روايات

رواية اهتمام مؤقت الفصل الرابع 4 بقلم نوران أحمد

رواية اهتمام مؤقت الفصل الرابع 4 بقلم نوران أحمد

رواية اهتمام مؤقت الجزء الرابع

رواية اهتمام مؤقت البارت الرابع

اهتمام مؤقت
اهتمام مؤقت

رواية اهتمام مؤقت الحلقة الرابعة

جاسر : رنااا
لفت وبصتله وهي بتقول بخوف : كنت عايزه اقولك حاجه بس شكلك متضايق في وقت تاني
لفت تجري علي فوق وقفها صوته
جاسر بضيق : استني
وقفت مكانها بتوتر معقول الجزمه جنا قالتله حاجه
جاسر : انا محبش الصوت العالي خصوصا لو معايا ضيوف ياريت ميتكررش عشان تصرفي مش هيعجبك ابدا المره الجايه
هزت راسها بالموافقه وطلعت شقتها متوتره مش تعمل اي
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
حازم : انتي يا غبيه بعدتي عن البيت خلاص لسه بتجري ليه
جنا بضيق : وانت مالك انت دي رياضه علي فكره
وقف قدامها وقال : عملتي اي خليتي البنت تطلع عن شعورها
جنا : معملتش حاجه انت تصدق عني كدا
حازم : وأبو كدا كمان حبيبتي انتي كارثه متنقله
جنا بضيق : ابعد عن الكارثه بقا بدل متنفجر في وشك
حازم : خدي يا بت انتي هنا اي الحوار
جنا : مقدرش اخون صاحبتي واعترف ابدا
حازم : اممم كنت طالب بيتزا وايس كريم ومش لاقي حد ياكل الحاجات دي يا خساره مفيش نصيب عن اذنك
جنا : لالالا استنا بس يا برنس الكلام اخد وعطا عايز تعرف اي
حازم بملامح جامده : ليه رنا قالت انها بنت عمته وهي بعيده كل البعد عنه
اتصدمت جنا واتوترت : عرفت منين الموضوع مش زي ما انت فاهم
حازم : فهميني
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
دخلت اوضتي وانا متوتره ومش عارفه اتصرف لو اسامه قعد مع جاسر وهو عارفني من زمان ممكن يتكلم وكل حاجه تتكشف مش هعرف اواجهه ولا اتكلم مفيش حل غير اني احضر كل حاجه من بدري واحاول مش اسيبهم مع بعض ابدا لحد ما الاقي وقت مناسب اعترف
دخل جاسر : مش هتتعشي
رنا بتوتر : لا
قرب منها : انتي كويسه …. او مخبيه حاجه
رنا : ها لا ابدا بس تعبانه و هروح انام
في اليوم التالي صحيت بنشاط ونزلت تحت رتبت البيت وعملت فطار
صحي جاسر فطر وكان حاسس ان فيها حاجه غريبه مش عوايدها دخل مكتبه وهي شالت الاكل ودخلت تجهز للغدا وعملت حلويات وجهزت عصير وبعد فتره طويله دخلت عليه المكتب بابتسامه رنا : الغدا جاهز
جاسر بشك : ليه بدري كدا مش غريبه دي
رنا : لا صحيت نشيطه النهار ده ف عملت كل حاجه
طلع معاها شاف تغيير كبير عاملاه في البيت خلصو اكل وشالت الحاجات بسرعه
مسك ايديها : هو في اي
بصتله بقلق وقررت تحكي وقفها صوت رن جرس الباب طلعت بسرعه علي اوضتها تلبس
استغرب تصرفها وفتح الباب
اسامه : السلام عليكم ازي حضرتك
جاسر : اومر حضرتك عايز اي
اسامه : هي الانسه رنا مبلغتش حضرتك اني جاي ولا اي
اتغيرت معالم وجهه للغضب حاول يتمالك أعصابه وقال : لا طبعا قالت بس اسم حضرتك
اسامه : اسامه يا فندم
جاسر : اتفضل
دخل اسامه هو ووالده قعد جاسر معاهم
اسامه : بصراحه انا جاي اطلب ايد الانسه رنا
في الوقت ده سمعو صوت رجلين بتجري علي السلالم بصو اتجاه الصوت نزلت بتاخد نفسها بالعافيه وبتبص لجاسر بتوتر اما هو كانت عيونه كلها غضب
هربت من نظراته ودخلت المطبخ وهي دقيقه وطلعت معاها الكيك والعصير وسلمت عليهم وقبل ما تسلم علي اسامه سحبها جاسر قعدت علي الكرسي اللي جنبه بتوتر عيونه متشالتش من عليها
جاسر : تعرفها منين
اسامه : كنا جيران زمان وكنت قريب منها في فتره معينه وعارف كل اللي مرت بيه وانا ….
رنا بسرعه وقلق : هو زميلي في الكليه
ابتسم اسامه ظنا منه انها مكسوفه
نظر له جاسر بغضب من ثم نظر لها قائلا : والله
نظرت له وكان نبض قلبها يتسارع وشعرت بأنها ستبكي نظرت للأرض سريعا
انتهت المقابله بسرعه كبيرا وما أن نهضو للخروج ركضت لغرفتها
وصلهم جاسر لبره وقبل ما يقفل الباب سمع ابو اسامه بيقول : مش دي رنا بنت عمك ايمن اللي رماها في ملجأ
اسامه : ايوه يا بابا
بابا اسامه : وعايز تناسب بنت تربيه ملاجأ وكمان عايشه مع راجل غريب يلا يا ابني ربنا يهديك
دخل جاسر بغضب ونادي عليها بعصبيه
جاسر بغضب : رناااا
اهدي اهدي انتي انتي بس هتقولي اسفه وكل حاجه هتكون كويسه نزلت رنا وخوفها مسيطر عليها وقفت قدامه وقالت : انا انا اسفه انا مكنتش
جاسر بضيق : انتي مين
وسعت عيونها ورمشت بعيونها كتير وقلبها بيدق بسرعه
رنا بتوتر : انا رنا
جاسر بغضب : بنت الملجأ مش كدا
نزل كلامه عليها وكان جردل ميه سقعه وقع عليها في عز الشتا بدأت دموعها تنزل وهي بتبصله بصدمه من كلامه
جاسر : كدبتي ليه كنتي عايزه اي مني اي هدفك من قربك ليا فلوس
رنا بدموع : انا مش عايزه منك حاجه وفلوس انا كنت بشتغل وبصرف علي نفسي مطلبتش منك حاجه
جاسر : ليه قربتي
رنا بدموع وعصبيه : انت اللي قربت انا مكدبتش عليك انت اللي افتكرت اني بنت عمتك
جاسر بضيق : ومنكرتيش ده يبقا كان ليكي هدف كنت أنا هدفك
رنا : انا مش عايزاك ومش عايزه اي حد مش عايزه حاجه كل اللي اتمنيته حياه هاديه….. اه كنت محتاجه وجودك في حياتي علشان تبعد عيون كتير عني انت متعرفش انا شوفت اي في حياتك
جاسر بغضب : مش عايز اعرف كل اللي اعرفه انك استغلتيني وبس
مسحت رنا دموعها : انا اسفه أن…..
سابها ودخل مكتبه
دخلت اوضتها لمت حاجتها وطلعت بره المكان وهي بتعيط كان حلم جميل اوي وصحيت اخيرا علي واقع مؤلم اي الجديد اتعودت علي الوجع وصلت بيتها حست احساس محستش بيه بقالها فتره وهو عدم الأمان
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
حازم : اي يا عم البيت مضلم كدا ليه مالك شايل طاجن ستك ليه كدا
جاسر : مش فايقلك امشي
حازم : مشوفتش البوذ ده من وقت ما دخلت رنا حياتك هي فين صحيح
جاسر بغضب : متجبش سيره البني ادمه دي تاني
حازم بضيق : فين رنا يا جاسر
جاسر : مشيت ومش مهتم
حازم : اممم طيب بص يا صاحبي اللي انت بتعمله ده غلط
جاسر : ما انت متعرفش أنها كذابه
