رواية انه حقي انا الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم
رواية انه حقي انا البارت الخامس
رواية انه حقي انا الجزء الخامس
رواية انه حقي انا الحلقة الخامسة
اتصدم شريف ووقف مكانه بصدمة وهو باصص في عيون روفيدا وعزيزة بتقول لسميرة امه بحيرة:
والله يا ام شريف انا كنت هتجنن لما لقيت مهدي مصمم يجوز روفيدا لايهاب ابن اخوه ،، ومبقتش عارفة اعمل ايه ،، و الواد ياختي مش ساكت رايح جاي ونازل زن هو وابوه وامه علي ودن مهدي
استغربت سميرة وردت وهي بتشاور علي روفيدا :
بس مش يمكن روفيدا موافقة يا عزيزة ،، يعني خدتي رأيها ؟
ضحكت عزيزة وهي بتبص لروفيدا وبتشاور عليها بضحك :
ياختييي ،، ده البت روفيدا تطيق العما ولا تطيقهوش ،، اومال انا وقفت لمهدي ليه ،، ماهو عشان البت يا حبة عيني بقت تعيط ومنعت الاكل عشان متتجوزهوش
كان شريف واقف مصدوم من اللي بيسمعه ومفيش غير عقله اللي بيردد ان روفيدا مش بتحب ايهاب زي ما ندي اختها قالتله ،، نقل عنيه بغضب لندي اللي اتوترت وزاغت بعنيها بعيد وكانت مش عارفة تعمل ايه وتخرج من الورطة دي ازاي اما روفيدا فكانت بتبص لشريف بعتاب وكأنها بتقوله بعنيها اني مش زي ما انت فاكر انسانة مش كويسة ووحشة ،،وانتبهت علي صوت سميرة اللي قالتلها بابتسامة :
واقفة ليه يا روفيدا يلا يا حبيبتي اقعدي كلي ،، بس تعرفي انتي جدعة عشان موافقتيش علي ابن عمك ده ،، اصلا تحسيه الواد ده كدة مش كويس وبتاع بنات
ابتسمت روفيدا ابتسامة باهتة وقعدت جمب عزيزة امها عالسفرة وهي بترد علي سميرة :
والله يا طنط انا من زمان وانا مش بطيقه ،، بحسه لعبي كدة لا والجديد بقي كمان اني لقيته جايلي الجامعة انهاردة
شهقت عزيزة بصدمة وهي بتخب*ط علي صدر*ها وقالتلها :
يا نهار مش فايت ،، هو اتجنن ده ولا إيه ،، لا انا لازم اكلم ابوكي يشوفله صرفة معاه
ضحكت روفيدا بتلقائية وردت علي عزيزة وهي بتقولها بضحك :
اومال لو عرفتي اللي فيها كمان يا ماما عزيزة بقي ،، هتنزليله دلوقتي حالا
سميرة ضحكت بصوت عالي وردت علي روفيدا بغمزة:
يخيبك يا روفيدا ،، ده انتي طلعتي دمك شربات ،، قوليلي يا بت كان جايبلك ورد ولا ايه المنيل ده
ابتسمت روفيدا وردت علي سميرة وهي بتقولها باحراج مصطنع :
لا يا طنط سميرة ،، اصل جالي عريس تاني عند الكلية
ضحكو كلهم ما عدا شريف اللي كان قابض علي ايديه بغضب وهاين عليه يقوم يزعق فيها ويعترفلها انه بيحبها وانها ملكه هو وبس ،، وندي كمان اللي كانت قاعدة متغاظة وحاسة ان روفيدا واخدة منها الجو بخفة د*مها وبراءتها وفي نفس الوقت قلقانة من شريف لانها متأكدة انه هيستغل اقرب فرصة ويعرف منها كدبت عليه ليه وقالتله ان روفيدا مرتبطة وبتحب ايهاب ابن عمها
انتبهت ندي لروفيدا اختها وهي بتقول بتوتر وهي بتبص لعزيزة :
لا ورد ايه بس يا طنط ،، ده عريس تاني غير ايهاب
شهقت عزيزة وردت بقلق وهي بتبص لروفيدا :
وده مين ده يا روفيدا ويعرفك منين عشان يروحلك الكلية
روفيدا كشرت وردت بضيق علي عزيزة :
لا يا ماما عزيزة ماهو انتي تعرفيه ،، ده فارس جارنا اللي في وش بيت طنط سميرة ده
شريف مقدرش يتحكم في نفسه و قام بغضب مرة واحدة وهو بيقول بحد*ة :
هو اتجنن ده ولا ايه ،، وايه اللي يخليه يروحلك عند الكلية ،، هو مش كلمني وانا قولتله يكلم عم مهدي علطول
استغربت سميرة وعزيزة وروفيدا اللي بصت لشريف بحزن وفهمت انه فارس كلمه عليها وهو كان بالنسباله عادي وكمان قاله يروح يكلم ابوها ،، يعني هي للدرجادي مش فارقة معاه وبيعتبرها اخته مش اكتر ،، وانتبهت روفيدا لكلام سميرة وهي بتسأل شريف باستغراب:
معقولة اللي اسمه فارس ده كلمك يا شريف ،، طب مقولتش ليه يابني
بص شريف لروفيدا ورد بقصد وهو بيتكلم بسخرية :
عشان عارف ان الواد ده لعبي ومش بيتكلم جد ،، واصلا مينفعهاش خالص
روفيدا اتغاظت من كلام شريف وانه كمان عايز يتحكم فيها ويقول مين اللي ينفعها ومين اللي مينفعهاش فقامت بغضب وردت بثقة وهي مش عارفة قالت كدة ازاي :
والله كلامك ده جه متأخر اوي يا استاذ شريف ،، لاني وافقت خلاص
اتصدم الكل بما فيهم شريف اللي قعد بصدمة عالكرسي وهو باصص لروفيدا بصدمة وندي اللي ابتسمت بخبث لان الموضوع جه في مصلحتها هي في الاخر
……………………..
بليل كان رايح جاي شريف في اوضته زي المجنون ومش عارف يفكر حاسس ان عقله وقف من التفكير ،، ازاي بعد كل اللي حصل ده هتروح منه تاني ،، بعد ما اتأكد ان مفيش حد في حياتها ،، كان عقله كل اللي داير فيه انها لو فعلا كدة ليه وافقت علي فارس ده رغم انها في اول كلامها مكنتش عايزاه وكانت رافضة الموضوع ،، مكنش عارف يعمل ايه ،، وطبعا مش هينفع يروحلها ويتقدملها وهو اصلا خاطب اختها ،، قبض علي ايده بغضب اول ما افتكر ندي وكان هيتجنن ويعرف ليه كدبت عليه ،، ليه قالتله ان روفيدا بتحب حد تاني ،، في نفس الوقت دخلت عليه سميرة امه اللي استغربت شكله وقالتله بقلق :
مالك يا شريف يابني ،، شكلك متعصب ومضايق ليه كدة ،،
شريف اتنهد بضيق ورد وهو بيقعد عالسرير بجمود:
مفيش يا امي ،، انا بس مضايق شوية
ردت سميرة بغموض وهي بتقعد قدامه :
عشان روفيدا هتتخطب مش كدة برضه ؟
اتفاجأ شريف برد امه فاتوتر وقالها بتنهيدة:
ليه بتقولي كدة يا امي يعني ،، وهضايق ليه ؟
ردت سميرة وهي بتطبطب علي رجله بحنان:
عشان انت ابني وانا حافظاك وعارفاك اكتر من اي حد في الدنيا ،، انت بتحب روفيدا يا شريف
شريف بص لامه وعرف ان مفيش مجال انه يتهرب منها فاتنهد بحيرة وهو بيقول :
ومش عارف اعمل ايه يا امي
سميرة اتأكدت من احساسها وان شريف فعلا بيحب روفيدا فقالتله بحزن عليه:
ليه كدة يا شريف يابني ،، ليه بس تو*جع قلبك وتحط نفسك في الدوامة دي ،، ما كانت قدامك روفيدا من الاول ،، بس انت جمال ندي وشقاوتها هي اللي عجبتك مش كدة
حرك شريف راسه بنفي ورد بتلقائية وهو بيحط وشه بين ايديه :
مش هي دي الحقيقة يا امي ،، انتي مش فاهمة ،، اللي حصل غير كدة خالص
استغربت سميرة وسألت شريف بشك :
تقصد ايه يا شريف ،، ما تفهمني يابني وتريحني
نفخ شريف بزهق ورد بحيرة وهو بيبص لأمه :
