روايات

رواية انت دوائي الفصل الثاني 2 بقلم سلمى أسامة

رواية انت دوائي الفصل الثاني 2 بقلم سلمى أسامة

رواية انت دوائي الجزء الثاني

رواية انت دوائي البارت الثاني

انت دوائي
انت دوائي

رواية انت دوائي الحلقة الثانية

..دي اوضتك استريحي شويه ونبقي نتكلم بعدين
اومأت برأسها ليذهب ويقفل الانوار لتصرخ بفزع وخوف وتقول
..متطفيش النور ماتطفيهوش انا بخاف من الضلمه
افتح الانوار سريعا وذهب اليها ليهدئها ليقول
..اشششش اهدي انا اسف خلاص مش حطفيها اهدي بس
ظلت تشهق بخوف وهي تنظر حولها برعب ودموعها تتساقط علي وجهها لينظر حسن الي وجهها ليلاحظ تلك الكدمات والخدش الذي عليه وهذا يدل علي انها كانت تتعذب
تنهد وهو ينظر اليها فوجدها قد غفت ليخرج الي الخارج ليصدر صوت والدته
..انت اتجننت يا حسن جايبلي واحده متخلفه عقليا هنا
..ماما دي واحده عايزه مساعده اكيد يعني مش حسيبها كدا
..افرض وراها مصيبه
..شكلها غلبانه يا امي
..انا مش مطمنلها يا حسن
..متخافيش
..انا مش عايزاها في بيتي هنا
..يا امي يعني واحده عايزه مساعده اسيبها دي عاجزه
..خلاص نوديها مستشفي المجانين
..بس طب تقعد يومين ولا حاجه تستريح شكلها صعب
..تنهدت بقله حيله فهي تعرف عناد ولدها
…….في مكان اخر
..هو انا جايبها هنا عشان خاطر تهرب انت متخلفين
..منعرفش هربت ازاي متقلقش احنا حنجبها
..انا مش حسكت انا حطربق الدنيا فوق دماغكوا
..احنا بنعتذر يا فندم متقلقش يومين وتبقي عندك
………..بعد ساعتين
كان يجلس حسن علي الاريكه يمسك الهاتف ووالدته في المطبخ لتدخل شقيقته وتقول
..يا هلا يا هلا اخيرا شوفتك دا انا كنت قربت انسي شكلك يا اخي
..نور حبيبتي عامله ايه
..الحمدلله كويسه فينك كدا
..اهو في الشغل وقرفه انتي عامله ايه و محمد عامل معاكي ايه
..اهو بنجهز عشان الشقه
..ربنا يتمم علي خير و …ولكن يقطع حديثهم صوت تكسير وصريخ من الغرفه المجاوره لتقول نورا بفزع
..في ايه
ايذهب حسن سريعا الي الغرفه ليجدها جالسه علي الارض تصرخ وتبكي وبيدها زجاج ويدها تجلب دماء ليقترب منها ويقول بخوف
..في ايه انتي كويسه ايه حصل
..كان هنا كان ع عايز كان هنا ولله انا شوفته كان معاها كان معاها وكانوا عايزين يقتلوني كان هنا انا شوفته
..مفيش حد هنا اهدي
لتصرخ ببكاء وتقول
..بقولك انا شفته ولله كان هنا ابعدواا عني اهو واقف خلي يمشي انا مش عايزاه
لتتحدث نورا وتقول بأستغراب
..مين دي يا حسن
..اهدي انتي الوقتي يا نورا ثم يوجه حديثه اليها ويقول
..مفيش حد هنا صدقيني ليمسك يدها ويقول بصي مفيش غيرنا اهدي
لتنظر حولها برعب لينظر الي رجليها ويدها واذا بهما يجلبا دماء ليوجه حديثه الي نورا ويقول
..نورا خديها غيرلها هدومها من عندك وحميها واربطيلها ايدها ورجلها
..تمام ماشي بس
..مافيش بس اعملي اللي بقولك عليه وبعدين نتكلم
اومأت برأسها ثم نهض من مكانه لتجلس نورا وتحاول ان تنهضها ويذهبان الي غرفتها
……….
..انا لو ملك مرجعتش حقتلكوا وامرمطكم انتوا سامعين
..يومين وتبقي عندك يا باشا
..٢٤ ساعه ولو مظهرتش حضروا كفنكم انتوا سامعين
..تحت امرك يا باشا
… ….. …..بعد ساعه
كانت تجلس ملك امام المرأه ونورا خلفها تنظر الي منظر ظهرها بذهول لتذهب سريعا الي والدتها
..ماما تعالي بسرعه
..في ايه يا نورا
..تعالي بسرعه بس
..في ايه
..بصي كدا
لتشهق وتضع يدها علي صدرها وتقول بذهول
..يا حبيبتي يا بنتي مين اللي عمل فيكي كدا ايه المنظر المرعب دا
كانت ملك تنظر الي المرأه بحزن ولم تنتبه لإحد كانت تنظر الي زجهها الذي يملأه الكدمات لتتذكر التعذيب والضرب الذي تعرضتله لتشعر برجفه تسير في جسدها وفي ثواني تميل الي الارض و تقع مغشي عليه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت دوائي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى