روايات

رواية انقذتني من الظلام الفصل الأول 1 بقلم ندى عمرو

رواية انقذتني من الظلام الفصل الأول 1 بقلم ندى عمرو

رواية انقذتني من الظلام الجزء الأول

رواية انقذتني من الظلام البارت الأول

انقذتني من الظلام
انقذتني من الظلام

رواية انقذتني من الظلام الحلقة الأولى

في كل رواية نسمع أن البطلة دائما تحتاج مساعدة البطل، لكن ماذا لو انقلبت الأدوار؟ ماذا إذا البطل هو الذي يريد مساعدة البطلة هذه هي قصتنا جديدة استعد عزيزي القارئ؛ لأن هذه قصة مختلفة قليلا عن أي قصص أخرى هي فنبدأ عزيزي القارئ
البارت الاول
في مدينه مصر الجميلة أو كما تدعا ام الدنيا مصر لديها طعم خاص و محبه للبلاد الأخرى وفي محافظة القاهرة في مركز المخابرات المصرية تجلس فتاة و المسجون في غرفة تحقيق و لكن احذر انها ليست بفتاه عاديه انها لقبها المتمردة ليست مثل أي فتاه بل إنها فتاه تمتاز بقوة هي اقوي ضابطة في مخابرات و تقوم بأعمال ليست بسهله و لقبها المتمردة لآنها لا تصغي الا أوامر نفسها نعود الي قصه تتحدث المتمردة مع المسجون
اقتباس
المتمردة: يعني برضو مش ناوي تعرفي يا يامان أنك قتله وكمان مش عايز تقول ورق كان معاه راح فين.
يامان بصراخ: قولتلك مش أنا والله ما أنا بري مليش ذنب في حاجة مش أنا قتله.
المتمردة ببرود: بس كل أدلة موجودة بتقول إنه أنت
المسجون ياما: صديقني والله مش أنا مستحيل اقتله ده كان أقرب حد ليا ده بيكون ابويا ازاي اقتله
المتمردة تنظر إلي عينه وقالت: ماشي أنا هدور في الأدلة تاني بس صدقني لو طلعت كدأب أنا مش هرحمك مش هتخرج من هنا.
يامان: تمام بس عندي شرط
المتمردة بسخرية: مساجين كمان بقا عندهم شروط
ينظر إليها بغضب؛ ده على الأقل حقي
المتمردة ببرود: أي هو
يامان: لو طلعت الأدلة مش ضدي ما تقوليش لحد لغاية اعرف مين سبب.
المتمردة استغراب: وضح كلامك
يامان: بمعنى أساعدك على قضية من غير ما حد ما يعرف أني بري.
المتمردة بسخرية: عرضك مرفوض متمردة مش محتاجه مساعده حد
المسجون بحزن: ارجوكي خليني أساعد ده كان أكثر شخصاً قريباً مني خصوصا أنه ابويا مش اي حد
المتمردة نظرت إليه نظرة طويلة وقالت: تمام لما أتأكد الأول
يامان: تمام كده اتفقنا
المتمردة: اتفقنا
يامان: صح اسمك أي
المتمردة: لي
المسجون: على الأقل بس أعرف أنا بتعامل مع مين
المتمردة بكل ثقة: لقبي هو المتمردة
يامان : اتشرفت بمعرفه يا المتمردة
استوووب تعريف الشخصيات يامان علي: شخص طيب و حنون أنه الابن الأصغر علي الصاوي صاحب شركات الصاوي
لطيف و طيب لكن إذا اغضبته يتحول الي وحش لا يرحم تتغير قليلا بسبب قتل ابيه أصبح وحيد لا يثق بسرعه ب أحد عمره ٢٥
المتمردة : لا احد يعرف اسمها حقيقي غير قائدها و صديقتها المقربة فتاه لا تحب المزاح و جاديه جدا في العمل سبب لقبها المتمردة انها لا تصغي أوامر أحد تفعل ما تريد و هي اصغر كفاءه في الظبات عمرها ٢٥ عاما شخصيتها لسيت سهله كما ينطبق المثل (لا تأتي العاطفه كما لا تشتهي السفن) هذا المثال يطبق عليها نعود مره اخري
غادرت المتمردة من غرفه تحقيق و ذهبت الي العقيد انور
المتمردة: صباح الخير يا فندم
العقيد: ههه تعالي يا بكشه مفيش حد مش لازم رسميه
المتمردة بضحكه خفيفه: عمرك ما هتغير يا سيادة العقيد
العقيد بضحكه: العقيد برضو
المتمردة: بلطف لا طبعا بابا
العقيد انور: قولي عملتي اي في قضيه قتل علي الصاوي
المتمردة بجدية: نفس كلام بيقول هو برئ مش هو قتله
العقيد انور: انتي صدقتي
المتمردة تنظر اليه بهدوء: صراحه مش عارفه بس شكله صادق في كلامه
العقيد: بس احنا مش بناخد بإحساس
المتمردة: عارفه ده كويس عشان كده انا جيه اطلب من حضرتك اني احقق في قضيه تاني و أدور علي الأدلة جديده
العقيد: انتي عارفه خلاص موضوع ده خلاص قفل بنسبه عندنا صعب نفتحه
المتمردة بفخر: عيب يا بوص انت برضو عندك خبرتك
العقيد انور بضحك: اه يا بكاشه شبه ابوكي الله يرحمه
المتمردة بحزن: الله يرحمه
العقيد: انا عارف انك زعلانه علي فقدان باباكي و مامتك يمكن انا مكنش اب مثالي ليكي
