رواية انكسار الياسمين الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمل مهدي
رواية انكسار الياسمين الجزء الثامن عشر
رواية انكسار الياسمين البارت الثامن عشر
رواية انكسار الياسمين الحلقة الثامنة عشر
رفعتك فوك وصلتك
لگيتك طايح وشلتك
بعدني ما طحت گتلي
معلي هاي مشكلتك
عميه الدنيا وختارت
عالم بالجذب صارت
***************
ياسمين _
كنت متوتره الليل كله ما نمته الف فكره اجت براسي واني اتصل
وهو ما كو ما يجاوب
كان عندي احساس محمد مو طبيعي اكو وحده براسه وهسه اثبتلي
هو فعلا يخوني
ما گدرت اسكت كنت منفعله ثرت وتعصبت من گالها بكل برود احرگج واحرگ اخوج
محمد طول عمره عقدته رافع
“السوى بيه مو محبه بگد ما هو حقد لان خالتي من هو طفل
كلامها كله شوف رافع
صير مثل رافع
رافع رجال
رافع صاحب مسؤليه
اشمأزيت منه كرهته ردت انهزم الرافع اذكرت من گالي لا تأمنيله من يصير بضافره طحين يگلب على الوجه الثاني
اباب الغرفه لزمني سحبت نفسي منه بقوه وما احس الا انشمرت من فوگ الدرج ثوبي جلب بالمحجر. مال الدرج وهم ثگل جسمي سحبني من تمزق توبي
ووگعت على ظهري
الخوف والوجع
صرخت……..!!!!!
وجمدت بمكاني ماحسيت بس بطفلي يتحرك ابطني واني دموعي تجري
لحظات وكلهم انخبصو ورافع جوه يصيح بأسمي ياسمين
وصوته خايف
محد يعرف اشلون وكعت
بس محمد
محمد _ لوما ثوبه جلب بحديد المحجر وخفف الوكعه جان ماتت
هن خمس درجات صارن خطوه وحده واني يمها
ياسمين….
ياسمين _ ابتعد مني لا تحركني
_ ما هتميتلها دخلت ايديا جواها اشيله اديه تلوثت كله دم
راجحه _ دتنزف الحك شيلها للمستشفى
محمد _ الحگوني بالسويج والقميص….
شالني نزلني الدرج تلاگه ويه رافع
ورافع _ لزم أيدي اشلون وگعتي احجي كان عنده شك انو محمد وكعني لان سمع صوتنه نتعارك
محمد _ ما جاوبته اريد الحگ عليها للمستشفى
إيمان _ لبست عبايتي اني اروح وياهم اخذت الأغراض من امي ورحت وره محمد صعدت بالكرسي الأمامي
وصلنه المستشفى
وگبل دخلونه للعمليات
الدكتوره كالت اريد انقذ الطفل وبعدين اداوي الام
إيمان _ اسويتلها…..!!!
محمد _ ما سويتلها شي هي وگعت…. حاجاني بعصبيه
إيمان _ منو يصدكك جان مصايحكم واصل جوه
محمد_ ولا صدگون يطبه مرض المايصدگ
إيمان _ شمصخم والبارحه وين جنت ادري بيها عرمه وعمدا تسمع أخوها تدور وراك الزله
شيفكك من رافع لو انت موكعها
محمد _ دنجبي وسكتي… ذبحتوني برافع اگلج ما وگعتها هيه وگعت
وهذا رافع يخوفكم الكم اني ما يهز شعره من راسي
إيمان _ سكتت محمد واعرفه لسانه زفر يرزلني گدام الناس
أكثر من ساعه بالصاله مال عمليات ننتظر
طلعت السستر
بيدها الطفل ملفوف بجرجف ازرك مال مستشفى
_ منو زوج ياسمين…..!!!!
محمد_ رفعت راسي اني
_ هاك استلم ابنك متوفي البقيه بحياتك وقعلي على هاي الورقه
وقع على الورقه واخذ الطفل وراحت السستر
إيمان _ ابا وع محمد كعد بالكاع تربع والطفل بحضنه وراسه حاضنه بثنين اديه وينشغ بسكته
حسيت بي يبجي
گوم كافي بجي انطينيا
محمد _ وخري مني عوفيني بحالي
من بعد نص ساعه طلعوها
راسها مشدود وملبسيه احزام على ظهرها
إيمان _ أخذت الطفل من حضن محمد كشفته زغيرون ابيض اشكر يشبه امه
رجعت غطيته… دخلت للغرفه البيها ياسمين
كعدت وبحضني الطفل
محمد _
لزمت ايدها واتلمس بوجها شبه واعيه بعده البنج ما فاكها
ياسمين انتي زينه شتحسين
اسمعها تحجي بصوت ناصي…. تكلي انت جيت……
ياسمين _
شفت سيد علي واگف يم راسي ويتلمس بجبيني
السيد _ الحمد لله على سلامتج ياسمينتي شلون صرتي
ياسمين _ جسمي يوجعني
_ هسه تصيرين زينه
ياسمين _ انته اجيت وين جنت هواي انتظرتك
السيد _ جنت ادور عليج وام حسين دلتني عليج
ياسمين _ منو ام حسين ما اعرفه
السيد _ اني قريب عليج انتي بس گومي وصيري زينه
ومسح بكفه على وجهي
ياسمين _ حسيت على ايد تمسح بوجهي كل ضني سيد علي
ما كنت اعرف هذا حلم
فتحت عيوني تفاجئت
محمد يمسح بوجهي وإيمان كاعده على الكرسي
لحظات ودخلت خالتي راجحه تدفع بالكرسي مال رافع
بس وگعت عيني عليه بجيت
مديت ايدي اله
رافع _ يا بعد اخوج وأهله حضنتها ودموعي نزلت
راسها مشدود وعيونها ذبلانه رابطين صردها وبطنه بحزام طبي يبين الفقرات متأذيه
بس…. لا تبجين ياكل اهلي
اشوف محمد اخذ شي ملفوف من إيمان وطلع وراحت خالتي وإيمان ورى طلعو…..
گلبي وجعني حسيت هذا ابني الاخذو
ياسمين _ رافع ابني وين……؟؟؟
رافع _ ابنج انطاج عمره…..
ياسمين _ يعني هذا البحضن إيمان هو…. بجيت
ليش اخذو اريد اشوفه…..
رافع _ ابنج طير بالجنه لا تبجين بعد اخوج
احجيلي بالبدايه محمد دفعج
ياسمين _ سكتت شويه وجريت حسره خنگتني …
لا اني وگعت……!!!!!
رافع _احجي الصحيح لا تضمين عليه سمعتكم تتعاركون
كان صوتكم عالي علويش
ياسمين _ لان بايت بره وما يرد على اتصالي
رافع _ احجي الحقيقه محمد شنو سوه لا ضمين عليه
ياسمين _ نزلت دموعي رافع بالذات ما أگدر اضم عليه
يحس بيه لو شما صار ما اگدر اكذب عليه
باوعتله والشهگه بصدري ودموعي تنزل بمراره
محمد خاني
گز على شفته…. ومسح على راسي بقهر
هذا معدن محمد الحقيقي دنيئ وسافل كلكم صدكتو من يوگف يصلي
بس انه جنت اشوفه مرائي الغايه بنفسه
ياسمين _ اريد اطلك رافع خلصني منه
رافع _ گومي على حيلج ويصير خير
يومين نايمه بالمستشفى ووراها طلعوني للبيت
نمت بغرفة عمتي ما أكدر اصعد الدرج وحتى لو اگدر ما اريد اروح يم محمد كرهته…
اگوم اتحرك بس بحذر وارجع انام
ظل أبالي الحلم الشفته واني بالبنج…..
صار اسنين تركت التفكير بالسيد ولحگت انسا
اشمعنى اليوم يجيني بالحلم ويگول اني قريب عليج
ومنو ام حسين…….
الجرح البراسي اربع خياطات اشافه بس بقه عندي فقرتين منفصله عن الوساده
شعري اتعگد والدم يابس عليه
ومحتاره اشلون اغسله وامشطه
محمد _
ياسمين من يوم الحادث ما تحجي وياي
اليوم رجعت من الشغل رحتلها للغرفه
اشلون صرتي….
ياسمين _ درت وجهي على الجهه الثانيه ما اريد احجي ويا
محمد _ شتردين اني حاضر بس انسي الصار ساعة شيطان
ياسمين _ ما اريد اشوفك يمي اطلع
محمد _ ترى انتي وگعتي مو اني وگعتج
ياسمين _ خنتني ومات ابني ولو ما ستر الله كان متت بسببك هذا مو كافي
محمد _ ترى هوى هم ابني واني هم تأذيت عليه مو بس انتي
ياسمين _ و الخيانه شنو عذرك
انت ما تتغير مثل ما گالو بس شفت الفلوس مشت ببيدك رجعت على المكسرات
محمد _ بله منو ذوله الگالو
اخوج…. رافع…. هو اليگول عني هيج……!!!!!
ياسمين _ باوعتله خليت عيني بعينه وكلامه طلع صح
لا تصور اسامحك على الصار
المضى والسويته هسه
نزل راسه وطلع حسيته ندمان
بس شيفيد محمد من النوع ينسه بسرعه
جنت اراقبه اول اسبوع ماشي عدل يطلع الصبح يرجع بليل بس بعدها
بده يتأخر ويبات بره اظل سهرانه لمن يرجع يالله ارجع مكاني وانام
سيد علي _
اليوم قررت اروح اسأل عليهم يم السوگ الدلتني عليه ام حسين
وهم امر على ام حسين بدربي
وصلت المنطقه افتريت بالسياره حوالين السوگ وسألت كم واحد بالمنطقه محد عرفهم
رجعت رحت للسوگ اتمشيت ازدحام
رضى _ عمو اشتري علاگه
السيد _ باوعتله خطيه يطلع عمره عشر سنين لابس تراگ قديم
ونعال
عمو ما احتاجها
رضى _ عفيه عمو اشتري اريد اخلص واروح للمدرسه
سيد علي _ يعني انته اداوم مدرسه لعد ليش تبيع علاليگ…..؟؟؟
رضى _ انطيهن لأمي لان ابوي معوق ما يشتغل
سيد علي _ انقهرت عليه هاك هذني الفلوس والعلاليك الك
رضى _ لا عمو ما يقبل ابويه لو تشتريهن لو اروح ابيعهن
سيد علي _ هههه عفيه عليك هيج ابقى نفسك عزيزه يله جيبهن وهاك فلوسهن
رضى _ هذن هوايه
سيد علي _ گول الابوك السيد انطانياهن ما قبل ارجعله
رضى _ اخذتهن وركضت الحك على المدرسه
السيد _ الله يلعن الفقر اخذت العلاليك ونطيتهن الطفل ثاني يبيعهن
وكملت طريقي رحت لام حسين
ام حسين _ ياهله بالسيد نورتنه
سيد علي _ نورج حجيه ما عرفتي شي عن الناس السألتج عليهم
ام حسين _ لا والله سألت محد يعرفهم
سيد علي _ نزلت راسي خاب ضني للمره الثانيه
أشكد جان عندي امل الكاهم
زين اكو مدرسة بنات هنا
ام حسين _ تطلع للشارع العام اكو حده
استبشرت خير
صعدت سيارتي وطلعت للمدرسه
مو بعيده بصف السوگ دخلت للمديره ما قبلت تنطيني اي معلومات
وگالت الا بكتاب رسمي
رحت على أمل اجي بغير يوم كنت مقرر لو اعرف ادك باب باب
بس حتى الگيهم
رجعت للبيت دخلت گبل على شجرة الياسمين شميتها ترست صدري بعطرها وتلمست ورودها الطراوه والنعومه والجمال
بكل ورده اشوف ياسمين بيها
يا ترى بعد ج بجمال الياسمين لو جارت عليج الايام وذبلت اغصانج
وين انتي اريد خيط يوصلني يمج
اريد گلبي يهدأ وروحي ترتاح
_ها سيد من اشوكت جاي….
السيد_ هلا يمه ما صار هوايه من جيت….
_ خير تحجي ويه نفسك اليوم
السيد_ لا جنت احجي ويه ياسمين مامرتاح گلبي واجعني عليها
ظلمتها
وعندي احساس ما مرتاحه بحياتها
_ وانته شبيدك تره الفاتن سنين هسه تزوجت وخلفت شنو
تبقى تنتظرك……!!!!!
السيد _ ما فات هواي هن ست سنين مو هوايه يجوز دتكمل دراسه
ليش الا تزوج
_ لا اني اگلك تزوج لان ماعندها غير أخوها واخوها هم افترت عليه الدنيا
يمه كافي التفت المرتك والجهالك
السيد _ واني ما مقصر عليهم قايم بواجبهم
_ زينب حامل تدري لو لا اجتني تشكيلي تگول بس يصفن ولا كأن عايش ويانه
السيد _ يمه بداعت ابويه عندج ادعيلي الگاها
_ واذا لگيتها شيصير
السيد _ يعني تتوقعين اعوفه اكيد اتزوجها….
ثنينه التفتنه من سمعنه شي تكسر قريب باب الهول
_ يمه هاي شنكسر ركضت لگيت زينب وره الباب باوعتله حسيت كانت تتسمع علينه
زينب _ ما ادري أيدي رجفت ووكعت مني سراحية الكزاز
اباوع الوجها مو على بعضها…..
_ يله فدوه..
هاي انتي من اشوكت هنا
زينب _
صار فتره سيد علي متغير يصفن هوايه ووكته كله لو كاعد بالحديقه لو ينام
صحيح هو ما مقصر ويايه لو ويه جهاله بس احس عنده شي شاغله
وباعده عنه
من شفته اجه گلت اتلگا بگلاص مي بارد الدنيا حر بره
ومثل عادته اول ما دخل راح الشجرة الورد تگول هيه مرته مو اني
ومن وصلت باب الهول سمعته يحجي ويه عمتي
هسه عرفت سيد علي يحب وحده
بس ليش يگول لو لگيتها…. شنو ضايعه لو مخطوفه لو شنو
لا ومن يلگاها يريد يزوجها…..
واني……!!!!
ياسمين _ هالايام تحسنت صحتي اتحرك بالبيت شويه شويه
اليوم انتبهت على رضى
اجه يرگض
هاج يمه شوفي اليوم جبتلج عشره
إيمان _ سحبتها ولك بيش بايعهن لعد
رضى _ واحد اشتراهن مني كلتله ما عندي ارجعلك گال
گول الابوك السيد انطانياها
رافع _ ليش هيج گلگ
رضى _ لان راد ينطيني فلوس بدون مياخذ علاگه واني ما قبلت
گلتله ابوي ما يرضه
بعدين اشترى العلاليگ كلهن ونطاني العشره
إيمان _ ما خذت الفلوس يحظي تستنكف احد يساعدنا
رافع _ خزرها… عفيه ابني لا تقبل احد يصدق عليك
رضى _ وين هدومي راح اتأخر على المدرسه اصلا هو اشتراهن مني حتى لا اتأخر عن الدوام
إيمان _روح البس هدومك هناك….
ياسمين _ من گال السيد گلبي رجف
اني شبيه شنو بس سيد علي سيد هالايام صايره افكر بي هوايه اني وين وهو وين
الله اليدر ي هسه هو تاجر ويمكن ما يذكرنه
اي يا ياسمين ظلي عايشه باحلامج
انتي حگج محمد المرعبل يوم يشرب يوم يخون يوم يصير آدمي
وانتي ما گدامج غير ترضين بقسمتج وتسكتين
ظليت احوس…
من شفت رضى دخل الغرفه يبدل ملابسه رحت ورى
ياسمين _ هذا الرجال النطاك الفلوس گالك سيد هو……..؟؟؟
رضى _ اي عمه
ياسمين _ اشلونه اوصف شكله
رضى _ طويل وجها حلو وعنده لحيه…..
ياسمين _ بس……!!!! اذكر بعد
شايب لو زغير
رضى _ لا زغير وشعره اسود مو شايب
ياسمين _ ما ستفاديت شي اوصافه تنطبق على كل رجال
ظليت الوم بنفسي
لعنت الشيطان حتى حرام مزوجه واحجي برجال ثاني
خالتي راجحه اكلت راسي تريدني ا صالح ويه محمد
واني گلبي لليوم ما راضي عليه
من اكعد وافكر بسببه راح ابني واني ا دمرت صحتي لشوكت ابقه اسامحه ويغلط
صار عادي عنده يغلط ويرجع يدري ما عندي غيره
خالتي اليوم راحت الخالي خضر اشوفه
ظليت سهرانه الا سمعت السياره بالباب يالله ارتاحيت
رجعت لفراشي حضنت ابني واحجي ويه روحي
هسه اني مو زعلانه ويا اشبيه گلبي يحوس عليه والله المثلى
ما تباو ع بوجها على السوى بيه
صار شهرين حتى لو زعل بيناتنه قدر وضعي وبطل من الغضب صائب
صالحني بهديه ليش المفروض اسامح واقبل باخطاءه
وتذكرت حياتي ليش يا يوم كان عندي اختيارات واختار طول
عمري كلشي ينفرض عليه فرض واني لازم أرضه وابوس أيدي
وجه وگفه صدگ لو گالو
رضيت بالبين والبين ما راضي بيه
بين الحسرات والهموم انفتحت الباب….هذا اكيد محمد
سويت روحي نايمه….
محمد _ هاي الفتره أوضاعي اتعدلت شغلي بس ويه صائب
ارافقه وين ما يروح باع كل املاكهم وحول الفلوس لابو وگلبه
ما ينطي يعوف رمانه
علاقته بيه كل يوم تقوى أكثر
واني ويا يروح مطعم ويا يدخل ملهى هم ويا مرتين سافرنه لاربيل
ونسه وفلوس على حسابه
يوميه ماخذني للملهى التشتغل بيها رمانه
واني من ذاك اليوم قررت ما ادخل ويا اخاف هم اشرب واني گوه لازم روحي
قرر صائب يشتري بيت زغير ويكعد رمانه بي وهو يسافر
واني وصاني اشوف احتياجاتها وكلشي بثمن
على ان تبقى على شغلها بالملهي إلى أن تكمل العقد
البينها وبين الملهى منا الشهرين وتسافرله
وتبدي حياة جديده ويا
اشلون تقبلها ما ادري المهم اني شعليه بيهم
هذا كان اتفاقهم واني شهدت عليه
سافر صائب وترك رمانه بالبيت وحدها يوميه اروح بليل اوصلها
للملهه وانتظرها تكمل شغله وارجعها للبيت مالتها
من غير بالنهار اني اسوگلها واطلعها وين ما تريد
الشي الخلاني استمر وياهم لان يحسبولي خوش يوميه ولا شغل الشارع وهوسته
ياسمين تشافت من الوكعه بس بعدها زعلانه عليه
اشوفها تراقبني من ارجع ياله تنام بس من احاجيها تكابر
وما ترد عليه
اليوم امي ما موجوده رايحه البيت خالي من رجعت بليل
شفتها فرصه اراضيها
قبل فتره عاتبتني ليش لليوم ماعندها مبايل شفتها فرصه اشتريتلها أرقى مبايل نزل هاي الفتره كلش حلو بي شاشه جبيره وشكلتله ميداليه شذر بحرف الياء
على أول حرف من اسمها وخط وشحنته رصيد
_ دخلت عليها الغرفه نايمه وعلاوي يمها
باوعتلها گلبي مشتاقلها
تقدمت ركعت يم السرير وحضنت راسها بوسته ونزلت على خدودها
طوولت…. لان حسيت بيها كاعده
وما تريد تفتح عينها
تلمست شفايفها باصابعي
اقتر بت اكثر اريد احضنها….
فتحت عيونها وتقابلنا عين بعين
محمد _ مشتاقلج ماكافي صار أكثر من شهرين مجافيتني مو شلعتي گلبي
ياسمين _ ما متحتاجني انته رمانه مكفيه وموفيه
محمد _ يا رمانه أني مخلصها ويه صائب مشوفين اشلون انتعشنه بفظل شغلي ويا
ياسمين _ بطل من صائب عوفه الف سايق يلكاله
محمد _ صائب راح يسافر بعد اسبوع
ياسمين _ كعدت وتعدلت زين……!!!!!
الحمد لله روحه بلا رده
محمد _ حتاريت شگول…. بس كلفني بشغله
ياسمين _شغليش هو مو راح يسافر اشعدنه بعد
محمد _ هسه اگلج اتسويلي هوسه
بس حطي ابالج شوفي شگد يدفعون وشوفي اشلون تغير حالنه
ياسمين _ بعدك ويه صائب لو رمانه
محمد _خط لازم خط اوديها بالعشره ارجعها بالوحده معليه بيها
ياسمين _ رمانه مو……..!!!!
محمد _ البنيه صارت شريفه وراح تزوج صائب بعد شهرين
والله هو وصاني عليها وأمنها برگبتي من يرجع وياخذها بعد اخلص
ياسمين _ لا تخبلني شريفتيش وبعدها تشتغل بالملهى
وانته سبق وخنتني وياها
عوفك من كل هذا فلوسها حرام حتى لو تشتغل عدها اشلون توكلنه حرام
هذا صائب من هسه يشدله گرون احسنله
اني باجر راح اگول لخالتي ورافع اذا وافقو بكيفك بعد
اباوعله سكت شويه يفكر تلمس جبينه…. محتار
محمد _
انطيني مجال الگالها خط مترهم اعوفها كبل
والله صائب كل يوم يوصيني عليها
ياسمين _والله حضوض يوصيك عليها…..!!!!
خايف عليها خطيه
حقه غير يوميه متعرايه بنص السكاره
شوف محمد الك بس باجر ؤتعوفها….. حتى لو تبقى بدون خط احنه شعلينه
فلوسهم هوايه والف سياره تأخذهم…. تعوفها سمعت
محمد _ اعوفها والله اعوفها….. من فدوه الهلوجه حجه وهو رفع البطانيه ودخل ويايه بالفراش ويضحك
شوفي شنو جبتلج
احلى مبايل لاحلى ياسمين
يومين وصدك ترك الشغل ويه رمانه ورجع يطلع من الصبح
يشتغل بالشارع ويرجع وره المغرب
او اني اعتقدت عافها
محمد _ صار شهر من تركت الخط مال رمانه لكيت لها واحد ابمكاني
بس ظليت على اتصال وياها بالموبايل تحتاج مسواك شي اني اوديلها وبالنهار اروحها اتغده وياها سوالف واحضان اصرف بالبيت بكيفي كانه بيتي وهي
بحكم شغلها تتهدد هوايه وتخاف واني بمثابة الحارس الها
كل هذا ياسمين ما تدري عبالها اني تركتها
رمانه _ الو محمد الحگلي محتاجتك
محمد _ شكو گولي
رمانه _ اكو واحد صار كم مره يجي للملهه يطلبني اكعد ويا
واني ما وافق
محمد _ اي لا توافقين شنو هيه غصب
رمانه _ هسه هو كاعد ودزلي تهديد اذا ما اروح ويا ما يخليني اطلع واني خايفه
محمد _ اني جايج
رمانه _ بسرعه لا تتأخر…..
محمد _ اخذتني الغيره سقت السياره بسرعه وصلت للملهى
اتصلت عليها
_ اني بالباب اطلعي…..
رمانه _ اجيت…..
لبست الكوت وطلعت بسرعه
وگفت اباب الملهى اشوف محمد وين
الرائد بارق _ هاي وين يحلوه اني شگلت…..!!!!
محمد _ نزلت من السياره اريد رمانه تشوفني…
شفت واحد لزم ايدها ويجر بيها للسياره
تمشيت عليها
محمد _ لزمته من ايده اتركه شعندك وياها
رمانه _ ما اجي وياك هيه گوه عوف أيدي
محمد _ سمعت متجي وياك
بارق _ انت شلون تلزم أيدي تعرفني اني منو
محمد _ منو يعني واحد سكران عوفها
بارق _ هاي صديقتي لا تدخل تره اراويك السكران شيسوي
محمد _ سحبته منها ودفعته… وكع بالكاع
گلتلگ روح مالك علاقه بيها ماتسمع…….!!!!
رمانه _
كان بارق مسلح سحب المسدس ورمه بتجاه محمد طلقتين
غمضت عيني وصرخت من الخوف
ومن فتحتها شفت محمد بالكاع على وجها
وغركان بدمه…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انكسار الياسمين)
