روايات

رواية انت لي الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

موقع كتابك في سطور

رواية انت لي الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

رواية انت لي الجزء السابع عشر

رواية انت لي البارت السابع عشر

انت لي
انت لي

رواية انت لي الحلقة السابعة عشر

كانت هناك خربشه بغرفة النوم، تأخر بعدها صوت هيترا! انت يا بت انجزي؟
لم اسمع رد، فضول ينهشني قاد قدماي نحو الغرفه لاتصلب مكاني، فتاه قصيره ترتدي الأسود تخفي وجهها، اقتربت منها وربت على كتفها قبل أن ألفها تجاهي، لم تكن هيترا شيطان بقرون وعيون مشتعله كما تخيلت، الا انها كانت بالغه القصر، تعالي في حضن بابا يا صغننه حاولت أن امازحها.
كانت مضطربه بشكل لايليق بجنيه ، قلت لها هيترا، أنا اتقبلك مثلما انت، وضعك لن يتغير، حلت يديها المتصالبه ووقفت مثل تلميذه غبيه..
لن تكرهني؟
عشقتك اكثر!
بجد
والعشره دول بحبك!
تورد خدها، حاولت أن ابتلع صورتها واحتفظ بها.
ان تتركنى مثل حبيبي السابق؟
يا هيترا نحن بشر نختلف عنكم، هناك اشياء أخرى غير الجمال تجذبنا.
صمتت هيترا سامحه لنفسها ان تصدق الكذبه، قبل أن تتحول فجأه لاجمل فتاه يمكن أن تراها.
هو دا الكلام ولا بلاش.
ضحكت هيترا، أخبرني انك لن تتخلى عني يا يوسف، سؤال لا محل له من الإعراب لا تمل النساء من قوله.
لن اتركك ابدا ابدا، الاجابه التى تنهي الحوار كل مره.
يوسف انا جاده؟
تأملتها لدقيقه كانت صارمه، جاده وتعني ما تقول!
هو فيه حاجه انا معرفهاش؟ سر يعني يخليكي تقولي الكلام ده؟
فقط طاوعني يايوسف،حاول!؟
قل لي أنك ستحارب الدنيا من أجلي وانك لن تتخلى عني!
وجه صارم، عين ثابته، جفن لا يرمش، جسد متصلب، غريق يبحث عن قشه، 99/ هيترا تمتلك معلومات لا ترغب بالبوح بها، سر، مصيبه تلوح في الافق، تمهيد لكارثه.
هيترا فرسه، لكن هل تستحق الموت من أجلها؟
يا ويلي اذا لم نموت بسبيل الجمال فلا أجد غايه اخري تستحق المعاناه.
فكرت في نفسي، ما الشيء المرعب لذلك الحد الذي قد يدفع جنيه للخوف؟
بالتأكيد ليس شربة خروع!
عش اللحظه واترك الغد للغد، انهل من من المتعه ولا تفكر في الإسهال.
هيترا هل يمكننا أن نرقص؟
خروج نظيف من موقف بايخ!
انطلقت الموسيقى تتهادي بأروحنا كقطرات مطر مست ارض بور، حاوطت خصرها بيدي، وضعت يديها فوق كتفى وتمايلت كصوفيا لورين.
ما تفعله الموسيقي بالروح لا تفعله الا القرأه، اغرقت وجهي بشعرها الأصفر الطويل، تشممت عطرها الفواح ماركة مونت كارلو اغمضت عيني ونسيت الزمن.
انا في باحة منزلى، ثريا تتدلي من السقف، شرفه مسدله، موسيقى تصدح من وقع الموسيقى، فتحت عيني كالمخبول ارقص بمفردي، حدقت بالاريكه لاجد هيترا جالسه تراقبني وهي تضحك.
مش هينفع كده، دا مش هزار يا هيترا، اللعينه إستمرت بالضحك، طيب اوك خلينا نضحك كلنا.
مسكت بحركه سريعه كوز ماء وصببته فوق رأسها وانا مغمض العينين من الضحك
اختفت هيترا وابتلت الأريكه وانا اضحك.
من خلفي تك، تك، تك، باصابعها طرقتني، بدور على حاجه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى