رواية انه حقي انا الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم
رواية انه حقي انا البارت السابع
رواية انه حقي انا الجزء السابع
رواية انه حقي انا الحلقة السابعة
اتفاجأ شريف بعزيزة قدامه وهي بتبتسم وبتقوله بهدوء :
ايه يا شريف مش هتقولي ادخلي
انتبه شريف لنفسه وقالها بسرعة وهو بيشاورلها :
انا اسف ،، لا طبعا اتفضلي ،، انا بس متوقعتش ان حضرتك تيجي
دخلت عزيزة وسلمت علي سميرة اللي كانت محرجة ومش عارفة تقولها ايه فاتكلمت عزيزة بجدية :
انا كان لازم اجي اتكلم معاك يا شريف بعد اللي حصل ،، بس هديت مهدي شوية وسبته هناك وجيت عشان افهم منك
كان لسة شريف هيتكلم بس سبقته امه وقالت لعزيزة بسرعة :
والله يا عزيزة كل اللي قالته بنت كدب ،، ومحصلش ،، انا ابني عمره ما يعمل كدة ،، دي امانة ازاي هيخونها ،،
شريف قط*ع كلام امه وقالها بتنهيدة :
استني بس يا امي لو سمحتي ،، سيبيني اتكلم انا مع ست عزيزة وافهمها كل حاجة
عزيزة شاورتله بايديها عشان يسكت وقالتله بجدية :
انا عارفة ان اللي قالته ندي بنتي محصلش يا شريف ،، وانا جيالك مش عشان اسألك حصل ولا لا ،، انا جاية عشان افهم منك ايه علاقة روفيدا بالموضوع لاني سمعت اسمها وانتو بتتكلمو وانا في المطبخ
اتردد شريف وبص لامه بحيرة بس حسم رأيه وقعد قدام عزيزة واتكلم بصدق :
انا بحب روفيدا
اتصدمت عزيزة من اللي قاله شريف ،، هي اه سمعت ندي وهي بته*دد شريف انها مش هتخليه يسيبها بس متوقعتش ان شريف يكون حب روفيدا وده السبب اللي خلاه عايز يسيبها فقالتله بهدوء :
عشان كدة كنت عايز تسيب ندي ،، عشان حبيت روفيدا مش كدة
بص شريف باستغراب لعزيزة لانه فهم منها انها سمعت كل حاجة زي ما قالتله بس واضح من كلامها انها مسمعتش من الاول فقالها باستفهام :
هو انتي سمعتي ايه بالظبط ؟
ردت عزيزة بتلقائية لما حست ان في حجات هي متعرفهاش وقالتله بهدوء :
اسمعني يا شريف كويس ،، روفيدا وندي الاتنين بناتي اللي محبتش حد في الدنيا قدهم واخاف عليهم اكتر من نفسي ،،فياريت تتكلم معايا بصراحة وفهمني عشان اعرف اتصرف و يمكن يابني اقدر افيدك
شريف ابتسم براحة ورد عليها وهو بيقرب وبيقعد جمبها :
انا حبيت روفيدا من قبل ما اعرف ندي يا خالتي عزيزة ،، حبيتها وكلمت ندي عشان اعرف منها هي مرتبطة ولا لا لان ندي كانت بتتكلم معايا عادي لكن روفيدا كانت بتتكسف ،، وندي كدبت عليا وعرفتني ان روفيدا بتحب ايهاب ابن عمها ،، وبعديها اعترفتلي انها بتحبني وانا بغبا*ئي خفت اك*سر قلبها فقولتلها نِ؟دي لبعض فرصة بس موعدتهاش بحاجة لانها من الاول عارفة اني بحب روفيدا ،، ومكنتش اعرف ان روفيدا مش مرتبطة بايهاب
كملت عزيزة كلام شريف لما وضحت قدامها الصورة وفهمت كل حاجة فقالتله :
ومعرفتش ده الا يوم العزومة لما كنا هنا ،، لما انا قولت ان روفيدا مش بتحب ايهاب ولا بطيقه ،، دلوقتي بس فهمت ،، عشان كدة ندي هددتك لما كنت عايز تسيبها
شريف كان مضايق عشان عزيزة لانه عارف انها صعب عليها تتصدم في بنتها بس كان لازم يفهمها كل حاجة ووقتها انتبه شريف علي صوت امه وهي بتقول لعزيزة :
والله يا عزيزة ياختي انا ما كنت اعرف الموضوع ده غير امبارح ،، انا عارفة انها صعبة بس اهم حاجة انك عرفتي الحقيقة وان ابني مظلوم وميعملش كدة ابدا
حركت عزيزة راسها بايجابية وردت بتوهان وهي بتفكر هتعمل ايه :
عندك حق يا ام شريف ،، الظاهر اني معرفتش اربي بنتي كويس ،،
بصت عزيزة لشريف بعد ما قالت كلامها وسألته بغموض :
وانت ناوي تعمل ايه بعد ما عرفت الحقيقة يا شريف ؟
شريف كان عارف انها هتسأله وكان خايف من الاجابة ومش متأكد منها بس حاليا لازم يرد عليها فقالها بتنهيدة :
انا عارف ان الصح اني ابعد عن ندي وروفيدا عشان معملش مشاكل بينهم وعشان مكونش السبب في اذ*ية روفيدا ،، بس انا بحب روفيدا ومش هقدر ابعد بعد ما اتجدد الامل جوايا لما عرفت انها مش بتحب ايهاب ،، فلو تسمحيلي ،، عايز بس اعرف شعورها ناحيتي ولو مش شايفاني وقتها هبعد واوعدك همشي من هنا للابد
وروفيدا عايزها تبقي شايفاك ازاي ؟،،دي لحد من ساعتين كنت بالنسبالها خطيب اختها اللي لا يمكن هتفكر فيه
قالت كدة عزيزة بثقة لانها عارفة روفيدا كويس وبعدين اتنهدت بحيرة وغمضت عنيها وهي مش عارفة تعمل ايه في المشكلة دي ،، شوية وبعدين فتحت وقامت وهي بتقول بثقة :
هو مفيش غير حل واحد مفيش غيره
وقف شريف هو كمان بلهفة وسألها وهو بيبصلها بخوف احسن تطلب منه يبعد عن روفيدا :
حل ايه يا خالة عزيزة ،، ارجوكي اوعي تقوليلي ابعد
حركت عزيزة دماغها يمين وشمال بنفي وقالتله بسرعة :
انك تيجي معايا دلوقتي وتقول لروفيدا الحقيقة كلها ووقتها هي تختار والقرار في ايديها ،، يا توافق عليك ياما ترفض ووقتها توعدني تبعد عنهم للابد
اتكلمت سميرة باندفاع وهي بتقعد قدامهم وبتوجه كلامها لعزيزة :
بس الحل ده هيخلي الاختين يشيلو من بعض يا عزيزة ،، انتي ازاي تفكري في حاجة زي دي ؟
اتنهدت عزيزة بحزن لانها عارفة ان كلام سميرة صح بس مفيش حل غيره فردت بحسم :
فكرت في الحل ده عشان مصلحة روفيدا ،، مش عايزة اك*سر قلبها لو هي ميالة ليه وكمان لازم تعرف اختها ندي في قلبها ايه من ناحيتها ،، عشان تاخد بالها وابقي انا مطمنة عليها
سميرة ابتسمت وهي بتبص لعزيزة بفخر وردت عليها وهي بطبطب علي كتفها :
عين العقل يا عزيزة ،، والله روفيدا لو لفت الدنيا ما كانت هتلاقي ام حنينة زيك
ابتسمت عزيزة بامتنان وفرحت بكلام سميرة عشان كلامها خلاها تحس انها فعلا اخدت القرار الصح ولفت وشها وبصت لشريف وبتقوله باستعجال :
طب ،، يلا بقي يا شريف ،،عشان منتأخرش اكتر من كدة ،، بس زي ما وعدتني
شريف حرك دماغه بموافقة ومشي قدامها وهو قلبه مقبوض وخايف وكأنه رايح امتحان ومش مذاكر فيه اي حاجة ،، هو واثق من حبه لروفيدا ،، بس مش واثق في حبها ليه ،، خاف قلبه يتك*سر لتاني مرة ووقتها هيضطر ينفذ وعده ويبعد للابد ،، بس هو كان عنده امل لاخر لحظة وحاول يسيطر علي توتره عشان روفيدا متفهموش غلط وكان ماشي مع عزيزة وعقله مشغول بألف حاجة ممكن تحصل اول ما يوصلو
