رواية انتقام شمس الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة عصام
رواية انتقام شمس الجزء الرابع عشر
رواية انتقام شمس البارت الرابع عشر
رواية انتقام شمس الحلقة الرابعة عشر
إنت شكلك كبرت و خرفت وأنا هرفع عليك قضية حجر من بكرة الصبح
كل الكل برق من الصدمة و بصوا على شاكر اللي بيبص لـ أبوه بغضب و قوه
كانت أول من فاق من الصدمة هي زينب اللي ابتسمت بخبث و وقفت جنب عمها و قالت:-
أيوة كدا يا عمو عرفهم كلهم مقامهم و اطرد الزبالة اللي دخلت البيت دا من هنا ، خلي المكان ينضف بقي ألا بقت رحته وحشة أوي
شمس بصت ليها بقوه و بعدين بصت لـ حمزة اللي مسك زينب من دراعها و كان على وشك ضربها و هو بيقول:-
لمي لسانك وإنتي بتتكلمي عنها وإلا وأقسم بالله مش هيحصلك كويس مني يا زينب أنا حظرتك كتير لكن انتي واضح مفهمتيش تحزيراتي
زينب بلعت ريقها بصعوبه و هي بتبص لـ حمزة لكن حاولت أنها تثبت على موقفها و قالت بتبجح:-
وإنت مالك إنت إذا كان أبوها و اخواتها راضيين عنها كدا ، اية يدخلك إنت في الكلام ولا عاوز تعمل حامي الحما و عنرة ابن شداد قدام جدك عشان تبقي الحو فينا
حمزة اتعصب و كان رفع ايده عليها عشان يضربها و زينب اتصدمت من رد فعله لأن المعروف عن حمزة أنه عمرة ما يمد ايده عليها ولا على اي بنت مهما توصل درحة عصبيته منهم
زينب غمضت عيونها و انتظرت القلم اللي هينزل على وشها لكن سمعت صوت الكف و صدي صوته في المكان و محستش بأي ألم
فتحت عيونها ببطئ لقت زين واقف قدامها ظهره ليها و وشه لحمزة اللي بيبصله بعصبية و غضب
زين بص لـ حمزة بحرج و خجل و قال:-
مهما تعمل يا حمزة هي أختي عمري ما ارضي ليها الإهانة دي ، إنت معاك حق في كل حاجة عاوز تعملها و كل حاجة هتعملها هيبقي معاك حق فيها لكن انا اللي هتحمل نتيجة اغلطاها
و بص لـ زينب بطرف عينه و قال:-
حسابنا لوحدنا يا اللي مبتقدريش حد
حمزة العضب اتملك منه و ضغط على ايده جامد و ضرب زين بوكس في وشه و هو بيقول بعصبية:-
و هو دا غلطكم إنكم بتدافعوا عنها سبوها تتحمل نتيجة اختيارتها و أخطائها يمكن تتعلم منها
شمس مسكت ايده و هو بصلها بنظرات غضب و نفض اديها و بص لـ مروان و طربه بوكس جامد وقعه على الأرض
شمس حطت اديها على بوقها بشهقة و بصت عليهم بهلع و مازن جري على مروان يساعده يقف و بيبصوا لحمزة بحزر اللي انفتح فيهم و قال:-
بصوا و اتعلموا يمكن تسترجلوا شوية يا شوية نساوين ، اتعلموا الرجولة و دافعوا عن أختكم اللي كل ذنبها في الدنيا إن الراجل دا
شاور على شهاب و كمل كلامه
يبقي أبوها و انتوا تبقوا إخوتها ، أنا مش عارف مش عارف أعمل معاكم إيه تاني ، كلمتكم بالهداوة لكن برضو محدش سمع ليا ، شديت عليكم محدش عمل اعتبار لكلامي
الجد بص ليه و قال:-
حمزة
حمزة قطع كلامه و قال بقله حيلة:-
حمزة تعب يا جدي ، حمزة نفسه يرتاح بقي شايل مسؤوليتهم على كتافي وراضي والله لكن هما مش بيشكروا و بيزيدوا عليا و بيضغطوا بالجامد لدرجة إن واحد منهم حاول يقتل أخته وأنا واقف متكتف معرفش حاجه
مروان بصله بصدمة و برق و شمس عقدت حواجبها و بصت ليهم أما حمزة بص لـ مروان و قال:-
اية كنت مفكر إن محدش هيعرف بعملتك السوده دي ؟ لا يا مروان أنا عارف كل واحد في البيت دا بيفكر إزاي و يقدر يعمل اية و ميعملش اية
سحبه من هدومه و دفعه وقع قدام رجلين شمس اللي بدورها أخدت خطوة لورا و بان عرج رجليها من حركتها
حمزة نزل بمستواه جنب مروان و قال:-
بص يا غبي دي أختك اللي لو لقتك بتموت و هتحاج روحها هتديهالك و مش هتتردد لحظة لكن إنت عملت اية عملت اية حاولت تقتلها
و بص لـ مازن اللي دموعه غلبته و نزلت بصمت و قال:-
وإنت ساعته على كدا يعني مشترك معاه في كل حاجة عارف لية عشان سكت ، سكت على عملته السودا دي
مازن بدموع :-
يعني كنت عاوزني أعمل اية اقدمه للمحكمه بايدي دي أخويا يا حمزة
حمزة وقف قدامه بكبرياء و قال بصرامة:-
و دي أختك و بنت و محتاجة مساعدة تسكت عن حقها عشان شحط لو حد عرف مكانته مش هيقعد ساعة واحدة في القسم
يا زين ما ربيت يا عمي والله رجالة بشنبات بالاسم فقط
شاكر بصله بغيظ و قال:-
و يا ريتها ماتت و ريحتنا من قرفها ، لكن هي زي القطط بسبع ارواح مش هتموت ولا هنخلص منها في سنتنا دي
بص لـ شمس و قال:-
موتي بقي و ريحينا من وقت ما دخلتي القصر و هو قايد نار من تحت راسك
الجد مسكه من ايده بقوه و جذب انتباهه لية و قال:-
ملكش دعوة بيها كلامك معايا أنا ، دي جذمتها برقبتكم كلكم ، أمها علمتها اللي عشت عمري كله أحاول ازرعه فيكم لكن محدش منكم طلع زي ما أنا عاوز
شهاب نزع ايده من ايده الجد بقوه خلت الجد يرجع خطوه لورا و استند علي عكازة عشان ميقعش و بص لـ شهاب بصدمة اللي بدوره بصله ببردو و قال:-
زي ما قولت حضر نفسك عشان تتستلم جواب من المحكه بقضيه الحجر
الجد ضحك بصوت عالي و قال:-
تحجر على اية مش لو كنت امتلك حاجة من الأساس
شهاب باستغراب:-
يعني اية
الجد فجر القنبله اللي صدمه الكل و أولهم شمس و قال:-
يعني كل حاجة دلوقتي بإسم شمس شهاب الدغيدي و الواصي عليها جوزها حمزة محمود الدغيدي وريني بقي هتعمل اية
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام شمس)