامها جوزوها فبيت عيله من غير متوافق»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سما:
ي بابا انا مش بعارض قرارك انا بس مش عايزه اتجوز فبيت عيله..
الام:
معاها حق ي حماده كل اللي اتجوزو فبيت عيله دلوقتي اطلقو..
حماده:
كل ده كلام فارغ انا سألت ع احمد وع اهله وع طريقة الست امه فالبيت والكل شكرلي فيهم..
سما:
بس انا مش عايزاه ي بابا..
زعق فيها حماده:
يعني اي وبعدين انتي متعرفيش عنه حاجه بعد الجواز هترتاحي معاه..
الام:
طيب خلاص ي حج لو هي مش موافقه خلاص والجواز ده نصيب..
وقف حماده وقال بعصبيه:
ده دلع بنات ماسخ، الراجل محترم وعنده ورشة خشب هو واخوه وشايل بيته ع راسه من لما ابوه مات وحتي اخته الارمله شايلها جوه عنيه هي وبنتها..
بكت سما وقالتله:
بس انا مش مرتاحه و..
قال حماده:
خلاصة الكلام الجوازه دي هتم، ومش لازم خطوبه الواد جاهز وانا شهرين افك الوديعه بتاعت سما ونكمل جهازها ونعمل الفرح..
الام:
ام احمد كلمتني وقالتلي اننا هنروح نجيب الشبكه بكره ومش هنعمل خطوبه عشان جوز بنتها اللي ميت مكملش سنه..
حماده وهو بيطلع بره البيت:
طيب ع بركة الله، وعقلي بنتك ي امال..
مشي حماده، وسما فضلت تبكي اووي، فحضنتها مامتها وقالت:
خلاص ي حبيبة ماما وبعدين ما احمد حلو وشكله حلو ولبسه زي ولاد اليومين دول ومرتاح..
سما: بس انا مش مرتاحه ي ماما، انا كان نفسي اتجوز واحد ويبقالنا حياتنا الخاصه..
امال:
انتي وشطارتك..
مفهمتش سما كلامها وسألتها:
ازاي ي ماما مش فاهمه..
امال:
انتي بعد الجواز تبقي شاطره وتعلقي جوزك بيكي وتخلي يجيبلك شقه بعيد عن اهله..
سما: ياربي ي ماما هو انا هتجوز ولا داخله حرب..
امال: بصراحه كده ابوكي معاه حق انتي مخلصه الكليه من سنتين وقاعده فالبيت وكمان سنه او التانيه اختك هتتخرج وهتقعد جنبك وهتبورو والبنت لما تعدي الخنسه وعشرين سوقها بيقف..
وقفت سما وبصت لمامتها بحزن وقالت:
خلاص ي ماما من غير متكملي كلامك انا موافقه بس لو الجوازه دي حصلت فيها حاجه مش كويسه هيبقي بسببكم انتو وبسبب تفكركم ده..
_تاني يوم نزلت سما مع مامتها واختها واحمد ومامته واخته عشان ينقو الشبكه..
قربت اخته من سما وقالتلها بصوت واطي:
ع فكره انتي لازم تختاري شبكه غاليه عشان محدش من عيلتنا يقول علينا مجبناش شبكه حلوه..
ردت عليها سما:
عادي انا هختار الحاجه اللي عجباني ي غاده..
لوت غاده بوقها وقالت:
طيب براحتك انا قولت اقولك بس عشان متحصلش مشاكل..
مشيت من جنبها وجه احمد وقالها:
ها ي سما هتختاري اي؟…
خافت تختار حاجه مش غاليه تحصل مشاكل وباباها يزعل فاختارت شبكه غاليه..
احمد:
متغلاش عليكي ي عروسه..
وقفت غاده جنب مامتها وقالت بخبث:
شوفتي ي ماما اختارت شبكه غاليه ازاي، دي داخله طمعانه فاحمد وهتلهف كل اللي محوشه..
الام:
عيني عليك وع حظك يبني،بس اعنل اي هو اللي اختارها..
_ عدي كام يوم وحماده ابو سما عزم احمد عندهم ع العشا، لبست سما فستان هادي وحطت حجابها وكانت متوتره لان احمد من لما جابو الدهب مشفهاش حتي انه متكلمش معاها فالتلفون غير مرتين وكان بيسأل عليها ويقفل..
دخلت سلمي اختها وقالت:
سما احمد جه بره بجد يبختك بيه شيك اووي وشكله حلو اووي، بس اا..
قلقت سما وقالت:
بس اي اتكلمي ي سلمي حصل اي؟..
ردت عليها سلمي:
متقلقيش مفيش حاجه بس اخته جات معاه..
ادايقت سما وقالت:
يعني ده يرضي ربنا يجي عريسي عندي فاول عزومه يجيب اخته معاه..
مها:
انا مش فاهمه برضو ازاي تيجي من غير عزومه..
دخلت الام وقالت بعصبيه:
اي اللي سمعته ده عيب كده، وبعدين تلاقيها جايه عشان تتعرف عليكي عشان هتعيشو فبيت واحد..
سما:
انا مش هعيش مع حد انا هقعد فشقتي وبس..
امال:
بس لو حماتك طلبت منك حاجه هتنفذيها ده طلب احمد من الاول..
دمعت عيونها وقالت:
حاضر ي ماما حااضر..
_راحت وسلمت عليهم واتعشو وكان احمد بيتكلم مع باباها وغاده بتتكلم مع مامتها وهي قاعده ساكته، وكانت بتلاحظ نظرات احمد ليها كل شويه، فاتكسفت ودخلت المطبخ..
وبعد شويه دخل احمد وقال: احم احم..
بصتله وقالت بتوتر:
خير حضرتك عايز حاجه؟..
ضحك ورد عليها:
حضرتي؟ هي في وحده تقول لخطيبها حضرتك..
بصت للارض وسكتت فقال هو:
اا انا بصراحه اتعمدت اجي هنا عشان اقولك معلش اني مش قادر اكلمك الفتره اللي عدت بس عندي ضغط فالشغل..
ردت عليه بهدوء: لا عادي ولا يهمك، وربنا يعينك ع الشغل..
بص حواليه بتوتر وقال: اا احم ممكن كوباية مايه..
ردت عليه وهي بتجيب المايه من التلاجه وتحطها فكوبايه: ااه طبعا اتفضل..
اخد منها المايه وشربها، فقالتله هي بفضول: هو انت اي اللي خلاك تخطبني؟..
ضحك بهدوء ورد عليها:
بصي هو انا شوفتك مره فالسوبر ماركت وخبطتي فيا بس مختيش بالك وعجبتني اخلاقك انك حتي مبصتيش ليا واتكسفتي فلقتني بمشي وراكي ولما عرفت انك بنت الشيخ حماده مترددتش لحظه اني اخطبك..
حاولت تخفي كسوفها وسألته: لي برضو؟..
احمد:
لقيت فيكي زوجه مناسبه ليا ولاهلي..
اديقت وقالت: لاهلك ازاي يعني؟..
_كان لسه هيرد بس اخته نادت عليه عشان اتاخرت ع بنتها فاستئذن منها ومشي، والموقف ده دايق سما اكتر حتي معرفتش تتكلم معاه وهما مخطوبين اومال بعد مهيتجوزو وهيحصل اي..
_عدت الايام واتجوزت سما واحمد وكان فرحهم جميل وعدي ع خير، تاني يوم جم اهلها وباركو ومشيو وبعدين طلعت مامت احمد وغاده اخته..
قدمت سما ليهم العصير وقعدت ع نفس الكنبه اللي قاعد عليها احمد..
الام: نورتي بيتنا ي سما..
ابتسمت ليها سما وردت عليها:
ده نور حضرتك ي طنط..
غاده:
اي طنط دي انا كنت بقول لحماتي ي ماما، وانتي المفروض تقوليلها ي ماما..
الام بضيق:
سبيها براحتها ي غاده يمكن مش بتحبني زي مامتها…
احمد:
ازاي بس ي ماما هي هتقولك طبعا زي مانتي عايزه، صح ي سما؟..
ادايقت سما انهم بيفرضو عليها تناديهم ازاي وردت ع احمد: ااه طبعا..
قامت وقالت: بعد اذنكم انا هدخل اخلص كام حاجه فالمطبخ..
غاده بعد مدخلت سما المطبخ:
مالها مراتك ي احمد هي زعلانه عشان طلعنا نبارلكم؟…
احمد:
لا طبعا ده بيتكم وتيجو وقت متحبو..
غاده:
اومال مالها قاعده مش طيقانا هو انا مزعلها، ولا الجوازه مش ع مزاجها..
ادايق احمد من تصرفات سما، وكملت غاده وهي بتقول:
ع العموم خليها تفكها شويه مفيش عروسه تقلب وشها كده، ولا اي ي ماما..
الام: يختي هي متانعره ع اي هي كانت تتطول واحد زي ابني اصلا، دي حتي مقدرتنيش اني طلعت اباركلها..
ادايق احمد واتعصب جدا وقال:
معلش ي ماما انتي وغاده حقكم عليا..
غاده: انا هنزل ي ماما وتعالي انتي كمان مش عايزين ندايق العروسه بوجودنا..
احمد:
اي بس ي غاده اللي بتقوليه ده، بقولك ده بيتك وتقعدي فالمكان اللي يريحك..
مثلت غاده الحزن وقالت: ربنا يخليك ويخبر بخاطرك ي اخويا بعد اذنك..
مشيت غاده ومامتها، وقام احمد وقفل وراهم ودخل المطبخ عند سما وهو متعصب..
كانت سما واقفه فالمطبخ ودخل احمد وزعق فيها:
هو سؤال ي بنت الناس وتردي عليا بأيوه اولا…
خافت سما من عصبيته وردت عليه:
سؤال اي؟..
احمد:
انتي موافقه ع الجواز مني ولا لا؟..
استغربت سما وردت عليه:
انت جاي تسالني دلوقتي سؤال زي ده تاني يوم جوازنا ي احمد..
زعق فيها وقال:
اومال افسر لاوية خلقتك عليا دي بأي، واهلي لما جم انتي قاعده ساكته لي؟..
سما:
مش قصدي والله انا بس مخضوضه من الجو هنا وحياه جديده عليا،وبعدين همااشتكولكمني عشان قاعده ساكته؟..
هدي احمد شويه وقرب منها وقالها:
تمام ي سما بس ياريت تتعودي بسرعه وتعاملي امي واختي احسن من كده احنا مش عايشين لوحدنا..
هزت راسها وقالتله:
حاضر حاجه تاني..
احمد:
لا ، سليم اخويا جاي يقعد معايا شويه ابقي اعمليلنا شاي..
سما:
حاضر..
_بعد يومين راحت مامتها ليها وقعدت تتكلم معاها شويه عشان تطمن عليها..
امال _
المهم احمد كويس معاكي، المهم جوزك والباقي ساهل..
سما _
احمد طيب هو ااه بيحب اهله بزياده بس دي حاجه تفرحني مش تزعلني بس..
سكتت وبان عليها الزعل، فسألتها مامتها بخوف _
بس اي متخبيش حاجه عني وريحيني..
سما بقلق_
هو عصبي وفاي حاجه تخص عيلته عصبي اووي وده انا واخده بالي منه من الخطوبه وقولتلك،وكمان غاده مش مطمنالها ديما بتبصلي كاني سارقه منها حاجه..
امال_
عشان هو الكبير فهتلاقيه شايل الهم اكتر، انما غاده سيبك منها دي تلاقيها بس لسه وعلانه ع حوزها اللي مات وسابها صغيره كده..
سالتها امال_
قوليلي صح هما هيخطبو لسليم اخو احمد صح؟..
ردت عليها سما_
ايوه هيخطب بنت كانت زميلته فالجامعه، احمد حكالي عنها..
امال _
ايوه كده شاطره خلي سر جوزك وكل حاجه معاكي، ومتخليهوش يخبي عنك حاجه..
سما _
براحته ي ماما لو عايز يتكلم هسمعه مش عايز براحته..
امال بغيظ_
ياربي منك ومن غباءك ي سما..
_سكتو الاتنين ودخل احمد الشقه..
احمد _
اهلا وسهلا ي طنط وانا اقول البيت منور لي؟..
امال _
منور باهله ي حبيبي، ينفع كده تسيب عروستك وتنزل وانتو لسه مكملتوش اسبوع متجوزين؟..
قعد احمد جنب سما ورد ع حماته بهدوء _
معلش والله ي طنط بس كان في ورق لازم يخلص ومحدش هيعرف يخلصه غيري هناك..
امال_
ربنا يعينك ي حبيبي ويعلي مراتبك اكتر واكتر..
وقفت وقالت _
همشي انا بقي اتاخرت ع البيت..
سما _
لسه بدري ي ماما..
قال احمد هو كمان _
لسه بدري ي طنط استني نتغدي سوا..
امال _
لا يحبيبي بالهني ليكم انا عملتلكم كل الاكل اللي بتحبوه، وربنا يسعدكم ياارب..
_مشيت امال ووصلها احمد وسما للباب، وبعدين دخلت سما وقعدت عند التلفزيون..
قعد احمد قدامها وقال _
هي ماما نزلتلك النهارده صح؟..
سما _
ايوه جات بعد مانت نزلت بشويه..
احمد بضيق_
طيب وكنتي زعلانه لي ومتكلمتيش معاها..
ادايقت سما وقالتله _
لا والله مكنتش زعلانه وهزعل لي، بس مكنتش عارفه اقول اي وهي ساكته…
احمد بهدوء _
بصي ي سما امي طيبه جدا وغلبانه، فحاولي تكسبيها هتحبك وهتحطك فعنيها..
سما _
حاضر ي احمد..
احمد _
هدخل اغير هدومي وانتي جهزيلنا العشي عشان نتعشي سوا ونسمع فيلم تمام..
فرحت سما وردت عليه_
تمامي احمد..
_بعد كام يوم صحيت سما ع صوت خبط ع الباب وكانت الساعه 11 الصبح، بصت لاحمد اللي نايم جنبها..
وصحته: احمد احمد قوم في حد بيخبط..
فتح احمد. عينيه وقالها:
قومي افتحي تلاقيها غاده او ماما محدش غريب بيدخل البيت..
قامت ولبست الروب بتاعها واول مطلعت من الاوضه لقيت غاده فوشها جوه الشقه..
اتعصبت سما وقالت: انتي ازاي دخلتي هنا؟..
_ياتارا غاده جابت مفتاح الشقه منين، وهل احمد. هيوافق ان اخته يبقي معاها مفتاح شقته هو ومراته، هنعرف كل ده واكتر فالحلقه الجا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اهلي جوزوني في بيت عيله)