رواية انت دائما الفصل الخامس 5 بقلم أصالة محمود
رواية انت دائما الجزء الخامس
رواية انت دائما البارت الخامس
رواية انت دائما الحلقة الخامسة
فهد كان قاعد بيضحك مع رهف ال مستمتعه مع حد غير جاسر لأول مره موبيلها رن بصت على المتصل لقيتها امها قلبت عنيها بملل وتهندت وفتحت السكه
رهف بملل: ايه هتسلميني لمين المرادى
امها: رهف الحقيني عمك عادل رمانى بهدوم البيت ف الشارع
رهف : خدعه جديده دى
سكتت شوية وبصت لفهد ال مكرمش حواجبه باستغراب وهو سامع صوت الست ال بتعيط وهيا بتشهق
رهف ببرد: ابعتى اللوكيشن جيالك
قفلت السكه وفهد مسكها بسرعه من ايدها
فهد بعصبيه: انتى بتعملى ايه انتى عارفه انه ممكن يكون فخ
رهف: وممكن لاء
فهد بصوت عالى: انتى مجنونه بعد كل ال عملته ده
رهف: متقلقش معايا المسدس كمان رقمي معاك ممكن ترن عليا كل شوية تتطمن متقلقش
حضنته وخدت شنطتها وخرجت بسرعه من المكتب وهيا بتشوف الرساله بلوكيشن ال وصلها ركبت عربيتها وهيا ف طريقها عربيه اعترضت طريقها وواحده تانيه من ورا وهيا بتدور على المسدس حسيت بقماشه على مناخيرها وبعدها محستش بحاجه غير السواد ال وقعت فيه
***
_جاسر باشا الظرف ده جي لحضرتك
جاسر: ماشي هاته هنا
الموظف ادي الظرف لجاسر وخرج وهو بيفتح الظرف لقى صور لرهف مع واحد تاني ف وضعيات مخله اخد الجاكت بتاعه والصور وخرج برا المكتب وهو بيشيط من الغضب ركب عربيته وتوجه لشركة فهد اول ما دخل مكتب فهد مسك فهد من لياقته
جاسر بغضب: فين رهف
فهد بعصبيه: انت اتجننت شيل ايدك
نزل ايد جاسر بعصبيه جاسر رما الصور ال معاه على مكتب فهد ال بصله باستغراب وبعدين قلب ف الصور ال اتصدم منها وبص لجاسر
فهد بصدمه: ايه ده
جاسر: انت بتسألني انا اسئل اختك
فهد: فيه حاجه غلط اكيد فيه حاجه غلط
طلع موبيله وبدأ يرن على رهف ال مش بترد والقلق بدا يتسرب لقلبه
جاسر باستهزاء: اكيد معاه
فهد بعصبيه: مع مين انت اتجننت رهف ف خطر انا متأكد
جاسر ببرود: لما تيجي قلها جاسر بيقولك انتي طالق
فهد بصله بصدمه وعدم استيعاب للقاله
فهد بصدمه: انت مصدق الصور دى
جاسر: لا هستني لحد ما اشوفهم بعيني مع بعض ف سريري
واخد بعضه ومشي وفهد لسه بيرن علي رهف
فهد بقلق: اعمل ايه رحتي فين بس يا رهف قلتلك متروحيش انا متأكد ان فيه مشكله
خرج من الشركه وفضل يلف ف الشوراع لحد ١٢ بليل لحد ما لقى رقم رهف بيرن عليه رد بسرعه
رهف بتعب: فهد
فهد بقلق: رهف انتى فين بحاول اكلمك من الصبح
رهف ببكاء: مش عارفه انا فوقت لقيت نفسي ف مكان معرفوش رنيت على جاسر مردش عليا فضلت ارن عليه كتير اوى يا فهد لحد ما رد وقلى انه بيتجوز ومش فاضي لوحده زباله زيي وانى اشوف ال بنام معاهم كل يوم يساعدونى
فهد بحنان: اهدى يا قلب اخوكي ابعتيلي لوكيشن وانا هيجيلك دلوقت حالا
فهد ببكاء: بسرعه يا فهد عشان خاطرى انا خايفه
فهد بحنان: حاضر حاضر انا قريب من المكان ال بعتيه دقيقه واكون عندك
حرك العربيه وساق بيها بسرعه لحد ما وصل لعربية رهف ال واقفه على جنب ورهف قاعده جنبها وحاضنها نفسها نزل من العربيه وجرى عليها وحضنها رهف رفعت راسها وبادت تعيط
رهف بعياط : ا انا عملت ايه عشان جاسر يسيبني كده وعشان يقولى كده
فهد بقلق: حد بعتله صور ليكي مفبركه وهو صدقها
رهف بتعب: طيب وديني عنده اكلمه هو اكيد هيصدقني
فهد: لا يا رهف
رهف : عشان خاطرى يا فهد عشان خاطرى
هز راسه بمعني ماشي وشالها دخلها العربيه وركب مكانه وبدأ يسوق تجاه قصر جاسر بعد ما وصلو فهد نزل وخرج رهف وساندها على كتفه وبمجرد ما دخللو جوا شافو وحده قاعده على حجر جاسر وهو ماسك وسطها وباصص لرهف ال واقفه مكانها بتعب هو شايل حالتها ومتاكد ان دي مش حالة وحده كانت مع عشيقها بس غرورة منعه منع قلبه وعقله شاف دموع رهف ال اول مره تنزل من عشر سنين نزلت بسببه الخذلان ال باين على ملامحها الوجع ال باين ف عنيها كل ده مكنش كفايه يفوقه فصلت نظراتها ليه وبصت ف الارض
رهف بتعب : طلعني اوضتي يا فهد ألم هدومي
هز راسه ومشي وهو ساند وسطها براحه مجارى لحركتها المرهقه دخلت الاوضه فتحت الشنطه بهدوء وهيا نظرها على الأرض متحركش وتحط الحاجه بتوهان
فهد بقلق على حالتها: رهف
رهف بتعب: سهل انى اتبدل بأي وحده يا فهد
فهد بص ف الارض مش عارف يقولها ايه جاسر ال واقف على الباب بيراقب حالة رهف هو عارف انها موجوعه وعارف انها بتنهار
جاسر ببرود: ايه كان جامد معاكي المرادى عن كل مره ولا ايه
فهد وقف من مكانه واتقدم نحيته بعصبيه رهف شاورتله بلاء
جاسر ضحك باستهزاء: ممكن تنامي معايا انا كمان اكيد شخصين مش هيتعبوكي
رهف حست بنغزات قلبها بتزيد ودموعها السخنه بتنزل لوحدها
****جاسر
شايف دموعها ونفسها ال بيتقل كل ما اتكلم انا عاوزها تدافع عن نفسها تقول اي حاجه حتي لو كذب انا هصدقها هيا بس بتلم حاجتها ف شنطتها بسرعه مع نفسها التقيل هيا لو خرجت من هنا انا هموت روحى هتخرج وراها اتكلمت بصوت تعبان وهيا باصه للارض
رهف بتعب: فهد خد الشنطه واستناني ف العربيه
فهد اعترض مش موافق يسيبها معايا بيبصلي بغضب وعنيه بتطلع شرار خبط كتفى وهو خارج بعنف
بصيت لرهف ال بصالى بألم قلبي وجعني قربت منى ووقفت على أطراف صوابعها وباست شفايفي بهدوء بعدت عنى ورفضت تبص لعيني رفضت تعاتبني حتي بعينها مشت صوابعها على خدى بهدوء وهيا بتتكلم بحنيه: اتمنى انها تكون احسن منى مش هتكون محتاج تراعى نفسيتها المتدمره بسبب عمها وامها ولا هيكون جسمها مليان علامات ضرب
وسعت عيني على كلامها ازاى مخدتش بالى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت دائما)