انا محبتش ندي يا امي ،، انا محبتش غير روفيدا ،، من اول ما سكنا هنا وشوفتها وهي لفتت نظري وسكنت قلبي وحبيتها ،، بس كنت خايف احسن تكون مرتبطة ويكون في حد في حياتها وفي يوم شوفت اختها ندي بالصدفة ووقفت سلمت عليا واستغليت الموقف وسألتها علي روفيدا اختها ،، والمشكلة انها ،، انها قالتلي انها مرتبطة وبتحب ابن عمها ايهاب وعلي علاقة بيه وهنا قلبي اتك*سر وحسيت ان الدنيا في عيني بقت وحشة اووي ،، وفجأة بعديها لقيت اختها ندي بتكلمني وبتعترفلي انها معجبة بيا وانها حبتني فقولت خلاص اهرب من حبي لروفيدا بيها ووافقت اننا نتخطب بس موعدتهاش بحاجة غير اني هحاول ادي نفسي فرصة
كانت بتسمع سميرة ابنها وهي مصدومة وحاطة ايديها علي وشها من الصدمة ،، مش متخيلة ان اللي بيقوله شريف حصل وان في اخت هتك*ره اختها اوي كدة وتحق*د عليها وهنا اتكلمت وهي بتبتسم بسخرية :
وطبعا الحقيقة عرفتها انهاردة وعشان كدة كنت واقف مصدوم وانت سامع عزيزة وهي بتقول ان روفيدا عمرها ما حبت ايهاب ودلوقتي محتار ومش عارف ليه ندي كدبت عليك مش كدة ،، بس انا بقي عارفة ليه يا شريف
استغرب شريف وبص لامه باستفهام فكملت سميرة كلامها بتكشيرة:
عشان ندي عمرها ما حبت اختها يا شريف ،، دايما كانت شايفاها بنت ابوها وبس بتعاملها علي انها بنت جوز امها مش اكتر ،، فهمت بقي ليه كدبت عليك ،، عشان تاخدك انت منها ،، عشان اضايقت و قالت ليه انت تبص لاختها وهي لا ،، حتي لو روفيدا اصلا مش بتحبك ولا شايفاك يابني
قام شريف وراح ناحية بلكونة اوضته واتكلم بحيرة :
والحل يا امي ،، روفيدا وافقت علي العريس اللي متقدملها وانا حاسس اني عاجز ،، مش قادر اتصرف ولا عارف امنعها ،، ولتاني مرة هتروح مني
سميرة صعب عليها شريف ابنها وقامت وقربت منه وطبطبت علي كتفه وهي بتقوله بحكمة :
مش عايزاك تتسرع يا شريف يابني عشان متتجر*حش تاني ،، ومتنساش ان روفيدا اصلا مش بتحبك وانك بالنسبالها مش اكتر من خطيب اختها ،، يعني حتي لو روحلتهم وطلبتها وعرفتهم الحقيقة ،، ممكن هي ترفضك لانك كنت خطيب اختها
نفخ شريف بضيق ورد بغضب وهو بيخب*ط بايديه علي الحيطة بغضب :
طب والحل يا امي ،، اعمل ايه ،، افضل واقف ساكت كدة
اتنهدت سميرة وردت بجدية وهي بتبص لشريف بثقة :
انت لازم تفكر كويس يا شريف واول حاجة تعملها يابني ،، انك تصلح الغلط اللي حصل من الاول
كشر شريف وبص لامه باستفهام وهو مش فاهم هي تقصد ايه وسألها بفضول :
حاجة ايه دي يا امي انا مش فاهم تقصدي ايه ؟
سميرة بصت لشريف وسألته بغموض:
يعني انت ناوي تعمل ايه مع ندي بعد ما عرفت الحقيقة ؟
شريف من غير تفكير رد وهو بيبص لامه بثقة :
اكيد مش هكمل معاها ،، انا كدة كدة كنت هسيبها يا امي ،، لاني حتي من قبل ما اعرف الحقيقة ،، انا مكنتش حاسس ناحيتها بأي حاجة ،، كنت بحس اني خاطبها عشان اكون قريب من روفيدا مش اكتر
ابتسمت سميرة وردت براحة وهي بتمسك ايد ابنها :
وهو ده الغلط اللي كنت بقؤلك تصلحه يابني والاهم بقي من كل ده ،، انك تعرف حقيقة مشاعر روفيدا ناحيتك …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انه حقي انا)