رواية انتقام شمس الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة عصام
رواية انتقام شمس الجزء الثالث عشر
رواية انتقام شمس البارت الثالث عشر
رواية انتقام شمس الحلقة الثالثة عشر
أنا عاوز أعرف مين اللي طرد مراتي من هنا و عشان اية و مييين
إنتوا يا اللي عايشين في البيت دا اخرجولي عشان هيبقي يوم أسود على الكل
الكل خرج على صوته اللي سمع في القصر كله حتي الخدم خرجوا يشوفوا فيه اية و اية صوت الزعيق دا
الكل بقي واقف منظر اية اللي هيحصل و كسر السكوت دا صوت شهاب العالي اللي قال :-
مراتي مين اللي طردها من هنا ، موت أنا عشان تبيعوا و تشتروا فيها
بص على مروان و مازن و قال:-
و إنتوا يا بهوات كنتوا فين و امكم بتتهان و بتنطرد من البيت ؟!
كل دا عشان واحدة ملهاش لا أصل ولا فصل بنت حر.ام
كف نزل على وشه لوح رقبته الجه التانية و الكل فتح عيونه على وسعها و بقي يتفرج و منتظر رد فعل شهاب اللي الصدمة لجمت لسانه و بقي على وضعه لحظات قبل ما يرفع عينه على اللي ضربه و يبصله بغضب
الجد رفع صابعه في وش شهاب و قال بتحذير:-
إياك اسمعك بتقول نص كلمه على شمس تاني ، شمس فعلاً مش بنتك لأن ميشرفهاش إنك تكون أبوها ، شمس تستاهل يكون أبوها واحد أحسن منك واحد يحس مش جبله زيك بيعلق أخطائه على شماعه غيرة و مش بيعترف بيها و يحاول يصلحها
شهاب بقي واقف يبص لـ والده بعيون جامدة و سامع كل كلامه بس بيضغط على ايده بعصبية عشان ميردش عليه
شمس كانت خرجت من اوضيتها و باصة من فوق السلم عليهم و سمعت كلام والدها عليها و دا خلاها غمضت عيونها جامد بوجع
كلامه نزل على قلبها سكاكين بتقطع فيه ، وجعها لدرجة كانت حاسة مش قادرة تاخد نفسها و قلبها هيقف من كتر الوجع
فتحت عيونها اللي الدموع متجمعة فيها بس مش راضية تنزل و حاولت على قدر الإمكان متبينش إنها سمعت حاجة قدمت خطوة لقدام بحيث تلقي على سور السلم
أول ما بدأت تتحرك زياد لمحها و بسرعة كان عندها ماسك اديها و ميل على ودنها و قال:-
تيجي نلعب مع بعض في الاوضة بتاعتك أنا كنت مستنيكي تصحي من بدري عشان ألعب معاكي ، مش لاقي حد يلعب معايا يرضيكي يا شموسة
شمس هزت راسها بالنفي و بصت لـ حازم بحب هي عارف أنه عاوز يشغلها عنهم و ياخدها بعيد عشان متسمعش حاجة و نفسيتها تتأثر بس للأسف هي سمعت كل حاجة ، سمعت اللي المفروض سندها في الحياة بيقول عليها بنت حرام !! سمعت كلام في حقها كفيل أنه يقتل اي بنت تانية حيه
ابتسمت لـ زياد و قالت بصوت واطي و هي بتشاور على الجد و شهاب:-
عاوزة اتفرج
زياد عينه دمعت عليها و قال بصوت مهزوزو :-
عشان خاطري يا شمس تعالي ندخل جوه و هجيبلك شكولاته دول وحشيين و هيزعقوا جامد
شمس هزت راسها بالنفي و حولت نظرها عليهم من تاني بس المرة دي نظراتها واضحة و بيها بعض الحدة و قالت في نفسها:-
لا مش وقت انكسار ، لا مش هتيجي على دي و اتكسر قدامهم ، إنت اللي بدأت اللعبة دي وأنا اللي هنهيها و نهايتها مش هتكون سعيده ابدا…
…….
الجد خبط بعصايته على الأرض و قال بصرامه:-
أنا اللي طردت مراتك من البيت و أنا اللي هتردك إنت كمان لو ملمتش نفسك و عرفت إنت بتكلم مين و واقف قدام مين ، البيت دا له احترامه
يعني تقعد فيه تحترم أهله يحترموك و يشلوك على دماغهم لكن هتقل ادبك هتاخد بالجذمة على دماغك
و الكلام دا مش ليك لوحدك الكلام دا للكل و يا رب تكون رسالتي وصلت
الجد لمح شمس وافقة بتشوفهم من فوق بلع ريقه بصعوبه و هو خايف عليها و خايف تكون سمعت حاجة من كلام شهاب حب أنه يعرف كل واحد حدوده معاها فكمل بصرامة:-
أما شمس في دي في حته تانية لوحدها ، دي الحته الغالية عندي و اي حد مهما يكون مين هيمسها بسوء أو يقولها كلمه متعجبهاش أنا مش هسكتله و هجيب حقها منه و هو واقف كله إلا هي
بص لـ شهاب في عيونه و قال:-
دي بنتي أنا مش بنت حد تاني و اللي يجي على بنتي بكلمه هاكله بسناني
شهاب اتهز من كلام ابوه و بص لفوق و كلهمخركزوا معاه و عرفوا إن شمس وافقة و حازم واقف جنبها
شمس بقت تبص لـ شهاب بنظرات تحدي معرفش هو يفسرها و دا عصبه جدا فـ بص الجد و سفق بايده و قال:-
حلو أوي الشو اللي إنت عملته دا ، يا تري بقي متفق معاهم على كدا ولا دا عشان تعرف السنيوره اللي إنت بتحبها و تخليها تثق فيك خطه حلوة أوي يا نشأت بيه
الجد حط ايده على راسه و قال في سره :-
غبي و هيفضل طول عمره غبي
شمس بدأت تتحرك و زياد ساعدها عشان رجليها لحد ما وقفت قدام شهاب و …
……
ثريا كانت نايمة في المستشفى و متعلق ليها محلول و بتبص في السقف بغضب و بتقول في نفسها:-
بقي أنا ثريا يتعمل فيها كدا أنا الجبروت اللي محدش بيقدر يقف في وشي أقع الوقعة دي طب والله لقلب الترابيزة على الكل ماشي يا نشأت يا عجوز أما حولتلك العيلة اللي إنت فرحان بيها دي لـ رماض مبقاش أنا ثريا و أول اللي هيقف في وشك هو إبنك
……
شمس وقفت قدام شهاب و حضنته و قالت بصوت طفولي اجادت اتقانه و إخفاء وراء شعورها بالغضب من ناحيته و القهر اللي حست بيها من شوية
بابا انت جيت كنت مستنياك بقالي كتير أنا بحبك أوي
شهاب مسكها من كتفها بعنف و زقها لورا ، اختل توزنها و كانت هتقع لولا ايد حمزة اللي مسكتها و جذبها لحضنه و هو بيطبط عليها بسبب ارتفاع صوت شهقتتها و بكائها
شهاب بصلها بغضب و قالت بعصبية:-
أنا مش أبوكي إنتي فاهمة أنا مش معترف لا بيكي ولا بامك ، و آخر مرة تقربي مني أو تكلميني
و بص لـ نشأت ( الجد ) و قال بغل :-
إنت شكلك كبرت و خرفت وأنا هرفع عليك قضية حجر من بكرة الصبح…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام شمس)