رواية انتقام حاد الفصل العشرون 20 بقلم هدير دودو
رواية انتقام حاد الجزء العشرون
رواية انتقام حاد البارت العشرون
رواية انتقام حاد الحلقة العشرون
اتجه جاسم و معه ريم الى افخم المولات لكى يشتروا بعض الأشياء الخاصة بهم
في تلك الاثناء كان على في المول يتحدث في الهاتف ليقع عيناه فجاءة على من شغلت قلبه و تفكيره ليجد ريم واقفة تتحدث مع جاسم و هي تحرك يديها بفوضوية و تضحك نظر لهما بصدمة فجمال قال له بأن ريم تركت جاسم و منزله فكيف واقفة تتحدث و تضحك معه الان و لكنه قام بالاختباء سريعا كى لا يراه جاسم فهو لم يفهم ماذا يفعل جاسم الان في أمريكا هل عثر على مكانهم ام صدفة ليكلف واحد من رجاله ان يراقبهما من بعيد كي يعرف الى اين سوف يتجهون كانوا قد انتهوا من شراء اشياءهم فمشيوا اتجهوا الى المطار
اتصل الرجل المكلف بمراقبتهم بعلي و اخبره انهم توجهوا الى المطار و ركبوا الطائرة المتجهه الى مصر
دخل على الى جمال الشرر يتطاير من عينيه و قال له بغضب و حدة : مش قولتلي ان ريم هربت من جاسم جايين هنا يقضوا شهر العسل ازاي
تحولت ملامح جمال الى الخوف الشديد و قال له بتساؤل : ا.. انت عرفت حاجة زي كدة ازاي و متاكد انه هنا لشهر العسل و لا عرف مكانا
رد عليه علي على مضض و قال له بضيق : لا كان جاي يقضي شهر العسل مع ريم اللي قولتلي انها هربت و سابته
قاطعه جمال بغضب : ريم ايه و زفت ايه دلوقتي شوف انا بقول ايه و انت بتقول ايه يمكن لاقاها و لا هباب انا بسأل جاسم هنا بيعمل ايه
تنهد على بضيق و قال بغضب : كان بيقضي شهر العسل مع ريم يعني لا متخانقين و لا حاجة و انت تقولي براقب و ليا عيون و اهه كل معلوماتك طلعت غلط في غلط و مغيش حاجة صح و بعدين متخافش اوي كدة هو اصلا رجع مصر كان اخر يوم للاسف ثم اكمل بشهوة يعني دلوقتي هو اتمتع بريم قبلي
تنفس جمال براحة و كأن كان حمل ثقيل و قد انزاح من على قلبه ثم قام و دخل غرفته قام بالاتصال على ماجدة
كانت ماجدة جالسة في بهو الفيلا و استغربت بشدة عندما وجدت جمال هو من يرن عليها فهما غير معتادان ان يتصلا ببعضهما في ذلك الوقت فقامت سريعا متجهه الى غرفتها و قالت متسائلة بصوت خافت قلق : الو يا جمال في حاجة و لا ايه
رد عليها جمال بعصبية و صوت عالى نسبيا : جمال ايه و زفت ايه مقولتليش ليه ان جاسم موجود في أمريكا مش كان المفروض تقوليلي و كمان زفتة ايه اللي خرجت من حياته و سابته ما هي ريم معاه اهو… هو واضج يا ماجدة انك بتلعبي معايا و دة مش هسمح بيه ابدا فوقي و اعرفي انا مين
وقفت ماجدة غير مستوعبة ما يقوله و لكنها قالت له بدفاع : العب ايه يا جمال والله ملعبت معاك احنا اصلا متفقين مع بعض اننا في نفس المركب ثم اكملت متسائلة بارتجاف : ج.. جاسم ازاي جه امريكا عرف مكانك يعني و ازاي ريم معاه انا معرفش
تنهد جمال بضيق و قال لها بغضب : لا معرفش حاجة هو مشي اصلا بس هو كان جاي يقضي شهر العسل مع ريم اللي قولتيلي أنك خلصتي منها ثم اكمل بعضب أكبر و توعد بصي يا ماجدة انت اي معلومة توصليهالي تكوني متأكدة منها مية فالمية مش اي حاجة فاهمة
هزت ماجدة رتسها و قالت له بارتجاف و قلق : ف..فاهمة
بعد ان اغلق جمال الخط ظلت تفكر فيما قاله فكيف جاسم كان مع ريم بعد ما فعلته هي …هل خطتها فشلت ام ان جاسم كشفها
“””””””””””””””” وصل جاسم و ريم الى الشقة دخلت ريم و هي تشعر بتعب شديد في كامل انحاء جسدها ابتسم جاسم لها بحنان ثم قام بحملها و وضعها على الفراش ابتسمت ريم بحنان اما هو فقال لها بحب : نامي يا حبيبتي و ارتاحي انا عارف انك تعبانة انا هنزل اشوف الشغل اللي بقالي شهر سايبه و مش سائل فيه
ردت عليه هي بحب و خوف عليه : ليه يا جاسم ما ترتاح انهاردة و تروح بكرة انت كمان برضو تعبان .
قبل جاسم جبينها بحنان شديد و قال لها بعملية : لا يا حبيبتي ارتاحي انت … انا اصلا متعود على السفر و كدة بس لازم اروح عشان اشوف المهم نامي انت و ارتاحي
ابتسمت له ريم يحنان و قالت له بحب : خلي بالك من نفسك يا حبيبي
ابتسم جاسم على قولها و قال لها بمشاكسة : حاضر يا قلب حبيبك لا واضح فعلا ان انا قضيت على الكسوف فشهر العسل دة اما محترف بقا ثم غمز لها باحدى عينيه
عضت ريم على شفتيها بخجل و قالت له بكسوف : امشي يا جاسم امشي انا غلطانة على فكرة بعد كدة مش هقولك حاجة
ضحك جاسم على منظرها و قال لها بحب : لا طبعا اواي خلاص مش هضايقك تاني انا هقوم امشي عشان الحق ارجعلك بليل و نشوف هنقول ايه بالظبط مع انك عارفة اني مليش فالكلام
دفنت ريم راسها في الوسادة بخجل و قد فهمت معنى حديثه اما جاسم فابتيم على فعلتها و قبل جبينها مرة اخرى و خرج متوجها الى الشركة
“””””””””””” اول ما وصل جاسم الشركة دخل الى مكتبه ثم طلب من السكرتيرة ان تطلب له سيف و سرعان ما دخل عليه سيف
قال له جاسم بتساؤل و عملية : الشغل عامل ايه في الفترة اللي سيبتها
اجابه سيف بعملية و مهارة دقيقة و بدأ يشرح له ما تم في الشركة خلال الشهر
هز جاسم رأسه برضا ثم قال بارتياح : طب كويس اربع صفقات في الشهر كويس اوي ثم اكمل قائلا له بتساؤل و ضيق : ياسر لسة بيجي و لا يومين و بطل زي عادته
هز سيف راسه بالنفي ثم قال له : لا بيجي و منتظم و شغال في منصب عادي زي ماقولت و بيتعامل زيه زي اي موظف عادي و مراقبه زي ما قولت بس مفيش اي حاجة هو كل اللي بيعمله انه يشتغل و يمشي و الشغل اللي بيعمله براجعه زي ما قولت و مفيهوش غلطة انا من رأيي ان ندى فعلا غيرته زي ما شذي قالت
عقد جاسم حاحبية باستغراب شديد عندما ذكر سيف اسم ندى و قال له بتساؤل و دهشة : و هي ندى علاقتها ايه بياسر و هتغيره ازاي
قام سيف بقص كل شئ حدث عليه ثم قال بهدوء : بس كدة دة كل اللي حصل
هز جاسم راسه ثم قال له بتفكير و ذكاء : طب ابعت هاته و سيبني معاه و انا هعرف اذا كان بيعمل كدة عشان عاوز يتغير و لا عشان حاجة خبيثة في دماغه
خرج سيف و قام ياخبار ياسر بأن جاسم جالس منتظره
دخل ياسر و هو يشعر بالخوف و القلق و التوتر اول ما دخل اشار له جاسم ان يجلس ثم قال له بتساؤل دون ان يعطيه فرصة للحديث : مش غريبة انك تنزل تواظب في الشغل مع اني كل مرة انا اللي بتحايل عليك
ابتلع ياسر ريقه الجاف من شدة التوتر و قال لجاسم بارتباك : م.. ما هو .. اصل بصراحة يا جاسم انا خلاص قررت اتعدل و كمان ناوي اخطب
ظل جاسم يرمقه بنظرات غريبة لم يستطيع احد ان يفسرها و لكنه قال بجمود و سخرية : طب و الهانم اللي ناوي تتجوزها دي عارفة ان كلها كام شهر و تكون معاك طفل المفروض لانك غلطت مع مرات اخوك و لا ناوي تخبي عليها حاجة زي دي كمان هي اصلا عارفة اللي انت بتعمله و لا لا
تنهد ياسر بحرج و ضيق غير واجد ما يفعله او ما يقوله ثم قال له بصوت متقطع : ا.. اه يا جاسم هي عارفة كل حاجة عن حياتي القديمة
عقد جاسم حاجبية و قال له بخبث : حتى اللي عملته مع ريم و انها حامل منك
هز ياسر راسه بالنفي و قال بصوت خافت : لا يا جاسم
هز جاسم كتفية بلا مبالاه و قال له برفض : طب يبقى خلاص مش هروح اضحك على واحدة عشان اخطاءك الو*** كفاية اللي عملته
شحب وجه ياسر و فرت الدماء هاربة من وجهه ثم قال بارتجاف مقررا ان يقول له على الحقيقة و على خطته هو والدته و تيا فهو مستعد ان يفعل اي شئ نقابل حبه لندى : لا يا جاسم انت فاهم غلط ا.. انا بس عاوز اقولك على حاجة بس و رحمة بابا الله يرحمه تكون هادي و متفهم كدة
ابتسم جاسم بخبث فهو قد تأكد من حب ياسر اخاه لندى و قال بهدوء يسبق العاصفة : قول يا ياسر
قام ياسر بقص كل شئ فعله هو والدته و قال منهيا بارتجاف : ب.. بس يا جاسم والله ما حصل حاجة تاني ريم اصلا مكانتش بتسمح بحاجة و لا حتى كلمة و هي اصلا مكانتش حامل و زي ما قولتلك الدكتور هو اللي قال كدة باتفاق معانا عشان تسيبها و هي هربت و انا اصلا مستدفدتش حاجة بس خلاص قررت أعيش حياتي صح مع ندى و ابعد عن كلام ماما كل اللي كنت بعمله
تنهد جاسم براحة مما ادى الى استغراب ياسر بشدة فهو قد توقع أن جاسم سوف يقتله و قال له متسائل بارتجاف : ج.. جاسم في ايه
نظر له جاسم و قد تأكد من تغييره و قال بهدوء : بص يا ياسر هكلمك عشان تكون فاهم انا بعمل ايه انا هساعدك تتجوز ندى و هخليها توافق و دة طبعا لما تبين انك اتغيرت
هز ياسر راسه و قال له بحماس رغم استغرابه : انا موافق اعمل اي حاجة بس فهمني الأول و انا والله اتغيرت و مستعد اعمل اي حاجة عشان تصدق بس فهمني بالظبط
قام جاسم بقص كل شي عليه تحت دهشة ياسر الذي ما ان انتهى قال بانفعال : يعني ايه يعني ماما هي السبب في موت ابونا الله يرحمه هي فعلا اللي كانت دايما بتلعب بدماغي و تشجعني و تبعدني عنك ثم اكمل بندم حقيقي و هو يقوم و يحتضن جاسم انا اسف يا جاسم اسف بجد و كويس ان ربنا كشف كل حاجة و خلاك متبعدش عن مرانك سوف انت عاوز تعمل ايه و انا معاك و في ضهرك
بادله جاسم الحصن بحب و حنان اخوى شديد فهو يعرف بان والدتهما هي من كانت تلعب في عقل ياسر و تحرضه
*************************************************
تفتكروا ماجدة هتعرف حاجة …و هتعمل حاجة و لا لا…؟؟
جاسم ناوي على ايه و عاوز ياسر يساعده فيه ..؟؟
على ممكن يعمل حاجة لريم حاليا ..و يعرف مكانها. .؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام حاد)