روايات

رواية انت حمايتي الفصل العشرون 20 بقلم ملك ياسر الشرقاوي

موقع كتابك في سطور

رواية انت حمايتي الفصل العشرون 20 بقلم ملك ياسر الشرقاوي

رواية انت حمايتي الجزء العشرون

رواية انت حمايتي البارت العشرون

انت حمايتي
انت حمايتي

رواية انت حمايتي الحلقة العشرون

صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺
الدكتور بأسف: للأسف دخل في غيبوبه ده غير إن السرطان في مراحله الأخيره و لازم نعمله عمليه في أسرع وقت بس لما يفوق إن شاء الله.
هاجر بصدمه: طب هيفوق امتاااا و بعدين سرطان إيه؟! حسن معندوش حاجه انت أكيد بتهزر ي دكتور صح.
الدكتور: الله اعلم الضربه جت قويه اووي على الجمجمه أدعيلوا ربنا يقوموا بالسلامه و المرض فعلاً بقاله زمان عنده بس شكلكم مكنتوش تعرفوا هو مين اللي ضربه كده علشان المحضر.
هاجر بتوتر: أ… هو… هو بس اغم عليه و وقع على راسه جامد.
الدكتور: تمام هنزل اخلي البوليس يقفل المحضر.
هاجر وقعت على الأرض و بقت تعيط بهستيريه.
الممرضه: لو سمحتي…. عايزين حد من قرايبه يخلص الورق تحت.
هاجر ببكاء: حاضر…. حاضر.
بدأت تفوق من صدمتها و نزلت تخلص كل الإجراءات.
تاني يوم الصبح.
أدهم دخل عليهم و كب مايه في وش أيه و داده أميره و قال ببرود: أصحوا انتوا جايين تناموا هنااا..
أيه بغضب: انتتت غبييي حد يصحي حد بالطريقه القذره دي…. أه صحيح نسيت إنك بهيمه و بيصحوك بنفس الطريقه في البلد و جاي تعمل علينا الشويتين دول.
أدهم كان لسه هيضربها بالقلم لقى حد مسكه من إيده جاامد و تناها ورا منه و فضل يضرب فيه….
أيه بخوف: خلاص ي جااااسر خلاااص هيموت في إيدك خساره تودي نفسك في داهيه علشان حيوان زي ده.
جاسر بغضب اعمى: سيبيني عليييه انا هوريه قيمتووو الحيوان ده علشان يبقا يقرب من حاجه بتاعتي.
داده أميره بترجي: علشان خاطري ي أبني متوديش نفسك في داهيه و كمان أبني معاهم هيموتوه أرجوك سيبووو.
إبراهيم دخل و شده من عليه بعد م خلى وشه كله دم مش باينله ملامح و كسرله دراعه.
جاسر بهدوء راح يفك أيه و خدها في حضنه و بقت تعيط…. و إبراهيم فك داده أميره….
أيه ببكاء: كنت خايفه اووي بس كنت متأكده إنك هتيجي بعد م جه إبراهيم و حط كاميرات و فهمني كل حاجه بس مش عارفه مين ساعده يدخل ده كان مستحيل إنه يقدر يدخل هنا بس للأسف الورق… مضيتله على الورق اللي فيه الأملاك دي مكنتش عامله حسابها خاالص.
جاسر بهدوء: متخافيش ي حببتي الورق مش حقيقي انا كنت عامل حسابي بس برضو مش عارف مين قال ل إبراهيم عليه في أخر لحظه لا و كمان كان محضر نسخه تانيه متظوره.
إبراهيم: حسن ي جاسر حسن.
جاسر و أيه في صوت واحد: ميين؟!
إبراهيم: اه والله زي م بقولكم كده.
جاسر: ازاى يعني التغير المفاجأ ده.
إبراهيم: دي بقا الحاجه اللي نفسي أعرفها ليه عمل كده من البدايه و وصلنا لهنا و دلوقتي بيساعدنا؟!
أيه بفرحه من جواها: يمكن يكون عرف غلطته و عايز يصلح من نفسه.
جاسر: يمكن و بعد كمان م اعترف ل هاجر بحبه و هي نايمه و مساعدته ليا علشان الحق متولي قبل م يهرب و العمليه نجحت بسببه بس…. أكييد في حاجه تانيه.
إبراهيم: طيب يلا دلوقتي نطلع من هنا و أنا هاخد الكلب ده على المخزن أعرف منه فين الولد و أظبطه تظبيطه حلوه و أسلمه للحكومه بنفسي.
أيه بإستغراب: إزاى ده المفروض انه رفع قضيه على جاسر و مسجلي صوتي بكده و هيقدمها للمحكمه و زمان اصلا المحامي قدمها للمحكمه.
جاسر: لا م هو انا رجعتلك كل حاجه بأسمك و أصلا المحامي نزل مصر و زمانه دلوقتي في المطار و هيروح للمحكمه يقدم كل حاجه بس زمان الرجاله بيروقو عليه متقلقيش أنتي يلا أحنا من هنا و انت شوف شغلك مع الحيوان ده عقبال م أجيله.
جاسر خدهم و طلع على الڤيلا ووو
جاسر: استريحوا هنا و انا هطلع اخد شاور و هجيبلك ي داده أميره أبنك و ده وعد مني.
داده أميره بخوف و بكاء: و انا واثقه في ربنا ثم فيك ان ابني هيرجلي بألف سلامه بس أرجوك بسرعه انا خايفه عليه اووي.
أيه خدتها في حضنها و قالت: أهدي ي ماما و وجهت نظرها ل جاسر و قالت انا عارفه جاسر قد وعوده أسأليني انا مجربه كتيررر و بجد وفى بوعده ثم وجهت نظرها ل داده أميره و قالت متخافيش إنتي و أطلعي ارتاحي دلوقتي لانك تعبتي اوووي و انا هاخد شاور و أحضر الفطار.
جاسر بإستغراب: انتي ي أيه هتحضري الفطار ده انتي مش بتعرفي تسلقي بيضه هتعملي فطار بحاله؟!
أيه بثقه: طبعا ي ابني هي مراتك قليله ولا حاجه ده انا أيه و الاجر على الله و البركه في داده أميره و لسه الجايات كتيررر إن شاء الله يلا بقا علشان متتأخرش عايزين الواد يرجع سليم.
و طلعوا كلهم و بالفعل أيه حضرت الفطار و كان حلو اووي……
جاسر: داده أميره هو أبنك فين و أسمه إيه و إيه اللي جابه هنا أصلا مش انتي كنتي جايه لوحدك و سبتيه عند مين كل ده؟!!
داده أميره: أسمه سيف ي أبني و لما جيت هنا انا معرفتش أسيبه في مصر لوحده و قررت أسيبه عند خالو المده دي لان ملناش حد في مصر و أخويا جه هنا عنده شغل و ليه بيته و عياله ف سيبته معاهم و بصراحه بقا بطمن و هو معاهم و بيتهم في…… أي معلومات تانيه ي أبني.
جاسر: اه…. هو اكيد دلوقتي متحفظين عليهم في بيت أخو حضرتك و محدش يقدر ينزل من هناك لان في المنطقه اللي بتقولي عليها دي فيها ناس مش كويسه و مش هيسيبوا حد يدخل و يخرج من منطقتهم بسهوله انا هروح هناك لو أدهم مرضاش يعترف و أوعدك هرجعهولك في أسرع وقت يلا أسيبكم انا دلوقتي سلام….
إسلام رجع المكتب بتاعه و دخل لقا مها عماله تلف حولين نفسها زي الدبانه المروشه……
إسلام: مالك؟
مها بسخريه: مالي!! هو انت يهمك أمري أصلااا
إسلام ببرود: لا بس من الواجب إني اسأل… صح؟؟
مها بضحك هستيري: اه صح… طبعا صح… انتوا كلكم صح وانا الغلط…. انا الشيطان و انتم الملاك…. انا اللي ببوظ و انتوا تصلحوا من ورايا…. طبعااا انتوااا صححح…. هو حد يقدر يقول غير كده…. انطقققق.
إسلام بإستغراب: انا مش قادر أصدق إنك مها اللي حبتها زمان و ربتها على إيدي يطلع منها كل الكره ده لااا و كمان لمين لابن عمهااا و تلبسه قضيه كمااان….. انتي إزاااى كده ازاااى بقيتي كده انا معتش فاهمك خاالص و ليه النفسنه دي كلها من أيه ليه كل ده ليه الغيره ليه؟!!!
مها بعصبيه و صريخ: بجددد مش عااارف من إيييه اناااا أقووولك من إيه…. واحده غريبه دخلتتت بيتنا و خدت عيلتي منيييي و كل إهتمامهم فيااا قل علشاناهااا و بقيييت في نظرهم شريره و علشان أنقذهم منهااا و من شرهااا كنت بحااول اعمل أي حاجه وحشه و أدمرلها حياتها علشان تبعد عننا و عن جاسر اللي بقا متعلق فيها و حبها من أول م دخلت من البيت و من أول لحظه شافها فيها عايزني اعمل إيه غير كده…. وانت السبب في كل اللي انا فيه ده على فكره.
إسلام بإستغراب: انااا!!
مها بعصبيه: ايوااا انتتت من يوم م سيبتني و سافرت و انا حياتي كلها اتقلبت كل حاجه اتغيرت في حياتي حتى انا بقيت عدوه لنفسي و بقيت بكرها مليوون مره مافيش واحد متعلم و بيحكم بالعدل بين الناس و القضايا اللي بتجيله يسيب حب عمره و يمشي كده ولا حتى يحاول أنه يلاقي حل في حاجه ولا يجي و يسألني ليه عملتي كده ولا حتى يسمع مني مبرر…. عارف انت عملت إيه انت جبت سكينه تلمه و عمال تموت فيا بيها بقالك سنين ولا حتى حاولت تنقذ علاقتنا أستسلمت للأمر الواقع بنت عندها 10 سنين واحد جه غيرلها حياتها كلها و بقا مهتم بيها و بيوديها و يجيبها من المدرسه و يشجعها و لما توصل ل ال 18 يسيبها و يسافر بكل سهوله 8 سنين ي مفتري متعلقه فيك و جاي ترجع دلوقتي ليه… ليه رجعت ي إسلام انا مصدقت نسيتك ليه نرجع و نزيده من أول و جديد حرام عليكم بجددد سيبوني في حالي بقا….. انا عايزه امشي من هنا عن أذنك…
مسكها من إيديها و خدها في حضنه و هي كانت محتاجه الحضن ده من 3 سنين عدو و حضنته بشده كأنه هيهرب و يسافر تاني.
مها ببكاء: متسيبنيش تاني ارجوك.
إسلام بحنيه: مش هسيبك صدقيني مش هسيبك بس سامحيني أرجوكي إنتي سامحيني.
مها رفعت عيونها اللي كانت كلها بكاء و حمرا في عيونه و قالت: لو جاسر قدر يسامحتي هسامحك ي إسلام هسامحك بس انا عارفه إن ده مستحيل جاسر يعمله علشان كده بقولك وقتها هسامحك لاني دلوقتي مش قادره أسامحك انت خليتني إنسانه ضعيفه لا إنسانه إيه بقا انا بقيت حشره كل اللي يعدي يدوس عليها عن أذنك ي حضره الظابط….
و مشت و سابته….
في المخزن
إبراهيم عمال يضرب في أدهم ووو
إبراهيم ببرود: يعني مش هتقول برضو الواد فين.
أدهم و هو بينهج و بياخد نفسه بالعافيه: أه…. أه مش… هقول…
إبراهيم كان لسه هيتكلم دخل عليهم جاسر ووو
جاسر و هو بيشمر كم القميص و بيقرب منه: يبقا تستلق وعدك مني ابن الحسيني…. و أدالها بكس خلاه ينام تاني على الارض.
جاسر: بص بقا كده علشان جبت أخري منك و من اللي خلفوك…. عندي ليك خبر حلو اووي بالنسبالي… أبوك موت نفسه.
أدهم بصدمه: انت كداااب ابويااا ممتش انتتت كداااب.
إبراهيم طلع الفون و وراه فيديو و أبوه بيموت نفسه.
أدهم بإنهيار: انت السبب انت السبب في مووت ابوياااا و حيااات أمي م انا راحمك.
جاسر: اتكلم على قدك ي شاطر انت كنت لعبه في إيد أبوك يقولك شمال شمال يقولك يمين يمين لكن نهى حياته بنفسه و انت قريب اوووي هتنهيها بس في السجن كل تهديداتك ل أيه هتتبعت على مصر للحكومه و هتاخد سجن مؤبد ان شاء الله علشان تبقا تخطف مراتي كويس ده غير الولد اللي متحفظ عليه ي تقول هو فين لهيكون كل ده مبعوت حااالا للحكومه في مصر و يجوا يرموك في السجن زي الكلب…. انطقققق.
أدهم خاف و قال: طب لو قولت على مكانه هستفاد إيه؟
جاسر قرب عليه و قال بمكر: لا من ناحيه هتستفاد ف انت هتستفاد كتيررر… زي مثلا إني مش هبلغ عنك و هسفرك لمكان عمر م حد يقدر يوصلك فيه.
أدهم: طب و إيه اللي يضمنلي إنك هتعمل كده؟
جاسر بخبث: إني هبعتك دلوقتي ليه و هتكون هناك بس ترجع الولد.
أدهم: ماشي تنفذ و انا هنفذ أكون هناك دلوقتي و هسيبلك الواد لانه مش موجود عند خالو زي م انت عارف خدتوا لمكان تاني و رجالتي من المنطقه دي و قدروا يطلعوا منها.
جاسر بغيظ: اه ي ابن ال🐕…. ماشي هنفذ بس ياريت تطلع و لو مره واحده في حياتك راجل خده على…. دلوقتى ي إبراهيم و أول م يوصل يبعت الولد على نفس المكان مع العيال بتوعه سلم و استلم.
إبراهيم خده فعلاً على المكان و أدهم كلم العيال بتاعه يجيبو سيف و فعلاً جابوه ووو
مها رجعت البيت و كان باين عليها التعب.
لورين جرت عليها و حضنتها و قالت: حمدلله على سلامتك ي حببتي.
مصطفى بغضب: كنتي فين كل ده ي ست هاانم… انطقييي.
مها كانت تعبانه و الدموع عماله تنزل زي الشلالات من عيونها و مكنتش قادره ترد على حد.
لورين صعبت عليها و قالت: مش وقته ي جدو شكلها تعبانه اووي خليها تطلع ترتاح و بعدين هنعرف كل حاجه.
مصطفى بزعيق: مش هتطلع من هنااا غير لما تقولي على كل حاااجه و كانت فييين من إمبارح لحد دلوقتي.
عبدالله: اهدا بس ي بابا انت مش شايف البنت عامله إزاى سيبها دلوقتي و هنبقا نعرف منها كل حاجه و بعدين هي مش قادره تتكلم حتى.
لورين خدتها و طلعو على الاوضه و ساعدتها تغير ووو
لورين: هسيبك انا دلوقتي ي حببتي ترتاحي و هبقى اجيلك تاني.
مها بعياط مسكت إيديها و قالت: ممكن تخليكي جنبي عقبال م انام علشان خاطري متسيبينيش.
لورين صعبت عليها و قالت: طبعا ي روحي انا موجوده اهو نامي انتي و ارتاحي و متخافيش من حاجه انا جنبك على طول…..
في المكان الجديد بتاع أدهم….
الولد وصل و خده إبراهيم في العربيه و كان أدهم و إبراهيم بس اللي موجودين و راجل من رجاله أدهم ووو
أدهم: كده تقدر تمشي و تسيبني سلم و أستلم و انا كده خدت حقي.
و خد منه الفيديو و كل إثبات ضده و ولع فيه.
إبراهيم بخبث: طبعاااا.
جاسر دخل عليهم و كان معاه البوليس ووو
جاسر بمكر: و ده حق مراتي و انا مقدرش أسيبه لواحد ندل و خسيس زيك.
أدهم اتصدم و قال بسخريه:مافيش أي إثبات معاكم علشان تسلموني للبوليس.
جاسر بسخريه: هو انت فاكر إني عيل شبهك معايا نسختين واحده في مصر علشان تتحاكم هناك و واحده هنا علشان برضو يقبضوا عليك و يسلمولك للحكومه المصريه ده غير التالته اللي في إيدك ي عسل مفكرني هسيب حق مراتي زي م انت سبت حق ابوك اللي هو اصلا مش موجود و بتحاول تنفد بجلدك أشرررب بقااا ي معلم بعد كده ابقا تعالا عندي لما تطلع من السجن أديك كورسات إنك تبقا راجل مش عيل ده لو طلعت منه حي اصلا ان شاء الله هتحصل ابوك.
أدهم حاول يهرب بس كان المكان كله متحاوط و مش عارف يهرب خدوه السجن و اتحاكم و قرروا انه هيودوا على مصر…..
جاسر رجع البيت هو إبراهيم ووو
سيف بطفوله جرى على داده أميرهو قال: ماما ماما وحشتيني اووي ي ماما.
داده أميره شالته و فضلت حضناه و تبوس فيه.
سيف بغمزه: مين القمر دي ي ماما.
أيه ضحكت عليه و داده أميره قالت: ولد كده عيب دي أبله أيه اللي جوزها جاسر بيه انقذك من الناس الوحشه دي.
جاسر كان متابعهم و عيونه بطلع شرار من الطفل عمال يعاكس مراته لا و قدامه كمان….
أيه شالته و قالت: عندك كام سنه ي سيفو.
سيف بضحكه عسل: الحقي ي ماما دي بتقولي ي سيفو بدلعني مش زيك بتشتميني في الراحه و الجايه…. عندي 7 سنين ي قمر وانتي عندك كام سنه.
جاسر: لااا انت زودتها كتيررر يالااا انت بتعاكس مراتي و قدامي كمان.
سيف بصله بقرف و رجع بصلها و قال: عندك كام سنه قولت؟
أيه بضحك: 24 ي سيفو.
جاسر: وانتييي كمان ب تدلعيه خد يالااا هنااا خد.
سيف حضن أيه اووي علشان ميقدرش ياخده.
أيه بضحك: خلاص ي جاسر ده طفل و بعدين عسل اووي.
سيف بغمزه: ده انتي اللي عسل ي عسل.
كلهم ضحكوا عليه بس جاسر كان واقف بياكل في نفسه.
سيف: إيه رأيك تطلقي من الراجل ده و تستنيني اكبر شويه و اتجوزك.
جاسر عيونه وسعت من الصدمه و أيه فصلت تضحك و إبراهيم كذلك.
داده أميره شدته من حضن أيه و قالتله بغضب: انت قليل الادب يالا و شكلك وحشك ابو ورده.
سيف بخوف: لااا خلاص معتش هعمل كده تاني بس بلاش ابو ورده علشان خاطري.
أيه بإستغراب: مين ابو ورده ده؟!
إبراهيم بضحك: ده سلاح الأم الفتاك في مصر.
أيه: مش فاهمه برضو.
سيف نزل و قلع ممتو الشبشب و قالها: ده.
أيه بضحك: انت بتهزر صح…. ده بتضربوا بيه؟!
داده أميره بضحك: دول مش بيجوا غير بيه بكره تجيبي نونو قمر زيك كده و تضربيه بيه اصبري بس.
أيه بصت ل جاسر بخجل و قالت بتوتر: أ…. مش هنرجع مصر بقا ولا إيه؟
جاسر: اطلعوا ناموا دلوقتي علشان الوقت اتأخر و احنا تعبنا اووي و بكره الصبح تكونوا جاهزين هنرجع مصر إن شاء الله.
أيه قربت من جاسر و قالت بصوت واطي: طب دلوقتي مافيش غير 3 اوض إبراهيم هينام فين؟!
جاسر بهمس: هينام في أوضتي.
أيه: نعمممم انت بتقول إيه؟! وانت هتنام فين بقا إن شاء الله.
جاسر بغمزه: معاكي معلش مش أول مره و بعدين هي ليله عديها بالطول و العرض.
أيه بصتله بغيظ.
جاسر: طيب ي جماعه إبراهيم هينام في أوضتي و انا و أيه في أوضتها و داده أميره و سيف في أوضتهم.
الكل طلع على أوضته و الصبح كانوا جهزوا كل حاجه و وصلوا إسكندريه.
لورين جرت على جاسر و حضنته و قالت: وحشتني اووي ي جاسر كنت فين ده كله و طلعت ازاى انا مش فاهمه حاجه؟!
إبراهيم بإصتناع الزعل: هو بس اللي وحشك ماشي ماشي.
لورين جرت عليه و حضنته هو كمان بحب و هو بادلها نفس الشعور و قال: بتاخدي علاجك؟
لورين بطفوله: لااا انا مش بحبه و زهقت منه معتش هاخده تاني.
إبراهيم: حسابك معايا بعدين إما أفوقلك بس علشان تعبت من السفر و بقالي كتيرر مبنمش.
لورين راحت حضنت أيه هي كمان و سلمت عليها و على داده أميره و سيف اللي حبها جدا و كان بيلعب معاها.
مصطفى بفرحه: حمدلله على سلامتكم ي حبايبي انتوا تقعدوا بقا و تفهوني كل حاجه.
عبدالله: وانا كمان لاني معتش فاهم حاجه و حتى مها تعبانه و عماله تعيط من إمبارح و حابسه نفسها في أوضتها و مش بتاكل ولا راضيه تكلم حد.
جاسر: لسه دي حسابها معايا مخلصش.
مصطفى: كفايه عليها كده ي ابني و بعدين هي كانت معميه و دلوقتي ندمانه لدرجة انها مش قادره تبص في وشنا.
قعدوا و حكوا كل حاجه حصلت معاهم وووو
إبراهيم: إحنا المفروض نكلم هاجر نطمن عليها و نشكرها على وقفتها دي.
لورين بصتله بغيظ و زغدته في كتفه.
إبراهيم بوجع: ما تشوف اختك ي عم جاسر إيديها تقيله اووي.
جاسر: نطلع بس نرتاح و بعدين هكلمها.
داده أميره: احم…. يعني انا
جاسر بمقاطعه: البيت بيتك ي داده أميره انتي و سيف و من انهارده اعتبري نفسك من العيله دي.
داده أميره: انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى… بس يعني لو شوفتلي شغل اجمع فلوس منه و اشوف شقه كده على قدي ابقى ممنونالك طول العمر لكن مش هقدر إني افضل قاعده هنا كتير و اكون عبء عليكم.
جاسر: مش هتكوني عبء ولا حاجه متقوليش كده انتي غاليه عندنا و ليكي معزه خاصه.
داده أميره: كتر خيرك ي ابني بس انا عايزه كده لو سمحت علشان انا اكون مرتاحه و انتوا كمان تكونوا مرتاحين
جاسر: حاضر انتي تؤمري.
أيه: احم… طب انا عايزه امشي.
جاسر بحده: بطلي هبل و اطلعي أوضتك و لما نرتاح كلنا نبقا نشوف حل.
أيه: بس….
جاسر بحده: يللااا. و انا أسف متولي موت نفسه و معرفتش اهلك مين ولا فين .
أيه كانت مصدومه و زعلانه لانها خلاص هتفضل طول عمرها من غير اهل.
الكل طلع و أيه دخلت أوضتها و طلعت عقد مامتها و قررت انها تفتح القلب اللي فيه اخيرا ووو اتصدمت لما شافت….
هاجر ببكاء قاعده قدام حسن و مسكت إيده و قالت: علشان خاطر حبك ليا ي حسن فوق و اترجاني اسامحك هسامحك بس انت تفوق علشان خاطري فوق ي حسن انت بقيت كل حياتي مقدرش اعيش من غيرك كنت مفكره اني لما اخلص مهمتي معاك هنساك و مش هكون حبيتك بس انت خليتني احبك و احبك اووي كمان علشان خاطري قووم و اتمسك بالحياه علشان تعوض كل اللي عملته و تكفر عن ذنوبك دي مينفعش تقابل ربنا و انت كده و انا شوفت لبست الحجاب ازاى و بقا شكلي قمرر فيه قوم يلا علشان تشوفني بيه حطت راسها على إيده و فضلت تعيط و قالت قوم علشان خاطري قوم علشان تلحق تعمل العمليه و انا هفضل جنبك مش هسيبك بس انت تقوم بس و فجأه…. حرك إيده و بدأ يفتح عيونه…..
هاجر بفرحه قامت تجري على الدكتور ووو
هاجر بنداء: دكتور دكتور حسن بيفوق ي دكتوور.
جه الدكتور و بدأ يطمن عليه و قال إن حالته كويسه بس لازم يفضل لبكره علشان العمليه لازم تتعمل في أسرع وقت.
حسن كان مبسوط اووي من وجودها و انها فضلت معاه و مسبتهوش لحظه و كمان لبست الحجاب و بتشجعه على عمل العمليه……
أيه بصدمه و حطت إيديها على بؤقها و قالت: ده…. ده ماما و أنكل عبدالله ازاى كده ازاى و هي تعرفه منين اصلا…. انا لازم اسأله لما الكل يصحى دلوقتي مش هينفع زمانهم تعبانين…… و بالفعل أستنت لما الكل صحى و هما قاعدين على الاكل….
أيه بتوتر: طيب ي جماعه انا عايزه اعرف حاجه.
مصطفى: اتفضلي ي بنتي سامعينك.
أيه طلعت السلسله و فتحتها و الكل اتصدم لما شاف الصوره.
جاسر باستغراب: مين دي يا بابا اللي معاك.
عبدالله بتوتر: أ… أ…
مصطفى: خلاص ي عبدالله مش هنقدر نخبي اكتر من كده.
جاسر: م تقولوا ي جماعه إيه الموضوع انتوا وترتونا.
عبدالله: انا ابو أيه.
أيه بصدمه: إيييييه يعني انا متجوزه اخويااااا؟!!!
جاسر بصدمه: ده اللي هو ازاى يعني انت تعبان ي بابا صح.
عبدالله: لا مش تعبان انا بتكلم بجد أيه بنتي و اختها لورين لكن انت مش ابني انت اخو مها.
مها بصتله بصدمه و قالت: لا بجد انا دوخت و دماغي عملت إيرور ممكن تفهمنا كل حاجه واحده واحده علشان انا مبقتش فاهمه حاجه.
عبدالله: انا و فريده مامه أيه لما عرفنا انها حامل في بنت استنينا ولدت و اخدناها و هي خدت أيه و سافرت و طلقتها و عشان انا كنت عايز ولد ياخد كل حاجه من بعدي و يبقا مسؤل عن كل حاجه لما اموت استغليت إن اخويا و مراته ماتوا في حادثه و خدت جاسر و مها و ربيتهم و سميت جاسر على اسمي و مها زي م هي علشان ميتشكش في الأمر بس كده هي دي كل الحكايه.
الكل كان مصدوم بس في نفس الوقت أيه كانت مبسوطه انها لقت بباها و اختها و انها هتعيش في وسطيهم خيرا
أيه قامت حضنت لورين و فضلوا يعيطوا.
أيه بعياط: على قد م انا كرهت عملتك دي على قد م انا دلوقتي فرحانه إني اخيرا لقيتكم و هعيش مع عيلتي فعلاً مش مع عيله مزيفه و راحت و حضنته و هو بادلها الحضن بكل حنان و بكاء و قال: انا أسف ي بنتي أسف سامحيني.
أيه: مسمحاك ي بابا بس المفروض تطلب السماح من جاسر مها إنك فرقت إخوه عن بعض و كنت بتضحك عليهم طول السنين دي علشان مصلحتك و مصلحتهم برضو.
عبدالله راح ل جاسر و حضنه و اتأسفله ووو
جاسر: مسامحك ي.. ي عمي مسامحك بس انت عوضتني عن ابويا و امي اللي ماتوا و بص على مها و انا هعوضك عن كل حاجه ي حببتي و راح و حضنها و قالت له ببكاء: سامحني ي أبيه علشان خاطري سامحني معدتش هعمل حاجه غلط تاني علشان خاطري سامحني.
جاسر بدموع و لاول مره: مسامحك ي حببتي مسامحك.
بليل جاسر قرر انه يكلم هاجر و يسال هي مختفيه فين…..
جاسر: الو ي هاجر فينك ي بنتي مش باينه ليه؟!
هاجر: مافيش انا مع حسن في المستشفى.
جاسر: مالو حسن… اه صحيح انا نسيت اشكره على اللي عمله معانا و طلع انه كان بيساعدنا و خلصنا من متولي و أدهم الحمدلله.
هاجر: انا مش فاهمه حاجه بص تعالا انت و إبراهيم و فهموني علشان حسن داخل العمليات الصبح.
جاسر: طيب جايين حالا.
أيه: رايح فين؟!
جاسر: حسن و هاجر في المستشفى و هيدخل العمليات الصبح.
أيه بصدمه و خوف: ليه؟!
جاسر بغيره: معرفش.على العموم هروح انا و إبراهيم دلوقتي نشوف في إيه.
أيه: وانا كمان جايه.
جاسر بحده: لأ.
أيه: علشان خاطري ي جسورتي علشان خاطري عايزه اروح و اشكره علشان خاطري بالله عليك.
جاسر: انتي قولتي إيه؟
أيه بعدم فهم: هشكره فيها حاجه دي؟
جاسر: لا اللي قبلها.
أيه: قبلها إيه؟!
جاسر: انتي قولتي جسورتي صح؟
أيه: اناااا لا طبعا ده تلاقيك سمعتها غلط يلااا بقااا هنتأخر على الواد.
و بالفعل راحوا المستشفى و شكرو حسن و هاجر فهمت كل حاجه و بقت فرحانه اووي بس زعلت لما افتكرت العمليه زرع نخاع و هو اتاسف لهم.
جه الصبح و كان معاد دخول حسن العمليه و الكل كان قاعد متوتر جدااا…..
إسلام: عامله إيه؟
مها بفرحه: الحمدلله وانت عامل إيه؟
إسلام: الحمدلله بس شكلك فرحانه ي رب دايما بس خير.
مها: اووي جاسر صالحني و طلعت اختووو.
إسلام بصدمه: ده اللي هو ازاى؟
مها: تعالا و انا احكيلك كل حاجه….
و بالفعل راحلها و بدأت تحكيلو كل حاجه و اتصالحوا و قرر انه هيطلب إيديها اول م الكل يرجع البيت…..
مها بفرحه: لورين لورين ي لورين ردييي بقاااا عليااا اصحي بقااا إسلام عايز يت…. و لم تكمل كلماتها حتى حست أن صوت انفاسها مقطوع…..
مها بصرييخ: لووووريين ي جدوووو ي عمييييي ي إسلاااام حد يلحقنااااا.
مصطفى: إيه ي بنتي في إيه…. مالها لورين فيها إيه مش بترد ليه ردي عليااا.
مها بعياط: مش عارفه ي جدو مش عارفه اطلب الاسعاف بسرعه.
عبدالله و إسلام جم بسرعه….
إسلام شالها و جرى بيها على المستشفى……
طلع الدكتور وووو
هاجر: حسن كويس صح ي دكتور؟
الدكتور: الحمدلله ربنا كتبله عمر جديد اول م يفوق هندخله أوضه عاديه و تقدروا تدخلوله.
هاجر نزلت و سجدت لربنا و شكرته إنه منح ل حسن حياه جديده يصلح اخطائه فيها…. و الكل كان فرحان انه بقا كويس.
إسلام دخل ب لورين المستشفى و بقا ينادي على الدكتور وووو
جاسر: الصوت ده مش غريب عليااا.
إبراهيم: ولا انااا ده… ده إسلام….
كلهم جروا و راحوا لقوا لورين نايمه على السرير و الدكتور بيحاول يفوقها قعد جنبها إبراهيم و بقا يعيط و خايف عليها.
الدكتور: لازم تدخل العمليات حالا هنعمل عمليه قلب مفتوح جهزوا أوضة العمليات بسرعه.
الممرضين راحوا و جهزوا الأوضه و دخلوها العمليات…..
أيه بعياط و راحت حضنت جاسر و قالت: هتبقى كويسه صح صح ي جاسر هتقوم مش هتموت زي ماما صح؟
جاسر بدموع: هتفوق ي حببتي هتفوق متخافيش ان شاء الله خير.
أيه ببكاء: يا رب متخادهاش مني ي رب انا مصدقت لقيتها ي رب ملحقتش أشبع منها ي رب قومها بالسلامه ي رب.
إبراهيم كان في حالة صدمه مراته بين الحياه و الموت و العمليه نسبه نجاحها قليله…. و مها اللي وقعت على الارض و بقت تعيط بهستيريا… و مصطفى اللي نقلوه أوضه تانيه علشان دخته وطى من الصدمه…. و هاجر اللي ملحقتش تفرح يعيني فضلت راحه جايه تطمن على حسن شويه و لورين شويه…. عدى على العمليه 13 ساعه 13 ساعه من الخوف و القلق و التوتر و الكل عمال يدعيلها وووو الدكتور طلع…..
الكل جرى عليه و بقوا يسألوا على لورين….
الدكتور: العمليه كانت صعبه اووي بس الحمدلله العمليه نجحت بس هتفضل 3 ايام في العنايه المركزه و بعدين هننقلها أوضه عاديه……
عدى سنه على عمليه حسن و لورين….
و انهارده حفل تخرج لورين و مها ووو
إسلام نزل على ركبته و فتحلها علبه و كان فيها خاتم 💍 الماس تحففه و قال: تتجوزيني
مها بفرحه: موافقه.
و لبسها الخاتم و قرروا انهم بعملوا الفرح مع بعض….
جاسر بحب: بحبككك ي أيه.
أيه بفرحه: انت بتقوول إيه؟!
جاسر بحب مسك إيديها و باسها و قال: بحبككك.
أيه بكسوف: وانا كمان…
جاسر بغمزه: وانتي كمان إيه.
أيه بكسوف: بحبك….
شالها جاسر و فضل يلف بيها.
ووو جه يوم الفرح اليوم المنتظر اللي الكل منتظره……
مها بفرحه: شكلي حلو ي بناات.
البنات: قمرر ي خواتي قمرر.
هاجر: بجددد شكلنا حلو اووي بالحجاب.
أيه بفرحه: أيوااا فعلااا الشباب هيتفاجأو.
لورين: و احلى مفاجأه…
أيه قربت من لورين و لبستها السلسله بتاعه مامتها و قالت: عايزاكي تحافظي عليها طول السنين الجايه زي م انا حافظت عليها طول السنين اللي فاتت لما كنت مع ماما.
لورين: بس دي بتاعتك انتي مينفعش انا اخدها.
أيه: انا و انتي واحد ي حببتي و حضنوا بعض. يلا بقا ننزل علشان انا متحمسه
اووي.
و فعلاً البنات طلوا بالأبيض و الشباب كانوا مبسوطين جدااا انهم خدو خطوه لبس الحجاب و بقوا يرقصوا و يغنوا و قرروا كلهم يسافروا اول م الفرح يخلص.
و بالفعل سافروا و قضوا وقت لطيف و مرح مع بعض و لمتهم الحلوه ساعدتهم في ده كمان بعد شهرين رجعوا و كل واحد بدأ في شغله و حياه جديده ووو
لورين بقرف: إبراهيم ابعد الأكل ده من هنا ريحته مقرفه اووي.
إبراهيم بإستغراب: مالك ي حببتي انتي كويسه؟؟
لورين مسكت بطنها و قامت جرت على الحمام ترجع….
إبراهيم جرى وراها بخوف و ساعدها ترجع و رفعلها شعرها و قال: بقيتي كويسه؟
لورين بتعب: شكلي حامل.
إبراهيم بصدمه و فرحه: بجدددد متأكده؟ يعني انا هبقا اب.
لورين بتعب: ي منال ي منال.
داده منال: ايوا ي ست هانم تأمري ب حاجه.
لورين: هاتي اختبار للحمل.
و بالفعل احضرت لها الأختبار ووو
لورين بفرحه و عماله تتنطت: حامل ي إبراهيم حااامل اخيرا هبقا أم.
إبراهيم: اثبتيييي ي مجنونه.
وقفت لورين و حضنته بفرحه و هو شالها….
بليل….
كانت بتحضر في الاوضه شموع و ورد بيبي بلو و عشا و بلالين و كانت ماسكه في إيديها بلونه مختلفه عن باقي البلالين… رجع من الشغل و اتفاجأه بكل حاجه و لقاها كانت لابسه فستان بيبي بلو برضو لانها عاشقه للون ده من بعد اللون الاسمر طبعا….
أدتلوا البلونه و أدتلوا دبوس 📌 علشان يفرقعها …..
جاسر بفرحه لقا فيها اختبار حمل و في علامه شرطتين: انتي حاامل بجددد صح.
أيه كانت مكسوفه جداا و فرحانه و حضنته جااامد و هو شالها و فضل يلف بيها…..
هاجر: بقولك مش هتنزل دلوقتي يعني مش هتنزل.
حسن: ي بنت الناس عندي مأموريه مهمه لازم اعملها.
هاجر بعند و بكاء: لاااا وانا قولت لاااا انا مش مستغنيه عنك ي حسن علشان خاطري افضل معايا.
حسن خدها في حضنه و طبطب عليها و قال: علشان خاطري انا سيبيني انزل و هاتي المفتاح و اوعدك هخلي بالي من نفسي كويس بس لازم امشي دلوقتي…. هاجر انتي سمعاني ي حببتي… هاجر.
حسن طلعها من حضنه لقاها مغم عليها بدأ يفوق فيها و هو قلقان اووي عليها و جاب دكتور تشوف مالها….
الدكتور: الف مبرووك المدام حامل.
الدكتور مشت و هو الفرحه مبقتش سايعاه و هاجر فاقت…
هاجر: في إيه إيه اللي حصلي؟!
حسن بفرحه: اغم عليكي و طلعتي حامل مبرووك ي نور عيني.
هاجر قامت بسرعه و حضنته و فضلت تطنطت على السرير من الفرحه.
حسن بحده: هاااا…. اقعدي ي مجنونه علشان البيبي يثبت.
هاجر بفرحه: انت مش عارف انا فرحانه ازاى إن هكون شايله قطعه منك….
مها بصريخ: اااااه.
إسلام بخضه و خوف: مالك ي حببتي في إيه؟ و فضل واقف يضحك عليها لما لقاها واقعه في الحمام عشان اتزحلقت….
مها: انت بتتضحك على إيه قوومني و اخلص ااااه مش قادره…..
إسلام شالها و حطها على السرير و هي كانت عماله تعيط و تصوت….
إسلام بخوف: مالك ضهرك وجعك ولا إيه بتصوتي كده ليه؟! انتي كويسه ي حببتي.
مها بعياط: مش قادره بطني بتتعقطع ي إسلام الحقنيييي اااه. لقت في دم بينزل بدأت تصوت اكتر
خدها و راحوا على المستشفى وووو
الدكتور: للاسف المدام فقدت البيبي ربنا يعوضكم ي رب عن أذنك.
إسلام بقا واقف مصدوم بس اهم حاجه عنده إن مراته تكون بخير.
فاقت مها بتعب و قالت: انا فيا إيه ي إسلام رد عليا ارجوك.
إسلام بدموع: فقدنا البيبي ي مها.
مها فضلت تعيط بهستيريا و استخبت في حضنه و قالت: اكيد ربنا بيعاقبني علشان كنت هقتل أيه و دلوقتي خد مني ابني ي رب سامحني ي رب سامحني.
إسلام: اهدي ي حببتي ربنا هيعوضنا خير إن شاء الله ثقي في ربنا متخافيش انا جنبك اهم حاجه إنك بخير ي روحي…..
عدا 5 سنين ووو اتجمعوا اول يوم العيد و كانوا مبسوطين بعيالهم و مصطفى و عبدالله كانوا مبسوطين انهم شافوا احفادهم اخيرا قبل م يموتوا….
أيه و جاسر جابوا فريده عندها 3 سنين و زين عنده 5 سنين.
لورين و أدهم جابوا نورين عندها 4 سنين و أدم 5 سنين.
هاجر و حسن جابوا دانا عندها سنتين و مروان عنده 5.
مها و إسلام جابوا سيليا عندها 3 سنين.
زين بحده: نووورين.
نورين بطفوله: نعم ي أبيه.
زين بعصبيه: قولتلك ميت مره مسميش أبيه أسمي زييين و لو شوفتك بشعرك الحلو ده في الجنينه تاني انا هقصهولك.
نورين بعند: مش من حقك تقولي كده و بعدين انا لسه صغنتوته يعني امشي بشعري براحتي و مشت و سابته….
مسكها من إيديها و قال بحده: قولتلك ميت مره صوتك ميعلاش و متمشيش و تسيبيني وانا بتكلم.
نورين بدموع: زين… إيدي.
سابها زين ووو.
إبراهيم: نهار ابوك ابيض انت بتعيط بنتي يالا و مسكه من التيشرت و بتزعقلها كمااان.
زين: سيبني انا حر اعمل اللي انا عايزه و بعدين حضرتك مش عارف تربي بنتك كويس سيبهالي انا هربيها.
إبراهيم مسكه و علقه في المسمار اللي في الحيطه: وريني بقااا مين هينزلك… انا بنتي مش محترمه…
الكل بقا يضحك عليهم ووو
جاسر: انا هنزله و بعدين ي عم م تسيبه يربي البنت مش راجل ده برضو ولا مش مالي عينك.
زين: شوفت حتى بابا معترف إن نورين مش متربيه…
جاسر: وااالاااا هعلقك تاني انا نزلتك بس المره دي لكن ماليش دعوه بالمره التانيه.
زين: ماشي ي عم متزوقش.
أدم: خدي هنا ي فريده انا بكلمك.
فريده بطفوله: نحم.
أدم: ابقااا أشوفك واقفه مع مروان تاني و بتلعبي معاه.
فريده بطفوله: ليه ي أبيه ده مروان كيووت اووي.
أدم بحده: علشان انتي بتاعتي انا و بسس انتي فاهمه.
فريده: حاتر.
جاسر: بتاعة مين ياالا انت هتهيص فيها.
أدم بجديه: ايوا هتجوزها لما اكبر هتبقا مراتي و لازم تسمع كلامي.
جاسر: مرات مين يالا ده انت عيل…
إبراهيم: الله مش راجل ده برضو مش مالي عينك ولا حلو ليك و وحش لينا سيبهم بقا يربوا بعض….
مها بضحك: الحمدلله محدش هيجي جنب بنتي…
مروان جه و شد سيليا من شعرها.
مها بزعيق: واالاااا ابن هااجر بقولك إيه هقوم اكلك انت حر.
مروان: ما بنتك هي اللي شعرها طويل اول مره اشوف طفله عندها سنتين شعرها طويل.
مها: على أساس يعني انت اللي إيه اقرع اووي ده انت شعرك نازل على وشك.
هاجر: الله اكبر ياختي خد ي واد تعالا هنا دي هتحسدك كمان.
أيه بضحك: والله عيله مجنونه.
لورين: و العيال لقطوا مننا ماشاء الله.
عبدالله: يلا ي ولاد الاكل جاهز.
جاسر: كان نفسي جدو يكون موجود و يشوفنا متجمعين كده.
أيه: زمانه شايفنا و سامعنا ي حبيبي.
و كلوا في جو مرح و مليان بالحب و الحنان و الدفء.
تمت بحمد الله 💝

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت حمايتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى