روايات

رواية اهداء وريان الفصل الخامس 5 بقلم رحاب محمد

رواية اهداء وريان الفصل الخامس 5 بقلم رحاب محمد

رواية اهداء وريان البارت الخامس

رواية اهداء وريان الجزء الخامس

اهداء وريان
اهداء وريان

رواية اهداء وريان الحلقة الخامسة

مص*رع محاميه شابه في ظروف غامضه على يد صديقتها للحظه دب الرع*ب في قلبه ولسبب لا يعلمه كانت هي اول من خطر على باله ضغط على كلمه قراءه المزيد ليقرا التفاصيل
ظهرت على وجه ابتسامه جانبيه عند قراءه اسم الضحيه ويتاكد انها فتاه اخرى
ايه اندمجت في ايه قوي كده
هتف بها امير وهو يجلس جواره
ليجيبه ريان وهو مندمج في القراءة: جريمة قتل بشعة
هتف امير بملل : يبني انت مبتزهقش يعني مش كفاية دي حياتك طول الوقت كمان وانت مش وقت الشغل بتقراء الجرائم والمصائب دي برضوا
تعود بقي تقول ايه بقيت بحب اتسلي بالحاجات دي
تفوه بها ريان وهو يهم للانصراف
امير : وقفت ليه
ليضحك الآخر بيده باتجاه الباب وهو يهتف بسخريه : ماشي انا الاستيعاب عندك بقي زيرو كده ليه اكيد مش قايم اتمشي في الشقة
امسك امير يده يجذبه جواره علي الأريكة وهو يصيح باستياء: يعم تمشي مين اقعد بس امال انا عامل القهوة دي لمين
ريان : مش هينفع بجد لازم امشي انا ماخدتش بالي أن الساعة بقت عشره يدوب اوصل البيت علشان اللحق أنام شويه
افلت امير يده ليغمغم باستسلام : خلاص تمام
وهب واقفا ليودعه
غادر ريان المنزل وعقله مشغول بأمر تلك الجريمة
في صباح اليوم التالي في مقر عمله بداء اليوم بسماع صوتها ادهشة وجودها بصفتها الدفاع عن المتهمة بقتل صديقتها القضيه التي قراء عنها بالأمس يشاء القدر أن يجعله طرفا فيها وبحكم عمله فمهمته هي اثبات الجريمه على المتهمه بعد التاكد من الدلائل والبحث عن الدوافع ولكن وجود اهداء في القضيه اربكه وجعله يفكر في الموضوع بشكل اكثر يريد ان يعرف لماذا تختار ان تكون دفاعا عن فتاةكهذه غدرت بصديقتها مثال للدناء والخبث اشد ما يكرهه في حياته هي الخيانه والغدر وهذا ما يجعله يهتم بتلك القضيه بشكل كبير كان يباشر التحقيق معها بذهن يقظ يحاول جاهدا الحصول على اعتراف رسمي منها ولكن دون فائده فالفتاه تنفي بشتى الطرق فعلتها وجود اهداء جوارها يعقد الامر اكثر من الواضح انها خصم قوي لا يستهان به وان القضيه سوف تاخذ الكثير من الوقت
……………………………………………..
وازاي بس يا شبر ونص تطلع اجمد مني تضحك تعوج راسك بس اضحك لو ايه معكنني
اغنيه جميله وضعتها نور على صور ياسين وقامت بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي(الاستوري )
بمناسبه يوم ميلاده بقصد المزاح معي ومشاركه لحظاتهم السعيده معا او هذا ما كانت تحسبه ولكن ما حدث كان عكس التوقعات كما هو مفترض
اتساءل باستمرار لما العقل البشري يضع توقعات الى الان ولم يقتنع ان الامور دائما تحدث عكس توقعاته
كانت تلك البائسه تمسك بهاتفها تترقب على احر من الجمر رد فعله عندما يشاهد ما فعلته من اجله وفجاه اعتلت ثغرها عريضه حين ظهر اسمه على شاشه الهاتف ظنا منها انه لم يكتفي بارسال رساله بل اراد التعبير عن امتنانه بمكالمه صوتيه لينهار سقف توقعاتها بمجرد سماع صوته الغاضب على الطرف الاخر يصيح غاضبا : ايه القرف اللي انت منزلاه ده انتى ايه ما بتفهميش ولا مجنونه وعايزه تتعالجي
في ايه بس يا حبيبي انا عملت ايه
تفوهت بها نور بندهاش ليزداد صراخ ياسين : حبيبي ايه وزفت ايه انت خليتي فيها حبيبي ايه اللي انت منزلهولي ده شبر ونص بقى انا شبر ونص
لتهتف نور سريعا محاوله الدفاع عن نفسها : مش قصدي والله انا بس كان قصدي اهزر معاك و
بتر جملتها ياسين وهو يصيح : بتهزري انت كده بتستخفي دمك مش بتهزري بس انا اللي غلطان من الاول مش انتى كان لازم اعرفك تتعاملي معايا ازاي واعرفك يعني ايه حدود هستنى ايه من واحده اختها اهداء وانا واثق مليون في المئه انها صاحبه خفه الدم الجباره دي بس ملحوقه يا ست نور انا هربيك من اول وجديد
واغلق الخط قبل ان يسمع منها اي رد لتلقي نور بالهاتف على الفراش بكل قوتها وترتمي جواره تجهش في البكاء
وبعد قليل من الوقت سمعت صوت طرق خافت على باب الغرفه لتعتدل في جلستها سريعا وتمسح اثار الدموع بكف يدها قبل دخول اهداء الى الغرفه قابلتها الاخرى بابتسامه عابرة لتقطب حاجبيها سريعا تهتف بتساؤل : في ايه انت كنت بتعيطي ولا ايه
امسكت نور بهاتفها المحمول تشتت به نظرها عن اختها وتجيب باقتضاب : لا
اهداء: لا ازاي يعني ما باين على عينيكى اهو
لتصيح الاخرى بنفس صبر: قتلك لا يا اهداء لا انت عايزاني اعيط بالعافيه ولا هو اي كلام علشان تعملي عليا ذكيه بقى و
بس بس خلاص براحتك انا غلطانه اصلا اني بسال عليكى
هتفت بها اهداء لتنهي اي جدال بينهم وهي على يقين انها كانت تبكي ويوجد خلاف بينها وبين خطيبها من المستحيل ان تتحدث معها هي بالتحديد عنه فهي تعلم رايها فيه اختصرت الجدال اليوم بينهم واتجهت لتبديل ملابسها والنوم بعد يوم عمل شاق وقبل ان تخلط الى النوم امسكت بهاتفها المحمول تراسل صديقتها وتتعرف على الاخبار من خلال مواقع التواصل لتتفاجاء برساله على احدى صفحاتها الشخصيه من اخر شخص تتوقع ان يراسلها في وقت متاخر كهذا
ريان : ليه وافقتي تمسكي قضية بنت زي دي
يترا هيكون ايه رد فعل اهداء
وايه رايكم في موقف نور مع خطيبها ومين فيهم الغلطان 🤔

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اهداء وريان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى