روايات

رواية انت لي الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى

رواية انت لي الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى

رواية انت لي الجزء الخامس عشر

رواية انت لي البارت الخامس عشر

انت لي
انت لي

رواية انت لي الحلقة الخامسة عشر

ان ما يحدث غير ممكن، حتى عندما كانت شاشة الجهاز متوقفه كانت عيونه تتابعني، ويبدو ان صوفيا لا حظت ذلك فكتبت كلمة انقذني بالدم الذي التصق باصبعها، كل ذلك يحدث والشاشه متوقفه،
التصقت بالجدار خلفي، لايبدو فيديو قديم، أو انا شخص مجنون،
مره أخرى عدة للكمبيوتر احملق بالكلمه حتى والشاشه ثابته التفت صوفيا نحوي، تركت والدها واقتربت من الشاشه انحنت ونظرت الي ثم اطلقت ابتسامه ساخره والطيف ملتصق بها من الخلف ينظر نحوي ويكتب بالهواء كلمة( انت لي)
جذبت فيشة الكمبيوتر برعب، انقطعت، رغم ذلك لم تخفت شاشة الكمبيوتر، الطيف يشير تجاهي بأصبع قبيح بظفر طويل راح يتطاول ويتطاول حتى اخترق شاشة الكمبيوتر، ثابت بمكاني أمام الشاشه، الدنيا تدور بي، قدمى مثبته بطن اسمنت أسيوط، الظفر يتقدم ينغرس بخدي، أشعر بالألم، الدم الذي فار من وجهي، لحظات حسبتها عام، ثقب الظفر خدي، اليد تظهر من شاشة الكمبيوتر تبعها كتف، يد تحاوط عنقي تخنقني، انفاثي تتسارع، الهث، يهرب الهواء، عيوني جاحظه، جسد الطيف يخرج من الشاشه، قدرتي على التحمل توقفت، غامت بي الدنيا وسقطت أرضا.
إستيقظت على سريري، عاري الجسد، تغطيني ملائه خفيفه، مصباح يرتعش بسقف الغرفه، تلفت من حولي، أنا راقد بغرفتى، حلم، أو كابوس، أضع يدي فوق خدي، ثقب بمسافة سم بخدي.
وقفت مرتعب اصرخ من الخوف اركض من الغرفه تجاه المرآه، انظر لوجهي، الثقب الحديث، اصرخ مره أخرى، هيترا، هيترا، هيترا.
تيكن، تيكن، تيكن، ترد على أصوات مفزعه، تيكن، تيكن.
اسمع الأصوات المرعبه بكل مكان، اصرخ مره أخرى هيترا.
يرد الصوت تيكن.
تيكن العظيم الجبار
سيد الظلام
ابن الخالد
اخر ابنائه
غشاوه تحيط بعيني، والجوقه لا تتوقف عن العزف تيكن، تيكن، لحظات وامتلاء المنزل بالاطياف، حاولت الهرب ثبتوني، أرى بريدا الجنيه التي قمت بصرفها من خلفها أشكال بشعه تحيط بي تقيدني، اقتادوني ناحية الحمام الواسع، اسقطوني أرضا، الصراخ لا يتوقف تيكن، تيكن.
سمعت سقف منزلي يتهدم، كأن نجم سقط من السماء فوق رأسي واستقر بالمنزل.
اصطفت الاطياف في طابورين بينهم ممر أرى من خلال باب حمامي المفتوح شبح قذر بوجه شيطاني، قرنين صغيرين، أقدام ذابلة، عيون مشتعله يمشي نحوي.
هيترا، هيترا؟
دلفت ريح عاتيه من باب منزلي جعلت الاطياف ترتعش قبل أن تختفي واحده تلو الأخرى، الشبح يحملق لي بسخريه قبل أن يختفي.
وجدت هيترا على باب الحمام، منذهله لرؤيتي بتلك الصوره، غطتتي بقماشه وساعدتني على الوقوف، اضجعتني بسريري وانا امسك يدها كطفل وجد امه.
احتجت لنصف ساعه من الصمت والسكون قبل أن انطق اول كلمه، تيكن كان هنا!
بدت هيترا غير مصدقه، اقسم لك ان تيكن كان هنا بحثت عن الثقب بخدي، الدماء التى غطت وجهي، انظري!
رمقت هيترا الجرح واختفت، لحظات واحضرت ضماده طبيه وكحول مطهر ، نظفت جرحي ووضعت الضماده عليه.
خرج من شاشة الكمبيوتر، طلبت مني أن اهداء ان اقص عليها ما حدث.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى