رواية انتقام لأجل كرامتي الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد
رواية انتقام لأجل كرامتي البارت الثاني
رواية انتقام لأجل كرامتي الجزء الثاني
رواية انتقام لأجل كرامتي الحلقة الثانية
بعد ما لميت حاجتي و هدومي ف الشنطه و نزلت و كنت حريصه جدا اني اوصل لكل الي ف البيت اني خارجه من البيت دا بإرادتي و مش مطروده بس اصلا دي الحقيقه ما انا لميت هدومي و انا كدا كدا كنت عايزه امشي يعني بمعني أصح مش محتاجه امثل للناس اني خارجه رافعه راسي
اول حاجه عملتها اني ركبت اي مواصله ظهرت قدامي و فضلت الف ف الشوارع ادور علي شغل و عدا يوم و اتنين و انا مش لاقيه شغل و ادينا اهو في اليوم التالت كنت ماشيه بسبح و بدعي ربنا اني الاقي شغل فجأه لقيت اعلان عن شغل محتاجين نادلة لمطعم ما فرحت جدا و حسيت قد ليه ربنا عالم بعباده و مستجيب لدعواتهم روحت بسرعه و لاقيت المدير راجل كبير و شكله طيب و محترم و من كرم ربنا عليا اتقبلت و اشتغلت كمان، هو اه المرتب مكنش الي هو يقضي احتياجاتي كلها بس حمدت ربنا و كنت واثقه لأبعد الحدود ان ربنا شايلي حاجه احسن استأذنت المدير و سألته هل يعرف مكان شقه صغيره إيجارها يكون علي قدي اقعد فيها
حسن: لأ والله يابنتي بس هشوفلك انتي شكلك غلبانه و انتي زي بنتي برضو
فرحت جدا و شكرته و استأذنت منه عشان اروح ابدأ الشغل بس كان في حاجه شاغله بالي بعد ما ساعات عملي تخلص انا هقعد فين ؟ قررت اني مشغلش دماغي و اركز ف الشغل و ارمي حمولي علي الله و دعيت اكتر دعاء بحبه ‘ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ‘♡ و كنت واثقه ان ف أقرب وقت هلاقي ربنا يسرلي اموري
و فوسط ما انا بشتغل لاقيت زميله ليا ف الشغل بتناديني روحتلها قولتلها بإبتسامه
ناديه: ازيك
بادلتني نفس الإبتسامه و قالتلي
حنين: الحمدلله
ابتسامتلها و بصتلها بمعني انها كانت عايزاني في ايه كملت كلامها و قالتلي
حنين: شايفه الست الي قاعده هناك دي
رديت عليها و قولتلها
ناديه: ايوا و بعدين كملت باستغراب : مالها؟
حنين: الست دي بتيجي علي طول هنا و كلنا عارفينها و هي كمان عارفه كل اللي هنا
هزتلها دماغي بإبتسامه خفيفه بمعني كملي
حنين : هي شافتك و سألتني عليك اذا كنتي فاضيه ولا لا و انها عايزه تتكلم معاكي
ناديه : حاضر هروحلها
هزتلي دماغها بابتسامه خفيفه و مشيت و انا روحت للست
كانت بتقرأ قرآن و كان وشها منور و شكلها طيب اوي حمحمت بإحراج إني هقطع قرأتها و ابتسمتلها بإحراج لاقتها خلصت الآيه و صدقت و قفلت المصحف و شالته في شنطتها و ابتسمتلي
ناديه: ازي حضرتك انا ناديه حنين قالتلي ان حضرتك عايزاني
زينه: ايوا يا حبيبتي اتفضلي اقعدي
اتحرجت عشان دا مكان شغلي و المفروض اني مقعدش بس هي طمنتني بنظرة عنيها و ابتسمتلي قعدت و بصتلها عشان افهم
زينه بإبتسامه : انا باجي المطعم دا من زمان اوي و تقريبا عارفه كل حد هنا بس انا لما شوفتك قولت دي جديده و اكيد جت تبع الإعلان بتاع الشغل
ناديه بإبتسامه: ايوا دي حقيقه
زينه: بصي يا حبيبتي انا اسمي زينه اعتبريني زي اي حد قريب منك و لو احتاجتي اي حاجه كلميني علي الرقم دا
و اديتني كارت برقمها
ابتسمتلها بوود و احترام :شكرا اوي
زينه علي ايه يا بنتي انا معملتش حاجه
ابتسامتلها و استأذنت منها عشان امشي
كان معاد شغلي خلص و اليوم عدي و انا مش عارفه هروح فين جهزت عشان امشي و خرجت كنت ماشيه في الشارع كأني تايهه بدعي ربنا لأنه اكتر حد عالم بحالي و فوسط ما انا ماشيه اتخبطت ف حد و حاجاتي وقعت نزلت لمتها و قومت اعتذر عن الي حصل لاقيتها بنوته تقريبا سنها قريب مني و اعتذرتلها قالتلي: محصلش حاجه انا اللي اسفه
اكتفيت بإبتسامه و هي مشيت و انا رجعت تاني افكر و لسه همشي حسيت اني دوست علي حاجه ببص لقيتها محفظه اول حاجه جت في بالي علي طول انها هتبقي بتاعه البنت بصيت اشوفها عشان اديهالها لكن ملقتهاش معرفتش اعمل ايه روحت قعدت علي اي مقعد من بتوع المحطات و استنيت شويه قولت يمكن ترجع عشان تاخد المحفظه بس غريبه اوي عدي وقت يجي ساعه و هي لسه مرجعتش جت فكره في بالي كنت بحاول بشتي الطرق اني ابعدها عني و استنيت شويه و عدي ٣٠ دقيقه و هي لسه برضو مجتش قولت اكيد هتبقي محتجاها و فضلت استغفر ربنا كتير علي الي هعمله و فتحت المحفظه ادور علي اي كارت او رقم للبنت عشان اديهالها حتي مكنتش عارفه هقولها اي لما تسألني جبتي رقمي ازاي هقولها اني فتحت محفظتها و دي امانه معايا و المفروض اني مليش حق ف كدا ؟ المهم دورت و لاقيت فعلا كارت ليها اتصلت بسرعه علي الرقم مره و اتنين مردتش ف التالته ردت
ناديه : السلام عليكم
البنت بستغراب: و عليكم السلام و رحمة الله
و بعدين كملت بنبرة تساؤل : مين معايا
قولتلها بتلعثم : انا البنت الي اتخبطت فيكي انتي محفظتك وقعت منك و انتي مش واخده بالك
قالتلي: ثواني
استنيت شويه بعدين تلقيت اجابتها و هي بتقول: ايوا طب انتي فين عشان اجي اخدها
قولتلها انا ف نفس المكان قاعده و قفلت معاها
استنيت شويه و لاقتها جت
سلمت عليا و وضحتلها ان مكنش في حل غير اني افتح المحفظه و هي تفهمت دا و شكرتي
قالتلي : انتي اسمك اي
ناديه: ناديه “و بعدين كملت بفضول” و انتي؟
قالتلي : نور
اكتفيت بإبتسامه كملت هي و قالتلي انتي ساكنه فين
معرفتش اقول اي
ناديه: انا كنت شغاله ف بيت بس سيبت الشغل و حاليا بدور علي بيت اقعد فيه
بصتلي بتفهم و قالتلي: طب انا بيتي قريب من هنا قاعده فيه انا و ماما و تيتا بس تعالي اقعدي معانا
اتحرجت و قولتلها : لا طبعا مينفعش
لكن هي أصرت و قالتلي علي الاقل لحد ما ظروفك تتحسن
ابتسمتلها بإمتنان و روحت معاها مامتها استقبلني و رحبت بيا بعدين لقيت حد بينادي عليا بصيت و هنا كانت الصدمه : مدام زينه!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام لأجل كرامتي)