رواية انتقام شمس الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة عصام
رواية انتقام شمس الجزء الحادي عشر
رواية انتقام شمس البارت الحادي عشر
رواية انتقام شمس الحلقة الحادية عشر
صوت صراخ هز المكان و عيون مفتوحة على وسعها من الصدمة بتتفرج على اللي حصل
عدي خمس ثواني و اتحرك أخيراً ناحيتها و هو بينادي بـ أعلي صوته
– شمس !! شمس
على صوت صراخه خرج كل اللي في القصر و كان أولهم زياد اللي خرج و فرشة الأسنان في بوقة لكنه أول ما شاف منظر شمس رمالها من ايده و جري عليها بصوت عالي
– شمس أي اللي حصلك شمس إنت كويسة
كان أول من وصل ليها حمزة اللي اشتالها من الأرض و حط رأسها على رجله و بقي يمرر عينه بخوف على جسمها يتأكد إن في د م أو إصابات
زياد وصل عندها و عيونه وسعت لما لقي رجليها بتنزف من عند ركبتها
زياد برهاب:-
الحق يا حمزة رجليها بتنزف
حمزة كان أخد نفس براحة و بصله و قال:-
متقلقش يا زياد دي من الوقعة بس ، متخافش من حاجة ماشي
زياد بص لـ شمس و قال:-
ارجوك انقذها
حمزة شال شمس من على الأرض و اتقدم بيها ناحية القصر و الكل واقف مصدوم من اللي حصل و لا حد فاهم حاجة
مازن و مروان بصوا لبعض و مازن قرب منه خطوة و همس في أذنه من غير ما حد ياخد باله:-:
لو جرالها حاجة أنا هقولهم علفكرة
مروان بص في عيونه أوي و قال بسخرية:-
و هتقولهم اية إن شاء الله ؟!
– هقولهم إنك السبب في اللي حصلها دا ، وانك كنت ماجر واحد يهوش عليها
مروان كان لسة هيبرر و يتكلم لكن مازن مدهوش فرصة و سابه و جري و راهم يشوف اية اللي حصل ليها
أما مروان فبص على أثرهم و نفخ بضيق و أجبر نفسه يروح وراهم عشان محدش يشك فيه
……
– زيزي كانت نايمة و جنبها معتز اللي واخدها في حضنه و بيقول:-
و بعدين هنعمل اية ؟!
زيزي عدلت وشها ليه و بصتله و قالت:-
في اية يا حبيبي ما إحنا زي الفل و حلوين أهو
معتز نفح دخان السيجارة الجه التانية و بعدين بصلها تاني و قال:-
– لو أبويا عرف إني لسة على علاقة بيكي هتحصل كوارث يا زيزي
– زيزي بصتله بخبث و قالت:-
و اية اللي هيعرفه بس يا حبيبي و بعدين لو عرف مش هيعمل حاجة عشان سمعت العيلة
بصتله بإغواء و مسكت السيجارة و طفيتها في الطفاية و قالت:-
و بعدين سيبك من دا كله و خليك معايا أنا يا معتز ألا إنت واحشني أوي أوي يعني
معتز ابتسم ليها و ضمها لية أكتر و قال:-
وانتي كمان وحشاني أوي يا حبيبتي
……..
– ها يا دكتور طمني شمس مالها
قالها الجد اللي كان ماسك حمزة عنه بالعافية
– متقلقش يا فندم هي كويسة أغمي عليها من الخضة بس و الجرح اللي في رجليها من الوقعة مش أكتر
الجد هز رأسه و مازن زفر براحة بعد ما بص لاخوه بغيظ اللي بدوره رجع وشه الناحية التانية
الكل كان عاوز يدخل يطمن عليها لكن حمزة قاطعهم بصوت حاد و قال:-
لا متدخلوش سبوها ترتاح أحسن و بعد شوية نبقي ندخلها هي واخده مهدئ
الكل هز رأسه بايجاب و راح على غرفته حمزة بص على الباب بقلق و مشي من الجهه التانية
….
ثريا كانت قاعدة في بيت متهالك جدا و باين عليه الفقر و لابسة عباية قديمة و لافة فوق رأسها طرحة خلت منظرها سوقي جدا
كانت قاعدة بتاكل في نفسها و بتقول:-
أنا على آخر الزمن يتعمل فيا كدا ؟!
لحد ما الباب خبط فقالت بصوت عالي:-
حاضر يا اللي بتخبط اية قاعدين ورا الباب ؟!
فتحت الباب و قالت بصدمة:-
انتوا مين
– إحنا اللي جايين نخلص البشرية من أمثالك….
……..
اتسحب لغرفتها و أتأكد إن محدش شافه ولع إضاءة خافته و قرب منها و قال :-
كدا تقع من أوي ضربه يا بطل دا إنت طلعت فستك بصحيح
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام شمس)