رواية انت دائما الفصل الثالث 3 بقلم أصالة محمود
رواية انت دائما الجزء الثالث
رواية انت دائما البارت الثالث
رواية انت دائما الحلقة الثالثة
رهف بصت لفهد وميلت راسها وابتسمت
رهف بابتسامه: متخيلتش تشوفني كده
فهد ابتسم: ف الحقيقه لاء
رهف : لو قولت لحد مش هيصدقك
فهد : انا نفسي ال شوفت مش مصدق
رهف رمت مفتاح العربيه لجاسر ال باصص ليها بهدوء بس قطع نظراته مالك ال اتكلم بألم
مالك بالم: رهف صدقيني انا مكنتش بعمل كده بمزاجى
رهف باستغراب: يعني ايه
مالك : انا لو مكنتش عملت ال هو عاوزه مكنتيش هتقفى قدامى دلوقت لو عرف اني بحبك كان هيقتلك وبعدها يقتل فهد
جاسر قرب منه بعصبيه بس رهف مسكته من ايديه بحنيه
قربت من مالك
رهف ببرود: ايه ال يخليني اصدقك
مالك طلع موبيل من جيبه بدراعه السليم ومده لرهف ال بصتله وعقدت حواجبها
مالك بهدوء: فيه فيديوهات هنا ممكن توضحلك حاجات كتير وازاى تحمي فهد
رهف اخدته منه وهزت كتفها بملل وعدم اهتمام وركبت العربيه
جاسر قرب منه ومسك وشه بعصبيه وضغط عليه جامد
جاسر ببرود : رهف بتاعتي مش هسمح لحد فيكم يقربلها
وسابه وركب العربيه ابتسم مالك بحزن وهو شايف عربيه رهف وفهد ماشيين من قدامه لحد ما اختفو
مالك بحزن والم: انا كنت جبان بما يكفى ومقدرتش ادافع عنها يمكن انت تعرف
جاسر وصل قدام القصر بتاعه رهف مسكت ايديه بتوتر وشاورت على فهد
جاسر بحنيه: متقلقيش همشيه
هزت راسها بسرعه بمعنى ماشي وجاسر نزل من العربيه تجاه فهد ورهف نزلت وجريت تجاه القصر
جاسر وهو بيطبطب على كتف فهد: روح بيتك وارتاح قدامنا ايام صعبه
فهد باستغراب: هيا ليه بتدافع عني كده انا حاسس انها جزء مني
جاسر ابتسم : مع الوقت هتعرف كل حاجه بس كل حاجه بوقتها
فهد: طيب هيا كويسه
جاسر : ايوه كويسه متقلقش
فهد تنهد وركب عربيته ومشي جاسر دخل ورا رهف لقيها قاعده ف الجنينه وبتهز رجلها وايدها بتوتر قعد على الأرض قدامها ومسك ايدها وقربها من شفايفه وباسها بحنيه
جاسر بحنيه: هتبطلى تعرضي نفسك للخطر كده امتى
رهف بدموع : ا انا حسيت بلخطر صدقني انا مكنتش عاوزه يقرب مني
جاسر: هششششش انتي كويسه محدش هيقرب منك
وقرب مسح دموعها وباس خدها واتكلم وهو قريب منها متحركش من مكانه
جاسر بهدوء: انا تعبت لحد ما لقيتك وتعبت اكتر لحد ما اتجوزتك مش هسمح لحد يبعدك عني تاني
رهف زقته بعيد عنها من الاحراج وبصتله بصدمه لما وقع قدامها وربع رجله
رهف بسرعه وتوتر : انا هروح اخد شاور
وطلعت تجرى جاسر بص مكانه بصدمه وفضل يضحك على رد فعلها لما بتتحرج دى عادتها من وهيا صغيره قام من مكانه ودخل القصر ورا رهف ال بلفعل طلعت بجامه عبارة عن توب قصير حمالات وهاف شورت
جاسر قلع الجاكت بتاع البدله وفتح نص ازرار القميص وسند على ايديه لورا بعد عشر دقايق صوت الميه وقف وصوت حركه ف الحمام وبعدين استشوار الشعر اشتغل بعدها خرجت رهف وهيا رافعه شعرها الطويل لفوق زى ديل حصان ببجامتها الهاف شورت والحمالات صفير معجب طلعه جاسر ال بيبص لرهف بتركيز
رهف باستياء : لم نفسك وقوم خد شاور
جاسر قرب من رهف وهيا بتحط مرطب لوشها وجسمها رهف بصتله بتحزير لف تاني اخد بنطلون قطن من الدولاب ودخل الحمام رهف ابتسمت بنصر خلصت ترطيب جسمها ومسكت الموبيل ال ادهولها مالك وقعدت على السرير تهز رجلها وسرحت
خبطت رهف ف شاب ف العشرينات وكبت عليه القهوه الشبه بينه وبين ابوها رهيب كأنه نسخه منه بس على أصغر وكا العادى بدأت تستفزه زى اي حد تاني بس هو كان لطيف جدا لدرجة حست فعلا انه ابوها نفس الملامح والطف والهدوء بمجرد ما روحت لقيت عمها قدامها عنيها اتوسعت بصدمه وهيا شايفه ابوها واقع ف الارض سايح ف دمه وعمها ال ماسك مسدس ف ايديه وبمجرد ما شافها شدها من شعرها بعنف وجرها ورا لحد عربيته فتح الصندوق ورماها جوا تحت صراخه وقفل عليها باب صندوق العربيه
شهقت بفزع لما حست بحد لازق ف ضهرها وبيحضنها بس اطمنت لما استوعبت انها ف بيتها ومحدش هيقرب منها جاسر دفن وشه ف تجويف رقبتها
جاسر بصوت مخنوق : قلتلك متفكريش ف ال حصل زمان كتير
رهف بتنهيده: فهد شبه بابا اوي هو نسخه منه
جاسر لف جسمها عليه ورفعها ف حضنه ورهف بعتالي حطت راسها على صدره
جاسر: وانتي كمان شبه عمى حتي ف جرائته انتو الاتنين ولاده كل واحد فيكم اخد منه نص شخصيته
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت دائما)
