رواية انتي هوسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شيماء فيصل
رواية انتي هوسي الجزء الثاني والعشرون
رواية انتي هوسي البارت الثاني والعشرون
رواية انتي هوسي الحلقة الثانية والعشرون
وصل ادم إلى باب غرفتها وخلفه مراد ولينا ليدق باب الغرفه بقلب يدق خوفا لتفتح همس له لتحدق به بصدمه وهى تراه يقف أمامها لينظر لها ادم بعشق وندم ولاكن تتحول نظراته إلى الغضب والجنون وهو يرى مازن معها بالغرفه : انت بتعمل معاها اى هنا ياحيوان
لترتعد همس منه خوفا وتهرول إلى مازن تحتمى لتجحظ عينيه بصدمه ووجع : همس
همس ببكاء وخوف : انت عايز منى اى تانى اى اللى جابك ورايا انا سبتلك كل حاجه مش عايزه حاجه منك ولاعايزه اشوفك تانى
ادم بوجع : مش عايزه تشوفينى تانى
همس ببكاء : اه مش عايزاك
ليقترب ادم منها لتتشبث بمازن ليغمض عينيه بآلم وينظر إلى مازن بغضب : ابعد عنها كدا
مازن بغضب : انت اى اللى جابك هنا مش كفايه اللى عملته فيها جاى هنا ليه تانى
ادم بصراخ وهو يرى خوف همس يزداد : اخرس انت متتدخلش بينا انت فاهم
مراد وهو يقترب منه : ادم اهدى لو سمحت
ادم بجنون : أهدى اى وزفت اى يامراد مش شايف همس حضناه ازاى ابعدى عنه ياهمس وتعالى ياحبيبتي تعالى لادم حبيبك مش انا امانك ياهمستى تعالى ياروحى تعالى ياهمستى
ليفتح زراعيه لها لكى تأتى له ولكنها تبكى أكثر ليصرخ ادم بوجع : همس تعاااااالى ياحبيبتي انا اسف على كل حاجه والله مش عارف عملت كدا ازاى انا اسف ياروحى
لتذهب لينا الى همس وتجزبها لها وتضمها بقوه وتبكى هى الأخرى خوفا عليها بسبب ماتمر به لتبادله همس العناق بقوه : خليه يمشى يامراد مش عايزه اشوفه تانى قوله ينسانى ينسى حاجه اسمها همس
ادم بوجع : انساكى انتى بتقولى اى ياهمس انتى مش عارفه انا بحبك ازاى مش عارفه انى مجنون بيكى ياهمس
همس بصراخ وهى تقترب منه : لا انت مش بتحبنى انت كداااااااب انت بتحبنى حب تملك ياادم عايزنى ابقى ليك وخلاص ملكك وبس
ادم بجنون : انتى اصلا ملكى ياهمس وعمرك ماتكونى ملك حد غيرى انتى فاهمه
همس بغضب وهى تضربه على صدره :
مش ملكك ياادم انا مش ملك حد
ليحاول مازن أن يقترب منها ولاكن مراد يمنعه من ذلك ويأخذ لينا مازن وينسحبوا من الغرفه من أجل أن يتركوهم سويا لينظر له مازن بغضب : انت اى اللى خلاك تخرجنى من جوه انت مش عارف ادم عمل فيها اى وممكن يعمل فيها اى تانى
مراد بغضب : مافيش حد بيحب همس قد ادم وهو مستحيل يإذيها واللى حصل النهارده دا اكيد وراه حاجه وانا لازم اعرفها كويس
داخل الغرفه كانت همس تصرخ به بغضب : اطلع بره حياتى ياادم مش عايزاك تانى
ليجزبها ادم إلى صدره ويضمها بقوه يرفعها إليه بحيث قدامها لا تلامس الأرض لتحاول همس أن تبعده ولكنها يثبتها بقوه ويدفن وجه فى ثنايا عنقها ويغمض عينيه براحه لانه بحاجه إلى هذا العناق وبقوه : انا اسف مش عارف عملت كدا ازاى اسف يا همس
همس بغضب ودموعها تغرق وجينتها : ابعد عنى مش عايزاه اشوفك تانى انت مش بتفهم
ليعدها ادم عن حضنه وينزلها لتبتعد همس عنه بسرعه لينظر لها ادم بآلم : مش عايزه تشوفينى ياهمس هتقدرى تعيشى من غيرى
همس بقوه رغم قلبها الذى يموت آلما :اه مش عايزاك تانى فى حياتى
ليقترب منها ويكور وجهها بين يديه ويسند جبينه على جبينها ويتنهد تنهيده مليئه بآلام : همس انا اسف والله ماهعمل كدا تانى بلاش تحرمينى منك يا همس انا مقدرش اعيش من غيرك حرام عليكى تعملى فيا كدا
همس ببكاء : ومش حرام اللى انت عملته فيا
ادم بندم : انا اسف اسف ياهمستى
همس بغضب : اسفك مش مقبول ياادم
لينظر لها بندم وتتمرد دمعه حبيسه من عينيه : مش هقدر ياهمس مش هقدر ابعد عنك والله ماهقدر
اقترب برأسه يميل عليها مقبلا جبينها تاركا شفتيه عليها :
– والله العظيم بعشقك … اسف على كل حاجه وحشه عملتها معاكى اسف يا همس
قالها وهو يبكى بعنف وشهقاته تعلو بينما حالها لا يقل عنه كانت تبكى بهيستيريا ليمسح دموعها بحنان : متعيطيش ياروحى محدش يستاهل دموعك محدش يستاهل ياهمس
انا هطلع من حياتك زى ما انتى عاوزه عارف انى حبى ليكى صعب طول عمرى من ساعت ماحبيتك وانا عارف انك مش بتحبينى بحبك من اول ماشيتلك بين ايديا وسميتك همس قولت دى هتكون همستى انا وبس مش هتكون لحد غيرى بس ربنا مش عايزنا لبعض هفضل احبك لاخر نفس فيا عمرى ماهنساكى ابدا يا همس بتمنالك تعيشى حياتك مبسوطه وتعملى اللى نفسك فيه تحكمى اللى كان مبوظلك حياتك هتتخلصى منه عيشى حياتك واعملى اللى نفسك فيه عاوزه تقعدى هنا مش همنعك اللى انتى عاوزاه عايزه تيجى معايا تعالى واوعدك انى مش هتعرضلك ياهمس ليقبل جبينها بعشق وندم : بعشقك ياهمستى
ليخرج سريعا من الغرفه تاركها تبكى بهيستيريا على ماحصل لهم لم تراه هكذا من قبل لتدلف لينا إليها بلهفه وهى تراها منهاره هكذا لتقترب منها وتضمها : همس اهدى ياحبيبتي كل حاجه هتبقى كويسه ياروحى أهدى
همس ببكاء : انا بحبه اوى يالينا عمرى ماحبيت حد فى حياتى قده … بس هو … السبب فى …كل …دا … هو اللى عمل فينا كدا … يالينا ……
لينا بحزن : همس اهدى عشان خاطرى أهدى
لتهدأ همس قليلا : انا مش عارفه اعمل اى يالينا
لينا بهدوء : مش انتى بتحبى ادم ياهمس
همس بدموع : بعشقه يالينا مش بحبه بس
لينا : خلاص تسامحيه ياهمس ربنا بيسامح ياهمس انتى مش هتسامحى اديه فرصه تانيه
همس ببكاء : مش قادره يالينا كل ما افتكر ضربه فيا وانا بخاف منه اوى
لينا بحزن : طب انتى هتعملى اى ياهمس
همس : مش عارفه
مراد : أنا أقولك تعملى اى ياهمس
همس : اعمل اى يامراد
مراد : ترجعى الفيلا تانى دا بيتك يا همس ومكانك ولو مش عايزه ترجعى عشان هو وعدك أنه مش هيتعرضلك تانى وانتى عارف ادم لما بيوعد حد لازم ترجعى الفيلا مش يبقى ليكى بيتك وتقعدى فى فندق
همس : انت شايف كدا يامراد
مراد بهدوء : مش شايف غير كدا ولا اى يالينا مش كلامى صح
لينا بدون أن تنظر له : كلامك صح
ليبتسم مراد بحنان وهو يرى غضبها منه ولكنه يعرف كيف يراضيها لينظر لهمس قائلا : يالااا بينا ياهمس
همس : حاضر يامراد استنانى تحت وانا هاجى وراك خمس دقايق وجايه
مراد : ماشى يالااا بينا يالينا
ليخرج مراد ولينا من الغرفه تاركين همس لتخرج همس من الغرفه وتتقدم من مازن الذى يقف خارج الغرفه بتوتر : مازن
ليلتفت لها مازن بلهفه : همس انتى كويسه عمل فيكى حاجه انتى كويسه ياحبيبتي
همس بهدوء : انا كويسه يامازن انا عايزه اشكرك على وقوفك جمبى يامازن
مازن بتوتر : ليه بتقولى كدا ياهمس هو انتى هتسبينى
همس بنفى : لامش هسيبك يامازن انا وعدتك انى هفضل معاك ومش هسيبك ابدا مهما حصل
ليبتسم مازن بحب : الحمدلله انا كنت خايف تسبينى ياهمس عشان ادم جالك
همس : مش هيحصل يامازن انا وادم صفحتنا اتقفلت خلاص انا همشى بقا عشان مراد ولينا تحت هبقى اكلمك
مازن : طب استنى هوصلك
همس : لامتتعبش نفسك انت مراد تحت وهيوصلنى خليك انت
مازن : اى اللى انتى عايزاه ياهمس
خارج الفندق كانت لينا تجلس بجوراه فى السياره ليتنهد مراد بضيق : لينا خلاص بقا فى اى كل دا عشان زعقتلك بجد زهقت
لتنظر له لينا بحزن وتترقرق الدموع في عينيها:
انا مطلبتش منك تصالحنى يامراد
مراد : يعنى اسيبك زعلانه مثلا حبيبتى انا اسف انا مش بحب اشوفك زعلانه يالينا مكنش قصدى ازعلك والله بس انا كنت مضايق عشان ادم وقولتلك اسكتى وانتى مش راضيه تسكتى
لينا بابتسامه : خلاص يامراد مش زعلانه منك ياحبيبى مش بقدر ازعل منك اصلا يامرادى
مراد بحب وهو يقبل يدها : قلب مرادك
لتنظر له لينا بحب لقد عوضها عن كل شئ فى الحياه اصبحها حياتها وسندها وكل مالها فى الحياه وكان مراد يطالعها بعشق فهى غيرت حياته للأفضل وجعلت منه مراد اخر ولاكن هل ستدوم سعادتهم
***********************************************************
فى فيلا الجارحى وصل ادم إلى الفيلا ليجد ريهام وكوثر يجلسون سويا ويقطعوا حديثهم عندما يدلف لينظر لهم نظره لم يستطيعوا تفسيرها ليتركهم ويصعد إلى غرفته لتنظر كل
منهم إلى الأخرى باستغراب لتردف ريهام قائله : هو ادم بيبصلنا كدا ليه ياماما
كوثر بضيق : يبص زى مايبص انا دماغى واجعنى بلا ادم بلا زفت قريب اوى هخلص من ادم ومن همس ومن كله عشان ارتاح
ريهام بخوف : هتعملى اى ياماما
كوثر بخبث : هعمل حاجات كتير اوى
لتنظر ريهام إلى والدتها بتعجب وبداخلها خوف من ماستفعله والدتها فهى تعرفها جيدا
فى غرفه ادم كان يجلس على فراشه ويتذكر خوفها منه واحتضانها لهذا المازن لكى يحميها منه لقد أصبحت تكره ليتنهد بآلم بسبب ماحدث بينهم ليبتسم بحب وهو يتذكر لحظاتهم سويا ولكنه تذكر أن كل شئ بينهما انتهى لقد وعدها
إنه لن يعترض طريقها مره اخرى وسوف يوفى وعده ولكنه يعرف حاله أنه لن يستطيع أن يرى أحد يقترب منها ليقوم من على فراشه ويذهب إلى المرحاض ويتوضئ لكى يفتح صفحه جديده بحياته لقد بعد عن ربه هذه الفتره ليبدأ صلاته فى خشوع تام وهو يأديها ويدعى ربه أن يغفر له : يارب انا عارف انى كنت بعيد عنك الفتره وعملت حاجات مش عارف انا عملتها ازاى بس سامحنى يارب على اى حاجه وحشه عملتها سامحنى يارب واغفرلى يارب ليردف قائلا بخشوع :
-: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
ادم بندم : يارب سامحنى على كل حاجه عملتها انا هبدأ صفحه جديده فى حياتى هصلح كل حاجه وحشه عملتها اهدينى يارب هتوب على كل اللى عملته
{ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
************************************************************
نزلت همس من سياره مراد بعدما ودعت لينا ودلفت إلى الفيلا لتجد كوثر وريهام جالسون لتنظر كل منهم إلى الأخرى بصدمه بسبب عودتها ولاكن همس تنظر لهم بتحدى وقوى وتذهب من أمامهم وفى طريقها إلى غرفتها كان ادم خارج من غرفته ليراها تسير فى اتجاه غرفتها لتتسع ابتسامته فرحا وسعادة وينظر لها بشوق وحنين ولكنه يبعد نظره عنها بسبب ذلك الوعد الذى قطعه على حاله وقطعه لها لتنظر له
همس بحب وتتمنى أن تذهب له وترتمى داخل أحضانه وتعانقه بشده فهى تشتاق له بقوه ولكنها تنفض هذه الأفكار فآلان كل منهم أصبح مرتبط بآخر ليقترب ادم منها قائلا : همس انا
همس بمقاطعه : انت متقولش حاجه ومتفكرش انى جايه هنا عشانك لا انا جايه هنا عشان دا بيتى ذى ماهو بيتك وهقعد فيه لحد ماتجوز
ليبتلع ادم غصه مريره وينظر له بآلم وهو يراها تتحدث عن الزواج من رجل آخر : هتتجوزى ياهمس الف مبروك مقدما وان شاء الله يعوضك عن كل اللى عملته فيكى وتلاقى سعادتك معاه ياهمس انا بس كنت جاى أقولك ان دا بيتك وهيفضل بيتك ومحدش يقدر يقول غير كدا واى حاجه عوزاها تقوليلى عليها ياهمس انتى مسؤله منى ياهمس واى حاجه تحتجيها شاورى بس عليها وهتكون عندك ربنا يتمملك على خير
ويتركها ويذهب تحت نظراتها المصدومه وعدم استعيابها هل هذا ادم المتملك المهوس بها لو كان هو لكان سحبها إليه وبقوه وقال لها انها ملك له فقط وحبيبته هو فقط مثلما يقول كل مره ولاكن ادم هذا تغير كليا لتتدلف إلى غرفتها
بحزن ودموعها تغرق وجينتها لم تتمنى فى حياتها اى شئ غيره هو من تمنته فقط هو من تعشقه وبجنون لن تستطيع نسيانه ابدا هو كل شئ فى حياتها محور حياتها لن تستطيع العيش بدونه
************************************************************
فى فيلا سيف العامرى كانت نور تجلس على فراشها وتبكى بقوه على ماحدث بينها وبين سيف لتتذكر ماحدث بينهم
Flash Back
بعد أن حادثته فى الهاتف بكت كثيرا بسبب صراخه عليها لتجده بعد وقت يدلف إلى الفيلا ولكنه لايعيطه اهتمام ويذهب إلى غرفته لتغتاظ نور بسبب فعلته وتذهب خلفه إلى الغرفه : سيف انا عايزه اتكلم معاك فى موضوع
سيف ببرود وهو يجلس على الأريكة : موضوع اى دا أن شاء الله
لتغتاظ نور أكثر بسبب بروده : كلمنى عدل ياسيف هو فى اى بتكلمنى كدا ليه
سيف بانزعاج : نووووووور اخلصى قولى عايزه اى عشان انا مش فايقلك فاخلصى احسنلك
نور بغضب واندفاع : انا عاوزه اروح انا وانت للدكتور عشان نكشف ياسيف
سيف ببرود : نكشف ليه
نور بغضب : احنا متجوزين بقالنا كتير ولسه لحد دلوقتي مابقتش حامل ولا فى اى حاجه تدل على انى حامل لازم نكشف انا وانت
لينظر لها نظره ارعبتها ويتقدم منها ويجزبها من ذراعيها بقوه آلمتها ويضغط على ذراعيها بقوه: انت بتقولى اى يانور سمعينى كدا تانى
نور بوجع ودموعها انهمرت على وجينتها خوفا منه : سيف ايدى بتوجعنى سيبنى ياسيف
سيف وهو يزيد من ضغطه على يدها : بقولك انطقى كلام اى اللى بتقول دا
لتنتفض نور بخوف اثر صراخه : انا كنت …..عايزه …. اروح انا …… وانت للدكتور …….. عشان نكشف ياسيف …. انا نفسى اخلف منك ياسيف …. نفسى اخلف منك …..
ليتجاهل سيف اخر حديثها : وانا مش هكشف يانور عايزه تعيشى معايا كدا عيشى مش عايزه انتى حره
نور بخوف : انت……. قصدك…… اى…… ياسيف
سيف ببرود وهو يبتعد عنها : قصدى اللى انتى
فهمتيه يانور
نور بوجع ودموعها تغرق وجينتها : لا مش فاهمه حاجه فهمنى انت
سيف بجمود عكس قلبه الذى يموت آلما فهو يعشقها بجنون ولكنها جرحت رجولته : قصدى عايزه تعيشى معايا كدا عيشى مش عايزه نطلق انا وانتى يانور
لتحدق به نور بصدمه ووجع : نطلق ياسيف بعدكل دا وبتقول نطلق ياسيف عادى كدا
سيف وهو يخرج من الغرفه : انا همشى دلوقتي فكرى فى كلامى ولما ارجع ابقى قوليلى انت عاوزه اى وانا هعمله ليكى
End Flash Back
نور ببكاء : بعد كل دا وعايز تطلقنى ياسيف ماشى ياسيف
بعد وقت يدلف سيف إلى الغرفه ويجدها تلم ملابسها ليقترب منها قائلا : بتعملى اى يانور
نور بجمود : مش انت قولتلى لما ارجع تقوليلى عاوزه اى وانا هعمله ليكى
سيف بخوف وتوتر : ايوا قولت كدا
نور بجمود : انا عايزه أطلق
لتتوسع عينيها بصدمه وينظر لها بحزن لقد توقع منها أن تظل بجواره ولاتتركه مهما حصل لم يتوقع أن تتركه بسبب حديث قاله فى وقت غضبه لقد كان ينوى أن يصالحها ويعتذر لها عما قاله لكنها فجأته بحديثها : عايزه تتطلقى يانور
نور بوجع ودموعها تغرق وجينتها : ايوا
سيف بجمود : انتى طالق يانور
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتي هوسي)