رواية انتقام زوجة الفصل الأول 1 بقلم محمد مهني
رواية انتقام زوجة الجزء الأول
رواية انتقام زوجة البارت الأول
رواية انتقام زوجة الحلقة الأولى
اتخانقت انا وجوزي.. فسبت له البيت.. كانت خناقه جامده.. علينا صوتنا على بعض.. كان جاي متأخر.. فضلت مستنياه لحد الساعة اتناشر وكنت قلقانه عليه وعماله اتصل بيه وتليفونه كان مقفول! وعلى الساعة اتناشر لقيته جه.. فضلت اقوله حرام عليك يا عاصم كل ده تاخير؟ ما تتصل على اللي قاعذه ف البيت دي!
– التليفون كان فاصل شحن… سبيني انام لان مش شايف قدامي
= مش هسيبك تنام غير لما تقولي كنت فين لان انا مش الخدامه اللي جايبها ف البيت تعملك الأكل وانت تفضل طول النهار ف الشغل.. وبعدها تنزل مع اصحابك.. ده يعني لو كنت بتنزل مع اصحابك!
– أسيل ابعدي عني دلوقتي عشان ماعملش حاجة انا وانتي هنندم عليها بعد كده!
= ها يعني هتضربني مثلا؟ يلا اضربني
هنا عاصم رفع ايده على أسيل وراح ضربها بالقلم جامد خلى الدم ينزف من بوقها! اسيل قاعده مصدومه من اللي حصل! مش قادره تتخيل ان عاصم حب عمرها يعمل فيها كده! اسيل جريت ع الاوضة.. لمت حاجاتها في شنطة وخرجت من الاوضة… عاصم قالها رايحه فين دلوقتي استني للصبح لو عايزه تمشي امشي!
– يعني اللي فارق معاك. اننا بليل.. لكن لو كنا بنهار كنت هتسبني عادي! طب انا مش قاعده ف البيت ساعه وحده..
أسيل طلعت تجري وهي ماسكه شنطتها.. فتحت باب الشقة وعاصم حتى مفكرش يجري وراها.. سبها تمشي ف عز الليل.. مافيش ولا مخلوق ف الشارع! فضلت واقفه.. بس عاصم نزل.. أول مانزل لقيها بتركب تاكسي.. طلع شقته وننفخ وهو بيقول
– هاعملها ايه يعني ماهي اللي دماغها نشفه.. هبوس ع ايديها عشان تقعد.. دي عيشه تزهق!..
اسيل ركبه التاكسي… كان شاب ف عمره تقريبا 30 سنة.. ماشلش عنيه من عليها.. كان بيعمل نفسه بيبص للمرايا عشان يشوف الطريق وراه.. بس هو كان بيبصلها وهي عماله تعيط جامد.. وبتتشحتف كمان… اسيل فتحت الشنطة عشان تطلع تليفونها عشان تتصل بصاحبتها وتقولها انها جايلهتا.. بس هي ملقيتش التليفون.. نسيته! نفخت وقالت ما هو يوم اسود وباين من اوله!…
– مالك يا عسل بتعيط ليه كده؟ ف حد برضه يزعل قمر زي ده!
السواق كان بيقول الكلام ده وهو عمال يغمز بعينه ويحرك راسه ويعض ع شفايفه! اسيل خافت من منظره وهو عمال يعمل كده!
= احترم نفسك وبص قدامك بعد اذنك
– طب لو محترمش نفسي هتعملي ايه ياقمر انت؟
سكتت أسيل ومعرفتش ترد.. اسيل ساكنه ف اكتوبر.. والوقت كان متاخر جامد.. متشسه ف وسط طريق كله صحرة لانها خلاص عدت العمار والبيوت.. السواق فجأة نزل.. وراح فاتح باب العربية.. اسيل خايفه والسواق ف عينه الشر!…
– تعالى ياقمر أما نشوف هتزعليني ازاي؟
= سسسسبني انت عايز ايه مني؟
– بصراحه مش هكدب عليكي انتي دخلتي زماغي ومش هحلك!
اسيل مش قادرة تتصرف… السواق ركب ف الكرسي الوراني وقفل الباب.. مسك ايديها.. اسيل كانت منهاره وخايفه اوي مش عارفه تتصرف وتعمل ايه! السواق بدأ يهددها وقالها
– بصي ياقمر… هو انا كده كده هاخد اللي انا عايزه… فبلاش من المناهده واهدي كده!
السواق مسكها من هدومها وشدها جامد.. اسيل صرخت وفضلت تخربش فيه بدوافرها.. بس السواق كان مكمل! السواق بدأ يعتدي عليها وهي خلاص انهارت ومبقاش عندها قوه تقاوم بيها!…
بعد ما السواق اخد اللي هو عايزه منها رماها ف نص الطريق وطلع يجري بالعربية …… اسيل مكانتش بتنطق وكل جسمها متعري واالدم سايل منها!..
– الووو صباح الخير يا فندم.. حضرتك عاصم؟
= ايوه انا عاصم مين معايا؟
– معاك قسم الحوادث بمستشفى (…..) مدام أسيل في المستشفى بين الحياة والموت.. وكانت عماله تنطق باسمك لحد الشرطة كشفت ع البطاقة بتاعتها ووصلت لرقمك.. انت مش جوزها برضه؟
عاثم بيسمع الكلام وحرفيا مكنش مصدق… مصدوم! عاصم لبس بسرعه وجري ع المستشفى.. هناك سمع خبر موت أسيل! اسيل ماتت وموتها ده يشيله مع السواق عاصم لانه خلاها تنزل ف وقت متأخر زي ده من غير حتى ما يجري وراها!..
عاصم كان مصدوم… فضل يقول انا السبب.. يارتني ما كنت سبتها تنزل لوحدها… وانصدم اكتر لما سمع انها اغتصبت!….
أسيل اندفنت بعد التشريح… وطبعا القضية فضلت فتره يتحقق فيها ومحدش قدر يوصل للقاتل لان مفيش شاهد ع الحادث ولا ف اي دليل ملموس يقودهم للقاتل!..
أسيل ماتت بسبب زوج مهمل حتى مفكرش انه يمنعها بالعافية انها تنزل.. هو سابها برعونه… وأهو النتيجة كانت أنها تغتصب وتموت!…
عاصم قاعد في شقته.. نسي اصلا الحادث… وكمان بيفكر انه يتجوز! كان في يوم عاصم قاعد ف اوضته بيتكلم ف التليفون مع البنت اللي اتعرف عليها من شهر.. وف بينهم مشروع ارتباط… وهو قاعد منسجم بيتكلم معاها سمع صوت غريب جاي من الصاله.. كأن ف خطواط حد بيمشي ف الصاله.. عاصم قال ل ” ايناس” انه هيروح يشوف حاجة ويرجعلها.. عاصم فتح باب الاوضة.. سامع صوت الخطوات لكن مش لاقي مصدها.. مشي ورا الصوت اللي كان جاي من الحمام.. كان صوت حد بيغني! ركز ع الصوت اكتر… معقول ده صوت اسيل! كانت هي صوت أسيل بتغني أغنيتها المفضلة لشرين كده يا قلبي يا حته مني يا اغلى حاجة ليا.. وكانت بتكمل الكبليه كله! بصوتها المميز اللي عاصم يعرفه.. عاصم قال لنفسه بس ياض انت متهيألك انسى…
– انت مش متهيألك يا عاصم انا جيالك عشان اخد روحك!
الصوت ده كان جاي من وراه!
اسيل واقفه هدومها اغلبها مقطعه.. وكل حته ف جسمها خرابيش ودم!
– شوف وملي عينك… انت السبب في اللي حصلي.. لو كنت هدتني ومنعتني اخرج مكنش زماني اتنهش لحمي… مش هسيبك يا عاصم غير وانت ساجد تحت رجلي وبتتمنا اني ارحمك واموتك!
اسيل قالت الكلام ده واختفت.. وعاصم اترمى ع الارض من الصدمه والخوف!…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام زوجة)