روايات

رواية انت لي الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية انت لي الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية انت لي الجزء العاشر

رواية انت لي البارت العاشر

انت لي
انت لي

رواية انت لي الحلقة العاشرة

كانت الشقه منعزله تقع بحي عتيق بالطابق الثانى، سيده اربعينيه جميله لكنها لا تشعر باي شيء من حولها، عيون مفتوحه ساهمه، عندما دلفت للداخل صرخت اخرج من شقتي يا ملعون.
لم يكن ذلك الاستقبال الذى انتظرته وعندما جلست ورأيت الرعب بعيونها شعرت ان لدى قيمه لا أعرفها.
لم أكن أعلم ما على فعله، لذلك جلست وطلبت كوب شاي، أشعلت لفافة تبغ واكتفيت بالصمت والمراقبه، حاولت أن استحضر ما شاهدته وما سمعته من خلال الانترنت.
فجأه وقفت تلك السيده ومشت تجاهي وجلست فوق ساقى وقالت كيف اخدمك يا يوسف، كان الصوت صوت هيترا لكن لم اعتقد ان أخلاقها تصل لذلك الانحطاط، ثم إن هيترا أقسمت ان لا تحضر الليله.
دفعتها برفق فغضبت، أنا لا أعجبك صح؟
قلت له، لها، عليكي ان تنصرفي من جسد تلك السيده!!
وبماذا ستصرفني؟ ما تحفظه من القرأن لا يكفي صلاتك، ثم اردفت بصوت محشرج أرحل قبل أن اغضب!!
بدأت قرأت القرأن كل ما احفظه وكنت اصرخ كل مده، من انت؟
لكن لم اتلقى اي رد، كدت ان أشعر باليأس، قلت سأعتذر وارحل لقد فعلت الواجب.
لكن فتنه صرخت بنبره متحديه أرحل قبل أن افضحك، سأكشف سرك إذا لم تغادر الأن!
فتنه مسكونه ألقت ام نهى ملوحظتها.
شكرتها وطلبت منها الصمت، علينا ان ندخلها غرفه مغلقه ان لا اضمن ما يسوف يحدث، قلت وكلي رغبه ان لا يسمعو ما سوف تقوله.
كانت لها ابنه يافعه ساعدتني بتكبيلها، اغلقت الغرفه علينا من الداخل وامرتهم الا يفتحو الباب مهما سمعو من كلام او صراخ بالداخل.
جلست فتنه على طرف السرير بمياعه قبل أن تقول، الا تخشاني؟
قلت لا.
تعتقد أن هيترا ستحميك أليس كذلك؟
قلت لها أرغب ان اعرف من يحدثني؟
بدرت منها ضحكه، وأن فعلت ذلك سأفعله من باب التسلي والسخريه انت توقن ان لا يمكنك تهديدي او ردعي او آمري؟
قلت نعم!
ولد جيد قالت وهي تمرر أصابعها فوق شعري، على مقربه مني جلست وقالت اسمي بريدا، عمري ٣٥٠ عام.
مازلتي صغيره، لماذا تفعلين ذلك؟
صغيره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تحاول بأستمرار ان تدفعنى نحو الغضب بمقارنتي بخليلتك!!!
لست خائنه مثلها لأعشق بشري.
هيترا تعشقني؟
او ووووووو، الا تعلم بعد؟ يالك من غبي احمق.
لقد عرفت اسمي يمكنك أن ترحل الأن قبل أن اوؤذيك.
لا تستطيعي فعل اي شيء تجاهي انا لا أخشى الجان!!
من أين جاتك تلك الثقه،؟ ان أشعر بأنفاسك الاهثه من الرعب!!
لقد ابتل بنطالك وحركت يدها تجاه ساقى!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ابتعدي عني!! كنت قد تركت مكاني ودورت حول السرير، تابعت ملاحقتي بسعاده، اول مره اقابل شيخ مثلك يهرب من طريدته.
لست شيخ ولا يحزنون، مع ذلك انا لست خائف منك!
لماذا تهرب إذآ؟ الا تثق بألهك!؟
أنا مؤمن والحمد لله ولن يصيبني الا ما كتبه الله لي!
لماذا تهرب مني إذآ وتلهث كجرو اجرب؟؟؟؟؟ اثبت مكانك لن أاكلك!
شعرت بالغيره على ديني وقلت سأقف بمكاني مهما حدث!!
لاتثق بجنيه ابدآ يا يوسف، لا تدعها تتلاعب بك، سمعت صوت هيترا في ذهني ورحل عني الخوف.
وقفت ثابت بمكاني اردد القرأن، اقتربت حتى سمعت لهاثها لكنها لم تحرك يدها نحوي.
خائفه سألتها؟ تفضلي، ضعي يدك اللعينه فوقي!!
تغير صوتها وقامت بحركه ارتجاعيه للخلف، اخرج من هنا صرخت!
ليس قبل أن ترحلي من جسدها، لا تجبريني على حرقك.
كان للكلمه صدى زحف صرصور على بطنها، امتعضت وانكمشت علي نفسها، اتركني بحالي!!
ليس قبل أن ترحلي؟!
انطفأت الاضواء، ترغب باللعب؟ طار كل شيء بالغرفه وراحت أصوات مرعبه تخترق أذني، شعرت بالخوف، ارتعش جسدي لم أكن مهياء لمثل ذلك الموقف، حيث الظلام وأصوات الجحيم من حولي، للحظه شككت ان حياتي على المحك، قرأت من سورة طه، وسورة يس، بدأت الأصوات تخبو لكن الأثاث ظل يتطاير من حولي قبل أن يرتطم بالجدار خلف ظهري.
بسم الله، بسم الله، بسم الله، لم أتوقف عن تكرار الكلمه وسط الغرفه المظلمه.
لست شيخ ولا أمام، ليس لدي سواك يا ربى، أدعوك بأسمك الاعظم ان تصرف تلك الملعونه التى شككت بذاتك على يدي انا عبدك الضعيف يوسف.
سمعت صراخها ونحيبها، كما تستل شوكه من يدك رأيتها ترحل وهي تنتحب على مرأي الاضواء التى عادت للتو بصراخ مريع لن اتركك يا يوسف.
لم اتمالك نفسي وسقطت على الأرض مغمي على.
افقت بشقة ام نهى، كانت نهى ووالدتها بجواري وانهاك العالم كله بجسدى.
ماذا حدث سألتهم؟
سمعتا صراخ فتنه ان هناك رجل غريب معها بالغرفه ميت عندما فتحنا الباب كنت انت غارق بالعرق لكن فتنه كانت واعيه ورحل الجان الذي كان يسكنها.
تقصدين صديقتك برأت من سحرها؟
أصبحت مثل الورده، اشكرك من قلبي يا يوسف.
علي العوده لشقتي،. لكنك لازلت مرهق قالت نهى.
أشعر بتحسن على الرحيل الأن.
وصلت شقتي وكنت ابحث عن هيترا، كنت ارغب بمعرفة ما حدث وهل تدخلت بنفسها في الجلسه؟
وجدت هيترا قلقه تنتظرنى بحجرة النوم، ما رأيك؟ سألتها وانا اتهاوي على سريري.
لا بأس بك، لماذا فعلت ذلك؟
فعلته من أجل ام نهى اجبت!
انا اقصد لماذا احتجزت نفسك مع جنيه حقيقيه وانت لا تملك الاسلحه المناسبه لمواجتها؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى