روايات

رواية انه حقي انا الفصل الاول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية انه حقي انا الفصل الاول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية انه حقي انا البارت الاول

رواية انه حقي انا الجزء الاول

رواية انه حقي انا
رواية انه حقي انا

رواية انه حقي انا الحلقة الاولى

انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
قالت كدة روفيدا وهي بتمسح دموعها بعن*ف وبتتكلم بجمود وثقة مهزوزة وفي نفس الوقت ردت عليها ندي اختها وهي بتقوم من قدام التسريحة ببرود :
انا مش هطلع اقول لحد حاجة وبعدين ،، انا مقولتش لشريف يجي يتقدملي او يحبني انا ،، هو اللي فاجأني وقالي انا بحبك ندي وعايز اتجوزك ومكنتش اعرف انه هيتقدملي
ردت روفيدا بانهيار وهي بتقعد عالسرير وبتبص لاختها بعتاب:
بس انتي عارفة اني بحبه يا ندي ،، هتوافقي علي اكتر انسان حبيته في حياتي ،، انتي ليه انانية كدة ،، ليه تعملي فيا كدة ،، ده انتي الوحيدة اللي حكتلك سري ،، عرفتك اني بحبه من يوم ما سكن قدامنا من خمس سنين ،، ودايما كنتي بتتريقي عليه ومش عاجبك،، ازاي هتقبلي تتجوزيه وانتي عارفة ان اختك بتحبه
اتوترت ندي وقالت لروفيدا بعصبية وهي بتديها ضهرها وبتهرب بعنيها بعيد عنها :
معرفش يا روفيدا ،،اللي اعرفه انه اختارني انا واتقدملي انا ،، ولو سمحتي بقي قفلي عالسيرة دي ومتنكديش عليا في يوم زي ده
حركت روفيدا راسها بموافقة وابتسمت من بين دموعها وقالت لندي بصوت مبحوح:
حاضر يا ندي ،، انا اسفة ،، انتي فعلا ملكيش ذنب ،، وانا مينفعش اشيلك ذنب انسان محبنيش واختارك انتي
قلبت ندي عنيها بملل وسابت روفيدا وراحت قعدت تاني عالتسريحة وسرحت شعرها وهي كل شوية تبص لروفيدا بتوتر
………………..
في الصالة كان قاعد شريف ومامته سميرة ومهدي ابو رفيدا وامها عزيزة اللي زغرطت اول ما لقت ندي بنتها طالعة من اوضتها وقامت وقربت منها وحضنتها بحب وبعدين قعدت ندي جمب شريف اللي اتكلم مع مهدي واتفق علي كل حاجة وكانت متابعاه روفيدا من علي باب اوضة ندي ودموعها نازلة بحزن واستوعبت انه خلاص شريف مش هيكون ليها زي ما كانت بتحلم ،، وفي ثانية عنيها جت في عيون شريف اللي بصلها بصة طويلة وبعدين دور وشه وابتسم للكل وانتبهت روفيدا لصوت ابوها وهو بيقولها بفرحة:
مالك يا روفيدا واقفة بعيد ليه ،، تعالي يا بنتي باركي لاختك
حاولت روفيدا تتماسك وقربت منهم وباركت لندي اللي ردت ببرود وبصت لشريف ومدت ايديها وقالتله بدموع:
مبروك يا شريف
شريف كانت ايديه في ايديها وقالها بجدية:
الله يبارك فيكي يا روفيدا عقبالك مع الانسان اللي تتمنيه
كانت روفيدا نفسها تقؤله انها متمنتش غيره بس للاسف مقدرتش وسحبت ايديها وقعدت معاهم وكانت بتبصلهم وهي مقررة تنسي حب شريف للابد لانه خلاص مبقاش ليها
………………….
بعد اسبوع كان قاعد شريف في بلكونته وبيشرب قهوته لحد ما دخلت عليه سميرة امه وقعدت قدامه وهي بتقوله بابتسامة:
اللي واخد عقلك يا حبيبي ،، مالك سرحان كدة ،،وانهاردة مخرجتش يعني ولا روحت لخطيبتك
ابتسم شريف وباس ايد امه وهو بيقولها بتنهيدة:
منا رايح يا حبيبتي بس كمان ساعتين كدة تكون روفيدا اختها جت من الكلية عشان عم مهدي قالنا انها تيجي معانا
سميرة اتنهدت وقالتله باستغراب :
تصدق يابني روفيدا دي غير ندي اختها خالص ،، روفيدا تحسها كدة هادية بطبعها ومش بتتكلم كتير بس سبحان الله تدخل القلب علطول لكن ندي اختها علي قد ما هي عشرية ومتكلمة وبتضحك علطول بس مش بحسها زينا ،،بس انت اللي اخترت بقي هنقول ايه النصيب
سرح شريف في كلام امه عن روفيدا وافتكر لما كان بيقابلها دايما وهي راجعه من الجامعة لانه بيرجع هو كمان في نفس المعاد وكان بيسلم عليها دايما وهي كمان كانت بترد بس بصوت يمكن مكنش احيانا بيعرف يسمعه من كتر ما هو واطي ده غير ابتسامتها اللي لسة في محفورة في عقله لحد دلوقتي وكل ما يفتكرها يتوتر كأنه شايفها ،، وانتبه شريف علي صوت امه وهي بطبطب عليه وبتقوله بندم:
شريف يابني انت زعلت من كلامي علي ندي ،،حقك عليا ،،انا مقصدش والله ،، انا بس بقول اللي حساه
رد شريف بسرعة وهو بيحب علي راس امه وبيقولها بحب:
لا يا ام شريف ،، هزعل ليه ،، انا عارف ان ندي طريقتها غير روفيدا بس ندي كويسة يا امي وبكرة لما تعرفيها اوي هتحبيها
حركت سميرة راسها بتفهم وقالت وهي بتقوم :
ماشي يا حبيبي ،،متنساش بقي تعزمهم يوم الجمعة عندنا ،، وانا هظبط شوية اكل كدة ياكلو صوابعهم وراه
ضحك شريف وقال لامه وهو بيقوم هو كمان :
وهو حد يقدر يقول غير كدة يا امي ،،ده انتي بتعملي احلي اكل من ايديكي ،،ربنا يخليكي ليا
وشريف بيتكلم لمح روفيدا جاية من بعيد فابتسم بتلقائية بس ابتسامته اختفت اول ما شاف فارس جارهم وقفها وبيتكلم معاها فكشر وفضل متابعهم بعنيه واتعصب اوي اول ما لمح ابتسامتها وقبض علي ايده جامد ومحسش بنفسه غير وهو بينزل ليها واول ما قرب عليهم ولمحته روفيدا اتوترت واتفاجأت بشريف بينطق اسمها وهو بيقول بفاجئة :
ايه ده ،، روفيدا ،، انتي واقفة كدة ليه ؟
اتحرج فارس وقال بابتسامة وهو بيمد ايده يسلم علي شريف :
اهلا يا شريف ،، مبروك عالخطوبة ولو انها جت متأخر بس ملحوقة بقي
شريف مد ايده وسلم علي فارس وهو بيبتسم بتكليف وبيرد بجدية:
الله يبارك فيك يا استاذ فارس ،، خير كان في حاجة ولا ايه ؟
رد فارس وهو بيشاور علي روفيدا اللي كانت باصة للارض بعيد عن شريف :
انا كنت بسأل الانسة روفيدا علي معاد الخطوبة بتاعتكم عشان ان شاء الله احضر انا والحاجة
شريف قبض علي ايده وهو بيرد بطريقة احرجت فارس:
اعتقد مكنتش وقفت الانسة روفيدا في الشارع عشان سؤال زي ده ،، وخصوصا ان كدة كدة كنا اكيد هنعزمك يعني عالخطوبة
قاط*عت شريف روفيدا واستأذنت منهم وسابتهم ومشيت ومتابعها شريف بغموض ومتابعه فارس بضيق
……………………….
في البيت كانت قاعدة روفيدا في اوضتها وسرحانة في اللي حصل من شوية وعلي قد ما كانت مضايقة من اللي اسمه فارس ده لانه كل شوية بيوقفها لاسباب تافهة زيه من وجهة نظرها بس المرادي كانت مبسوطة انها شافت شريف بالصدفة ،، وقط*ع سرحانها عزيزة امها اللي دخلت عليها وهي بتشهق بصدمة وبتقولها :
يا نهار ابيض ،، انتي لسة ملبستيش يا روفيدا ،، ده اختك ندي لابسة من بدري ومستنياكي تخرجي
كشرت روفيدا وقالت لامها وهي بتمثل التعب :
معلش يا ماما عزيزة ،،انا بجد تعبانة اوي انهاردة ،،ومش هقدر اخرج في حتة ،، خليها هي تروح لوحدها
ردت عزيزة بخوف و هي بتقعد جمب روفيدا وبتحط ايديها علي جبينها بقلق:
مالك يا حبيبتي ،، تعبانة حاسة بأيه؟
ابتسمت روفيدا وردت بحب وهي بتحب علي ايد عزيزة:
متقلقيش عليا ،،انا كويسة والله ،، بس هو ارهاق يعني من مشوار الجامعة انتي عارفة انه بعيد
اتنهدت عزيزة براحة وقالت لروفيدا برجاء وهي بتطبطب عليها :
معلش يا حبيبتي ،،تعالي علي نفسك انهاردة شوية عشان خاطر اختك ،،انتي عارفة ابوكي وطبعه وهو مصمم انها متخرجش مع خطيبها غير وانتي معاها
اتنهدت روفيدا بضيق وردت بقلة حيلة وهي بتقوم من السرير :
حاضر يا ماما عزيزة ،، عشر دقايق وابقي جاهزة
ابتسمت عزيزة بفرحة وقامت ودعت وهيا خارجة بفرحة:
يحضرلك الخير يا روفيدا يا بنتي ويخليكم لبعض يا بناتي
كشرت روفيدا بضيق بعد ما عزيزة خرجت لانها مكنتش عايزة تروح معاهم لانها عارفة ان قلبها هيو*جعها لو شافتهم سوا،، بس للاسف ،، مكتوبلها دايما تتو*جع ،، نفخت بضيق ووقفت قدام المراية وبصت لنفسها وبقت تسأل نفسها ،،هل هي وحشة عشان كدة محبهاش ،، قالت اكيد هي كدة عشان كدة حب اختها ندي ،، عشان احلي منها بكتير،، اتنهدت بحزن وطلعت الدريس بتاعها ورمته عالسرير باهمال
………………………………
كان واقف شريف تحت البيت مستني ندي وروفيدا واتفاجئ بفارس بيقرب عليه فنفخ بضيق وبعدين ابتسم بمجاملة ووقتها اتكلم فارس باحراج:
معلش يا استاذ شريف انا كنت عايز اخد رأيك في حاجة كدة يعني شخصية
استغرب شريف وسأل فارس بابتسامة وهو بيطبطب علي كتفه:
طبعا يا استاذ فارس اتفضل انا سامعك
فارس اتنحنح باحراج واتكلم بتردد وهو بيشاور علي بيت روفيدا:
انا بصراحة كدة ،،كنت عايز اتقدم للانسة روفيدا وكنت خايف احسن يرفضوني اكمني يعني شغال باليومية وفي ورشة وكدة
قبض شريف علي ايديه عشان يتحكم في غضبه وحاول ميبنش عليه ورد بهدوء عكس اللي جواه:
احم ،،والله السؤال ده تسأله لعم مهدي ،، وانا عن نفسي شايف ان الشغل الشريف مش عيب ،، بس المهم هي توافق مش ابوها
فارس ابتسم بتلقائية ورد براحة وهو بيسلم علي شريف:
الله ينور عليك يا استاذ شريف ،،ريحت قلبي والله ،، لا بالنسبة للانسة روفيدا انا متفائل وحاسس كدة انها ميالالي
شريف مقدرش يتحكم في نفسه وسأل فارس باندفاع وغضب :
انت اتكلمت معاها وهي قالتلك انها موافقة ؟
فارس استغرب طريقة شريف ورد بسرعة عليه بغموض:
لا طبعا ،، انا بتكلم يعني علي القبول والحجات دي ،،احنا برضه نفهمها وهي طايرة ،، انت فاهم بقي
شريف بص لفارس بسخرية ورد عليه ببرود وهو بيسيبه ويمشي :
ااه منا استغربت برضه ،،اصل الانسة روفيدا محترمة مش بتاعة الكلام ده ،، عموما انت كلم عم مهدي واللي فيه الخير يقدمه ربنا
فارس كان مستغرب شريف وقال بهمس بعد ما شريف سابه ومشي :
وحياتك ليحصل
قرب شريف من باب البيت وهو بيطلع التليفون من جيبه عشان يرن علي ندي بس اتفاجأ ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انه حقي انا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!