رواية انتقام مغتصبة الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية انتقام مغتصبة الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية انتقام مغتصبة البارت الثاني عشر

رواية انتقام مغتصبة الجزء الثاني عشر

رواية انتقام مغتصبة الحلقة الثانية عشر

تابعت تقى حمدى وهو يلتهم الدجاجة المشوية ورائحة التوابل الفائحة منها بكل شراهة تشبة سباق الخيول ، بينما اكتفت ام عواد بنظرة قاتمة ، كان القمر بدر تخلل نورة الغيمات القاتمة لينعكس على وجوههم ، شردت فى النجوم التى بدت كجواهر تزين السماء وكأنها تنتظر وحى او احلام
بأت كل محاولتها بالفشل ، لكن من يدخل خلية النحل لا يتوجب علية ان يهرب من أول لسعة .
بعثت فى الليلة الاولى فتاة ليل لتلك المنطقة التى تم اغتصابها فيها ، تجولت الفتاة بين اكوام الزبالة تراقبها اعين حراسها
مع ذلك لم يحدث شيء ، فشل اخر قادها تفكيرها الية
كانت تتابع البحث كالعادة عندما وودت رسالة لبريدها الالكترونى ،
احد الاساتذة المشهورين مهتم جدا بالجراحة التى قامت بها اخيرا
يريد اخر النتائج ، ويرغب برؤيتها بأقرب فرصة
انت عبقرية تستحقين جائزة نوبل زين رسالتة بتلك الجملة

كانت هناك رسالة غير مقرؤة فتحتها تقى
اعلم كل جرائمك وقاذوراتك ، اتابعك من بعيد ، سنلتقى قريبا.
كانت رسالة صادمة ومرعبة ،
حمدى اريدك ان تبحث عن ذلك البريد الأليكترونى ،
كان حمدى يمسح قطرات الدهن التى لطخت شاربة
القى نظرة على البريد ، يبدو بأنة عنوان وهمى ،
مع ذلك سأبذل قصارى جهدى
فى تلك اللحظة قبضت تقى على الفكرة التى طالما هربت منها
ليس علينا ان نبعث عاهرة للأغتصاب ، انها خطة مكشوفة ،
دخلت لبعض المواقع المشبوهه سيئة السمعة
كتب رسالة مختصرة وموجزة ، ارغب بأختطاف فتاة واحضارها نظير مبلغ كبير من المال ، اغلقت بعدها التابلت غير مسرورة بما فعلتة، لكنها كانت بحاجة لأن تدخل وكر الافاعى
فى طريق عودتها تفقدت بريدها الاليكترونى كثيرا لكن لم تتلقى رد.
اليوم التالى ايضا لم تتلقى رد بدأت تفقد الامل بروية ،
تابعت فى الايام الاحقة اقسام الشرطة ، جرائم الاغتصاب لكنها لم تجد الاشخاص الذين تنتظرهم ، وبدا ان الاغتصاب امر شائع وكأننا فى مدينة الحيوانات المفترسة.

فى اليوم الخامس تلقت رسالة مختصرة من شخص
؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يكتب ولا اى كلمة كان شخص حويط يحتاج لتوضيحات
ردت تقى ببعض المعلومات المغلوطة وضغطت زر الارسال
لكن الرد جاء فورا ،
نحن لا نلعب ان كنت جاد ضع فى هذا الرقم المصرفى مبلغ كذا
فى الصباح وضعت تقى المبلغ المطلوب ، صورت الريسيت بالمبلغ
وارسلت الصورة
رد عليها نفس الشخص خلال دقائق ، سنترتب موعد عن قريب
انتظر العنوان
استغلت تقى ذلك الوقت ، رتبت المهمات ، استأجرت حراس جدد
واوكلت لكل شخص مهمة
كان اللقاء فى قصر مهجور فى احراش زراعية ، وجدت تقى شخص مشوة الوجه ، خمسينى العمر ، بدا واثق من مهنتة
اختطاف فقط ؟

نعم كل ما عليكم فعلة هو اختطاف تلك الفتاة واحضارها لشقة سأقوم انا بأستأجرها
يمكننى ان اساعدك فى ذلك الشأن ، لدى الكثير من الشقق مجهولة الهوية سأجد لك واحدة
اريد المهمة ان تتم بنظافة ، عليك ان تستخدم اشخاص ذوى خبرة
انا لا يعنينى المال قالت تقى
لا تقلقى ، نحن نقوم بمهماتنا بكل امانة ،
لنا لست قلقة ، لكن عليك ان تختار اشخاص قاموا بتلك المهمة من قبل ،
ان اتفهم مخاوفك ، لدى تلكم الاشخاص الذين تريدينهم
لم ترغب تقى فى الاستدراك اكثر كى لا تثير مخاوفة
دونت اسم الفتاة وتحركاتها ، وطلبت منه ان يعلمها قبل ان يقوم بالمهمة
اختارت تقى فتاة من نفس حييها ارادت ان يتم كل شيء مثلما الماضى البعيد ، تمنت ان يكون اولائك الاشخاص لا زالو احياء
يقطنون نفس الاماكن.
لن يمس تلك الفتاة اى سوء حمدى لا تقلق ، كان حمدى يجلس بجوارها فى السيارة يقضم اظافرة بكل خوف
تابعت تقى الفتاة وهى تسير بالشارع ، تذكرت الماضى ، تذكرت نفسها وهى عائدة من درسها والائك الحيوانات يتبعونها ،

ظهر شخص وتبع الفتاة ، اضطرها لأن تحد فى مشيتها
نفس الزقاق خرج شخصين اخرين ، استطاعت ان تميز احدهم
كان يتمتع بعرجة خفيفة بقدمة ، لم تتمالك نفسها ، فارت من الغضب ، اخرجت مسدسها لكن حمدى امسك بتلابيبها ، ليس الان دكتورة ، ليس الان.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مغتصبة)