روايات

رواية انسه خاطبه الفصل السابع 7 بقلم منى ارام

رواية انسه خاطبه الفصل السابع 7 بقلم منى ارام

رواية انسه خاطبه البارت السابع

رواية انسه خاطبه الجزء السابع

انسه خاطبه
انسه خاطبه

رواية انسه خاطبه الحلقة السابعة

في الشركة
رنيم : انا كنت متأكدة من دا ،انا قلتلك من الاول انك ظالمها، منه عمرها متكون بصورة الي انت كنت حططهلها
طارق : أنا لس ماتاكدتش يا زنيم ،بس حجات كثير عرفتها عنها غيرت المفاهيم الغلط الي كانت في دماغي
تصوري الواد الي كانت بتكلمو وبتوعدو ينام في حضنها طلع ابن اختها الصغير
رنيم : خليت الشيطان يلعب بدماغك اوى اوى يا طارق
أنا متأكدة أن العلاقة الغلط الي انت فكرها موجودة بينها وبين ابوك حتطلع حاجة ثانية غير الي في بالك
طارق : انا بتمنى دا يا رنيم بتمنى تطلع برئية لان ساعتها كل حاجة حتتغير
رنيم : بمكر يتغير ايه ساعتها كل واحد يروح لحالو وتوفق لعبة الحب الي انت بتلعبها دي
طارق : انا مش بلعب أي لعبة يارنيم ،انا صحيح ببالغ في امور كدا علشان اكسب قلبها بسرعة .
بس مش بكذب عليها
رنيم : يعني ايه ريح قلبي
طارق : يعني انا بحب منه بحبها من اول مرة قبلتها فيها
من لحظة ما اغمى عليها بين اديا في حاجة مني اتغيرت اتلخبطت
ورغم كل التشويش الى كان في رأسي مقدرتش غير اني اكمل احبها
انا بحبها ومش حقدر ابعد عنها
انا حطلب من بابا يخطبهالي. ساعتها كل الحقيقة حتبان
رنيم : وانشاء الله يطلع الي قلتهولك صح
انا فرحانة اوي ليك يا طارق انا واثقه أن منة تستاهل الحب دا
طارق : يارب يا رنيم يا رب
كانت تقف خلف الباب وقد استمعت لتصريحه الاخير بحبها
الصدمة اسكنتها مكانها لو تتوقع أنه وقع في غرامه من اللحظة الأولى
وضعت يدها على قلبها وقالت : انا حاسه اني قلبي
بيزغرت
رجعت الي السيارة وهي في حالة مغيبة عن الواقع
مالك : ها لقيتي الموبايل
منه: هااااا
مالك : تلفونك يا بنتي مالك مش كنت نسياه ورايحة تجبيه
منه: هاااااا
مالك : جرالك ايه يا بنت فوقي وهزها بعنف
منه : يخرب بيتك فصلتني
امشي يا مالك مافيش تلفون بكرى حدور. عليه برحتي
امشي وديني عند شهد عاوزعا فموضوع
مالك : انت مالك قلبتي كدا ،ايه الي حصل فوق يابت
منه : وانت مال اهلك امشي يا يلا وجاتك نيله ضيعت عليا اللحظة
مالك : افهم بقا لحظة ايه
منه وهي تهم بنزول انا حروح اخد تاكس وارحم نفسي من رزالتك
مالك : لا وعلى ايه انا ماشي اهو
حنروح عند شهاب انا اصلا الواد امير واحشني موت
في منزل شهاب وشهد
منه : سبيب الواد بلاش تعضو يامالك
مالك : انا مش بعضو انا ببوسو
منه : بتبوسو بسنانك دا انت قربت تاكلو
مالك : ما لمكيش دعوة يا اوعزة انت خليكي فحالك
منه: انا اوزعة يا بوطويلة يا اهبل
مالك : لا يا ماما الا طولي دا الي مجنن البنات فيا
منة : لما انت حلو كدا خطيببتك سابتك ليه
دي ثالث وحدة يا مالك
مالك : انا الي سبتها انت اصلا معرفتيش تختاريهالي
والله انت خاطبة فاشلة واخد صيت بس
منه : انا الي فاشلة يا بو عنين زايغه اكيد البنت مسكتك مع ملتبس علشان كدا سابتك
مالك : ما قولتلك انا لي سبتها ،طب بذمتك دي خلقة تتساب
منه : جاتك القرف في شكلك وانت مز كدا
شهد : هههههه مز انت بتشتميه ولا بتمدحيه
منه : اكذب يعني وما الواد قمر قدامك اوه
مالك : حبيبتي يا منوش والله البت دي بتفهم
شهاب : ما انت لس بتقول عليها فاشلة ارسيلك
على بر
منه : فاشلة في عينو طب والله ماانا سيباك يا مالك الا وانا مجوزاك
مالك : وانا موافق بس استنظفي المرة دي انت لس قايلة انا مز وعنيا خضرا
منه : مش لما تنظف انت الاول وتسيبك من سرمحتك مع البنات الي قدك بعيالهم يلا
مالك : اووووه حد يسكت البت دي لقوم اضربها
مرت ايام
تحسنت معاملة طارق لمنة جدا وتخلى عن تصرفاته المصطنعة
واكتفى بنظراته المليئة بالحب
إلى أن اتسدعاها في مكتبه في أحد مرات وقد عقد العزم على مفاتحتها في الموضوع
طارق : اقعدي يا منة عاوز اكلمك في موضوع مهم
منه وهي تجلس : خير يا افندم
طارق : منه انا عاوز اتقدملك
منه:_________
طارق : سكتي يعني
منه: عاوزني اقولك ايه
طارق : تقوليلي رايك
منه : في خجل، راي حتسمعو من بابا
طارق : يعني انت موافقة اني اجي اتقدملك
هزت راسها بخجل اكبر
طارق: بفرحة طب انا حكلم بابا ونحدد معاد من والدك
منه : وقفت منة مغادرة وقالت: الي تشوفو
او قفها طارق بكلمته
طارق : بحبك
التفتت إليه فأكمل
طارق : ايوى انا بحبك يامنة علشان كدا عاوزك تكوني جنبي طول العمر
وفعلا كلم طارق والده وقررو خطبتها في اقرب وقت
احس طارق بسعادة لان والده وافق أدرك أن شكوكه جميعها كانت وساوس شيطان ليس إلا
بعد ايام تمت خطبة منه وطارق واتفقوا أن الزفاف سيتم بعد شهر
وانشغلت منه في تحضيرات زفافها ومقتنياته
فيحين انشغل طارق بمشروعه الجديد مع مالك
من جهة أخرى تقدم خالد لرنيم و ثمت خطبتهما هما ايضا لكن خالد أصر على عقد القران ايضا لتتسنى لهما الفرصة لتقرب من بعضهما دون حواجز
أما عن عزيز فلم يفاتح ابنه بعد في موضوع زواجه من وداد واكتفى بالتقدم لخطبتها من أخيها على أن يتمو زواجهم بعد زفاف طارق ومنه
اسبوع قبل الزفاف
في مكتب عزيز
منة : تروح تخطب من ورايا يازيزو
عزيز : اعملك ايه ماانت مشغوله ومش فضيالى
منه : مافيش حاجة تشغلني عنك يا عزو دا انت الأساس
عزيز : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي دا انت نورت حياتي
انا عمري ماكنت اتخيل اني ححب ثاني بعد مامت طارق
بس ظهورك في حياتى لقلبها
منه : احم احم انا كدا حاتغر
عزيز : اتغري براحتك ياستي
والله الواد طارق طلع غبي اوي
هنا غادر ذاك الذي كان يتنصت على. كلامهما المكان مصدوما وبطبع ترك لشياطينه مهمة تفسير الكلام كالعادة فهو لم يسمع الكلام من بدايته .
فحين أكمل عزيز كلامه
والله الواد طارق طلع غبي اوي
ازاي بيحبك من اول مرة شافك في المستشفى وساكت كل دا مع انك كنتي جنبو طول الوقت
كان زمانكو متجوزين وانا كمان اتجوزت وداد
منة : قول كدا بقا انت مستعجل تلحق نفسك
عزيز : اوي ،هو فاضل في العمر كام يعني
قضى بعدها طارق أسبوعا يصارع الشك والحيرة وساوس الشيطان
رغم أنه لم يستوعب كيف أن والده يخونه بهذه الطريقة لكن تفكيره الغبي اقنعه أن ثاثير منه الشيطاني أوصله الى هذه المرحلة
ووصل إلى فكرة واحدة هي أن منه حية سامة يجب قطع رأسها
فاستمر في موضوع الزواج إلى أن جاء يوم الزفاف
كان زفاف كبير وجميل حضره الكثير من الناس والمعارف
استطاع طارق خلاله تصنع الفرحة و الانبساط
رغم أن منة لاحظت انطفاء لمعة الحب التي اعتادتها في عينيه لكنها نفضت تلك الأفكار من رأسها وتعودت من الشيطان وراحت تستمتع قدر الإمكان بحفل زفاف العمر كما ظنت
انتهي الحفل و اخد طارق عروسه الى المنزل بعد أن ودعت عائلتها والجميع
في مكان آخر كان يجمع اغراضها لرحيل
شهاب : رايح فين يا مالك
مالك : راجع الغردقة .حرجع لشغلي هناك ثاني
شهاب : قصدك حتهرب ثاني يا مالك
مالك : تقصد ايه ياشهاب وانا حهرب من ايه يعني
شهاب : من حبك لمنه ولا انت فاكرني مش عارف
انك بتحب منه من زمان ومن زمان اوي كمان
مالك : من واحنا صغيرين ، بس هي عمرها ما شافت الحب دا
منه الي بتشوف الحب في عيون الناس ماشافتش حبي ليها
شهاب : انت الي ماحولتش تظهرو ليها
مالك : أظهر ايه يا شهاب وهي بتعاملني طول الوقت على اني اخوها لحد ماخلتني استسلم للفكرة
ومتخطاش معها حدود لخوات
شهاب : كنت قادر تفهمها انها مش كدا بالنسبالك
مالك : علشان لو رفضتني اخسرها ،مكانش ينفع يا شهاب
دي كانت بتدورلي على عروسه عاوزني اقولها ايه لا
استني انا بحبك انت
ثم الكلام دا كلو ما بقاش لوه اي لأزمة هي اتجوزت خلاص
ربنا يسعدها
شهاب : ربنا يسعدها ويساعدك تنساها
في غرفه العروسين
كانت تقف وسط الغرفة تفرك يديها من الثوثر
سمعته يقول
طارق : اللعبة خلصت
منه استدارت مستغربة كلامه
طارق : في مفاجأت ثانية ولا لا
منه : انت بتقول ايه مش فاهمة
طارق : انا الي عاوز افهم حتعملي ايه دلوقتي حتكملي لعبتك انت وبابا ازاي
منه : لعبة ايه الى نكملها انا وعمو عزيز
طارق : ههههه دلوقتي بقا عمو عزيز مش كان زيزو
منه : طارق انت شارب حاجة انت بتكلم كدا ليه
طارق : شربت لعبتكم عليا ،عاوز افهم انت ازاي قدرتي تخلي ابويا يعمل فيا كدا
منه : عملت ايه انا مش فاهمة انت بتكلم عن ايه
جدبها من يدها وقال دلوقتي تفهمي انا بتكلم عن ايه
ثم أخرج ملابسا لها من الخزانة ورماها في جهها وقال : غيري هدومك بسرعة
منه : اغير ايه انت حتعمل معيا ايه
طارق بصفعة على وجهها اسقطتها أرضا اخرصي واعملي الى قلتك عليه يا اما ماتلوميش الانفسك
حملت الثياب وذخلت الحمام خائفه مظطربة لا تفهم شيئا من هدا الكابوس
خرجت بعد مدة مرتدية ما طلب منها
امسكها من يدها بقوة وجرها خلفه ونزل الدرج مسرعا نحو الباب
رآهم عزيز فجاء مسرعا
عزيز : مالكم ايه الي حصل يا ولاد انت رايحين فين
طارق : رايح اكشف لعبتك انت وهي وارجع الانسة المحترمة بيت ابوها يمكن يقدر يربيها من ثاني
الصدمة حلت على منه وعزيز لا يفهمون شيئا مما يقول لكنهما ادركا أنه ينوي شيئا خطيرا
عزيز : اعقل يا طارق وسيب مراتك في حالها اعقل وفهما ايه ال حصل
طارق : البنت دي مش مراتي مايشرفنيش انها تكون
هي طالق مني
ثم جرها مجدا وقد الجمتها الصدمة فصارت كالدمية بين يديه
فتح السيارة ورماها فيها وانطلق مسرعا
انطلق خلف عزيز إلى أن وصلو منزل عائلة منه
دق الجرس ففتحت الخادمة دخل كالثور الاهوج يجرها خلفه وعزيز خلفهم يصرخ : استنى يا طارق انت بتعمل ايه
خرج إليهم كل من مندر والد منه وخالد ومعهم شهاب ومالك الذي جاء لتوديع الجميع قبل سفره
وكانت شهد تنزل الدرج
رمى طارق منه اسفل اقدامهم وقال بنتكم المحترمة اهي ما عدتش تلزمني
نظر مندر نظرة حيرة لابنته وقال :ايه الي حصل
بنتي مالها عملتلك ايه
منه : والله ماعملتش حاجة يا بابا هو ما لمسنيش اصلا وانا مش فاهمه بيتكلم عن ايه
طارق : مش محتاج المسك علشان اعرف وساختك انا مايشرفنيش المس واحدة زيك اصلا
هجم عليه خالد ثائرا مما سمع وهو يقول : اخرس قطع لسانك الي بتكلم عليها دي اشرف منك
لكنه لم يلمسه فهناك من سبقه إليه وارداه أرضا باللكمات وكان ذلك مالك
ولولا تذخل شهاب لكان قتله
مندر: ايه الي حصل يا عزيز بيه ايه الي ابنك بيقولو
دا
عزيز : والله ماانا فاهم حاجة أنا مش عارف جرالو ايه
علشان يعمل كدا في مراتو
طارق : وهو يمسح فمه من الدم : ماتقوليش مراتك
انا طلقتها بنتكم طالق مني بالثلاثة وابقو ربوها من اول وجديد
هجم عليه مالك من جديد
مالك : اخرص يا كلب منه اشرف منك انت الى كلب واطي واخد يضربه مجددا
لم يستطع شهاب منعه فهوكان يمسك بخالد يمنعه من الهجوم ايضا
مندر: بثبات سيبو يا مالك ،خد ابنك وامشي يا عزيز
وفهمو أن بنتي متربية احسن منو انا كنت فاكر اني جوزتها لراجل بس طلعت غلطان
خد زبالتك وامشي يا عزيز بيه
عزيز : عندك حق يا دكتور مندر انا لي ماعرفتش اربي
انا اسف يا منة يا بنتي انا اسف أن طارق ابني
ثم خرج
ليتحامل طارق على نفسه ويخرج هو ايضا يكاد يزحف على وجهه
منه : والله يا بابا ما عملتلو حاجة أن مش فاهمة هو عمل كدا ليه والله ماحصل بنا حاجة اصل
هو اول ماذخل الأوضة لقتتو بيعمل كدا والله ماعملتش حاجة
مندر : اهدي يا بنتي انا مصدقك. بس اهدي ما تعمليش في نفسك كدا
شهد : اهدي يامنة يا حبيبتي ماحدش مصدق الي قالو دا
اقترب منها خالد : حبيبتي حنفهم الي حصل بس انت ماتخفيش من حاجة احنا في ظهرك ومصدقينك
ليجدها تسقط مغشيا عليها فتلتقفها يدي مالك الذي كان يرصد كل حركة لها
ركض إليها الجميع
شهد بدوع طلعوها الأوضة نكشف عليها اكيد جلها انهيار عصبي
مال خالد ليحملها لكن مالك وقف بها بين يده
حملها كالطائر الجريح بين يده جرحها ذاك الوغد كسر قلب حبيبته الصغيرة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انسه خاطبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى