رواية انتقام مغتصبة الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى
رواية انتقام مغتصبة البارت الثالث عشر
رواية انتقام مغتصبة الجزء الثالث عشر
رواية انتقام مغتصبة الحلقة الثالثة عشر
كانت تقى تتابعهم بكل غضب، انهم لا يستحقون ان نلوث ايدينا بدمائهم انهم حشرات تهوى القذارة ، كان حمدى يردد بجوارها ، فلنترك امرهم للشرطة ، لكن تلك الفتاة لا تستحق الفضيحة ،
وصل الاوغاد منطقة الاحراش ، و بدا انهم مصممين على ارتكاب الخطيئة.
انتم لن تفعلو ذاك كانت تقى بأنتظارهم ، انتابهم الشك فى البداية التوتر ، تلفتوا من حولهم لكنهم لم يجدو اى شخص أخر ،
رجعت اليهم ثقتهم التى هربت للحظات ، لقد القيت بنفسك فى بركة الوحل ايتها الشيطانة الصغيرة ،
تقى تتذكر ذلك الصوت جيدا ، ارادت ان تعايش كل شيء مثل الماضى
لا مانع من ان تنضمى للحفلة ، تقدم احدهم تجاهها وهو يمسك بخنجر ، اقتاد تقى كانت الفتاة الاخرى تصرخ بكل قوة ،
انا اتذكركم جميعا ، قالت تقى ،
فى ذلك المكان منذ ما يربو على عشرة اعوام قمتم بأغتصابى ،
واعجبك الأمر؟ رد احدهم بقهقه
قمتم بأختطافى من نفس الحى لتلك المنطقة نظير مبلغ من المال ،
لتسليم لاشخاص اخرين ،
انا تقى.
تقى عبد الرحمن ، رد اكبرهم سنا ، لقد استمتعنا حقآ تلك الليلة
لكن لا وقت للكلام الان مات اولائك الاشخاص وانا لست بمزاج يسمح لى بتذكرهم
كان احدهم يحاول تقييدها ، انا احذركم سوف تنالون عقاب شديد نظير جريمتكم !
انا امنحكم فرصه تكفرو بها عن ذنوبكم، اذهبو لمركز الشرطه اعترفو بجريمتكم فى حقى حينها سأعفو عنكم
انظرى من حولك أيتها السافله ، ما من فتاه تحضر لذلك المكان الا وكانت ترغب بالرزيلة ، بداخل كل امرأة شيطان خبيث يبحث عن المتعة ، لكنك يا حشرة الزبالة لن تمس شعرة واحدة من رأسى
صفعها احدهم بقوة.
لكنة لم يتم كلمتة التالية ، التف من حولهم حراس تقى مدججين بالسلاح ، فك حمدى وثاقها ، ثم افرغت تقى كل الكبت المختزن منذ سنين بذاكرتها ، صفعات ، لكمات ، ركلات ، شتائم ، احتاجت تقى عشرة دقائق قبل ان تنهار قوتها!!
سأقتلهم جميعا ،سحبت تقى مسدس من احد الحراس وصوبته عليهم
تقى ارجوكي؟ اشدها حمدى، لا تضيعى نفسك
سلموا اولائك الكلاب للشرطة قال حمدى لاحد افراد الحراسة ،
تم تصوير كل شيء فيديو عن طريق كاميرا بعد ان تمكن حمدى من استصدار اذن نيابة ، ومناقشة الخطة مع ضابط المباحث ،
حضرت سيارة الشرطة بعد ان رحلت تقى صحبة الفتاة لتوصيلها لمنزلها
ان تمتلكين قوة ثور يا دكتورة ، تلك اللكمات لا تصدر الا من مصارع ماهر ، انت تتمتعين بلياقة ورشاقة كيت وينسلت
على ما اعتقد يا حمدى فأن كيت لم تشارك بافلام حركة؟
اصاب حمدى الارتباك اقصد انجلينا جولى يا دكتورة لقد خانتنى الذاكرة،
مع ذلك انا لا اتمنى انا اقف ضدك فى حلبة مصارعة لا اريد لذلك الوجة الجميل ان يتشوة
توقفت السيارة على ناصية الزقاق وشكرت تقى الفتاة ،
رغم كل ذلك لم تكن تقى سعيدة ، كانت تحتاج للأنتقام من الاشخاص الاخرين.
لكنها حتى بعد ان ركلت وهشمت وضربت لم تشعر بأن الانتقام قد منحها السكينة ،
لكن هناك بعض الامور التى نؤديها مرغمين بدافع يفقد نكهتة فور الحصول علية ،
والان يا دكتورة اخوتك ماذا سنفعل معهم ؟
وضعت تقى يدها تحت ذقنها ، تفكرت قليلا
سنقتلهم جميعا ربما ؟
لكن
كيف ستتعايشين مع دمائهم وذنب قتلهم ؟
مثلما تعاملوا من قبل مع محاولة قتلى.
يا دكتورة وجدت العدالة للم روث اولائك المارقين
كل ما علينا فعلة ان نقدمهم للعدالة
لكن العدالة لن تعيد والدى ، كما انها لن تشفى غليلى ،
ومنذ متى والعدالة تشفى الغليل!؟
بصراحة العدالة فى بلادنا قاصره تشبة الطفل الذى يقارع اقرانة الاطفال بالكاد ، ويتوارى اذا رأى شاب مفتول القوة
عدالتنا جبانة ، ورغم كل ذلك المقت الذى يعم العالم
كان نصيبنا عدالة عرجاة وعمياء ،
ينتابنى شعور محبط بأن عدالتنا خلقت لتخدم اهواء بعض الاشخاص البرجوازين البهيميون المتعفنين
هل تعتقدى ان اولائك المخنثين المتخمين ذوى الشوراب الكثة المدللين الذين كتبوا بأقلامهم عدالتنا كانوا مبالين بالطبقة الممحوقة يا دكتورة ، من لم يدخل المقبرة كيف لة ان يحكم على رائحة الموتى العفنة.
مع ذلك وبصفتى مدافع عن الحق والفضيلة
لا يمكننى ان اطلب منك غير ذلك
لا تلوثى يدك دكتورة
لأننا فى الحقيقة اصبحنا اشخاص برجوازين من اولائك الذين تلعق العدالة احذيتهم وتنفذ رغبتهم
كان حمدى مستغرق فى افكارة وتفانيدة الرادميكلية عن العدالة والمجتمع ، وبدا انة شيوعى ماركسى يمجد كانديرا ويوسا حتى النخاع
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مغتصبة)