روايات

رواية انت دائما الفصل الأول 1 بقلم أصالة محمود

موقع كتابك في سطور

رواية انت دائما الفصل الأول 1 بقلم أصالة محمود

رواية انت دائما الجزء الأول

رواية انت دائما البارت الأول

انت دائما

رواية انت دائما الحلقة الأولى

يا فندم انا بحاول ادي حضرتك حلول
_ فين الحلول دى مش شايفها
= مهو طبيعي مش هتشوفها لأنك شخص متسرع ومش مديني فرصه
احتل وشه معالم الصدمه وبيشاور على نفسه
_ انا فهد العمايري متسرع
= ايوه متسرع وبعدين انا مالي باسمك
كتفت ايديها قدامها وابتسمت باستفزاز
فهد شاور على المبني الضخم ال واقفين قدامه بعد ما رهف دلوقت عليه القهوه
فهد : انا صاحب الشركه دي
رهف بصتله وبصت للشركه : هل انا مهتمه
وهيا بتشاور على معالم وشها بمعني انها مش مهتمه بهو مين
فهد ابتسم بعدم تصديق لرهف ال سابته ومشيت
فهد بصوت عالى: انتي لازم تعتزرى
رهف بصوت عالى من مكانها : انا بلفعل اعتذرت بس انت ال مش متقبله اعملك ايه تاني اجى اخدك بالحضن
فهد فتح عيونه بصدمه : تحضني بت تعالي اعتزرى واطلبي السماح بأدب
رهف طلعت لسانها وطلعت تجرى وهيا بتبتسم بنصر
********بعد عشر سنين
دخل فهد الشركه وهو حاطط ايديه ف جيب البنطلون بكل سبات والبرود طاغي على وشه عكس اول مره دخلها فيها كان عنده بس عشرين سنه وكان دخوله مختلف بعد نقاش مع البنت ال خطفت قلبه وبعدها اختفت دخل مكتبه وقلع جاكت البدله وبدأ يجهز مقابلات السكرتريه ال عاوزها دخل صحبه عليه بالملف ال فيه البنات ال اتقدمو للشغل
جاسر: فيهم وحده بس ال هتعجبك
فهد بصله ورفع حاجبه : اشمعنا
جاسر: هتعرف قريب
بدأت المقابلات وفهد مش مستغرب كمية البنات ال حقيقي لبسها يظهر اكتر مما يخفى
فهد ببرود: انت متأكد انهم مش جايين كباريه
جاسر حرك كتفه بمعني معرفش جى دور اخر وحده دخلت بنت لابسه فستان اسود طويل وكعب مش خمسه سانتي وعيونها عسلي فاتح ببشرة بيضاء وشعر طويل لتحت ضهرها ابتسمت لجاسر ال تعرفه شخصيا وبصت لفهد ال لسه مشفهاش وهيا داخله
رهف : احمم
فهد رفع راسه على الصوت الرقيق ال جي ف ودانه هو عارف الصوت ده بصلها بصدمه وشها متغيرش نفس العيون شكلها بقي انثوي وجذاب ملامحها البيرئه وابتسامتها العذبه
فهد بصدمه: ا انتي بتاعت القهوه
ابتسامتها اتسعت اكتر وافتكرت الموقف بترفع ايديها وبتشاور على الحيطه بتاعت المكتب وببتتكلم بابتسامه واسعه
رهف بضحك: انا صاحب الشركه دى
فهد بيضحك وبيشاورلها تقعد وهو باصص ف عيونها
فهد بابتسامه: حابه تشتغلي معانا ليه
رهف بتفكير: يمكن عشان انتو عاوزين سكرتيره
فهد : لسه لسانك طويل
رهف بصتله وابتسمت
فهد : بصي الموضوع مش مجرد سكرتاريه ف الشركه انتي هتكوني زى ضلي هتروحى معايا ف اي مكان حتى بيتي
رهف : بس جاسر مقليش كده قله انه ف الشركه بس
فهد: هو فيه شوية تغيير كمان ليكي اجازه كل شهر خمس ايام ترتاحي فيهم من الشغل
رهف هزت كتفها: اوكي مش مشكله هبدا امتى
فهد : من بكرا روحي ارتاحي وخدى وقتك كمان اليونفرم بتاع الشركه موحد بس هسمحلك تلبسي ال عاوزه مش هربطك بحاجه معينه
رهف بصتله وميلت راسها وهيا بتركز ف عيونه وهو مركز ف عيونها
رهف بخجل : اوكي
فهد بابتسامه : ده العقد امضيه وبعدين هخلى السواق يوصلك بيتك
رهف خلصت كل ال اطلب منها وروحت وفهد بص لجاسر وضيق عيونه
جاسر بتوتر: بص انا اعرفها من ساعت ما حكتلى عنها اول مره بس دي كانت ١٢ سنه البنت عندها ٢٢ حاليا لسه متخرجه قريب
فهد بعصبيه: مكنتش هقتلها انا كنت عاوزها تفضل جنبي
جاسر بتوتر اكتر: هيا خلصت دراستها برا البلد مش هنا هيا لسه راجعه وانا اول ما رجعت عرضت عليها الشغل معاك
فهد بعصبيه: افرض كنت قبلت اي وحده من البنات دول
جاسر هز راسه بسرعه: لا انا عارف انك مكنتش هتقبل حد منهم انت كنت بتدور على رهف طول الوقت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت دائما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى