رواية انتقام مغتصبة الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى
رواية انتقام مغتصبة البارت السادس
رواية انتقام مغتصبة الجزء السادس
رواية انتقام مغتصبة الحلقة السادسة
كانت تقى ترتدى نظارتها الطبية تحدق بالكتب والمراجع المبعثرة على الأرض من حولها ، تكتب ملحوظة من هنا واخرى من هناك ، مستغرقة الفكر وشاردة ، عندما سمعت والدها يتأوه ،
هرعت الية مسرعة كان يعانى من تشجنات عنيفة ، صرخت عواد ،
لكن عواد الذى كان جالس بالشرفة يحتسى الشاى ويستمع لاغنية كارم محمود لم يستمع لها ، صرخت مرة أخرى عواد كان الصوت هذة المرة اقوى وتردد صداة بأنحاء الشقة ربما سمعة المارة ، الباعة ، الاشجار والجمادات لكن عواد كان شارد فى عالم اخر ،
اضطرت لان تركض نحوة وتجذبة من يدة تعالى ، تبعة عواد غير مدرك ولا مستوعب للسبب ، ساعدنى بتوصيل الأنابيب والدى يحتاج لنقل دم !!
ثبتت الابرة الطبية وبداء كيس الدم يضخ محتواة ، لا تموت الان يا ابى ، اريدك ان تعيش ان تشاهد ما اصبحت ابنتك قادرة على فعلة ،
نزعت الاصقة الطبية لم يكن الجرح متعفن ، كان نظيف ، انها تشجنات طبيعية تصاحب العمليات الكبرى،
اصمد يا ابى ،
لو امتلكت نسبة عشرين بالمائة من قسوتك تجاهى لنجحت الجراحة ،
تقى لماذا لم تجرى العملية بالمشفى ؟
لن يسمحو لى عواد ، لن يسمحو لى ،
الطب هنا حكر على مجموعة من كبار الأطباء المتعفنين
لن يسمحو لقرموط صغير ان ينسل من بين شباكهم
كما ان لا احد منهم سيلوث سمعتة من اجل انقاذ مريض ،
لقد حضرت كثيرآ من اجل تلك الجراحة يا عواد ،
قرأت كل كتب الجراحة القديمة والحديثة!
لقد اجرى طبيب فى اوخر القرن السابع عشر جراحة استئصال ورم يضغط على الأعصاب ، مثل حالة والدى ، ونجحت الجراحة رغم ان ادواتة كانت قديمة ، لكن الطب تقدم وذلك يصب بصالحنا ،
وماذا حدث لذلك الطبيب تقى ؟
اكيد ذاعت شهرتة ؟
لقد القوا بة فى المحرقة صحبة كتبة كلها ، حتى خطوات الجراحة لم تسلم منهم ، لكن هناك طبيب صديق لة ، اثبت كل الخطوات
وجدتها فى مخطوطات قديمة على النت ،
لما احرقوة تقى ،
اتهمتة الكنيسة فى التدخل بعمل الرب ، لأن ذلك الشخص كان مقدر لة الموت ، كانت تلك الجراحة ستحدث بلبلة لذلك احرقوة ،
انا لا افهم شيء مما تقولين لكن اتمنى لك النجاح.
فى الأورمه الدماغيه يضغط الورم على المراكز الحسيه للمريض يخنقها فلا تستطيع أداء مهماتها بالضخ وتزويد أعضاء ألجسم
الأعصاب تتأثر بأقل ضغط مما يسبب الشلل والعطب فى بعض الأعضاء، تتمثل الخطوه الرئيسيه فى تحرير الاعصاب المضغوطه لتبداء من جديد فى أداء مهماتها، يعانى مخيخ والدى من ضغط كبير هذا ما كنت أحاول معالجته
عشرة ساعات اخرى عواد، فقط عشرة واضمن لك نجاح الجراحة ،
كان جسد والدها بداء بالارتخاء ، بداء المخدر يحدث مفعولة ،
وكانت تقى منهكة وارادت ان تأخذ قيلولة صغيرة ، عهدت لعواد بمراقبة والدها وقبل ان تذهب للنوم حذرتة اياك ان تشرد او يغمض لك جفن ، ثم كمن تذكر شيء سألتة ، اتحب عواد ؟
يبدو بأنك لا تغارين على زوجك تقى رد عواد بأبتسام وتركتة تقى وذهبت للنوم
نامت بسرعة فقد كانت مرهقة ، لكن الذكريات لا تنام لا فى الصحو ولا فى السبات ، بدأت ذكريات قبيحة تطوف بعقلها لكنها سمحت لها بالتوغل بداخلها لأنها كانت تريد شيء منها ،
كانت تريد ان تحدد ملامح وصفات مغتصبيها الذين رأتهم بعينها وقاومتهم.
تقى ، تقى، لقد حرك زراعة الايمن ، كان عواد يصرخ بجوارها ،
ركضت نحو والدها وتعثرت برخامة مكسورة جعلتها تدور دورة كاملة بالهواء قبل ان تسقط على وجهها لينغمس بطبق فول منسى على الأرض ، اللعنة عليك عواد كم مرة اخبرتك بتنظيف مكان طعامك ، لكن عواد كان يضحك من مظهرها غير مبالى بصراخها ،
_________
تقى انا على استعداد لان اقبل قدميك اختى ، ان ازحف مثل كلب على اربع من اجل ان تصفحى عنى ، لدى اطفال تقى ، ابناء اخيك ، كيف ترضين لهم ان يتشردو بالشوارع ان يستجدو اللقمة ،
وانا الست اختك، دمك، عرضك ، الم تحاول قتلى ،
جرب شيء اخر لاستجدائى لقد رحلت الرحمة من قلبى ،
ماذا تريدى اذن
سوف تتنازل انت واخوتى عن كل ممتلكاتكم النقدية والعينية ، كل شيء ، سوف لا تتركون ولا جنية واحد بعهدتكم ،
سوف ارحل الان وانتظر قراركم.
بعد الاجتماع !!
لا لن نمنحها ولا حتى فلس واحد تلك اللعينة فلتفعل ما تشاء ،
وانا رد اخيهم ، ستتركونى لاتعفن فى زنزانة حقيرة ،
تلك مصيبتك تدبر امرك رد الاخ الاوسط ،
سنقتل تلك الوس…. مرة اخرى قبل ان تنال تركتنا ،
سنتهمها بمحاولة قتل والدنا واختطافة قال احدهم ،
فكرة عبقرية ، وبذلك سنطرها بتقديم الادله للمحكمة ،
انفض الاجتماع وكل منهم يحمل غصة نحو الاخر
___
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مغتصبة)