رواية اهتديت بحبه الفصل الأول 1 بقلم ريم خاطر
رواية اهتديت بحبه الجزء الأول
رواية اهتديت بحبه البارت الأول
رواية اهتديت بحبه الحلقة الأولى
اوووف ياربي زهقت كل يوم نفس الخنقه ونفس التعب ووجع القلب امته هرتاح بقا
سليم من وراها: لما تعرفي قيمه ربنا ابقي اتمني يريحك من كل ده
سما بزعيق:اسكت بقا هو كل يوم انت مبتزهقش
سليم بابتسامه مستفزه:لاء ومش هزهق يا سما لحد ما تقربي من ربنا
سما قامت وداخله الحمام وبتشوح بايديها:ملكش دعوه مش انت اللي هتتحاسب ورزعت الباب
سليم ورفع ايدو لربنا:أهديها يارب والله هي طيبه بس ناقصه الهدايه
في صباح اليوم التالي
سما وهي لابسه جينز مقطع وبلوزه عالكمره ونص شعرها بره الطرحه وميكب اوڤر:سليم انا راحه المدرسه
سليم بعصبيه:حضرتك اللي انتي مهبباه ده
سما باستفزاز:عمله ايه منا كويسه اهو
سليم بغضب :سما انتي تعديتي كل الحدود ومانتش خارجه بالارف ده فهمه
سما بزعيق :ملكش دعوه مش انت اللي تقولي البس اي وملبسش اي انت مين
سليم كان هيضربها بالقلم بس قبض ايده وقال وهو بيجز علي سنانه:يا مدام يا محترمه أنا جوزك ولا انتي ناسيه
سما بتريقه:هههههههههه انت بتسمي كتب الكتاب ده جواااز فوق يابابا ده كلام عالورق
سليم وجاب آخره مسكها مالطرحه وبكل عصبيه:بت انتي أنا مجوزتكيش عشان جمال عيونك يا روووحي لاء لولا اهلك عملوا حادثه وملكيش غيري كان زمانك مرميه فالشارع وكلا*ب الشار*ع بينهب*كي
سما بصتله بكسره وقلبها اتوجع اوي وقالت بكل وجع فيها:محدش غصبك يابن الناس ولو عاوز تطلقني معنديش مشكله ومتنازله عن كل حقوقي
سليم ندم عاللي قاله وقلبه وجعه عشانها وسابها وبكل حزن:أنا انا اسف مكنش قصدي
سما وهي حرفيا فاضلها تكه وتنهار:عن اذنك راحه المدرسه ومشيت من غير ولا كلمه واول ما طلعت جريت عالجنينه اللي ورا البيت واعدت وضمت رجليها واعدت تعيط اوي اوي وكتمه صوتها
سليم اعد علي اقرب كرسي وحط دماغه بين ايديه وبيفتكر اللي حصل من شهرين بالظبط بعد ما رجع من امريكا
😚صلي على النبي وانت بتقرأ😚
Flash back
سليم:ماما
ام سليم:ازيك يا حبيبي حمدالله عالسلامه ايه المفجأه الحلوه دي مقلتش لي منا قابلناك
سليم؛حبيت اعملها مفجأه وحضنها اومال بابا فين وخديجه ومالك
ام سليم:مالك فالشركه مع ابوك وخديجه وسكتت مره واحده
سليم بخضه:في اي يا ماما فين خديجه
ام سليم بحزن:من اسبوع تقريبا أهل سما صاحبه خديجه عملوا حادثه واتوفوا ومن سعتها سما فصدمه ومش بتكلم وجبناها هنا وخديجه معاها بتحاول معاها ومش هاين عليها تسببها
سليم بحزن:لا حول ولا قوه الا بالله وهي ملهاش حد
ام سليم هزت راسها بمعني لاء:لاء يعيني مقطوعين من شجره واصلا بيتهم كان ايجار وأبوها كان شغال علي ايده يعني ملوش معاش ومش عارفه مصيرها اي يا قلب امها
سليم بتفكير:اومال هيحصل معاها ايه المفروض انها هتعيش فالشارع ولا اي ماهو اكيد مش هينفع تعد هنا وفي اتنين شباب ده حرام شرعا وكمان عشان سمعتها
ام سليم :ما ما
سليم بنبره حاده شويه:ما ايه يا ماما مابتقوليش الكلمه دي الا وانتي هتعملي مصيبه
ام سليم:اخص عليكي يا حبيبي انا
سليم بابتسامه صفره؛انجزي يا حجه
ام سليم؛بصراحه يا سليم كنت عارفه انك راجع خلال الشهر ده ففكرت مع ابوك وقررنا انك تجوزها
سليم بصدمه:ناااااااااعم
ام سليم بتمسك ايده؛والنبي يا حبيبي البت مقطوعه من شجرة ومينفعش تعيش معانا بحكم ام عندي ولدين شباب ترضي تترمي فالشارع وتكون جبرت بخاطرها
سليم بانفعال:وانا مالي انا يماما جوزيها لمالك
ام سليم بارتباك:ما ما
سليم بعصبيه:ما ايه انجزي
ام سليم:بصراحه يا حبيبي مالك اخوك ناوي يخطب علي اخر السنه مالبنت اللي بيحبها وانا مرضتش أقوله عشان مكسرش فرحته
سليم بعصبيه اكبر:تقومي تلبسيهالي أنا وانا وفرحتي ايه مش فارقه معاكي
ام سليم بحزن:عندك حق يابني مش ذنبك خلاص ربنا يتولاها ومشيت
سليم بحزن:موافق
ام سليم رجعت وهي مبصوته؛كنت عارفه ابني حبيبي ميرضاليش الزعل ابدا وباسته ومشيت
سليم طلع أوضاع وبيفكر فالورطه اللي أمه حطته فيها وهو معدي شاف اوضه أخته مفتوحه وفيها بنت جميله جدااا بيضه وشعرها اصفر بس حزينه والكسره فعنيها واعده بصه للاشئ واخته جنبها عماله تكلمها فخبط ودخل
خديجه اول ما شافته جريت عليه حضنته وبكل فرحه:سيمو حبيبي انت جيت امته وحشتني اوي
سليم بفرحه لفرحتها:وانتي كمان يا عمري وحشتيني اوي اخبارك ايه
خديجه بابتسامه؛فل الفل وبصت وراها شافت سما مركزه معاهم اوي والدموع نزله منها فبعدت عن سليم وراحت لسما وحضنتها وسما عيطت اوي فيلم عمل اشاره لأخته أنه طالع وهي هزت راسها بمعني تمام ودخل أوضاع وغير وحط حاجته مكانها واعد يفكر وبعد فتره تعب مالتفكير ونام ومرت الايام وحاله سما بدأت تتحسن شويه بشويه وسليم كل يوم يسعد معاها هي وخديجه ويعلمهم فالدين زي مامتعود يعمل ما اخته وكل مره بيتشد لسما اللي بتبصله بتركيز وهو بيكلمهم بس مش بتكلم خالص وبعد حوالي شهر سما بقت كويسه وبقت تكلم ورجعت المدرسه مع خديجه وجه يوم
ام سليم:سمكه
سما بابتسامه كدابه؛نعم يا طنط
ام سليم بارتباك:بصي يا حببتي انتي عارفه اني بحبك وكلنا هنا بنحبك بس انتي يا حببتي كبيره وعارفه انو مينفعش تعدي هنا لانك مش تقربيلنا وانا عندي ولدين شباب وعشان الجيران بدأت تكلم وكده
سما بحزن:اها فهمت خلاص حاضر هلم هدومي وهمشي
ام سليم بسرعه؛لا لا مش قصدي كده خالص
سما بعدم فهم:اومال قصدك ايه
ام سليم:بصراحه بصراحه وغمضت عنيها أنا هجوزك سليم
سما برقت وفتحت بؤها ويعلو صوتها:ناااااااااعم
ام سليم باستغراب من نبره صوتها لأنهم متعودين انها هادئه ومش بتكلم الا فأضديق الحدود:اي
سما رجعت لصوابها واكلمت بهدوء نوعا ما:قصدي قصدي أنا لسه ١٧ سنه وفتانيه ثانوي جواز ايه أنا ممكن اعد فأي حته
ام سليم خدتها واعدوا وبهدوء:يا حببتي افهمي أنا مرضاش انك تعدي فالشارع وفنفس الوقت خايفه علي سمعتك انتي عارفه محدش بيسيب حد فحاله وسليم ابني محترم وبيخاف ربنا وهيحافظ عليكي
سما بخوف:بس أنا مش مسعتده خالص لحاجه زي دي
ام سليم بحب:متخافيش يا حببتي كلنا هنكون معاكي ومش هنسيبك
سما بقله حيله :امري لله موافقه بس من جواها كانت بتموت لأنها عمرها مااتمنت انها تتجوز كده او فالسن ده بس هي مجبوره لأنها ملهاش مكان تاني وفعلا تاني يوم تم كتب الكتاب والشهود مالك وواحد صاحبه وسما نقلت حاجتها فغرفه سليم
Back
سليم قام وبص ادامه وقال: أنا دلوقتي جوزها حتي لو عالورق لازم أحافظ عليها واوجها للصواب ولازم اتعلم الصبر هي ملهاش زنب فكل ده وطلع بره بس مع صوتها وراح ليها لقاها أعده تعيط وضمه رجليها جري عليها وحضنها وهي محستش بنفسها وحضنته وعيطط اوي ومسكت فيه جااامد واعدت تعيط لحد ما نامت من غير ما تحس وهو شالها ودخلها الأوضه وغطاها وكفي النور وطلع بره بس لاحظ ورقه عالارض شافها وانصدم ماللي شافه ستوووب …
ثواني بس هحطلكوا النقط عالحروف (سما بنت ١٧ سنه فسن خديجه يعني بيروحوا مدرسه عادي وسما اصلا متعوده علي استايل اللبس ده وأهلها مكانوش بيعارضوها اكمنها البنت الوحيده فكانوا بيدلعوها وبيعملولها كل اللي عايزاه رغم ظروفهم الصعبه وهي مكنتش حاسه بحاجه لأنهم محسسوهاش بحاجه تماما وسليم شاب ٢٥ سنه كان مسافر امريكا عشان ياخد شهاده التخرج من هناك وهو مهندس معماري ورجع ومالك اخوه ٢٣ سنه بس بيحب مجال أبوه وشغال معاه فشركته واسمها المتحدون للعقارات وهنعرف كل حاجه فالحلقات الجايه)
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على (رواية اهتديت بحبه)