رواية انتي هوسي الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم شيماء فيصل
رواية انتي هوسي الجزء الثالث والأربعون
رواية انتي هوسي البارت الثالث والأربعون
رواية انتي هوسي الحلقة الثالثة والأربعون
دلفت الى الداخل …….. لتفتح الجواب ثوانى وشحب وجهها كشحوب الاموات وهى تقلب الصور بسرعه وعدم تصديق ودموعها غرقت وجينتها وجسدها تخشب غير قادره على الحركه تشعر بالعالم يدور بها لتهتف بصوت ضعيف مهزوز : س…سيف…مستحيل…يعمل.كدامستحيل…بس..الصور…
دى…ليه…كدا.. ياسيف
بكت بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها بقوه غير مصدقه ماتراه عينيها ماذا فعلت له لكى يخونها ارتفع صوت بكاؤها وشهقاتها تتعالى لتصرخ بوجع وجنون : سيييييف ليييييه تعمل فياااا كداااااا عملتلك اى عشااااااان تخونى ياسيف
خرج من الغرفه بلهفه عندما استمع صراخها وشهقاتها ليهرول لها بلهفه يحتضن ووجهها بيده : نور حبيبتى أهدى ياقلبى فيكى اى ياروح سيف
دفعت يده بعيد عنها بغضب وقسوه تنظر له باشمئزاز وقرف … شعر بيد تعتصر قلبه بقوه من نظراتها الموجه له لتصرخ بصوت قوى حاد وهى تلقى الصور بوجهه : حبيبتك لا كتر خيرك والله ياسيف بيه خد شوف وساختك وعمايلك الزباله اى مفكرنى مش هعرف ياسياده الرائد …..
مسك الصور بيده ينظر لها بصدمه وعدم تصديق ليقلب الصور بسرعه نظر لها بسخريه وآلم : مش هسألك غير سؤال واحد بس وعايزك تجوبينى عليه
نظرت له بغضب واشمئزاز ليبتلع غصه مريره تشكلت بحلقه ليهتف بصوت مخنوق : نور انتى مصدقه انى ممكن اعمل حاجه زى كدا مصدقه أن سيف حبيبك ممكن يخونك أو يغضب ربنا
شعرت بنغذه بقلبها بسبب نبرته المتآلمه الحزينه لتنفجر ببكاء حاد وشهقاتها تعالت تنظر له بحزن وانكسار وجسدها يرتجف آلما ووجعا اندفع لها بلهفه يحتضن ووجهها بيده : نور أهدى ياحبيبتى عشان خاطرى ممكن تهدى انا والله هثبتلك أن كل الكلام دا كدب حبيبتى بصى كدا
مسك الصور بيده : بصى الصور دى واضح اوى أنها متفبركه ركزى فيها يانور بلاش نخسر بعض عشان حاجه غلط وكدب
اندفعت لحضنه تدفن نفسها داخل أحضانه بقوه لتدفن وجهها بعنقه ودموعها تنزل بصمت وجسدها يرتعش بين يديه احتضنها بقوه وجنون يعتصرها بين يديه دافنا وجه بخصلات شعرها ليقول بحب وحنان ويده تمسد على خصلاتها :هثبتلك قريب اوى يانور أن كل دا كدب بس لازم اعرف مين اللى عمل كدا ولو اللى فى دماغى طلع صح مش هقول هعمل فيه اى بس انتى تهدى عشان خاطرى ياروحى
أبعدها عنه قليلا ليمسح دموعها بحنان : بتعيطى ليه يانورى مش مصدقانى نور ردى علياااا بكلمك انتى مصدقه انى ممكن اعمل حاجه زى كدا
نظرت له بآلم ليخرج صوتها اخيرااا : هسألك … انا…سؤال…لو… شوفت…ليااا..صور..فى… وضع
زى…دا…هتع….
صرخ بجنون وغيره وبيده يضغط على ذراعيها بقوه آلمتها : اخرسى مش عايز اسمع صوتك اتجننتى باين عليكى انتى بتقولى اى ياااااانور
انفجرت ببكاء حاد وشهقاتها تتعالى وشفتيها ترتعش بشده وعينيها ككرات الدم تنظر له بحزن وعتاب لتدفع يده بهدوء تبتعد عنه لتجلس على الأرض بضياع تضم جسدها إليها بقوه ونظراتها معلقه عليه لتقول بوجع طفيف : سيف انا واثقه فيك ومصدقاك بس انت عملت اى اول ماقولت ليك انى لو الصور دى لياا شوف عملت اى بس عايزه اقولك حاجه واحده
تقدم منها وجلس أمامها بإبتسامه حب يمسك يدها بين يديه بقوه لتقول بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره : انت ليه بتعمل فياا كدا انا عمرى مازعلتك ابدا مش بحب اشوفك زعلان ولا متضايق ابدا بعمل اى حاجه عشان تكون مبسوط حتى لو الحاجه دى بتكون على حساب وجعى وحزنى
زاد بكائها : انا بحبك ياسيف بحبك بطريقه مش موجوده ولا حد حب زى انا ماحبيت وعشقت
سحبها داخل أحضانه بقوه يدفن وجهها بصدره تشبثت به بقوه وجنون شدد على احتضانها بقوه وكأنه يريد إدخالها بين ضلوعه ليهمس لها بصوت رقيق : اسف لو اتعصبت عليكى ياقلبى انتى ملكى يانور بتاعتى انا وبس مقدرتش اتخيل كلامك بغير عليكى بجنون انتى حته من قلبى عشان خاطرى ماتزعليش وتهدى وحيات غلاوتك عندى ودموعك اللى نزلت منك ووجعك دا هاجبلك حقك يانورى
ليبعدها عنه قليلا يمسح دموعها بحنان : الدموع دى مش عايز اشوفها ابدا اضحكى كدا خلى الدنيا تنور
ابتسمت بسعاده وعشق لينحنى إليها مقبل وجينتها بحب وهيااام : بعشقك يانور عيني
ضحكت بخفه وهى تدفن وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بسكر ليحملها بين يديه متجه بها لغرفتهم يمحى اى اثر لحزنها ووجعها …..
……………………………………………………………
لا بقاا عايزه اعرف بتحب البنات ولا الولاد اكتر يامرادى … قالت جملتها بتساؤل ترفع عينيها له تنظر له نظره خطفت لب قلبه
اقترب بوجه منها يقبل جانب شفتيها ببطئ مثير ليغمض عينيه بعشق مستنشق رائحتها بانتشاء ويده تعبث بخصلاتها بحب …. دق قلبها بنعف من قربه المهلك لها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بقبلاته لها …. نظر لعينيها بسكر ويده يمررها على ذراعيها بعبث … ليسحبها داخل أحضانه يضمها بقوه … دفنت وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بإدمان ليهمس لها بصوت حنون ويده يمررها على خصلاتها بحنان : حبيبتى اى حاجه من ربنا حلوه بس انا نفسى فى بنوته وتكون شبهك كدا وقمر زيك كدا ياروح وبريئه وعيوطه كمان ههههه خلاص
حاولت دفعه عنها ولكنه أحكم قبضته عليها لتهتف بحزن مصتنع : لا ابعد يامراد بقااا انا عيوطه
ابتسم لها بحب : احلى عيوطه فى الدنيا دا مراد بيموت فيكى وبيتنفسك وميقدرش يعيش من غيرك لحظه واحده اااااه يالينا عمرى ماكنت اتخيل أن حياتى تكون كدا انتى اول ماظهرتى فى حيااااتى عارفه قلبى …. مسك يدها ووضعها موضع قلبه : قلبى دا دق جامد اوى يالينا عيونك دى خدتنى لدنيا تانيه حسيت اول ماشوفتك انك محتجانى وانا محتاجلك عشقتك بجنون يالينا بقيتى عشقى وجنونى وبيقتى انتى هوسى يالينا
سقطت دموعها بفرحه وسعاده تتشبث بقوه تخشى ابتعاده عنها لتقول بصوت متحشرج دموعها تتساقط على وجينتها بغزاره : وانا والله العظيم بعشقك وبموت فيك يامراد انت خليت لحياتى معنى تانى بموت فيك يامرادى انا مش عارفه اقولك اى على الايام اللى عيشتها معاك بحبك وبحب حنيتك عليااا وخوفك علياا ولهفتك علياا عوضتنى عن حاجات كتير اوى فى حياااتى بقيت ليااا الاب الحنين
ابتعدت عنه ولكنها مازلت تحاوط عنقه تنظر لعينيه وتبتسم بعشق : بعشقك يابابتى بموت فيك يابابتى
حملها بين يديه بسعاده وفرحه ليخرج بها إلى ” جنينه الفيلا ” ويدور بها بسعاده وعشق لتتشبث بعنقه بقوه وصوت ضحكاتها تتعالى …لينزلها على الأرض ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير.. لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف …
شعرت بجسدها يتجاوب مع لامساته لها لتلف يدها حول عنقه تبادله قبلته بنفس جنونه ولهفته
عاود تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها لتشهق بشوق فيتناول هو الاخر بشوق شفتيها بين شفتيه من جديد وينهل من شهد شفتيها ببطئ مثير ويده تحاوط خصرها بتملك يلصقها به أكثر
ابتعدت عنها لينظر لها بفرحه وسعاده لينحنى إليها مقبل خديها بلهفه وحنان : يالهوى بعشقك
ضحكت بفرحه وهى تغمز له بشقاوه : وانا بموت فيك يامرادى 😉
نظر لها بدهشه من جرأتها : الله الله دا احنا خلاص عدينا وبقينا جامدين اوى يالينو 😉
اشتعلت وجينتها خجلا لتلكزه بصدره بغضب انفجر مراد بالضحك وهو يدفن وجه بثنايا عنقها : هههه بجد مش معقوله هرمونات الحمل خليتك مجنونه اكتر ياقلبى كل دقيقه بحاله ياقلب مراد من جوا
دفعته بغضب : انا مجنونه يامراد طب انا هوريك بقااا مين دى اللى مجنونه
لتمسك بيده خرطوم الماء تحت نظراتها المصدومه ليرفع إصبعه أمامها بتحذير : لينا بلاش جنان انتى عاوزه تعملى اى
رشت الماء عليه واغرقته بها : ههههههه احسن واحسن عشان تبقى تقول علياااا
ركض خلفها سريعا ليحملها من خصرها بقوه ويدور بها بسعاده ويده تحاوط خصرها يدفن وجه بثنايا عنقها يدور بها بسعاده وعشق وصوت ضحكاتهم وسعادتهم تعلو وتعلو ……
………………………………………………………………..
وصلت إلى القسم وابتسامه عشق تزين ثغرها لتدلف الى الداخل وتسأل عن مكتبه بعد دقائق قليله وقفت أمامه مكتبه بقلب ينبض بالعشق له لتدق على الباب بهدوء ماهى الا ثوانى واستمعت لصوته القوى : ادخل
دخلت سريعا وأغلقت الباب خلفها لتتقدم منه بابتسامه عشق هب سليم واقفا يطالعها بغضب : شمس انتى اتجننتى بتعملى اى هنا
اقتربت منه أكثر لتحاوط عنقه بيدها ووجها ملتصق بوجهه لتقول بدلع وهى تمط شفتيها ببطئ مثير : جيت عشان وحشتينى ياسلومتى
علت أنفاسه بشده بسبب اقترابها منه بتلك الطريقة ليحاوط خصرها بتملك يلصقها به أكثر ليهمس امام شفتيها بعشق : وانتى وحشتينى بجنون يافراولتى …..🍓
أنهى جملته خاطفا شفتيها بقبله رقيقه ناعمه اذابتها بين يديه ليقبلها بنهم شديد ويده تعبث بخصلاتها بادلته قبلته بلهفه وجنون تفتح شفتيها بإشتياق وحنين ليوزع قبلات متتاليه متفرقة على عينيها وخديها وشفتيها وعنقها ليدفن وجه بعنقها مستنشق رائحتها بإدمان وصدره يعلو ويهبط ليهتف بصوت متحشرج : بموت فيكى يافراوله حياتى ….. 🍓
لتسرى رعشه بجسدها اثر اقترابه المهلك لها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بدفئ أحضانه ويدها تتغلغل بين خصلاته الكثيفه …. ليأخذها من يدها ويجلس على الكرسى ويجلسها على قدمه ينظر لعينيها بهيااام لينحنى إليها مقبل وجينتها بحب ورقه : اى اللى طلع الفكره المجنونه دى فى دماغك ياشمس حياتى
ابتسمت بحب وهى تدفن وجهها بعنقه وتحاوط خصره بيدها دافنه نفسها داخل أحضانه بقوه : قولتلك انت وحشتينى اوى ااه وبعدين انا زعلانه منك اوى
أنهت جملتها وهى تبتعد عنه تنظر له بحزن وانكسار مصتنع وتقوس شفتيها بحزن أصاب قلبه بمقتل
ليه بس ياقلبى زعلانه هو أنا أقدر على زعلك ياروح سليم وحياته كلها …. أنهى جملته خاطفا قبله من شفتيها ببطئ … دفعته بغضب : بتصل بيك ومش بترد عليااا ليه بقاا أن شاء الله عايزه اعرف ياسلومتى 😉
ضمها بقوه يعتصرها بين ذراعيه بجنون : دا انتى هتموتى سلومتك ياروح سلومتك انتى غصب عنى والله ياحبيبتي انتى عارفه لما بكون فى الشغل بقفل الفون وبكون سايبه فى المكتب هنااا بس خلاص انتى قومتى بالواجب وجيتى وخدتى حقك تالت ومتلت كمان ياروح قلبي
ابتسمت بعشق تبادله عناقه القوى بقوه اكبر تدفن نفسها داخل حضنه لتقول بعشق : انا بعشقك ياسليم بحبك اوى وبموت فيك انت كل حياتى واحلى حاجه حصلت ليااا
انحنى إليها مقبل جبينها بحنان ورقه : ربنا يخليكى ليا ياحبيبتي ولا يحرمنيش منك ياشمس حياتى
…………………………………………………………….
مش هفضل كدا كتير استحملت منك حاجات كتير اوى يااادم بس خلاص ..أنهت جملتها وهى تمسح دموعها بأنامل مرتجفه لتخرج من الغرفه متجه الى مكتبه بالاسفل ….. لتفتح الباب عليه بغضب رفع عينيه لها ببرود تام ينظر لهابسخريه واستهزاء اشتعلت عينيها بالغضب من نظراته لها لتتقدم منه بغضب طفيف : عايزه اتكلم معاك يااادم
تحدث بدون أن ينظر لها : مش فااضى اى وقت
تانى مش هطير يعنى
أغمضت عينيها بغضب تحاول أن تهدأ قليلا من بروده وتعامله معها : عارفه انك مش هطير بس عايزه اتكلم معاك يااادم
وضع الملفات على المكتب لينظر لها ببرود : قولى عايزه اى
همس بخوف تحاول أن تداريه : عايزه اعرف هنزل معاك الشركه امتى ماتفكرنيش نسيت كلامك ليااا و…
هب من مكانه ليسحبها من زراعيها بقوه ألمتها ليصرخ بجنون وتملك : ولما مانستيش كلامى بتفتحى الموضوع دا تانى ليه مش قولت ليكى مش عايز اسمع كلام فى الموضوع دا تانى ياهمس بس ازاى بقااا همس هااانم تسمع الكلام
همس بغضب اكبر : مش لما يكون الكلام صح أبقى اسمعه قولتلك مش هضيع تعب السنين دى كلها عشانك وعشان غيرتك عليا انا هنزل الشركه واتدرب ولو مش عاوزنى عندك فى الشركه الشركات كتيره اوى وا……
غرس يده بلحم زراعيها صرخت بآلم ووجع ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لتهتف بصوت مخنوق : ايدى..يااادم..
حرام..عليك..ايدى هتتكسر…يااادم
ليزيد من ضغطه على يدها بقوه آلمتها ليهمس لها بصوت مرعب : مش هكسرلك ايدك بس دا انا هقتلك لو بس سمعت الكلام اللى بتقوليه دا تانى هقتلك ياهمس وربى ماهتردد لحظه واحده فى انى اقتلك ياهمس سامعاااااانى
صرخ بجنون وهو يهزها بقسوه وعنف…حاولت دفعه عنها والرؤيه أمامها غير واضحه بسبب دموعها ليخرج صوتها اخيرااا : سامعه يااادم بس ابعد عنى ابعد عنى حراااام عليك اللى بتعمله فياااا دا يااادم
لتسقط على الأرض بضياع تضم جسدها إليها بقوه تنظر له وكأنه شخص غريب لا تعرفه لتقول بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره : انت ليه بتعمل فيا كدا مستحيل يكون كل دا كان تمثيل …. نظرت له بتساؤل آلمه : انت بجد كنت بتمثل علياا يعنى انت ماحبتنيش ياادم ههه بجد طب ليه تعمل كدا انا حبيتك اكتر من نفسى ليه بتقف قدام حلمى انت اكتر واحد عارف تعبت قد اى عشان ادخل الجامعه اللى فضلت احلم بيها طول عمرى حرام عليك لما تعمل فياااا كدا
زاد بكائها يعلو وشهقاتها تتعالى أكثر وهى تنظر لعينيه المغلفه بالقسوه : بتعمل فيااا كدا عشان ماليش حد ياادم أنا ماليش غيرك فى الدنيا دى ليه تعاملنى كدا انت وعدتنى عمرك ماهتزعلنى ابدا يااادم ولا تجرحنى ….بكت بوجع : رد علياا
بكلمك انا مش هفضل ساكته على اللى بتعمله فياااا دا يااادم
لتقف أمامه بغضب تمسح دموعها بقوه وعينيها مثبته على عينيه لترفع إصبعه أمامه بتحذير : انا بقولك واعرفك مش هضيع حلمى وسنين تعبى عشان خاطر جمال عيونك ولا عشان غيرتك المجنونه اللى بتقول عليها دى وتملكك دا بعيد عنى عشان انا قرفت منك ومن عمايلك السودا اللى بتعملها فياااا
دفعها للحائط بقوه لتصرخ بآلم ليقترب منها قابضاً على فكيها بغضب جعلها تتأوه بآلم ووجع: مش انا قولت كلام فى الموضوع دا تانى مش عايز أسمعه انتى ليه مش بتسمعى الكلام لازم الضرب والإهانة عشان تسمعى الكلام
لمعت عينيها بدموع الحزن والخزى منه لتنظر له نظره جعلت قلبه يموت آلما عليها ليغمض عينيه بآلم ويطلق تنهيده حاره ليخفف قبضته عليها ويقول بصوت هادئ : حبيبتى انتى عارفه انا بغير عليكى ازاى ياهمس انتى ليه عايزه تدمرى سعادتنا هو أنا منقصك حاجه فى حاجه طلبتيها وانا ماجبتهاش ليكى
قاطعته بغضب شديد ودموعها بدأت بالهطول : مش عايزه اشتغل عشان كدااا يااااادم عايزه ابنى اسم لياااا عايزه اكون حاجه كبيره انتى ليه بتقف فى وشى ليه بتمنعنى من اى حاجه بكون عاوزاها بس دى مش حاجه دا حلمى يااااادم
اسودت عينيه بغضب جحيمى ليصرخ بجنون : صوتك مايعلاش قولتلك الف مره لما بكون بكلمك صوتك مايعلاااااااش ياهمس انتى ليه عاااايزه تشوفى الجانب الوحش منى ليه بتحبى تخرجينى عن شعورى بتحبى تعصبينى وانتى عارفه لما بتعصب ممكن اعمل اى
هدأ قليلا ليقول بصوت هادئ لكنه مرعب : الكلام انتهى فى الموضوع دا ياهمس ولو فتحتى الموضوع دا تانى انتى الجانيه على نفسك مش هكرر كلامى تانى
ليدفعها بغضب وقسوه تاركا الغرفه بأكملها ليصفع الباب خلفه بقوه جعلتها تنتفض خوفا ودموعها تتساقط على وجينتها بآلم وخزى غير مصدقه ماتراه عينيها …..
