رواية انتهك طفولتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سمية عامر
رواية انتهك طفولتي الجزء الرابع والعشرون
رواية انتهك طفولتي البارت الرابع والعشرون
رواية انتهك طفولتي الحلقة الرابعة والعشرون
قفلت الباب بتاع الحمام عليها بسرعة
ريان بسرعة و عصبية رزع على الباب جامد : افتحي الباب يا نور افتحي
فاقت نور من النوم في بيتها وهي بتترعش و خايفة بس استوعبت أن ده كله كان حلم و كابوس ، انهارت على المخده و فضلت تعيط و تحط ايديها على بطنها : انا تعبت من كل الكوابيس دي تعبت من دور الهربانة دايما بس …لسا بحبه بس هو اتجوز و عايش حياته انا بس اللي استحق اكون الام و الاب انا لوحدي اللي استحقك
فاقت و غسلت وشها و حطت الاكل بتاع الغدا على النار عشان تيجي متتعبش لما تخلص شغل و شربت اللبن و راحت على المطعم و شافت نفس الدكتورة اللي جات امبارح و افتكرت الحلم اللي حلمته بخصوص ريان و حاولت تهدي نفسها : ده مجرد حلم اهدي
غيرت لبسها و شافت الطلبات و الدكتورة لسا قاعدة لحد ما راحت عندها
– تؤمري ب ايه ؟
صفاء : انا طلبت من بدري شكرا ليكي و هستناكي انهاردة
ابتسمت نور : ده لطف منك بس مش هقدر انا معييش فلوس
ابتسمت الدكتورة و قامت وقفت : هستناكي
خرجت الدكتورة من المطعم على العيادة و فرحت نور انها ممكن تعرف جنس الجنين و حاولت تخلص شغلها بسرعة قبل ما تتعب و تضطر تروح البيت
بعت المدير ل شريف يجيله
طلع شريف عنده بسرعة : أيوة حضرتك طلبتني
المدير بعصبية : اهلا تقدر تقولي مين اللي وقفت تتكلم مع نور
شريف بعدم فهم : يا فندم دي زبونة دايما تيجي عندنا و اكيد نور بتشوف طلباتها ، ابعت نور لحضرتك تسألها بنفسك
المدير بعصبية و نبرة حادة : اطلع بره برررره
نزل شريف من عنده و هو حزين جدا على المعامله دي
راحت نور عليه بهدوء : مستر شريف الشيف في المطبخ عايز حضرتك
شريف بحزن : شوفيه انتي يا نور
نور : حضرتك كويس ؟؟
شريف : اه كويس بس معلش تابعي انتي معاهم
ابتسمت نور و اتوترت برضوا لأنها كده هتتاخر على ميعاد الدكتورة
– فات الوقت و تعبت نور ولكن برضوا صممت أنها تروح
ركبت تاكسي من قدام المطعم و قالتله العنوان و طلع التاكسي بسرعة قبل ما المدير يعرف راحت فين
اتعصب و دخل فضل يكسر في المطعم
وصلت نور عند العيادة و حطت ايديها على بطنها وهي فرحانة و نزلت من التاكسي طلعت للعيادة
اول ما وصلت ابتسمت صفاء و حضنتها : ازيك يا نور
نور : اهلا بيكي بس هو ..حضرتك عرفتي اسمي منين
صفاء : من التيشيرت يا نور
ابتسمت نور تاني و دخلت معاها اوضه الكشف و طلبت من السكرتيرة متدخلش حد عليهم لحد ما تخلص
و دخلت نور على طول و شافت الجنين في السونار وهي طايرة من الفرحه خصوصا لما عرفت أنه ولد
انهارت قدام الدكتورة و حضنتها : انا مش عارفة اشكرك ازاي
صفاء : يا حبيبتي تشكريني على ايه بس انتي من هنا و رايح صاحبتي و لو احتاجتي اي حاجه انا جنبك
ابتسمت نور و قامت تلبس
….
في المطعم : راحت فين يا غبي انت
شريف : والله يا فندم معرفش بس هي خلصت شغلها كله هو في حاجه ؟؟
اتعصب عليه اكتر و رمى الجاكيت في وشه : لو جات اتصل عليا قولي
خرج المدير و اتعصب شريف و رمى الجاكيت في الأرض
….
ابتسمت نور و فضلت تشكر صفاء : حقيقي مش عارفة اقولك ايه بس لما الظروف تتحسن معايا اكيد هدفعلك
صفاء : متقوليش كده تاني كفايه فرحتك ب ابنك بس ممكن أسألك سؤال ؟؟
نور : اكيد اتفضلي
صفاء : في والده ..انتي لسا صغيرة خالص
نور بابتسامه مرهقه : انا ابوة و أمه والده مات
اتاسفتلها صفاء و قاموا سوا عشان يخرجوا برا اوضه الكشف وهما بيضحكوا
ولكن صوت ضحكه نور راح و عيونها برقت لما شافته ب لحيته الطويلة و شعره اللي واضح عليه أنه متقصش من فترة بس ده كله زاده وقار ووسامه
كان مركز في تليفونه لحد ما صفاء نادت عليه : ريان …انت جيت امتى
بص ريان عليها و برق وهو شايف نور و بطنها المنفوخه
قام وقف بكل ذهول و راح عليها و عيونه كلها قسوة : نور !؟
– مكانتش سامعة حاجه غير دقات قلبها و فقدت الوعي وقعت بين أحضانه ……..
(مش حلم المرادي 😂،)
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتهك طفولتي)