حازم : اي يعني الإنسان بيغلط دايما محدش ملاك هي كذبت بس مجرحتش مسرقتش
جاسر : يعني كنت عارف
حازم : بقولك اي متخليش غضبك يعميك وتخسر الحب الحقيقي لانه مبيجيش غير مره حاول تستغله خلينا واضحين انت بتحبها
جاسر : مش قادر اسامحها الاول كنت متعصب ومتضايق جدا من فكره انها تبقا ملك حد تاني غيري او حد بصلها اصلا كنت ناوي اكسر دماغها علي الواد اللي جبته ده وتعرفه من بدري بعدها عرفت انها مش بنت عمي حاسيت بكل حاجه دخلت في بعض مش عارف افرح لاني اكتشفت اني بحبها ولا احزن علي كذبها وخداعها ليا مش عارف اتصرف بس مش قادر اتقبلها مفيش سبب يخليها تعيش مع شاب غريب في بيت واحد مش قادر اسامحها
حازم : متبقاش قاسي يا جاسر انت متعرفش هي شافت اي في حياتها انت عشت معاها مشوفتش منها اي حاجه وحشه واخيرا اعترفت انها بتحبها واللي بيحب بيسامح متضيعش وقتك في الحزن والتفكير هتندم علي كل دقيقه ضيعتها في الحزن من غير ما تتحرك وتغير ده
بصله جاسر بصه فهمها حازم كويس اوي
حازم : فكر بقلبك وحط كل حاجه علي جنب واتحرك الدنيا مش مستاهلها انت مطمن عليها وهي بعيد عنك دلوقتي
جاسر : ده اللي هيجنني مش قادر ارتاح ولا اطمن عليها وهي في نفس المكان الزباله ده ولا قادر اسامحها
حازم : اللي بيحب بيسامح ملوش لزوم كل اللي بتعمله ده فكر سلام يا صاحبي
خرج حازم وفضل جاسر يفكر لحد ما عينه جت علي شنطه كان حاط فيها كل الورق اللي كتبته رنا وحدفته
فتح الورق اول واحد بتقول
عمري ما حاسيت بالأمان غير دلوقتي بس خايفه ينتهي الحلم ده بكسر رقابتي
الورقه التانيه
بكره اي حاجه تفكرني بالأب اللي رماني وجرحني وكان بسبب في العذاب اللي شوفته في الملجا وكلمه تربيه ملاجأ اللي كل الناس بتقولها ومضايقه الشباب والنظرات الوحشه اللي شوفتها في حياتي
الورقه التالته
مش اول مره يتهجم عليا والناس تخاف وتبعد وهما هيهتمو ليه ببنت ملهاش حد ولو ماتت مش هتفرق مش هيأذو نفسهم علشان واحده متستهلش برغم انها مش اول مره الا انها هتكون اخر مره
الورقه الرابعه
وداعا يا كل أحزاني وخوفي لاول مره حد يهتم بس بسعادتي وهو موجود مش هخاف ابدا
قفل الورق وحس أنه ظلمها وان اكيد في كلام كتير محتاج يسمعه منها بس مش مهم
ركب عربيته وراح اتجاه بيتها القديم وخبط علي بابها حست بالخوف فتحت الباب وهي خايفه اطمنت لما شافته
بس اتحول لخوف بعد كلامه
جاسر : انتي فاكره هتهربي بالساهل وسحبها من أيدها لعربيته
رنا بخوف : انا معملتش حاجه انت عايز اي
جاسر : انتحال شخصيه وقضيتك شبه خلصانه ومش هسمحلك تهربي بكرا هنطلع علي النيابه علي طول
رنا بدموع : انا اسفه والله انا مش قصدي حضرتك وعد مني اني هبعد ومش هتشوف وشي تاني
جاسر : الكلام سهل قدامي
وصلو للبيت وخد الفون بتاعها وطلب منها تطلع لشقتها زي ما كانت
في اليوم اللي بعده من الصبح خبط عليها وخدها وهو مخبي عيونها وسابها في اوضه لحد ما عدت ساعات علي نفس الوضع شالت اللي علي عيونها وطلعت بره لقت نفسها في مبني مهجور شكله مخيف ولوحدها نزلت لتحت
اول ما نزلت سمعت صوت فرقعه كبيره صرخت وغمضت عيونها ولما فتحتهم لقت ورد كتير نازل عليها من فوق بصت حواليها باستغراب وهي ماشيه داست علي حاجه عملت صوت قوي زي انذار وفجاه الأرض اتفتحت وطلع منها صندوق كبير كل حاجه كانت محسساها بالخوف قربت من الصندوق فتح بسرعه وطلع منه جاسر في أيده خاتم جواز
جاسر : تتجوزيني
رنا بدموع : رعبتني منك لله ده مش عرض جواز ده عشان تجيبلي جلطه
جنا : شوفتي كرييتف ازاي فكرتي
رنا : ابو شكلك علي ابو معرفتك السوده
جنا وهي بتحدف ليها بوسه : حبيبي يا ابو الصحاب
حازم : دايما مهزقه كدا
جنا : محدش كلمك ياض انت
جاسر : رجلي وجعتني هفضل كدا كتير
فضلت بصاله كتير قام ولبسها الخاتم
وقرب منها جاسر : بحبك
بعدت عنه وهي مبتسمه وجريت ناحيه جنا
رنا : متفقه معاهم يا خاينه
جنا هقولك
فلاش باك
جنا : مين
……. : جاسر
جنا : منك لله يا بعيد
جاسر : هي عرفت عمتي منين
جنا : عمتك كانت مأجره اوضه ليها في البيت بسعر حنين عشان تعرف تصرف علي كليتها ونفسها انت عايز اي
حازم : اكيد واضح اللي كان عايزه
جنا : بس ياض يا رخم انت مبكلمكش
جاسر : انتي شايفه أنها بتحبني
جنا : اه بس هي خايفه ومنعه نفسها من اي حاجه شايفه أنها متستحقش وملوش لزوم تفرح شويه مادام الحزن هيفضل ملازمها
جاسر : عايز مساعدتك
جنا : اعتبره حصل يا برنس
باك
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
وصلت جنا بعد يوم طويل في الجامعه دخلت علي تلاجه جابت ازازه ميه وهي بتنادي
جنا : يا اهل الكهف الهدوء ده مش متعوده عليه فينكم يا جماعه
الاب : اخرسي يا بنت الكلب
جنا : تشكر يا حج اطمنت عليك خلاص
رن جرس الباب كتير
جنا : هو محدش بيفتح هنا غيري
راحت تفتح الباب وهي بتشرب اول ما فتحت الباب وسعت عينيها واتصدمت من اللي شايفاه وبخت كل الميه في وشه
حازم : الله يحرقك يا شيخه
جنا : اي اللي جابك هنا ياض انت
حازم : اللي مصبرني علي اللي انتي بتعمليه اني هتجوزك واديكي بالجزمه
جنا : تتجوز مين ياض انت
جاسر بهمس : وانك تديها بالجزمه ده عادي عندها اعترضها في الجواز
حازم : يا صاحبي دماغها متركبه غلط
جنا بغرور : انت فاكر اهلي هيتخلو عني بسهوله ههه ده انت بتحلم يلا يا عم زق عجلك وهوينا عايزين نرش ميه
الاب بابتسامه : اهلا اهلا يا ابني اتفضل نورت
جنا بصدمه : اي ده
ابتسم حازم بغيظ وقال : فسحي كدا شويه
وزقها ودخل
اتفقوا علي الجواز وكانت رنا مبسوطه جدا لجنا اللي كانت طايره من الفرحه
في المالديف
حازم : انتي يا متخلفه استني
بص عليهم جاسر وضحك وقرب منها
جاسر : لحد دلوقتي مقولتش الكلمه اللي عايز اسمعها
رنا بابتسامه : الفتره اللي شوفتك فيها كانت احلي فتره برغم أنه كان مجرد اهتمام مؤقت بحبك
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اهتمام مؤقت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى