رواية انتقام مشترك الفصل السادس عشر 16 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد
رواية انتقام مشترك الجزء السادس عشر
رواية انتقام مشترك البارت السادس عشر
رواية انتقام مشترك الحلقة السادسة عشر
هدي: اومال انت كنت عايزاني اسيب سلمي عايشة بعد ما سمعت اننا عايزين نقتل اسد عشان ناخد ثروته لينا لا ومش كدا وبس دي راحت حكت لجاسر كمان عشان كدا كان لازم اخلص منهم الاتنين
سيف برفض : لا ي ماما مش هقدر اعمل كدا في ندي طب سلمي مكنتش تقرب لينا حاجه لكن ندي دي بنت خالي بنت اخوكي يا ماما فوقي انتي سامعه نفسك بتقولي اي وبعدين كفاايه اووي اللي حصلها من جاسر
هدي بتحذير : اعقل يا سيف ندي دي مش بنت خالك لا دي عدوتنا زيها زي اسد بالظبط دي بنت نادية يا سيف اللي عملنا البدع عشان اسد يكرها ويطردها هي وامها ولا نسيت اعقل وفكر كويس جاسر لو اتكلم اسد مش هيرحمنا
سيف بسخرية : لا اطمني جاسر لو كان عايز يتكلم كان اتكلم من بدري لكن بعد اللي عمله أسد في اخته كرهه لدرجة انه لو مات مش هيزعل عليه
هدي بنهي للموضوع : انت سمعتني صح اللي قولت عليه هو اللي هيحصل وبس؛ بس استني كدا شوية لحد ما تفوق وتنسي اللي حصلها من جاسر وقتها انا هستدرجها لحد ما اللي عايزينه يحصل وتتركه وتذهب تجلس علي سريرها وهي تستعد للنوم لتعطي اشارة الي سيف ان الحديث قد انتهي وفي هذا الوقت يتحرك اسد بخطي مبعثرة وكأن علي رأسه الطير
اما عند جاسر الذي يجلس بفيلته وحيدا نادم علي الذي فعله وبشده يتمني ان يرجع الزمن لهذا اليوم وان يمنع نفسه من أذيتها فهو اكتشف حبه الكبير لندي وافتقاده لها بعدما صار وحيدا ليتنهد بألم يذبح صدره وهو يفكر في حل لهذه المعضله ليخرجه من بحر افكاره صوت رنين الباب الخاص به ليتجه اليه ليفتحه وعند فتحه يتفاجئ بلكمه قوية من اسد ليشتد غضبه ويردها له في الحال
جاسر بعصبية : هو القرف دا مش هيخلص بقي انا زهقت
اسد بجنون : لا هيخلص يروح امك هيخلص لما اخلص عليك قول امين
جاسر بدهشه : انت اتجننت تقريبا اتفضل اخرج برا مش مرحب بيك في بيتي براااااا
اسد بعتاب وغضب : مش هخرج إلا لما تقولي انت ازاي تكون عارف وما تقوليش على حاجه ازاي ما تقوليش ان هدي وسيف السبب في موت ابني ومراتي
جاسر بصدمة : اي!!! انت عرفت الكلام ده ازاي جبت الكلام ده منين اصلا
اسد بعيون حمراء كالجحيم : اومال كنت فاكر ان انا مش هعرف مثلا انت اخر واحد كنت اتوقع منه انه يضربني في ظهري طول عمرك اخويا ازاي استحملت ان هم يؤذوني بالشكل ده وانت ما تقوليش حق ندى وحق نور وسلمي في رقبتك انت لو كنت قلت ليا من الاول مكنش كل ده حصل انت السبب في اللي احنا وصلنا ليه يا جاسر كنت عارف ان هدى وسيف السبب في موت سلمى دول كانوا عايزين يقتلوني انت ازاي ما تقوليش على حاجه زي كده
انت للاسف كسرتني وخسرت صحوبيتنا والاخوه اللي كانت ما بيننا للدرجة دي مبتحبنيش كنت عايزني اموت وجيت بكل وقاحه تحملني ذنب كل اللي حصل للدرجه دي قصرت معاك وانا مش واخد بالي كنت عايزاني اموت ي جاسر ذنب موت سلمى ذنب اللي حصل لنور وذنب اللي حصل لندى في رقبتك؛ بس كل ده ما مصدمنيش على قد ما اتصدمت انك كنت عايزني اموت زيهم للدرجه دي كنت بتكرهني
جاسر بسخرية : على اساس انك كنت بتصدق عليهم كلمه ده انت طردت اختك وطردت امها علشان خاطرهم كانوا بيوقعوا ما بينك وما بينها وبين ولدك الله يرحمه؛ عمتك دي عملت كل اللي تقدر عليه علشان تكرهك في ام ندى وانت كنت بتصدقها وبتمشي وراها بتصدق اي حاجه تتقال منهم ايا كانت هي ايه لما كنت بحذرك منهم كنت بتضايق وكنت بتزعل مني لو كنت جيت وقلتلك الحقيقه ما كنتش هتصدقني؛ حتي مراتك لما كانت بتحذرك منهم كنت بتتعصب عليه
انت كنت عامي عيونك علي حقيقتهم يا اسد ما كنتش شايف اللي هم كانوا بيعملوه اختك ذنبها في رقبتك انت اللي سمحت لهم يعملوا ده كله وجاي تقول لي مقولتش ليك ؛ كان لازم ما قولش لك إلا لما يكون عندي دليل ضدهم قدامك عشان على اثبت عليهم التهمة لو كنت واثق إنك هتصدقني من غير دليل كنت قولت ليك؛
بس انا ما كنتش اعرف ان هم شياطين للدرجه دي يلبسوني تهمه زي دي انت كسرت حاجه جوايا مستحيل تتصلح يا اسد لما صدقت إني ممكن أطعن في عرضك وشرفك
انت اللي غلطان وانت اللي رفضت انك تسمعني لو كنت سمعتيني مكناش وصلنا للي احنا فيه دلوقتي مكنش حصل كده لنور ولا حصل كدا لندي بس انت كالعاده كنت غبي ومشيت وراهم من غير متسمع ومفكرتش ان انا اخوك وصاحب عمرك اللي كان ممكن يتحمل اي حاجه وما يتحملش ان انت تتأذي إزاي ممكن أعمل فيك حاجة زي دي
انا لو كنت عايزك تموت زي ما انت بتقول كنت موتك من ثلاث شهور لكن انا ما رضيتش أعمل كده لإنك مهونتش عليا وعشان كمان كنت ناوي أكشفهم قدامك
يجلس اسد بارهاق وقله حيله ويقول بنبرة علي وشك البكاء : انا ما بقتش عارف اثق في مين ولا مين اللي كنت بعتبرها امي هي اكثر حد اذاني وبتخطط لموتي عشان تاخد حاجه اصلا مش من حقها ؛لو كانت طلبت مني حاجه عمري ما كنت قلت ليها لا مش عارف هي ليه عملت كده مش عارف هي ليه فكرت بالشكل ده مش عارف ايه اللي وصل لها الافكار الخبيثه دي ويخليها تاذيني انا بالشكل ده
وابنها اللي كنت بعتبره زي أخويا هو اللي قتل مراتي وابني اللي كنت مستنيه يجي بفارغ الصبر؛ وبص لجاسر وقال بسخرية وحزن: اما بقى صاحب عمري فذبحني بسكينه تلمة
جاسر بسخرية : انت دبحتني بنفس السكينه قبل ما اذبحك بيها يا اسد ومش مره واحده لا دول مرتين مره لما صدقت ان انا ممكن اعمل كده في مراتك ومره لما عملت كده في اختي قدامي وانت عارف ان هي ملهاش ذنب في اي حاجه انت اللي دخلت نور وندى في اللعبه دي من البدايه
اسد بعصبية : طب وندي ذنبها اي انا عارف إن انا ظلمت اختك ودمرت حياتها لكن مكنتش اعرف الحقيقه انما انت عملت كده في ندى وانت عارف الحقيقة كلها وعارف ان انا ما كنتش شايف قدامي غير الغدر من اقرب الناس ليا كل ده عشان تكسرني انت لو كنت جيت وقلت ليا على السر ده من البدايه كنت هتشوف الكسره في عيني لكن اللي انت عملته في ندي وهي ملهاش ذنب مش هسامحك عليه ابدا يا جاسر
جاسر بعصبيه وحزن : عارف اني غلطان ومش قادر اسامح نفسي لكن مكنتش شايف قدامي غير صريخ نور وهي بتتراجك عشان ترحمها؛ بتترجاني عشان اساعدها وكنت متكتف كنت عايزاني اعمل ااي
اسد بحزن : واضح ان الماضي هيتعاد تاني
جاسر باستفهام : قصدك اي مش فاهم
اسد بكسرة : زي ما عملوا في سلمي عايزين يعملوا في ندي عشان يكسروني بيها اكتر
جاسر بصدمه وغضب : دا علي جثتي الكلام دا يحصل مش هسمحلهم انهم يقربوا منها احنا لازم نتحد انا وانت عشان نوقفهم عند حدهم ي اسد
ليقف اسد بعصبية ويقول : مفيش حاجه اسمها انا وانت سامع حقي وحق اختي ومراتي هجيبه وهعرف ازاي اعلم عليهم خليك انت في نفسك ومتتدخلش في اللي ميخصكش تاني ووشك معتش عاوز أشوفه ويتركه ويذهب ..
عند ندي كانت تجلس شاردة وهي تفكر في القادم وكيف ستواجهه الناس بعد هذه الفضيحه لستوعب فجأءة انه زوجها بالفعل ولكن ان كان طلب منها ذلك لم تكن تمانع ابدا ولكنه اخده بغير رضاها وبطريقة اهلكتها نفسيا وجسديا لتبكي بمرار وهي تتذكر اخر حديث بينهم يقاطع بكائها طرقات علي باب غرفتها لتمسح عيونها بسرعه وتقول : ادخل
يدلف اسد وهو حزين الوجهه بشده
ندي بقلق : مالك يا اسد في اي
يتجهه اليها اسد ويقوم باحتضانها ويقوم بالبكاء!! نعم بالبكاء فما عرفه ليس بهين بالمرة ان حياته بأكلمها هدمت فوق رأسه
ندي بقلق اكبر : متخضنيش عليك ي اسد مالك اي اللي حصل
اسد ببكاء : ظلمت نر ي ندي مطلعش ليها ذنب في اي حاجة مكنش المفروض دخلتها بينا وادي النتيجة انت اللي اشتلتي كل حاجه؛ بالرغم اني انا اللي اذنبت بس انتي اللي اتحاسبتي
ندي ببكاء : خلاص ي اسد انسي اللي حصل حصل ومنقدرش نغيره المهم اللي جاي المهم انك تعمل الصح يا اسد لتكمل بتسأؤل وهي تبتعد عنه قليلا لكن انت لي بتقول الكلام دا لي في الوقت دا بالذات
اسد بنبرة جامده : عشان عرفت ان جاسر مكنش له ذنب في اي حاجه حصلت وان ده كله كانت مؤامره علشان توقع ما بيننا كانت مؤامره من اقرب كانت مؤامره من اقرب ناس كانت مؤامره من اقرب ناس ليا بيقتلوا مراتي وابني علشان خاطر الفلوس طفل بريء لسه ما تولدتش ما مكنش ليه ذنب في اي حاجه غير انه ابني
هدى سيف يا ندى هدى وسيف اللي دمروا حياتنا هم اللي كانوا على طول بيوقعوا ما بين بابا ومامتك على طول اللي كان يوقعوا ما بيننا وانا ما كنتش واخد بالي وكنت عامي عيوني علي الحقيقة ومكنتش شايف هما بيعملوا ايه ولا اللي هم بيحاولوا يعملوه لدرجه ان هم خططوا ان الحيوان ده يغتصب امراتي ويقتلها علشان سمعتهم ان هم بيخططوا لقتلي ولبسوها لجاسر لمجرد ان هي حكت له عشان خايفه تحكي ليا ما اصدقهاش لما عرفوا دبوسوا كل حاجه لجاسر ظلمت نور وهي ملهاش ذنب في اي حاجه انا مش قادر اسامح نفسي نور هتسامحني ازاي
ندي بصدمه : بتقول ايه ازاي يعني الكلام ده هما كانوا في السبب في اللي حصل لماما اه جاسر حكالي ان هو ملوش ذنب في حاجه وانك ظلمته لكن ما حكاش ليا على اللي انت بتقوله ده
اسد بعصبيه : الغبي لو كان حكالي من الاول مكناش وصلنا للي احنا فيه ده كل اللي بفكر فيه دلوقتي ازاي نور تسامحني
ندي وهي تحاول تخطي تلك الصدمه وتقول بطمأنينه : لا اطمن من الناحيه دي
اسد بتساؤل ودهشه: ازاي اطمن ي ندي دي لما شافتني بعد ما فاقت من الصدمه اللي كانت فيها اغمي عليها ما بالك لو اتكلمنا بقي
ندي بهدوء : لانها بتحبك ي اسد..صمت لتراقب رده فعله لتجده مصدوم لتكمل متتصدمش كدا نور مش بس بتحبك دي بتعشقك ي اسد بتعشقك من لما كنا عيال صغيرين انت مشوفتهاش لما عرفت بخبر جوازك كانت عامله ازاي دي كانت بتموت بالبطئ ي اسد
اسد بصدمه : بس انا كنت فاكر غير كدا خالص
ندي باستفهام : ازاي يعني
اسد بابتسامه حزينه : كنت فاكر انها بتحب حد تاني ي ندي ودا اللي خلاني اوافق ع جوازي من سلمي وافقت عشان فكرت ان مفيش امل انها تحبني.
ندي بصدمه : يعني انت بتحبها ي اسد طب لو انت بتحبها ازاي قدرت تأذيها كدا
اسد بكسرة : لاول مره هقولها ولا حتي صارحت نفسي بيها مكنش بدافع الانتقام بس ي ندي انا كنت عاوزها تبقي ملكي اللي هو بعد ما اعمل كده هتبقي ليا ولو طلبت منها اننا نتجوز مكنتش هترفض عشان تقدر تحمي نفسها من كلام الناس بعد اللي حصلها بس اللي حصل يوم الحادثه غير كل اللي خططته مكنتش عارف اني هأذيهم بالشكل دا
لتربط ندي علي كتفه وبعدها تحتضنه لتطمأنه بأن كل شئ سيكون علي ما يرام
تاني يوم:
فهد: إنتي متأكده من اللي بتقوليه ده ي نور جاسر بيحب ندي
نور: أيوه ي فهد هو قالي كده بنفسه وندمان ندم عمره إنه عمل فيها كده
فهد: للاسف ندمه جه متأخر ومظنش إن ندي هتقبل تشوفه
نور بحزن: وهي فين ندي بس ي فهد
فهد:ندي وأسد رجعوا إمبارح فيلتهم
نور بفرحة: بجد ي فهد طب ندي عامله إي وأسد أخباره اي
فهد: متقلقيش عليهم هما كويسين وأنا هروح أطمن عليهم بعد شويه
نور: طب متنساش تسلملي علي ندي ورن عليا وأنت هناك عشان أكملها
فهد بخبث: مش عوزاني أسلملك علي أسد كمان
نور بتوتر: وتسلملي عليه ليه هو انا بطيقه أصلا انا هروح أطمن علي الولاد
نور مشت وفهد بص لأثرها وضحك وأخد حاجته ومشي
عند أسد كان بيلبس هدومه والباب خبط ودخلت الخدامة وقالت: فيه شخص عاوز حضرتك تحت ي أسد بيه
أسد بإستغراب: شخص مين
الخدامه: مرضاش يقول إسمه بس بيقول إنه عاوزك في أمر ضروي
أسد: طب قوليله جاي أهو
الخدامه مشت وأسد قال بإستغراب: يتري مين ده وعاوز مني إي؛ أسد كمل لبس ونزل عشان يشوف الشخص نزل
أسد نزل وإتفاجئ لما شاف جاسر قاعد في الليفنج؛ أسد غمض عينه بغضب وقاله بعصبية: إنت اي اللي جابك هنا مش قولتك امبارح مش عاوز أشوف وشك تاني
جاسر بهدوء: أنا جاي عشان أطمن ندي ي أسد
أسد بسخرية: وتطمن عنها بصفتك إي وأكمل بحدة:إتفضل إطلع برا
جاسر: جاي أطمن عليها بصفتي جوزها ي أسد
أسد بغضب: جوز مين ي عم إنت إنت إتجننت في عقلك
جاسر: لا متجننتش ي أسد ندي فعلا مراتي
أسد: لو فاكرني إني هصدق التمثيلية بتاعتك دي تبقي غلطان
جاسر : لو مش مصدقني شوف الورقة دي
أسد شد منه الورقه واللي كانت قسيمة جواز ندي وجاسر
أسد طبق الورقة بغضب وقال بزعيق: ندي
ندي جات بسرعة علي صوت أسد وقالت بقلق: فيه إي ي… وقبل ما تكمل كلامها إنصدمت لما شافت جاسر؛ وأول ما شافته إفتكرت اللي عمله فيها والدموع إتجمعت في عنيها وبقت ترجع لورا بخوف؛ أما جاسر فكان بيبص علي ندي بحب وشوق ممزوج بحزن علي الحاله اللي وصلت ليها ندى بسببه
أسد قرب من ندي وقال هو بهدوء: ندي إنتي فعلا متجوزه جاسر
ندي بصت لاسد بخوف وهزت رأسها بأه؛ أسد غمض عيونه عشان يحاول يتحكم في أعصابه
جاسر: بما إنك إتأكدت ي ريت تسبيني مع مراتي شوية
ندي في اللحظة مسكت أيد أسد جامد وهزت رأسها ب لا ووقفت وراه؛ وجاسر غمض عينه بحزن إنها بقت تخاف منه وقال بهدوء: ندي عشان خاطري إسمعيني انا عارف إني غلطان وعارف إني غلطت في حقك بس صدقيني انا ندمان علي اللي عملته فيكي انا الانتقام كان عامي عيوني سامحيني ي ندي وإديني فرصة أكفر فيها علي اللي عملته معاكي
ندي بإنهيار ودموع: إطلع برا أنا معتش عاوزه أشوفك تاني إطلع بقى من حياتي مش نفذت اللي في دماغك وأخدت حقك وحق أختك عاوز مني إي تاني إنطق عاوز مني إني انا معتش عندي أي حاجة أقدر أديها لحد إنت أخدت مني أعز حاجة عندي؛ إنا معتش عاوزك ي حياتي طلقني وإبعد عني بقي طلقني وآخرج من حياتي انا بكرهك ي جاسر فاهم بكرهك وفضلت تقول كده لحد ما أغمي عليها
أسد جري عليها هو وجاسر بس أسد لحقها ووقعت في حضنه؛ أسد بخوف: ندي حبيبتي فوقي عشان خاطري
جاسر بقلق: طلعها فوق لحد ما أطلب ليها الدكتور
أسد بغضب: إنت إي ي أخي معندكش دم مش مكفيك اللي عملته فيها إطلع برا بقي
جاسر بغضب: مش هطلع غير لما أطمن علي مراتي ي أسد
ودخل علي صوت زعيقهم فهد اللي إتفاجئ من وجود جاسر وقال بصدمة: جاسر بتعمل اي هنا وبص ناحيه ندي وقال بقلق: مالها ندي حصل ليها إي
أسد وهو بيشيل ندي: ياريت تاخده ي فهد وتطلعوا برا انتوا الاتنين انا معتش عاوز أشوفكم تاني طلعوني من حياتكم بقي وطلع لفوق
وجاسر كان لسه هيطلع وراه بس فهد مسك دراعه وقال: مش دلوقتي ي جاسر خليه يطمن علي أخته الاول وبعدها نتفاهم معاه بهدوء؛ جاسر بص لفهد بحزن ومشي؛ وفهد إتنهد بحزن وقله حيله ومشي
بعد شوية جه الدكتور وكشف علي ندي
أسد بقلق: حصلها إي ي دكتور
الدكتور: حصلها ضغط عصبي بس انا إديت لها حقنه هتخليها كويسه
أسد: هتفوق إمتي
الدكتور: علي بالليل كده
الدكتور مشي وأسد قرب من ندي وباس رأسها وكلم صبا عشان تيجي تقعد مع ندي وبعدها ركب عربيته وراح مشوار مهم
عند نور كانت قاعده بتقرأ كتاب والهوا بيطير شعرها وكانت بتقرأ كتاب ومنسجمة فيه وقطع إنساجمها صوت بيقول: إزيك ي نور
نور جسمها إتنفض لما سمعت الصوت وبصت لصاحب الصوت بخوف وفتحت عنيها بصدمة لما شافت أسد واقف قدامها وقالت بصوت أشبه بالبكاء: أسد
*تفتكروا إي اللي هيحصل بين نور وأسد؟توقعاتكم!!
*نفسي تتفاعلوا بكومنت ولايك
*#إنتقام مشترك بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مشترك)