………………………………………………………………
بقسم المخابرات يجلس على مكتبه بغضب وبداخله نيران لا يستطيع أحد تحملها ليدخل محمد عليه ويجلس أمامه تحت نظرات سيف الغامضه ليهتف بحب مصتنع : مالك ياسيف فى
اى شكلك متغير كدا ومش مركز فى حاجه
نظر له سيف نظره جعلته يرتبك ويتوتر ليقول بحزن مصتنع وصوت يملئه الخبث : اقولك اى بس يامحمد انا حياتى بتدمر قدامى انا ونور
محمد بلهفه جعلت سيف يزداد شكه به : مالكم ياسيف نور مالهم …ليهتف بصوت مرتبك عندما لاحظ نظرات سيف اليه : قصدى يعنى أن مالكم مش عايز اشوفك حزين وانا عارف نور بالنسبالك اى .قال جملته الاخيره بغضب وحسد
شديد
زاد شكه به أضعاف مضاعفه ليقول بصوت حزين منكسر : انا ونور هنطلق خلاص يامحمد نور مابقيتش عايزه تعيش معايا تانى عشان مش بخلف عايرتنى بكدا وقالتلى أنها مش هتفضل كدا طول حياتها نفسها فى طفل يملا حياتها وخلاص عايزه تطلق وتتجوز غيرى بعد كل اللى عملته عشانها
ابتسم بفرحه وسعاده لاتوصف ليقول بصوت فرح للغايه : بجد ياسيف قالتلك كدا
كور يده بغضب وغيره ونيرانه تشتعل أكثر وصدره يعلو ويهبط من شده الغضب : اه يامحمد قالت كدا وانا هطلقها مش هستحمل منها الكلام دا تانى
ارجع رأسه للخلف بابتسامه فرحه فاخيرا سوف
يحصل عليها بعد الكثير من المتاعب ليقطب حاجبيه بعدم فهم فهو ارسل الصور إليهم ليدور برأسه العديد من الاسئله ليهتف بداخله : ممكن الصور تكون وقعت فى ايد سيف وسيف هو اللى شافها هههههه بس مش مهم المهم انها خلاص هتطلق منه وهتكون ليااا وبتاعتى انا
لاحظ سيف شروده ليجز على أسنانه بغضب شديد ونيران الغيره تنهش بصدره لم يتوقع أن يكون صديقه بهذه الحقاره لقد فعل له الكثير والكثير وأحبه كأنه اخ له : عمرى ماتوقعت أن ممكن انت اللى تعمل كدا يامحمد دا انا اعتبرت اخ ليااا بس الغلط مش عليك الغلط على اللى امن ليك ودخلك حياته وقالك على أسراره بس وحيات غلاوتك يانور عندى لهعذبه اكبر عذاب عشان كان السبب فى دموعك ياحبيبتي اوعدك
هوريك اسود ايااام فى حياااتك يامحمد ودا وعد من الرائد سيف العامرى
………………………………………………………………
ياحبيبتي خلاص قربت اوصل اهو انتى كمان وحشتينى اوى يالينو
ابتسمت بعشق لتهتف بحب وحنان : طب انا هدخل اعمل الأكل عشان اول ماتيجى تاكل ياحبيبى لازم تتغذى
ضحك بصوت عالٍ : هههههههه انا بردوا اللى لازم اتغذى يالينتى …..😉
تحولت ابتسامتها من الفرحه للغيظ والغضب منه : والله انتى قصدك اى بقااا أن شاء الله قصدك عليااا انا يامراد
مراد بعشق : حبيبى قصدى عليكى عشان البيبى ياروحى عشان تغذيه وتطلع بنوته قمر كدا زى حبيبتى
دق قلبها بفرحه من حديثه الذى يمتص غضبها منه بلحظه : بحبك يامرادى
اغمض عينيه بهيام وعشق : وانا بعشقك ياروح مرادك بحبك يالينتى
اجابته بفرحه وسعاده : طب هدخل اعمل الأكل بقااا ياحبيبى متتأخرش عليااا يامرادى
أطلق تنهيده حاره : أتأخر اى بس هو أنا أقدر ياروح مرادك من جوااا سلام ياحبيبتى
انهى معها المكالمه يبتسم بفرحه وسعاده ليعلن هاتفه عن مكالمه ليبتسم مراد بحب ظنا منه أنها هى من تحدثه ليجد المتصل به سليم ليجيب عليه بابتسامه : اهلا بسليم باشا اخيراااا افتكرتنى ياسليم
سليم بغضب شديد : مراد فى مصيبه انا اتصلت بيك عشان اعرفك يامراد
ليقطب حاجبيه بعدم فهم : فى اى ياسليم
سليم بغضب من نفسه : نادين نادين هربت يامراد
وقع الكلام على مسامعه كالصاعقة غير مصدق مايسمعه ليصرخ بجنون وغضب : يعنى اى هربت ياسليم انت اتجننت انت بتقول اى ازاى دا يحصل ازاااااى ياسليم
توسعت عينيه بصدمه ينظر للشاحنه أمامه ليرمى الهاتف سريعا يحاول أن يوقف السياره لكنه غير قادر لتصتدم سيارته بالشاحنه تحت صراخات سليم المتتالية وهو يناديه ولكن قد فات الاوان …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتي هوسي)