رواية انتهك طفولتي الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر
رواية انتهك طفولتي الجزء السابع
رواية انتهك طفولتي البارت السابع
رواية انتهك طفولتي الحلقة السابعة
– مراتك ؟؟؟
قالتها نوران وهي بترتجف
ابتسم ريان ومسك الورقة اللي هي مضت عليها و قرأها قدام عُمران و نوران : عقد جواز شرعي انما ايه اورجانيك
اتعصب عُمران و ضر”ب اخوه وهو بيصرخ عليه : انت هتبطل تبقى حقير امتى
ردله ريان الضر”به باجمد منها ووقعة على الأرض و طلع مسدسه من جيبه و حطه على رأسه و …
صرخت نوران : كفايه بقى كفايه .
ووقعت على الأرض فقدت الوعي
قام ريان من على اخوه و شالها و خرج بيها من المكتب سايب عُمران وراه في قلبه نار قادرة انها تحرق العالم كله
نيمها في العربيه و رش عليها من العطر الرجالي بتاعه بدأت تفوق شويه بس جسمها مش قادر يشيلها ف نامت
وصل بيها بيته الخاص بعيد عن بيت العيله شالها و طلع بيها في الاسانسير للدور ال ٢٤ كان اغلبيه البيت زجاج و عبارة عن دورين اللي تحت مطبخ و صالون و اللي فوق ٣ غرف نوم
طلعها في أوضته و غطاها و غير لبسه و نزل تحت فضل يبص للورقة اللي في أيده و طلع قلم و مضى عليها و شالها معاه تاني
صحيت نوران مرهقة مش قادرة تتحرك افتكرت نفسها كانت بتحلم بس لما ركزت في الاوضه صوتت و قامت وقفت لقيت نفسها لابسه قميص رجالي و بنطلون بيجامه مريح
انتفضت وهي بتفتكر اللي حصل و عقد الجواز و جريت على بره وهي بتعيط لحد ما نزلت عند باب الشقة و حاولت تفتحه بس جرس الانذار اشتغل و جه ريان بسرعة وهو ماسك مسدسه في أيده
اول ما شافته صوتت : انت متقتلنيش ونبي
اتعصب و شتم بين أسنانه و حط المسدس في جيبه و شدها من دراعها جامد : انتي بتتنيلي تعملي ايه
نوران بكل تلقائية : كنت عايزة أهرب والله معملتش حاجه
خدها قعدها على الكنبه : انتي مش عارفة أن محدش بيهرب من جوزو ؟؟
– مين جوزو ده
ابتسم بعصبيه : انا جوزك يا حبيبتي يعني مكانك مع جوزك
نوران : بس انت خدعتني انا مكنتش عايزة اتجوزك
– غصب عنك
بصتله بحزن و كانت هتعيط صعبت عليه بمنظرها ده اللي يخطف القلب قبل العين وقال بحنان وهو بيلمس وشها : بصي هو مش غصب عنك اوي يعني انا مش وحش برضوا
نوران بصوت ضعيف : ممكن اعرف مين غيرلي لبسي
ابتسم بخبث : انا
ضر”بته على كتفه و قامت وقفت بتوتر : و عملت ايه تاني
قام وقف و قرب عليها حط ايد على خصرها و التانيه بتفك ازرار قميصها : انا معملتش اصلي بحب اخد حقي و الغزالة صاحيه مبحبهاش نايمه بس احنا فيها يلا نعمل
شهقت ولسه هتتكلم ،طبع قبلا”ته على شفتيها و كأنها نير”ان من الجمرُ تلتهم كل من حولها في سبيل الوصول لغايتها وهو الحُب
مقدرتش نوران تقاوم قربه ليها ولا تبعد عنه ف حضنته
” و لما البُعدُ وانتِ اقربُ لي من حبل الوريد “
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتهك طفولتي)