رواية انت دائما الفصل الرابع 4 بقلم أصالة محمود
رواية انت دائما الجزء الرابع
رواية انت دائما البارت الرابع
رواية انت دائما الحلقة الرابعة
رهف فتحت الموبيل ودخلت على الاستديو ال كان فيه بس تلات فيديوهات فتحت اول واحد وكان عباره عن صفقات عمها المشبوهه والتانى عن طرق قتله للناس والتالت كان فيه شخص مربوط على كرسي ووشه متغطى بقماشه سوداء كرمشت حواجبها باستغراب وهيا بتكبر الفيديو تجاه الساعه ال لابسها الشخص ال ف الفيديو وسعت عينها بصدمه لما استوعبت انها ساعة ابوها
رهف برعب: دى ساعة بابا يا جاسر ساعة بابا انا متأكده
جاسر اخد منها الموبيل ورجع الفيديو لحجمه الطبيعي وبص على معاد تسجيل الفيديو
جاسر باستغراب: ده متصور امبارح
رهف بسرعه: يعني بابا عايش مماتش
جاسر وهو بيحاول يهديها: احنا منعرفش دي ممكن تكون خدعه منهم عشان تسمعى كلامهم
حضنها جامد وهو ضاممها لصدره هزت راسها بمعني ايوه وهيا بتتنهد
رهف بهدوء: مش من الصعب يوصلو لحاجة بابا بعد ما اخدو بيته
جاسر رفع وشها تجاهه وباس جبينها
جاسر: عيطي لو محتاجه لده العياط مش ضعف يا رهف
ابتسمت وهزت راسها: طول مانت جنبي انا متأكده اني هبقى كويسه انا قوية طول مانت معايا
جاسر ابتسم:يلا ننام عشان قدامك يوم طويل ف شركة فهد بكرا
****
تاني يوم رهف كانت ف شركة فهد وهيا لابسه فستان اسود طويل وجزمه كعب ولافه شعرها كحكه وسايبه خصل من قدام دخلت مكتب فهد وشاورتله بمعنى متتكلمش فهد استغرب وعقد بين حواجبه لحد ما رهف وصلت عنده وحركت الكرسي من مكانه ووطت تحت المكتب وهيا بتجول بنظرها لقيت شريحه صغيره محطوطه ف المكتب ابتسمت بمكر وشالته من مكانه وكسرته
فهد باستغراب: ايه ده
رهف بثقه: جهاز تنصت
قالت وهيا بتلف وتقعد ف الكرسي المقابل لفهد
فهد بصدمه: ليه
رهف: عشان عاوزين يوصلو ليك
فهد: مين هما
رهف: عمك
فهد: عمى مين انا معنديش اعمام
رهف ابتسمت بحنيه : ده ال كان بابا عاوزك تفهمه كان عاوزك تفضل بعيد عنهم عشان تقدر تاخد حقه لما تعرف الحقيقه
فهد : انتي بتقولي ايه انا مش فاهم حاجه
رهف: اول مانت اتولدت بابا كان مبسوط بيك اوي انه اخيرا بقى عنده وريث ليه يقدر يشتغل مكانه من بعده بس مكنش مدرك كفايه وقتها انه يفهم ان اخوه واحد من اعدائه حاول عمى وقتها يقتلك بأي شكل من الأشكال ومن ضمنهم كانت مره تحريض نانا اولفت كبيرة الخدم عندنا انها تسممك بس نانا اولفت مقدرتش تخون ثقة بابا وراحت حكت لبابا كل حاجه وقتها بابا خاف عليك جدا وعرف ان الوضع مش هيعدى بسهوله كده خرج من البيت الساعه ٣ الفجر وانت كنت معاه ف لفه بيضاء صغيره وداك لصاحبه انكل ماجد وكتب الشركه دى باسمك ودفع تكاليف سفرك انت وانكل برا البلد لحد ما تتم الواحد وعشرين وترجع بلدك وتستلم شركتك بعيد عن كل العيله بابا كان كل يوم بيستلم من انكل ماجد معلومات عنك وصور ليك بشكل عشوائي من استديو قديم ف الاسكندريه لحد مانا كملت ٨ سنين وبابا حس ان خلاص حياته قربت تنتهي من كتر التهديدات ال كانت بتوصله ولانه مكنش بيبثق ف ماما قرر يحكيلي انا اول مره ظهرتلك كنت ١١ سنه
ابتسمت نهاية كلامها وهيا بتخرج ورق من شنطتها ظرف كبير
رهف بهدوء : ده إثبات لائي حاجه قلتلها فحص DNA شامل ليا وليك وبابا شهادات ميلاد صورك كمان ال انكل كان بيبعتها لبابا واسم المالك الأصلي للشركه وافتكر اني مش جايه اقاسمك ف اي حاجه انا عاوزه اخويا يكون جنبي وناخد حق بابا
حطت الورق لفهد المصدوم على المكتب وداته ضهرها بس وقفها كلامه
فهد: اول مره ظهرتيلي حسيت اني محتاج احضنك مكنتش اعرف السبب وقتها بس حسيت اني لو معملتش كده الأكسجين هيخلص مني
وقف من مكانه وقرب منها : بس دلوقت عرفت السبب
وقف قدامها وهو بيبتسم ليها بحنان والدموع ف عنيه وحضنها وهو بيضمها لصدره جامد رهف ضحكت وهيا بطبطب على ضهره بحنان
رهف بضحك: دلوقت عرفت بابا كان خايف عليك ليه انت حنين اوي
فهد ضحك وهو بيضمها ليه اكتر
***
=جهزت الصور ال هتبعتها لجاسر
_ حصل ياباشا
= لازم حمايته تترفع من على رهف عشان اقدر اوصلها ووقتها هكسر شوكتها وادمر عيلة حاتم كلهم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت دائما)