روايات

رواية انت لي الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية انت لي الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية انت لي الجزء التاسع

رواية انت لي البارت التاسع

انت لي
انت لي

رواية انت لي الحلقة التاسعة

مره أخرى عادت نهى لتطرق على باب شقتى، طلبت من هيترا ان تختفى!!
لماذا سألتنى، تخاف على مشاعرها؟ ألقت كلماتها بنبره ساخره لكنى كررت طلبي، اختفى ارجوك!
فتحت باب الشقه، لقد نسيت هاتفي هنا، سألقى نظره بعد اذنك قالت وهى تدلف للداخل.
أين هيترا؟
هيترا رحلت، انهت أعمالها وعادت لمنزلها.
بتلك السرعه، بالنسبه لي اطباق الوليمه كانت تحتاج لنصف يوم لتنظيفها، انت محظوظ.
ممكن سؤال يا يوسف؟
هيترا مسيحيه؟ ام مسلمه؟
هيترا جنيه اجبت.
يوسف انا لا امزح، أخبرني.
اعتقد مسلمه!!
قبل أن انسى، والدتي بعد أن علمت بما فعلته بالجامعه تترجاك ان تلقى نظره على صديقتها، تلبسها عفريت، أو عندها عمل سوف يهدم منزلها.
لست جدال يا نهى، ولا عراف، أنا لا أعلم شيء بخصوص تلك الأشياء.
ساخبرها بردك مع انه سيكسر خاطرها، اليست مثل والدتك؟
اعتبرها والدتى طبعا.
طيب لا تغضبها بقى!
حاضر.
سحر وشعوذه يا يوسف؟ نياها، نياها، نياها!!
سوف تصبح مشهور عندما تخرج الجان من عليها (بقى) نياها نياها.
هيترا لو سمحتي اخر ما أرغب به سخريتك ، كيف علمتي ان عليها جان؟
تعلمتها في المدرسه الابتدائيه بقريتنا يا سي يوسف!!
تمعنت عن قرب بملامح هيترا النسويه، عينيها التى جنحت للخضره، نياها، نياها، نياها.
لماذا تضحك حضرتك؟ قلت نكته انا؟
لا احتاج ان ابرر افعالي لأى شخص يا هيترررررررررا.
لا تضغط على الر، انت تعصبني!؟
حاضر يا ست هيتررررررر ا، نياها نياها نياها.
انت سمج صرخت هيترا وهي تذم شفتيها وتوليني ظهرها.
على أن أذهب عند ام نهى، قد تغضب مني ولا أرغب بذلك!!
فعلا عليك ذلك، حتى لا تغضب ام نهى ونهي ولورا والعماره والماره والأشجار والطيور.
هل يزعجك ان اكون شخص اجتماعي!؟
ما يغصبني حقا محاولتك مضايقتي بأفعالك الصبيانيه، لا تنسى ابدا انني اقرأ ذهنك وافكارك سلام يا نجم!!
نجم؟؟؟ تعالي هنا.
اختفت هيترا ولم تترك خلفها الا عبير عطرها وطلتها الاغريقيه.
كنت أعلم أن هيترا موجوده حولي، لست غبي، كنت ادرس الفتره الماضيه، بطريقه ما استطعت ان اعرف كيف اميزها واخفيت ذلك في عمق عقلي ولم أخبرها به.
الشقه على بعد عشرة درجات سلم مع ذلك بدلت ملابسي، وحملقت في المرأه، لأول مره أدرك ان الحب يجعل الإنسان يبدو أجمل!!
صديقتي يا يوسف منزلها سوف يتهدم، انفذها يا اخي مثلما فعلت مع سمر!!
لكنى لست ساحر ولا عراف كيف افعل ذلك؟
أفعلها من أجلي وحتى لو لم تشفي تكون فعلت الواجب.
لكن الوقت متأخر؟
وكيف ينام يا ولدي من تلبسه عفريت؟ كيف يقر لها عين من ابتلاها الله برجل ينغص عليها حياتها ولا يتورع من النظر على جسد امرأه تمر من أمامه، ان ما يسببه رجل اكثر بمراحل من ما قد يفعله عفريت!!
أجليها حتى الصباح!!
لماذا ليس الآن يا نجم؟ ان الحديث مع العفاريت السفليه لا يحلو الا بعد منتصف الليل قالت هيترا في ذهني!!
لا تتحديني يا صغيرة الجان!!
صغيرة الجان؟ عندما يقلب عقلك ويركض خلفك بالشقه لا تنوح مثل طفل صارخا بأسمي!!
حتي لو مت لن اطلب نجدتك.
ممسوس، اقسم بالله ممسوس انت ضحكت ام نهى.
لنذهب الان، هى بنا.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى