رواية انتقام لأجل كرامتي الفصل السابع 7 بقلم مريم أحمد
رواية انتقام لأجل كرامتي البارت السابع
رواية انتقام لأجل كرامتي الجزء السابع
رواية انتقام لأجل كرامتي الحلقة السابعة
صدمت شهد و كأن عقلها لا يستوعب شئ و فاقت حين سمعت احد خلفها يناديها
فاستدارت بفزع من ما ظنته و لكنها تصنمت عندما رأت من كان يناديها..، فتنهدت بأريحية حين رأتها كبيرة الخدم و تعتبر مربية من في القصر او بمعني أصح امهم الثانيه
قالت كريمة بإستغراب ممتزج مع بعض من الشك:مالك يا شهد في حاجه ولا ايه؟
هتفت شهد بنبرة حاولت إخراجها طبيعيه بعدما حمحمت: لا يا دادا مفيش حاجه
كريمه بتساؤل: انتي كنتي بتعملي ايه؟
شهد و هي تقوم بإرجاع خصلة من شعرها خلف اذنها للحد من توترها بعض الشئ: مش بعمل حاجه دا انا كنت بتكلم مع واحده من صاحباتي عادي
كريمه بحب: طيب يا حبيبتي انا كنت جايه عشان اقولك ان الاكل جاهز و ان الخدم خبطو علي الباب كتير بس انت منزلتيش و انا قلقت عليكي عشان كدا طلعتلك
ابتسمتلها شهد بحب فهي تحبها الي ابعد الحدود و شكرتها ثم نزلت لتناول غدائها
****عند ناديه****
كانت خارجه من غرفتها متجهه الي مكان جلوس سهي لتشكرها و لتقدم لها هاتفها
سهي بإطمئنان: ها كله تمام؟
ناديه بإبتسامه: اه الحمدلله
فدعتهم نور لتناول الطعام
و لكنهم توقفوا عندما عرضت عليهم ناديه اقتراحها حين قالت: ما تنادوا طنط زينه تيجي تاكل معانا
لم تنتظر نور رد امها فهبت الي الخارج تطرق باب الشقه الخاص بزينه لتخبرها انهم ينتظرونها
فصدمت سهي و ناديه بفعلتها تلك و من ثم انفجرا ضاحكتان علي تلك الفاقده لعقلها
****عند حمزه****
كان خارجًا من بيته و لكن اوقفه صوت والدته و هي تريد الاطمئنان عليه حين قالت: حمزه رايح فين انهارده اجازتك مش هتقعد معايا؟
فهتف حمزه بنبره يكسوها الاسف قائلا: معلش يا أمي ساعتين و راجع ..ادعيلي
فهتف سعاد و هي رافعه يديها للسماء داعيه لإبنها الوحيد ان يعينه الله علي حياته و يقويه علي شغله
القي عليها نظره حب ثم غادر
..
كان يسير متجها الي سيارته و هو ممسك بهاتفه يبحث عن رقم صديقه المقرب و هو أيهم حتي وجده و قام بالاتصال به و لكن كما توقع انه لن يجيب عليه ف ها هو الآن لقد رن عليه مره و اثنان و ثلاثه نفخ بغضب و القي الهاتف علي المقعد الثاني و قام بتحريك عجلة القياده للذهاب الي مقصده
**** في فيله أيهم****
كانت والدته تخبر شقيقته ان تذهب لتفيقه من نومه لكي يتناول غدائه فقامت مليكه بقيله حيله و هي تعلم انها لم تستطع القيام بذلك ف ها هو أيهم الذي ينتظر يوم الراحه من عمله ليقضيه كله لراحته من تعب عمله و يستيقظ في اخر اليوم
دلفت مليكه لغرفه شقيقها بعدما طرقت بعض الطرقات احتراما له حتي و هي تعلم بأنه الآن يغط في ثبات عميق و لكن ما فعلته فهو من الأدب
مليكه و هي تحاول جاهده في ايفاق اخيها: أيهم أيهم قوم ماما بتقولك يلا عشان تاكل
و لكن لم يأتيها اي رد
حاولت مرارا و تكرارا حتي ملت ف ها هو اخيها لم يتغير
دعت له ربها ان يعينه و يجعل تعب عمله في ميزان حسناته ثم نزلت حيث مكان والدتها و هو غرفة الطعام و اخبرتها بأنه نائما و لا تظن ان هذا اليوم و هو يوم اجازته سيتغير به شئ مادام اخيها هو أيهم
ضحكت ساره علي تعليق ابنتها و دعت لأيهم بحب ثم شرعت في تناول طعامها مع ابنتها المدللة
****عند ناديه****
كانت تبتسم بموافقة حين عرضت عليها نور ان يخرجوا ليتسوقوا بعض الوقت، لقد ملو من البيت بأكمله
نور بفرحه: طب يلا
اومأت لها ناديه و ذهبت لتجهيز نفسها و نور أيضا فعلت ذلك
و عندما قاموا بترتيب أغراضهم و أنفسهم قالو لوالدتهم انهم سوف يذهبون للتسوق
وافقت سهي و دعت لهم ربها ان يحفظهم لها
و ما ان استعدوا بالسير للخارج حتي استوقفهم صوت والدتهم حين قالت لهم بتحذير و هي موجهه سبابتها علي وجوههم: بس متتأخروش
ضحكوا و قاموا بتقبيل رأسها و ودعوها و غادروا
****في فيله كريم****
كان في غرفته يستعد للذهاب فسمع صوت متسائلا يقول له: كريم انت نازل؟
و كانت هي لا غيرها *شهد*
اجابها بهدوء قائلا: اه نازل شويه انا و عمرو
و ما ان سمعت هذا الاسم حتي امتعض وجهها و غلي دمها فهي تكره هذا الشخص اشد الكره لأنها كانت علي علم بأنه شخص غير صالح و انه سوف يورد زوجها موارد الهلاك و قد كان فهي بذكائها علمت انه هو سبب كل ما زوجها عليه و يجب عليها ان تخبر حمزه و ناديه بهذا الامر و لكن قالت له بصوت متغير أثر الضيق و الغضب : رايحين فين؟؟
كريم بإستهزاء لكلامها: دا تحقيق كل مره دا ولا ايه؟
صدمت من كلامه و استهزاءه بها فهي تخشي ان يصيبه مكروه بسبب ذلك الوغد الذي يدعي *عمرو* فهتفت قائله: أنت بتتكلم معايا كدا ليه علي فكره انا خايفه عليك
قال كريم بغضب مبالغ فيه: و انتي هتعلميني اتكلم ازاي ولا اييه؟؟
صدمت و ارتجف جسدها خوفا من صوته العالي بشده و كادت ان تتكلم فقاتعها و هو يقول : متشكر مستغني عن خوفك عليا انا مش عيل
ثم ذهب دون أن يعاير حزنها اي اهتمام
جلست تبكي علي حظها الذي هو منه ، فهو زوجها الذي أصبح لا يطاق …ثم قامت بإزالة دموعها و هي تتوعدت له عن ما فعله و ما يفعله بها
****عند كريم****
كان يسير بسيارته و الهاتف علي اذنه يتحدث هو و عمرو و يقول له انه وصل الي المكان المحدد و انه ينتظره ثم اغلق المكالمه
ظل كريم منتظرا عمرو بعض الوقت حتي اتي اليه صديقه و جلس علي المقعد الذي بجانبه
نظر له كريم نظره يشع منها الغضب و قال له: إيه كل دا؟
فضحك الاخر و قال له أن يتحرك بهم
أدار كريم عجلة القياده و ذهب بهم الي وجهتهم
****عند ناديه و نور****
كانت تسير كل واحده منهم و هي تغمرها الفرحه و السعاده ف نور كانت تتمني و هي صغيره ان يصبح لديها شقيقه و كذلك ناديه حمدت كل منهما ربها علي وجود الاخري
فأقترحت نور عليها ان يذهبا الي ذلك المتجر فيبدوا ان ملابسه جميله اومأت لها ناديه و ذهبوا قضو بعض الوقت و اشتروا أغراض ليست بقليله و لكنها فائقه الجمال
*** عند كريم و عمرو***
كانا يترجلان من السياره بعدما قام كريم بصفها في صف السيارات و قاموا بالسير علي أقدامهم ف هذا المكان لا يصلح بالسيارات ان تسير فيه
*- و في ذلك الوقت كانت ناديه و نور تسيران بفرحه عارمه و كانوا يضحكان فصتدمت ناديه بشخص نظرت لتعتذر منه عن ما حدث و إذ هو بكريم
لم ينظر لها من شدة غضبه و قال لها: ما تفتحي ولا عاميه مبتشوفيش
ظلت صامته تنظر له بهدوء مريب
فاستشاط غضبا و نظر لتلك المتعجرفه و هو يهم علي توبيخها علي ما فعلته و لكنه تصنم ف ها هو أول لقاء لهم من المره الاخيره و كانت صدمته لا تقل عن صدمة عمرو الذي لم تعاير ناديه أي اهتمام لوجوده ولكن عمرو أراد أن يخفف من توتر هذا الجو فقال: خلاص يا كريم حصل خير
اما عن نور فعندما علمت ان هذا الشخص ذو الطبع النافر هو طليق صديقتها حتي غلت دمائها غضبا منه و لكنها صمتت لتري ماذا ستفعل ناديه أولا
نظر له كريم نظره اخرسته ثم التفت لينظر الي ناديه بتعالي و كبرياء و هو يقول لها بقرف و كان يظن انه سيكسرها للمره الثانيه : اعتذري
حدقت به نور بغضب اعمي من قلة ذوقه و طريقته في الحديث مع البشر فعزمت بداخلها انه إن لم تصدر ناديه أي رد فعل ستكون هي لسانها و نائبتها و لكن من الواضح انه كان لبطلتنا رأي اخر فإنها لم تتفوه بحرف واحد بل نظرت له نظرة اشمئزاز و استحقار من منبت شعر رأسه حتي أنامل قدميه ثم كملت سيرها هي و شقيقتها بثقه ممتزجه مع هدوء دون أن تلتفت له
اما عن كريم فكاد ان ينفجر من شدة غضبه انه بغبائه عكس كل شئ انه كان يريد كسرها و احراجها و لكن هي من فعلت ذلك هي من احرجته هي من جعلته يستشيط من كمية الغضب الذي سببته له و بدون ان تتفوه حتي بنصف حرف و ها هي من انتصرت هذه المره و هو لا يعلم ان هذا الانتصار هو انتصارها الصغير الذي لا يقارن بما ستفعله به لأخذ حقها منه….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام لأجل كرامتي)