رواية انتقام مغتصبة الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى
رواية انتقام مغتصبة البارت العاشر
رواية انتقام مغتصبة الجزء العاشر
رواية انتقام مغتصبة الحلقة العاشرة
اسمع يا حمدي أنا لا أدفع لك لتأكل وتتبرز ، منذ عرفتك وأنت مادي وقد قبلتك بعلتك ، لكن عليك أن تخرجنى من تلك الورطة ، لا أريد أن أقضي ساعة واحدة أخرى، كانت تقى تخاطب محاميها الأستاذ حمدى،
ربت المحامي على كرشه حرك نطارته الطبية ، نظر للجهة الأخرى متحاشيا نظرات تقى الغاضبة
صمت للحظة ثم قال ، لا تقلقي تقى ، سأكتشف الحقيقة وسأخضعها للمساءلة أمام العدالة ، أقسم لك يا تقى بأني سأقبض عليها حتى لوكانت قابعة فى مؤخرة كلب متشرد ، سأغرس يدي ببرازه من أجلك ،
افعل اى شيء ، قدم رشوة كالعادة اريد افراج تحت ضمان محل الاقامة سأفعل تقى ، لكنى لا زلت بأنتظار عواد افندى ، ربما لدية شيء يسعفنا ،
ماذا تنتطر اذن ؟
ابحث عنة فى كل مكان ، ربما بكوخة ، سأفعل تقى
حمل الافاكتو حقيبته تحت ذراعه ، نحن نتعلم وندرس القانون ونستخدم خدعة وفى النهاية يتحكم بنا مجموعة من البرجوازين ذوات النقود
كان يتمتم عندما سألتة تقى ماذا تقول ؟
لا شيء تقى ، اقسم بشرفى ان اكسب تلك القضية ،
انا لا اعترف بأن لديك شرف اصلا حمدى
اليك موضع السهم ، اكسب القضية وسأمنحك ربع مليون جنية ،
ابتسم حمدى حتى بانت نواجزة فى تلك الحالة يمكنك اعتبارى انسان بلا شرف.!
سأكشر عن انيابى تقى وسأغرسها بمؤخراتهم ، انهم لا يعلمون مع من يرقصون .
ربع مليون جنية يا حمدى ، حتى ان لم تجد الادلة ستعترف على نفسك بقتل والد تقى ، اعجبتة تلك الفكرة واشار لتاكسى ليقلة للمحطة.
جلس حمدى بمقعدة بينما سارت السيارة تجاة مسكن عواد ،
وصل حمدى قبل المغرب ، كادت الشمس ان تتوارى وظهر الشفق الاحمر ، كانت ام عواد جالسة امام الكوخ وانتابها الضيق عندما رأت حمدى ، تعلم شراهتة وحبة للطعام ، سيطلب العشاء حتما
كيف حالك يا ام عواد ؟
وكيف حال دجاجاتك ؟
بخير حمدى اجلس ، جلس بجوارها واتكاء على القش ،
اين عواد سألها ؟
بالداخل مصاب بطلقة ويكافح من اجل الحياة ،
كان عواد قد بداء يتعافى ، دخل حمدى مسرعا ،
لقد حاولو قتلك يا عواد اليس كذلك ، اتسعت الحلبة لكنى انا حمدى سأحاربهم
لقد قتلو والد تقى لقد رأيتهم بعينى وصورت كل ذلك ،
انتطر ، اخرج حمدى دفترة ثم طلب من عواد الكلام
سجل حمدى كل شيء ثم سأل عن الكاميرا الرقمية ،
شاهد الفيديو الأخير والذى يسبقة ،
سوف لن تقضين ليلة اخرى بالسجن قال حمدى ،
هناك ايضا الجراحة التى قامت بها تقى انها جراحة مهمة، ستجعلها مشهورة ، اصمت يا عواد ، المهم ان تقى ستنال برأتها ،
لا تجعل كل همك الجراحة ، يمكننى ان احضر لها كل يوم مريض لتستخدمة كفأر تجارب نظير الف جنية .
ام عواد ما اخبار الدجاجة ؟
انها على الحطب يا حمدى تتلوى من اللهب ،
حسنا اجعليها تعانى عذبيها اكثر ، انا اعشق اللحم المحمر ورائحة شوائة ،التهم حمدى الدجاجة بكل شراهه وسرعة ،
وعندما سألتة ام عواد عن السبب
رد تقى ، تقى يا ام عواد ، انها صارمة ،لو علمت بأنى تناولت الطعام سوف تقتلنى ، ارجوك اكتمى ذلك السر.
حمل حمدى حقيبتة طلب الدخول على مأمور السجن ، فتح الحقيبة واخرج الكاميرا ، كل شيء موثق هنا اية المأمور ،
انة من العار ان نقبض على اناس شرفاء ونترك المجرمين طلقاء ،
بعد العرض على النيابة تم الافراج عن تقى بضمان محل اقامتها.
______
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مغتصبة)