……………………………
كانت قاعدة روفيدا في اوضتها منهارة من العياط بعد ما سمعت اللي دار بين عمها عاطف اللي جه مع مراته وابنه ايهاب بعد ما عزيزة مشيت ووقتها سمعتهم بالصدفة وهما بيتفقو علي جوازها من ايهاب وسمعت ابوها وهو بيقول لعاطف انه موافق وكمان قرو الفاتحة سوا ،، من غير حتي ما ياخد رأيها مسحت روفيدا دموعها بحزن وقامت وقربت من الشباك وبقت تدعي ربنا انه ينقذها وان جوازها من ايهاب ميكملش لانها مش بتحبه ولا عايزاه ،، ووقتها جه في بالها صورة شريف ودعت ان يكون الكلام اللي قالته ندي عنه غلط ،، وقط*ع تفكيرها فتح الباب ودخول ندي اختها اللي كانت بتبسم بشماتة شافتها روفيدا في عنيها وهي بتقولها :
مبروك يا روفيدا ،، خلاص بابا حدد معاد جوازك علي ايهاب اخر الاسبوع
حطت روفيدا ايديها علي وشها وبقت تعيط بصوت عالي فابتسمت ندي بفرحة اكبر وهي شايفاها كدة وقالتلها بخبث :
بقي في عروسة تعيط كدة ،، تؤ تؤ تؤ ،، العياط مش حلو في يوم زي ده ،، وبعدين انتي بتعيطي عشان هتتجوزي ايهاب ولا بتعيطي عشان كان عندك امل انك تتجوزي شريف وخلاص راح
اتخنقت روفيدا من كلام ندي المسمو*م وفجأة شالت ايديها من علي وشها وبقت تزعق فيها بغضب وكأنها بتخرج كل الكبت اللي جواها من سنين :
انتي ايه يا شيخة ،، مش انسانة زينا ،، ليه بتعملي معايا كدة ،، ده انا بحبك ،، ده انتي اختي الوحيدة ،، ليه دايما بحس انك بتكر*هيني ،، دايما عايزة كل حاجة تخصني وكنت بسيبهالك من حبي فيكي ،، حتي الانسان الوحيد اللي حبيته في حياتي،، حبك انتي واتقدملك ورغم انك كنتي عارفه اني بحبه بس وافقتي ،، ومع ذلك برضه انا متكلمتش ،، بس انتي فاكرة انك لما تعملي كدة معايا هتبقي مبسوطة يا ندي ،، بكرة تتمني ارجع اتعامل معاكي زي الاول ،، وانا اللي هرفض لاني خلاص بقيت بكر*هك يا ندي ،، بك*رهك
ندي كانت بتسمع روفيدا وكانت بتضايق اكتر من كلامها ورغم كلام روفيدا الصريح بس ندي متأثرتش وردت عليها ببرود عكس ما كنت روفيدا بتتكلم :
انتي فاكرة انك لما تقوليلي الكلمتين دول هقولك لا تصدقي عندك حق وانا اسفة ،، لا يا روفيدا ،، انا بقي مش فارق معايا لاني بكر*هك وعمري ما حبيتك ،، لانك دايما كل حاجة بتاخديها ،، حتي حب امي ،، خلتيها تكر*هني وتحبك وتفضلك عني في كل حاجة وعشان كدة انا عمري ما هعتبرك اختي
قالت ندي كلامها وخرجت وروفيدا وقتها انهارت عالارض وبقت تعيط بحرقة وهي بتتمني انها تموت وترتاح من العذا*ب اللي شايفاه ،، فضلت شوية علي وضعها لحد ما ابتدت تهدا ،، وفجأة سمعت صوت عالي برة فقامت بقلق وقربت من الباب وهنا الصوت وضح وعرفت صوت عزيزة وشريف معاها فاستغربت روفيدا رجوع شريف تاني بعد اللي حصل من شوية وانتبهت لكلامه اللي خلاها تبرق من الصدمة ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انه حقي انا)