المتمردة ردت بسرعه: لا طبعا كفايه حضرتك انك اخدتني ربتني و دخلتي كليه شرطه بجد من غير كنت مش عارفه اعمل اي
المتمردة
العقيد: طبعا من يوم ما اخدت وانا عارف انك مسئوليه مني
استوووب العقيد انور ( صديق والد المتمردة رجل لطيف و حنون و طيب عمره ٥٦ عاما لونه عينه عسلي لونه شعر اسود مع قليل من بياض لكن السن لم يؤثر علي وسامته هو من اعتني بالمتردة عندما كانت طفله بس أن فقد والديها)
المتمردة: دي حاجه كفايه انك افضل اب حصلت عليه بس انا مش هسيب حق ابويا لازم اعرف مين قتله
بينما يتحدثون دخلت صديقه المتمردة لقبها هو المزعجة ﴿ صدقوني هتعرفو سبب دلوقتي لي لقب بتعاها كده 😂﴾
المزعجة بصراخ : عاااااا مش ممكن
العقيد انور: في يا مجنونه انتي
المزعجة: ابويا و صحبتي لوحدهم خيانة كده تخون الحجه يعني عليكي يا ماما😓
المتمردة قربت منها بهدوء ثم أمسكت من لاقيه قميصها: قولتي اي تاني
المزعجة بخوف و تمزح: ههههه بهزر يا حبي مش بتهزري
المتمردة: لا مش بهزر
العقيد انور: يارب عملت اي في حياتي عشان تدني بنت هبله كده
المزعجة: نعم نعم انتو تلاقي زي كده كيوت و قمر مفيش زي ياسمين انور
المتمردة بسخرية: طبعا انتي بتقولي
استوووب ( ياسمين انور فتاه مرحه جدا عكس المتمردة هي أقرب صديقه الي المتمردة كما نقول انها بيست فرند تحب مزاح كثيرا و ايضا مع مجرمين مزعجه جدا حتي أن مجرم يجن منها لكن إذا اغضبتها يا وليك من غضبها عمرها ٢٥ عاما﴾
ياسمين: طبعا طبعا
المتمردة: طيب يلا ياختي عشان هنتفتح ملف قضيه علي الصاوي تاني
ياسمين: أييييي تاني حرام انا تعبت انا هجوز احسن 🙂
المتمردة: هعد لحد ٣ لو ما جتيش انتي عارفه هيحصل
ياسمين: لا انتي مش هتجبرني
المتمرده:١
ياسمين: اسمعي بس
المتمردة ٢
ياسمين: است
قطعتها المتمردة: ٢ ونص
ياسمين قربت منها بسرعه: خلاص انا جيت🙂
المتمردة: جدعه يلا نبدأ
ياسمين بصوت هادي: ربنا قادر علي ظلام و مفتري
المتمردة ببرود’ قولتي حاجه
ياسمين: بقولك ربنا يحمكي يا حبي من كل شر 😀
المتمردة: طب يلا
__________
في مكان مجهول
شخص: يا بوص الحق وصلتي اخبار أن المتمردة هتفتح ملف تاني
البوص بغضب ؛ نعم مش خلاص حوار اتفقفل
شخص: شكلها شكت في موضوع
البوص بغضب: تمام يا المتمردة شكلي عايزه تحصلي ابوكي
اسمع ما تعرفش حد من ناس كبيره انا هلاقي حل
الشخص بخوف: بس يا بوص
بوص بغضب و صراخ: سمعت قولت اي
شخص: تمام يا بوص
بوص: غيبه عمله زي ابوكي لحد ما راح فيها و قريب اوي هتحصلي ابوكي
___________
في الزنزانة يجلس يامان و يتذكر الماضي ما حدث ل والده
فلاش باك
يامان قد عاد من شركه وقد وجد والده وقع علي الأرض و غارق في دمه
يامان بصراخ: بابا بابا مين عمل فيك كده
علي بتعب شديد: اسمعني كويس يا يامان في ورق مهم اتسرق لازم يبني تجيب ورق ده
يامان بخوف و قلق علي والده: ورق اي يا بابا رد
علي: ورق فيه **
يامان: حاضر يا بابا بس ارجوك ما تسبنيش ارجوك
علي: خلي بالك من نفسك يبني اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
يامان ببكاء و صراخ: بابا بابا لااااااااا ارجوك لا بابااااااااا
ثم دخل عليه أخيه اكبر و قال: انت عملت اي
يوسف: انت عملت اي انت قتلت بابا
يامان بكاء: لا مش انا مش انا
ثم ابلغ يوسف عن يامان
يوسف علي( شقيق يامان الأكبر شخص مغرور و متزوج لا يحمل مسئوليه و أنه يغير من أخيه صغير عمره ٣١ سنه )
في الوقت حالي
يامان بحزن و بغضب: استني يا بابا هرجع حقك استني بس لحد ما أثبت براتي)
———————————————
في مخابرات المصريه تجلس المتمردة و المزعجة يراجعون اوراق قضيه
ياسمين: كل الادله عليه
المتمردة بغضب: في حاجه غلط دوري تاني
ياسمين: تمام
بعد فحص
ياسمين: بصي تعالي بسرعه شوفي ورقه دي
المتمردة اخدتها بسرعه و قراتها مش ممكن كده احنا وصلنا اول الخيط من هنا هيبدا جحيم المتمردة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انقذتني من الظلام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى